ما ثمّ أقذر من الدساترة كان الإخوانجية et vis versa
قالو يا بابا هيّا نولّو شرفاء قالو يا وليدي حتى يموتو كبار الحومة
و حديثنا قياس عل الدساترة و عبير موسي ذيل الكلب حطّوه 40سنة في قصبة و خرج أعوج
ياخي نبتة الإخوانجية شكون زرعها و رعاها في ربوع بلادنا ماهوشي بورقيبة و الصياح و مزالي و زين العابدين و عبد الله فرحات و زرق العيون...
علاش زرعوها لتكون حصنا تحمي حكمهم من اليسار و القوميين و مازال هذا الشعور يراودهم لليوم بل و تعزّز بقيام الثورة فأصابهم الهلع و احتموا بالإخوانجية من غضب الشعب و للإفلات من المحاسبة و العقاب
هذاكا علاش عركهم عرك طبابلية و ما يجدّ حتى على حدّ حتى لو كان يوصل للسجن و السحل و القتل
يرجعو في الآخر اصحاب
هو شطر حزب النهضة دساترة
و لنا في عصابات لجان حماية "الثورة" و عصابة إتلاف الكرامة الذين كانوا من مليشيات التجمع فأصبحوا من مليشيات النهضة
أو جماعة النداء و قلب تونس و الناصفي و جماعة عبير و غيره من الدساترة
جماعة عبير و ما فعلوه في بلدية صفاقس لإنقاذ رئيس البلدية النهضاوي من سحب الثقة
أو في البرلمان و الحكم فإن الإخوانجية وفي أحسن ظروفهم لم يتجاوزوا 30في المائة من البرلمان و يمثل الدساترة مع البقية الـ70في المائة و مع ذلك تجد الإخوانجية هوما إلي يحكمو فعليا طيلة العشر سنوات التي مرّت علينا كالوباء
و الدساترة دائما إلى جانب الإخوانجية و في نجدة النهضة
و الدساترة دائما إلى جانب الإخوانجية و في نجدة النهضة
فإنك تجد أصواتهم في نجدة الإخوانجية و لك في إنتخاب مورو أيام النداء نائب أول لرئيس البرلمان أو انتخاب الغنوشي رئيسا للبرلمان و تلكئهم في عريضة سحب الثقة منه أحسن مثال
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire