Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

jeudi 26 mars 2015

Les vrais responsables du terrorisme en Tunisie


Les vrais responsables du terrorisme en Tunisie

Kapitalis

  
Abou Iyadh Rached Ghannouchi et Abdelhakim Belhaj 

Quand demanderons-nous des comptes au parti Ennahdha, qui a laissé prospérer sinon alimenté l'extrémisme religieux en Tunisie et, son corollaire, le terrorisme?

Par Raouf Dakhlaoui*

C'est très bien de dénoncer le terrorisme, d'affirmer qu'il ne passera pas, de le traiter de lâche, de crier bien fort que nous le vaincrons et autres slogans de ce type.

Mais qui est ce fameux terrorisme? Par qui est-il représenté? Qui l'a protégé? Qui l'a justifié? Il ne sera pas possible de le vaincre si l'on n'a pas répondu à ces questions.

La réponse est pourtant claire, limpide, évidente. Pourquoi n'osons-nous pas la donner, l'affirmer, l'assumer? De quoi avons-nous peur?

Depuis l'attentat au musée du Bardo, le 18 mars 2015, qui a fait 23 mort et 47 blessés, en majorité des touristes étrangers, les slogans ne cessent d'affirmer que les terroristes ne font pas peur et qu'ils seront combattus et vaincus. Mais personne ne dit qui ils sont.

Quand, donc, prendrons-nous notre courage à deux mains pour accuser le parti des Frères musulmans, celui des Ghannouchi, Bhiri, Ellouze et autres Larayedh et Mourou, le parti Ennahdha, d'avoir, par laxisme, calcul politique ou complicité tacite, losqu'il conduisait le gouvernement (décembre 2011-janvier 2014), laissé prospérer sinon alimenté l'extrémisme religieux en Tunisie et, son corollaire, le terrorisme? Quand donc demanderons-nous des comptes à ce parti et à ses dirigeants qui ont fait tant de mal à notre pays?

La lutte contre le terrorisme ne peut pas se faire uniquement en combattant les petits exécutants, endoctrinés et espérant avoir leur récompense au paradis avec les 70 vierges ou plus (les chiffres varient selon l'offre et la demande). Il faudrait frapper plus haut et toucher la tête de la pieuvre intégriste. Chez nous, cette pieuvre est représentée par le parti Ennahdha. C'est ce parti qu'il est urgent de dénoncer et de déterminer la responsabilité dans la montée du terrorisme dans notre pays. C'est une question de survie de notre pays.

Le président de la république est connu pour son sentiment national et son attachement profond à la patrie. Nous fera-t-il douter de cela? S'il n'use pas de son influence pour pousser le gouvernement à prendre des mesures radicales contre les «vrais» terroristes, il sera légitime de se poser des questions et de remettre en question les qualités que nous lui prêtions.

* Libraire.

Illustration : Abou Iyadh (Ansar Charia), Rached Ghannouchi (Ennahdha) et Abdelhakim Belhaj (Fajr Libya).

NB :il ne faut pas oublier chafik Banana comme l'a fait  l'article

‫هيلاري كلينتون تعترف : “داعش” صناعة أمريكية

هيلاري كلينتون تعترف : “داعش” صناعة أمريكية



‏داعش لا تمثل الاسلام‬

اسلامنا برى منكم .


23 août 2014, 09:46
هيلاري كلينتون تعترف في كتابها الجديد “داعش” صناعة أمريكية - فجّرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، في كتاب لها، أطلقت عليه اسم “خيارات صعبة”، مفاجأة من الطراز الثقيل، عندما اعترفت بأن الإدارة الأمريكية قامت بتأسيس ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المعروف باسم “داعش”، لتقسيم منطقة الشرق الأوسط.

وأفادت بعض المواقع، أن الوزيرة السابقة قالت، في كتاب  مذكراتها الذي صدر في أمريكا مؤخرا: “دخلنا الحرب العراقية والليبية والسورية وكل شيء كان على ما يرام وجيد جدا، وفجأة قامت ثورة 30/6 - 3/7 في مصر وكل شيء تغير خلال 72 ساعة”.

وأضافت: تم الاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية يوم 5/7/2013، وکنا ننتظر الإعلان لكي نعترف نحن وأوروبا بها فورا”. 

وتابعت تقول “كنت قد زرت 112 دولة في العالم.. وتم الاتفاق مع بعض الأصدقاء على الاعتراف بـ”الدولة الإسلامية” حال إعلانها فورا وفجأة تحطم کكل شيء”. 

وتابعت القول “کكل شيء كسر أمام أعيننا دون سابق إنذار، شيء مهول حدث!! فكرنا في استخدام القوة ولكن مصر ليست سوريا أو ليبيا، فجيش مصر قوي للغاية وشعب مصر لن يترك جيشه وحده أبدا”.  - ..." الخبر ".... 

lundi 23 mars 2015

طالبان.. داعش آسيا الوسطى


طالبان.. داعش آسيا الوسطى


السبت 21 مارس 2015 - الأنباء
  

بقلم: يوسف عبدالرحمن




الزميل يوسف عبد الرحمن يتحدث مع المجاهدين
خلال زيارته الى افغانستان لتغطية اخبار الحرب
بين افغانستان والاتحاد السوفييتي
.

قيادات طالبان في طريقهم لعقد مجلس الشورى.
«طالبان» اسم ظهر في الإعلام وحاز الصدارة وهو اسم خاص بالحركة الإسلامية لطلبة المدارس الدينية، وهؤلاء هم الطلاب الذين درسوا في باكستان وعرفوا بهذا الاسم «طالبان» وهي كلمة أفغانية تعني الطلبة، ومعظم قادتها هم أفراد حرس المدارس الدينية الديوبندية (نسبة الى قرية ديوبند في الهند) في ظل وجود 600.000 نازح لايزالون في العراء في جنوبي وغربي افغانستان، حيث تشير معدلات الفقر الى نحو 36% من إجمالي عدد السكان.

وقدرت نسبة البطالة بنحو 36%.
ظهرت هذه الحركة المصنوعة في باكستان على مسرح الأحداث في مطلع عام 1994 بعوامل خاصة أولها الاستخبارات الباكستانية والأميركية وغيرها من الدول التي تحاول جاهدة استقطاب الحركة الإسلامية وإفشالها، إذن هناك طالبان باكستانية وأخرى أفغانية، تلتقيان في الأهداف في نهاية الأمر وبينهما تنسيق واتصالات وأدوار.
واذكر هنا بالبداية الحقيقية لقيام كتلة المجاهدين وظهور الشيخ عبدالله عزام وتحالفه مع اسامة بن لادن غير أن الفضل في هذا كله يرجع الى ضابط الاستخبارات الباكستاني سلطان امير الذي جمع عددا من الافغان المتشددين وعلمهم على كل انواع السلاح وحرب العصابات والتسلل وسموا «اصحاب القبعات الخضر» وهم النواة التي حاربت قوات الاتحاد السوفييتي.
أنا أكتب عن هذه الحركة بعد ان غطيت الملف الأفغاني لجريدة «الأنباء» طيلة فترة الثمانينيات والتسعينيات، ولي كتاب ضخم بعنوان: «قضية أفغانستان» وكأنني استقرئ المستقبل، فمازالت هذه القضية في دائرة الحوار والنقاش ومنها حركة طالبان.
الاستراحة اليوم تأخذكم الى هناك الى آسيا الوسطى وأعود بكم الى المشهد الأفغاني مرة ثانية لأعرض لكم كيف تقدمت هذه الحركة منذ 1994 لتعلو كل المشاهد وسرعان ما سيطرت على الولايات الجنوبية واستمر زحف هذه الحركة نحو الشمال وتصدى لها قادة الشمال فمنيت بخسائر جسيمة خاصة في مزار شريف في اغسطس 1997 وفي عام 1998 حسمت المعركة ودخلتها وسيطرت على 90% من أفغانستان.
في 9 سبتمبر عام 2001م أي قبل يومين فقط من تفجيرات 11 سبتمبر 2001م، نجح اسامة بن لادن في اغتيال أحمد شاه مسعود (أسد البانشير) بعد أن ارسل بن لادن اثنين زورا شخصيتهما وانتحلا صفة صحافيين وحملا كاميرا ملغومة قتلت أسد البانشير.
سر قوة الطالبان في باكستان وأفغانستان انها من قبيلة البشتون التي تمثل اكثر من 42% من سكان أفغانستان من أصل 31.3 مليون نسمة، اضافة الى أقربائهم في التخوم الباكستانية، ومعروف ان أفغانستان تضم 21 قومية عرقية لكل واحدة لغة خاصة بها وتقول الأمم المتحدة إن 76% من الأفغان مازالوا في المناطق الريفية ويأتي الطاجيك بـ 27% في المركز الثاني.
حركة طالبان تتبع «المدرسة الدينية» ومرجعها الهند وتطبق المذهب الحنفي والذي تطبقه المحاكم الشرعية التي تعمل تحت حركة طالبان.
الاستراحة تشير الى ان أبرز قادة طالبان والذي شغل الإعلام هو الشيخ ملا محمد عمر، وسُمي «أمير المؤمنين» بعد ان بايعه 1500 عالم من الشخصيات الأفغانية عام 1996 والذي اختير أميرا للحركة في أغسطس 1994 بعد سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول ونائبه هو ملا محمد رباني والذي توفي في عام 2000 وأسند المنصب الى ملا محمد حسن، ولاحظوا كلهم «محمد» كما هو الآن في «داعش» الكل «أبوبكر»! ومن أشهر قادة «طالبان» محمد حسن رحماني ونور الدين الترابي وإحسان الله إحسان وسيد محمد حقاني ويار محمد ووكيل احمد متوكل.
طبعا، طالبان لها مجلس حاكم يعمل تحت إمرة أمير المؤمنين، ولها مجلس وزراء يقوم بالدور التنفيذي، ولها مجلس شورى يتكون من قادة طالبان وكلهم «معينون» وهناك الولاة ومسؤولو الولايات مثل الولايات الشرقية والولايات الجنوبية والولايات الغربية، ويكون لكل مجموعة من الولايات مسؤول يحل الأمور الإدارية، ولهم دار إفتاء مركزية «المرجعية الدينية» وهي تضم عددا من حفظة القرآن وعلوم الشريعة ومقرها قندهار.
لم يكن أحد يتصور ان تتأسس هذه الحركة الناشئة من معسكرات اللاجئين في بيشاور وصدى وجاجي الى ان تشكلت مدعومة من المخابرات الباكستانية وأطراف العلاقة الخفية، ومما زاد في بروزها هو التقارب والعلاقة الحميمة بين الملا عمر واسامة بن لادن ونظام طالبان والتحالف المتين والذي وصل الى التزاوج والتصاهر والدعم اللوجستي الذي وفره الشيخ اسامة بن لادن من عتاد وسلاح وافراد لمحاربة الشمال (رفاق الجهاد الافغاني السابق الذين تصدوا لقوات الاتحاد السوفييتي وهم: صبغة الله مجددي ـ مولوي ـ حكمتيار ـ رباني ـ سياف ـ يونس خالص وغيرهم)، ومما بقي في ذاكرتي انني اذا سألت أي أفغاني عن سبب كل مصائب أفغانستان لقال دون تردد الملك ظاهر شاه.
«الاستراحة» اليوم نوعية وهي عن «طالبان» ذات التاريخ من النزعات الدامية والمفاوضات «الملتبسة» السرية والظاهرة.
طالبان التي أعدمت وبترت الايدي وطبقت عقوبات نسبت الى الشريعة الاسلامية مثل الاعدامات التي طبقوها على المدنيين المتهمين بجرائم الزنا والقتل وبتر الايادي التي سرقت ثم منع اجهزة الاعلام مثل التلفزيونات والاذاعات والامر بإطلاق اللحى وارتداء النساء للنقاب ومنع سماع الموسيقى وارتياد دور السينما ورفض ذهاب الفتيات من سن العاشرة الى المدارس.
ومن أبرز حقائق طالبان انها جعلت 52% من النساء يتزوجن في سن العشرين وكلنا شاهد في التلفاز كيف تم إطلاق النار على رأس امرأة وهي ام لسبعة أطفال وجدت مذنبة بقتل زوجها الذي كان يضربها في ملعب غازي الرياضي بالعاصمة كابول في 16 نوفمبر 1999، منظر مروع.
ومنذ عام 2001 والغارات الاميركية لم تتوقف على افغانستان بطائرات من دون طيار او اسراب موجهة من القواعد الباكستانية او القريبة، مستهدفة حركة طالبان وزعيمها الملا محمد عمر والذي اختفى عن المسرح السياسي، ويقال انه فقد احدى عينيه اثناء قتال قوات الاحتلال السوفييتي في الثمانينيات.
حكاية طالبان حكاية مستمرة حتى اليوم، وتغيير المعادلات مازال مستمرا لاثبات السلفية الاصولية الجهادية وتعزيز دور المدارس الدينية التي تعرف في باكستان وافغانستان تحت مسمى «المدارس الديوبندية» والتي بدأت بعد العام 1933 بكل خلفياتها المتشددة.
طالبان اليوم هي مرحلة خروج من التاريخ واستغناء عن الذاكرة، فكلنا نذكر الاحلاف الدولية التي صنعت طالبان حتى تحتوي ملف «الجهاد» الذي ضم دولا عديدة باسمها، ومما لا شك فيه ان الجنرال الباكستاني حميد غول رئيس المخابرات الباكستانية كانت له يد طولى في التوجيه السياسي وقبر ملف «جماعات الجهاد الاسلامي» ضد الالحاد وبعد ان ضلت طريقها آن الاوان لطي الملف، وقد كان بالفعل هزيمة قادة الجهاد وبروز حركة اسلامية تحل محلهم وتسعى جاهدة لتحويل الجهاد الاسلامي الى إفساد كبير في الارض، ولهذا ظهرت طالبان وداعش، وهناك مسميات جديدة قادمة في الطريق، وأيضا طرق عديدة لجمع المال اللازم من زراعة الأفيون والطرقات والجسور والمدارس والعيادات، اضافة الى أموال خليجية عبرت منذ عام 2007 عبر مطار كابول.
«الاستراحة» تأخذكم بكل صدق لفتح ملف «طالبان» وتعاظم دور الاجهزة المخابراتية وجموح النزاعات الداخلية حربا وعنفا وارهابا، ولا عجب ان تحالفت واعلنت تأييدها لتنظيم الدولة..
وعلى بركة الله نبدأ:


«طالبان» لعبة باكستان والقوة الخفية
لو نظرت نظرة الباحث المتخصص في حركة طالبان، لوجدت أنها لعبة باكستان وصنيعتها وأداتها، فلا يوجد بين قادة حركة طالبان من هو منحدر من اصل عائلة افغانية كبيرة متجذرة، انما يوجد قادة ارتبط اسمهم بالدين والتشدد، وباكستان هي ملجأهم اولا واخيرا، ولربما حتى الاصول تعود لـ «البشتون» كقبيلة في التخوم الحدودية، ومن يدقق يجد ان هذه الميليشيات الطالبانية أسست على أسس عرقية «فسيفساء قبلية مذهبية» ومن قندهار بدأت طالبان مسيرتها بقيادة الملا عمر محققة اجندة باكستانية واستحقاقات اميركية، غير ان مقتل الجنرال شاه مسعود عَقّد مهمة الاميركيين، لأنه «حَرَم معارضي» حركة طالبان من ملء الشخصية القوية، لذا نجد ايضا ان الدول الاسلامية عبرت بكل إرادتها عن سعادتها بعزل طالبان ومباركة قصف الطائرات الاميركية لها حتى ايران والسودان.
انه باختصار «لعبة الكبار»، وهذا يقودنا دائما الى ان عالمنا اليوم «مسيس موجه» يقود الى «صدام الحضارات» برغبة اللاعبين، حتى لو قرر اطراف اللعبة الاختفاء داخل الكهوف في تورا بورا والجبال والوديان، فالكل محكوم بالتكنولوجيا الحديثة.. فلنفكر معا! ويبقى ان أشير الى ان القائد برهان الدين رباني قالها علنا: خلافاتنا سمحت بإنشاء حركات غير شرعية، ويقصد هنا طالبان، واذكر بأن رباني حلم بالعودة الى القصر الجمهوري الذي أزيح عنه عام 1996 عقب دخول طالبان العاصمة كابول.
حقائق تاريخية
حققت قوات طالبان مكاسب عسكرية سريعة بفضل الدعم اللوجستي من باكستان، واستطاعت هزيمة القوات ذات الخبرة العسكرية اثناء الحرب الافغانية- السوفييتية والسبب في رأيي هو «قوة الدافع الديني» المحرك الذي استغلته بشكل صحيح، خاصة بعد وجود فتاوى من مشايخ وعلماء افغان بأن ما تقوم به طالبان هو جهاد في سبيل الله، وهذا له تعاطف شعبي كبير، كما تضلل «داعش» الناس اليوم.
أتذكر كمتابع وراصد لحركة طالبان ان هذه الحركة التي ظهرت في نوفمبر 1994 استطاعت السيطرة على مناطق شاسعة بعد هزيمة «قادة الجهاد الافغاني» وهم من المعارضة الشمالية لها، حيث استطاعت ان تسيطر على خارطة افغانستان وتسقط بيدها تباعا كل المدن الرئيسية في كابول وقندهار ومزار شريف وهيرات وباميان وبدخشان وكونر وبكتيا وهيلمند ونيمروز وهيرات وفارياب وقندز طالقان وفي عام 2000 تمت السيطرة على جميع مدن الشمال وهي (باميان وطالقان وبادغيس)، وهكذا استمرت باكستان تلعب بكل أوراق الضغط وبن لادن وان تحولت أفغانستان الى قاعدة إرهاب تهدد العالم!

أكبر الهجمات على «طالبان»
فيما يلي اكبر الهجمات التي شنتها القوات الدولية على «طالبان» في جنوب افغانستان:

2006
٭ 31 يوليو: حلف الاطلسي يتولى مسؤولية العمليات العسكرية الدولية في الجنوب الذي يشهد تصعيدا غير مسبوق في اعمال العنف منذ الاطاحة بنظام «طالبان» نهاية 2001.
وقتل حينها الف من «طالبان» في عملية توغل في الجبل (مونتاني ثراست) التي قادها التحالف منذ منتصف مايو.
٭ 14 سبتمبر: عملية «ميدوسا» التي شارك فيها الفا جندي من القوات الافغانية والاجنبية في مقاطعة بنجاواي بولاية قندهار. قتل حوالي 500 من عناصر «طالبان» في تلك العملية.
2007
٭ 15 ديسمبر: عملية «صقر القمة» التي شنتها القوات الكندية والبريطانية في حلف الاطلسي مدعومة بالقوات الاميركية على مقاطعة بانجواي بولاية قندهار.
٭ 6 مارس: «ايساف» تشن عملية «اخيل» بمشاركة 5500 جندي في ولاية هلمند اكبر منتج للافيون الذي يشكل اكبر موارد حركة طالبان.
2008
٭ 29 ابريل: القوات الاميركية والبريطانية و«ايساف» تشن هجوم «كونوا احرارا» في هلمند.
٭ 18 يونيو: الف جندي من القوات الافغانية والاطلسية يشنون هجوما في دوار بوخو على «طالبان» في مقاطعة ارغنداب على بعد اقل من عشرين كلم من قندهار.
2009
٭ 23 يونيو و2 يوليو: بداية العمليات العسكرية البريطانية «مخالب الفهد» والاميركية «خنجر» في هلمند.
٭ 4 ديسمبر: اكثر من الف جندي اطلسي مدعومين بالقوات الافغانية يشنون هجوم «غضب الكوبرا» في هلمند.

وهكذا قادت طالبان حربا غير متكافئة بالمجندين المنضوين تحتها وهم 45 ألف مجند و650 دبابة (سكراب) من مخلفات الحروب ويقال 67 طائرة، وانا اعتقد ان هذه الارقام التي نشرتها جريدة (جينس العسكرية) في عام 2001 مبالغ فيها وهذه الضربات اضعفت تواصل صعودهم.
لكن الذي اعرفه تماما عن الامة الافغانية انها في الحروب تؤمن بقضية الجهاد والثأر لان هذه هي طبيعتهم وما تعلموه، أما الانتحار بكل انواعه فليس موجودا في ثقافتهم، وبقي ان يعرف القارئ ان «طالبان» أجهل من أن تعرف موقع الأمم المتحدة ولكنها حتما تعرف الإرهاب الأصولي والسلفية الجهادية وهم اليوم يتحولون من «طالبان» الى «داعش» آسيا الوسطى.

«طالبان» و«داعش»

الذي يتابع المشهد يرى ان تصاعد هجمات طالبان منذ ديسمبر 2014 له اسبابه ومؤشراته ومنها (التوقيت) ونوعية الهجمات خاصة بعد ان قام الجيش الباكستاني بإرخاء القبضة الامنية مما يتيح تبرير بقاء القوات الاميركية وضرب مساعي التسوية السياسية ولهذا كله اسباب داخلية تتعلق باستفزاز الشعب الافغاني وما يرد من تصريحات للقادة الافغان ضد المدارس الدينية والتعليم الديني وخاصة عندما صرحت زوجة الرئيس الافغاني حول قضايا كثيرة منها الحجاب وما ينشر في وسائل الاعلام المختلفة من هجوم على «طالبان»، كل هذا جعل «طالبان» يجتمعون مع «داعش» عقب تولي الرئيس الافغاني الجديد للتنسيق حول ما ينشر عنهم في وسائل الاعلام خاصة في جريدة «افغانستان اكسبرس» التي نشرت مقالا بعنوان «اسلام طالبان وداعش» وتعرضت الى قضية الاساءة الى الذات الالهية مما أثار احتجاجات واسعة في العاصمة كابول وحتى بعد اعتذار الجريدة بأنها اخطأت قام موقع «كابول برس» بنشر المقال مما أثار حفيظة العلماء والطلبة في الجامعات الافغانية ووعدت الحكومة بالتحقيق، غير انهم لم يروا اي نتائج ملموسة مما جعل كثيرا من الشباب يطالبون بعودة الجهاد والتنسيق مع «داعش» خاصة ان الكثير من الشباب المتحمس يجدون ان تنظيم طالبان مريض وآن الأوان لحسم الصراع من حوله وتحويله الى القوة البارزة اليوم «داعش» بدلا من احتوائه من تنظيم القاعدة بقيادة الظواهري، اذن الصراع حول طالبان يتمثل في القوتين القاعدة وداعش، فمن يكسب الضم؟!جسم بلا رأس
اليوم «طالبان» جسم بلا رأس، وهذه هي الحقيقة، وإن كانت باكستان كدولة أنبتت التنظيم في بداياته إلا أن المرحلة الحالية تتطلب حليفا لتنظيم يعيد ترتيب صفوفه لأنه تمدد إلى كل افغانستان وتراجعت قوة وسطوة قياداته وظهرت مجاميع شبابية متحمسة تريد الانضواء تحت «داعش» خاصة بعد غياب رمز الحركة الزعيم محمد عمر وتزايد الحملات العسكرية التي تستهدف التنظيم وقياداته الشابة في وجود قيادات ضعيفة لا وجود لها على الأرض.
اللغز الأثير والأسلوب الجاذب دائما لجموع المسلمين في العالم من الشباب المتحمس هو «إحياء الجهاد»، وهو اللغز والرمز و«الكود نمبر» الذي يشد مجاميع الشباب.
لقد غطيت أخبار افغانستان منذ بداية حقبة الثمانينيات وحتى أواخر التسعينيات، وتوقفت عندما بدأت طالبان في الظهور لمعرفتي المؤكدة انها صنيعة استخباراتية، لذا اقولها وأؤكدها اليوم سيبقى «بريق الجهاد» هو الجاذب لآلاف الشباب المتحمس وهو «المغناطيس» الذي عرفه اعداء الإسلام، فهو الجاذب القوي، فما ان تعلن انك تحارب أمة الكفر حتى تأتيك جحافل تبايع على الجهاد حتى الموت.. ثقافة خطيرة، من ينبري لمواجهتها وتوضيحها يا أمة الاسلام؟! ستكرر الصورة وهناك في جعبة الحاوي اكثر من ثعبان!
«داعش» يقضم طالبان
في شهر يناير 2015 شاهدنا وقرأنا مبايعة حركة طالبان الباكستانية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وهو أمر تتقنه باكستان لما له من تبعات لاحقة في المستقبل القريب والبعيد، خاصة بعد تزايد العمليات ضد وزيرستان الحدود المشتركة مع افغانستان وما تبع ذلك من انتشار وتمدد لمجموعات تنظيم الدولة، خاصة ان المجتمعين الباكستاني والافغاني يجدان تناغما مع فكرة المدرسة الديوبندية المبنية على المذهب الحنفي وانسجامه تماما مع المسلمين هنا وهناك.
اعتقد- لا بل انني على يقين- بأن الحركات الجهادية في باكستان وافغانستان تغلب عليها النزعة المحلية لا الدولية.
إن ظهور مسمى «محاربة الإرهاب» يعني ان انقسام اي مجتمع متطرف مثل افغانستان يؤدي الى بروز انقسام حاد بين الناس، فكثير من المضطهدين والفقراء والمنكسرين من البطالة والحرب والكوارث يجدون ضالتهم في هذه التنظيمات لان الملاحظ ان «داعش» قضم «طالبان» بسرعة من خلال انضمام القادة الميدانيين وطلبة الجامعات الى تنظيم الدولة الإسلامية لأنهم وجدوا من يسهل لهم العبور الى المشرق العربي او المغرب العربي لممارسة الجهاد، ولعل انتشار أدبيات وثقافة «داعش» اليوم عند الشاب الباكتساني والافغاني خير مثال أطرحه، فهم من الناحية الواقعية عزلوا المدرسة الديوبندية وأحيوا المدرسة التكفيرية خاصة في وجود الامكانيات والتسهيلات!
طالبان على كرسي الحوار
قادت الولايات المتحدة أكثر من اجتماع مع حركة طالبان، منها ما هو سري وخفي وأسند دور كبير لفرنسا عن طريق مؤسسة الابحاث الاستراتيجية وهو مركز ابحاث متخصص على اثر لقاءات عديدة في عام 2013 لرسم خارطة طريق تمتد إلى عام 2015 وهي خطة مفصلة تلعب فيها باكستان كالعادة دورا في تسهيل المحادثات أو عرقلتها.
كلنا يذكر ان الحركة افتتحت مكتبا لها في قطر بدعم من الولايات المتحدة، ولم ترحب الحكومة الافغانية في البداية بهذه الخطوة، بل ذهبت الى سحب سفيرها من الدوحة مؤقتا (وهذا خطأ استراتيجي) لأنها بدأت بعد ذلك تتحمس لوجود طالبان الرسمي، لكن بشروط، وهذا دور مشكور لدولة قطر لأن هذه الحركات يجب جرها إلى طاولة المفاوضات حتى تظهر قياداتها الى النور بدل «الملثمين» من «داعش»!
وأعرف بحكم اليوم ان هناك مفاوضات معلنة واخرى سرية وطلبات، وكلنا يذكر المؤتمر الاكاديمي في مدينة كيوتو اليابانية، حيث تمت فيه دعوة حركة طالبان لاستكمال المحادثات التي اجريت في باريس ولم يحضر وفد طالبان لانهم لا يريدون مناقشة رؤيتهم لافغانستان وسياستهم الموالية لسياسة تنظيم الدولة، وهكذا هناك مباحثات تتلوها مباحثات دون جدوى لأن الطريق غامض وطويل للأسف!
طالبان والحكومة الأفغانية
هناك خلافات كثيرة وعميقة لأن حركة طالبان مدعومة من أطراف خارجية وأيضا الحكومة الأفغانية بمعنى ان هناك «كرة مرتدة» وبعضها يسجل هدفا فرغم محاولات المصالحة الكثيرة التي بدأت الا انها سرعان ما انكفأت واختفت.
من يمسك الملف الأفغاني ويعرف خلفية طالبان وخلفية وصول الرئيس الأفغاني يعي تماما انه امام ملف مزدوج ومعقد فهناك اكثر من طرف، بمعنى ان هناك طرفا ثالثا لاعبا اعرف منه على الاقل «الولايات المتحدة- باكستان».
حركة طالبان اليوم تتمسك بضرورة وجود وسيط دولي يشرف على المصالحة فيما يقوم الطرف المناهض لها بإعلان ان طالبان لا تملك رؤية حضارية والتفاوض لا يتم معها الا بشروط صعبة.
طالبان تريد ان تتحرر من تهمة الإرهاب وغياب الثقة واعطاء ضمانات رغم ان قادتها يعيشون بصورة سرية في دول مجاورة تعمل على حجز اكبر عدد من القيادات حتى تفاوض عليهم.
الأفغان اليوم أمة متجذرة في الارهاب الدامي ونزعة الانتقام ومستعدون لبيعك في سوق النخاسة كما فعلوا بالمجاهدين العرب وما أولادنا في سجن غوانتانامو إلا جزاء مما ذكرت من معلومات، أفغانستان بحاجة الى سلام عادل وتحقيق الرعاية الدولية الشاملة.

هل تعود «طالبان» لحكم أفغانستان؟
الولايات المتحدة الأميركية لديها في افغانستان اكثر من 33 ألف جندي من أصل 100.000 في عام 2010 ومع وصول الرئيس اوباما الى الحكم وعد بتدريب الأفغان ودعم حامد كرزاي والانسحاب، واستطاعت الولايات المتحدة ان تجعل الجيش الافغاني اكثر من 300 ألف جندي وتقلص حاليا الى 220 ألف جندي ما يعني تراجعا وهذا في تصوري وضع طبيعي لان طالبان ممكن ان تعود اليوم مدعومة من تنظيم الدولة لاستعادة السلطة السياسية في كابول لانها بالأساس لديها حليف قديم اساسي وهو «الباكستان» و«داعش» اليوم وكوادرها مهيأة ومدربة وعاشت على ثقافة وجود عدو.

اذا اعطانا الله معكم العمر فسأكتب ان شاء الله عن تمدد طالبان في عام 2016 وستكون هذه المرة «طالبان» اكثر عدوانية عن باقي الحركات لانها اخذت جرعة كافية من الوقت من تنظيم الدولة وأرى ان «طالبان» اليوم ستكون ملاذا آمنا للإرهابيين خصوصا المؤمنين بفكر «التكفير» وستضع مع «داعش» خططا لتعود الى الصدارة والمقدمة خاصة بعد ان اعلن «شهيد الله شهيد» (يعني هو شهيد وأبوه شهيد ماذا تتوقعون؟)، ان حركة طالبان مستعدة لتزويد تنظيم الدولة بالمجاهدين لإحياء وإقامة الدولة الاسلامية وقال لهم: نحن يا اخواننا فخورون بكم وبانتصاراتكم، وهنا اشير الى ان الظواهري سيعمل على استعادة المشهد.. انتظروا وراقبوا ما كتبت.



آخر الكلام

أيها القراء الكرام تذكروا ما يلي:حركة طالبان هي حركة دينية ظهرت من ولاية قندهار في جنوب غرب افغانستان على الحدود الباكستانية وذاع صيتها منذ عام 1994 على يد الملا محمد عمر وهو يسمى أبوالطالبان بعد ان بايعته المدارس الدينية أميرا لها في العام نفسه.
عقيدة «طالبان» سنية على المذهب الحنفي وهي في رأيي المتواضع حركة عقائدية تقوم على تفسير الدين الاسلامي وتحليل النص كما في الحركات السلفية الجهادية بعيدا عن سلفيتنا التراثية أو منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب طيب الله ثراه ومثواه.
انتماء «طالبان» الفكري للأحكام الشرعية من حدود مثل اقامة حد الزنا والقتل وقطع يد السارق، وترى الحركة ان الحكم الشرعي في مذهبها حكم واحد لا يحتمل الاخذ والرد حوله.
العوامل التي ساعدت على ظهورهم كما رأيتها من خلال متابعتي هي: اغتيال أحمد شاه مسعود قائد تحالف الشمال سهل لهم مهمة السيطرة على كل افغانستان، كما ان الحروب الاهلية الطاحنة بين فصائل المعارضة الأفغانية سهلت لهم القبول خصوصا بعد ان دبت الفوضى وانعدم الأمن وساد الفساد الاخلاقي والاضطراب الامني وظهور طبقة اثرياء الحرب الذين تاجروا بالأسلحة وأكوام الذخيرة وأكوام الحديد والخردة، ما أوجد مشاعر الحنق والغضب ضدهم فجعلهم يعملون على التخلص من «طالبان» مرة بباكستان ومرات عن طريق الولايات المتحدة ودول ظاهرة وخفية ومنها ايران والهند.
أما أهدافها فهي كثيرة وأستطيع ان اختصرها للقارئ الكريم بأنها كانت ولاتزال وستظل تسعى لإقامة الحكومة الإسلامية (حلم) أضاعته الحركات الإسلامية بتصرفاتها واستعجالها قطف الثمرة، حيث ان من أكثر أهدافها وضوحا اقامة الدولة التي تحكمها الشريعة وأن تزول جذور العرقيات القومية والقبلية والتعصب للرأي الأحادي وعدم وجود كوادر مؤهلة وقلة الاهتمام بالتعليم العصري وحفظ أهل الذمة والمستأمنين وتوثيق العلاقات مع الدول الإسلامية وتحسين العلاقات معها والتركيز على انتشار الحجاب وإلزام المرأة به وتعيين هيئات للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقمع الجرائم ومكافحة المخدرات، وهذا هو ما أضحكني لأن الأفغان كثيرا ما مولوا حروبهم من ثمن هذه المحرمات امام نظر المحاكم الشرعية التابعة لها، وإحياء سنة الزكاة وفريضة الجهاد من وجهة نظر واحدة.
يبقى السؤال الصعب: من وراء طالبان؟
كثرت التحليلات لكنني ألوذ بذكاء وفهم القارئ بعد ان تناولت تاريخ الحركة والدول التي ذكرتها وراء إنشاء حركة طالبان وبروزها على مسرح الأحداث وهي تحديدا أجهزة مخابرات مختلفة تنفي عن نفسها هذه التهمة.
وأنا أكتب هذا التقرير تذكرت المولوي فضل الرحمن أمير جمعية علماء الإسلام في باكستان الذي رأس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الباكستاني في حكومة بنظير بوتو يوم قالها علنا: علينا ان نعزز دور المدارس الدينية (طالبان) ولأنني أعرف هذه القضية بكل تفاصيلها أعي ان المولوي فضل الرحمن شخصية ضعيفة لم يكن باستطاعته إنشاء حركة مثل طالبان رغم وجود رغبة عند القائد برهان الدين رباني وعبدرب الرسول سياف اللذين سعيا إلى إنشاء هذه الحركة لضرب قلب الدين حكمتيار القائد الأفغاني البشتوني عدوهما اللدود، غير ان الواقع والأكيد ان الملا محمد عمر هو المؤسس الحقيقي وان كان بعين واحدة لأن الفكرة لازمته منذ ان وجد الفساد سيطر على ولاية قندهار، حيث كان يتلقى علومه الدينية في المدرسة الدينية فحقق حلم حياته ونال القرب من أسامة بن لادن ومصاهرته والاستيلاء على الحكم بعد ان هزم قادة استطاعوا هزيمة القوات السوفييتية ولكنهم أبدا لم يستطيعوا مقاومة هذا القادم لهم من قندهار والذي لا يقبل أحزابا أخرى تشاركه السلطة، وهكذا استطاع الملا محمد عمر الذي فر بدراجة نارية الى المجهول ان يعزل افغانستان عن محيطها بسبب خوف العالم كله من نظريته والقائمة على «فكرة الخلافة الاسلامية» بعيدا عن الدولة المدنية الحديثة وموقفه المتشدد من مخالفيه ومن المرأة ورفضه المعلن والمثبت بعدم تسليم الشيخ أسامة بن لادن وأيضا الأدلة التي تثبت تورط بن لادن في يوم الحادي عشر من سبتمبر 2001 يوم اعتبرت أميركا حركة طالبان هدفا له الأولوية عندها ردا على التفجير الذي وصل أراضيها، ويبقى السؤال: متى نتعلم الدرس من التاريخ والجغرافيا والأحداث؟ ويقيني ان القارئ الكريم عرف بما لا يقبل الشك وباليقين ان هذه الحركات لها حقائق غائبة في قضية التمويل لأن المتهمين كثر على اعتبار ان الدعم المادي هو أحد أبرز عناصر صمود أي تنظيم كما هو حاصل في حزب الله الذي يحظى بدعم ايراني علني وكما تفعل ايضا الحركات والجماعات التي ترفع راية الجهاد المقدس لتبقى على قيد الحياة، وليظل الصراع قائما رغم توجه الشعب الأفغاني الى صناديق الاقتراع وهو لا يؤمن بها بل يؤمن بمجلس «اللوي جركا» مجلس الشورى القبلي المتأصل في نفوسهم، لذا وصل حامد كرزاي الى السلطة في أعقاب سقوط نظام طالبان عام 2001 غير ان الأمر بقي مستمرا لظهور طالبان (2) وهم «داعش» آسيا الوسطى.
أتمنى ان تكون وصلت الرسالة فـ«داعش» يتمدد على أكثر من مسار وفي أكثر من قارة، بقي ان نسمع الأذان يأتي من هنا وهناك فواشنطن وأوروبا تؤذن للجهاد واللغة الفرنسية لغة رسمية لقادة «داعش»، فماذا عن طالبان؟ وهل من خروج من التاريخ؟ وهل يطلبون منا أن نستغني عن ذاكرتنا؟!
والحقيقة كل الحقيقة ان الشعب الأفغاني يرى كرامته في دينه وأن عزته في عودته لمدنه وقراه التي هجر منها صاغرا، وهذا البلد المنكوب يحتاج الى تعليم ونقلة حضارية حقيقية بعيدا عن سياسة ملالي المخابرات وأفكارهم العنيفة الضالة الداعشية لأن تركيبة أفغانستان مزاييك وديموغرافية خاصة وتباين عرقي وعنصري (بشتون ـ طاجيك ـ اوزبك ـ هزاره)، تباين مذهبي واستقطاب اقليمي يهز الولاءات والانتماءات وعليهم مراجعة أصول الإمارة الإسلامية وضوابطها الشرعية بعيدا عن تدخلات الأطراف الخارجية، وهذه كلها اخطاء في طالبان الأولى التي دعمتها القاعدة، وطالبان الثانية التي اعلنت ولاءها لتنظيم الدولة «داعش» لتمارس دورا جديدا في آسيا الوسطى والذي يمكن ان يستقطبه دول الجوار والروس والأميركان كطرفي نقيض، فماذا تخبئ لهم ولنا الأيام القادمات؟


ام زياد لـعلي العريض : هل فقدت ذاكرتك؟؟؟


ام زياد لـعلي العريض : هل فقدت ذاكرتك؟؟؟



2015/03/22
كتبت الناشطة السياسية ام زياد التحديثة التالية على جدارها في الفايسبوك:

“البارحة لم يسعفني الحظّ بمتابعة حوار سي علي العريّض ..و ها أنّه يعوّضني اليوم عمّا فاتني بالاعادة : .

غريب أمر هذا الرّجل ..عندما يتحدّث عن الارهاب الدولي و الاقليمي و ينسي الارهاب المحلّي الاسلامي التّكفيري و حاضنته الاسلاميّة …

عندما يتحدّث عن تسهيله فرار أبي عياض كضرورة أمنيّة لحماية المدنيّين ثمّ يبرّر ضرب المدنيّين بالرّشّ المعمي في سليانة ….

عندما يروي قصّة الأمن الموازي و ينكر وجوده …

و الاغتيالات و ينسى تعمّد تعطيل البحث فيها .. 

و الاعتداءات الارهابيّة و يتناسى التّراخي و التّوطؤ و التّبرير …الخ

شيء من اثنين إمّا أنّ سي العريّض يحسب انّه يخاطب ملايين التّونسيّين المصابين بفقدان الذّاكرة …

و إمّا أنّه هو من .فقد الذّاكرة

السّياسيّ السّويّ يتحمّل مسؤوليّته و يعترف بأخظائه ..

و هذه ليست صفة التّجّمع العائد و لا النّهضة …أي الحلف الّذي يحكم تونس 

Quand la CIA aidait les fous de Dieu



Quand la CIA aidait les fous de Dieu


Mais, au nom des services rendus dans le combat commun contre l'URSS, il faut se montrer reconnaissant.
Avec le Tunisien Rachid Ghanucci, par exemple, qui aura souvent servi d'intermédiaire efficace entre les factions afghanes antisoviétiques lorsque celles-ci commençaient à s'entre-déchirer.
En 1991, un sous-secrétaire d'Etat de George Bush prononcera même un vibrant plaidoyer au Congrès en sa faveur. Selon Bodansky, pourtant, Ghanucci était devenu, avec le Soudanais El-Turabi et le cheikh égyptien Abdel Rahman, l'un des principaux responsables des réseaux clandestins islamistes en Occident.


Par Jean Lesieur publié le 25/11/1993


Les islamistes seraient-ils une telle menace si l'Amérique ne les avait pas choyés pendant si longtemps? Durant les années 80, Washington s'est servi d'eux face à l'URSS. Une politique aveugle qui a enfanté un monstre. Lequel a déclaré la guerre sainte à ses anciens protecteurs.



Malgré les menottes qui leur entravent les mains derrière le dos, les quatre prévenus sont entrés dans la salle d'audience portant un petit tapis de prière. 


Tout à l'heure, quand le juge de la cour fédérale de Manhattan décrétera une pause dans leur procès, les quatre islamistes, premiers inculpés à comparaître pour leur rôle dans l'attentat du World Trade Center, pourront ainsi présenter dans les règles leurs respects à leur seul Dieu et maître: Allah. 


En attendant, armés d'une impassibilité confinant à l'arrogance, ils ne broncheront pas quand ils verront plusieurs membres du jury pleurer en découvrant des photos des six morts, victimes de l'épouvantable explosion du 26 février 1993, à New York. 


Rien n'importe à ces quatre fous de Dieu, au regard de leur mission suprême.


 "Aujourd'hui, proclamait, il y a peu, l'un de leurs alliés spirituels, le Tunisien Rachid Ghanucci, la guerre contre l'Amérique est une priorité pour l'islam." 


Drôle de guerre, en l'occurrence, déclarée par des hommes qui, il y a quelques années, devaient tout, justement, à l'Amérique. 


C'était au temps de la guerre froide. Obnubilés par l' "empire du mal" et leur volonté de déstabiliser celui-ci, les Américains passèrent à l'action. 


Ils allaient le faire en Afghanistan, envahi par l'Armée rouge. Leur bras armé: les islamistes, accourus de partout pour "purifier leur âme" lors de cette croisade contre les communistes, ennemis de Dieu.


 Financés, armés, conseillés par l'Amérique, ils boutèrent l'adversaire hors de cette terre d'islam. Avant de se retourner contre leur bienfaiteur imprudent. 


C'est un chapitre extraordinaire de l'histoire contemporaine, une version moderne de Frankenstein.


 "Nous avons créé un monstre, dit un Américain qui eut à connaître de cette politique aux effets tragiquement pervers. Nous devons aujourd'hui en payer le prix.


" Prix estimé par certains à 55 millions de dollars, somme inscrite au budget 1993 de la CIA pour le rachat, au marché noir, de plusieurs dizaines de missiles Stinger, donnés aux rebelles afghans lors de la guerre contre l'Armée rouge. Et qui ont disparu. Or c'est une arme terrible: elle n'a besoin que de deux tireurs et peut abattre un avion ou un hélicoptère à cinq kilomètres de distance. 


Il y en a aujourd'hui plus de 200 disséminés dans la nature, non utilisés pendant la guerre afghane et qui sont donc sur le marché. Craignant qu'ils ne servent à des terroristes islamistes pour abattre des avions de ligne occidentaux, des agents de la CIA ont été envoyés un peu partout pour les récupérer. 


On rapporte qu'ils sont prêts à les payer six fois leur prix d'origine. "Au point qu'on peut aussi se demander si les Américains ne cherchent pas surtout à acheter le silence de leurs anciens protégés, s'interroge Olivier Roy, spécialiste de la région, qui conseilla les autorités françaises au moment de la guerre en Afghanistan. Car les Américains ont beaucoup à cacher." 


ATTISER LES BRAISES


Les prémices de l'histoire remontent à 1979, dans les bureaux d'une poignée d'opérateurs désoeuvrés de la Central Intelligence Agency. Jimmy Carter est à la Maison-Blanche, et la CIA est en pleine dépression, harcelée par le Congrès pour diverses turpitudes passées. 


Des milliers d'employés ont été licenciés, d'autres "placardisés". Quelques-uns, cependant, continuent à faire du zèle sans en référer à leur "boss". L'un d'eux, ancien haut responsable d'un département de l'agence, monte ainsi, dans le plus grand secret, une opération modeste mais extraordinaire, et jamais révélée jusqu'ici. 


Objectif: attiser les braises du feu nationaliste, et donc anticommuniste, qui couve dans les Républiques musulmanes d'Union soviétique. Sous l'autorité du seul Zbigniew Brzezinski, "le Polonais", patron du Conseil national de sécurité, des réseaux de propagande islamo-nationaliste sont mis sur pied par un tout petit groupe de la CIA, au Tadjikistan, en Ouzbékistan, au Turkménistan. 


On introduit, clandestinement mais en masse, des exemplaires du Coran et de la littérature, interdite par Moscou, sur les héros de guerres anciennes contre les Russes. 


On fournit même des armes. Déjà, quelques opérationnels américains s'élèvent contre le fait qu'on aide exclusivement les musulmans. "Mais on considérait que ces derniers étaient ceux qui pouvaient faire le plus de dégâts", dit un connaisseur de cette époque. Le décor est planté. Voilà le processus en place. 


Survient l'invasion de l'Afghanistan, le 27 décembre 1979. Brzezinski, toujours lui, enrage. "Il faut saigner les Soviétiques", proclame-t-il en guise de réaction. 


Le 15 janvier 1981, quand Stansfield Turner, patron de la CIA, reçoit Ronald Reagan, George Bush et son remplaçant désigné, William Casey, il informe les nouveaux dirigeants de l'Amérique des opérations clandestines en cours: en collaboration avec le Pakistan, des réseaux d'aide aux rebelles afghans ont été constitués. La nouvelle administration va les renforcer. Une officine s'installe à Francfort.


 La CIA contacte des immigrés afghans un peu partout en Europe, recrute les plus motivés, les infiltre dans des compagnies de fret international qui font du commerce avec le Pakistan, base arrière des rebelles.


 L'argent et les armes affluent. Du Maroc à l'Indonésie, tout ce que l'islam compte de fondamentalistes est encouragé par diverses agences américaines à aller faire le djihad en Afghanistan.


 A New York même, un centre de recrutement est ouvert, à Brooklyn, en 1982, par un Egyptien, Mustafa Shalabi, ami d'Abdullah Ezzam, un Palestinien fondateur de la Légion islamique à Peshawar, quartier général, au Pakistan, du djihad afghan.


 L'Al-Kifah Center, à Brooklyn, sera, dit-on, financé par les Américains, qui toléreront longtemps, en tout cas, que ses "volontaires pour l'Afghanistan" s'entraînent à tirer au High Rock Shooting Range de Naugatuck, dans le Connecticut. 


Et l'Al-Kifah Center de Brooklyn fera des petits à travers les Etats-Unis, où 17 centres semblables ouvriront. 


Or c'est ce même Shalabi qui sera le "sponsor" du cheikh Abdel Rahman, inspirateur présumé de l'attentat du World Trade Center, lors de l'entrée de ce dernier en Amérique. Et c'est dans ces centres-là que se recruteront la plupart des soldats du djihad antiaméricain aujourd'hui. Mais on y reviendra. 


Pour le moment, nous sommes en 1984, et William Casey préside à l'escalade américaine. Sans trop s'interroger sur les moyens ni sur ceux à qui ils sont fournis. Washington ne voulant pas être officiellement mêlé de trop près aux opérations, ce sont les services pakistanais qui ont la haute main sur la ventilation de l'aide aux rebelles. 


Et le Pakistan, pays islamique, traverse à ce moment-là une phase intégriste. Parmi les 7 groupes qui composent la résistance, Islamabad a donc choisi le plus déchaîné des fondamentalistes: Gulbudin Hekmatyar, recruté comme agent pakistanais alors qu'il était étudiant à Kaboul, en 1976. 


Trafiquant d'armes, de drogue, extraordinairement ambitieux, aussi soucieux de défaire les 6 autres groupes de résistants que l'Armée rouge (il reste d'ailleurs actuellement le principal obstacle au rétablissement de la paix à Kaboul), il sera pourtant le préféré des Pakistanais, et donc de William Casey.


 "Un jour, je me suis fait éjecter de son bureau par William Casey parce que je me permettais de poser des questions sur la sagesse de nos choix en Afghanistan, raconte Vincent Cannistraro, un ancien de la CIA. 


Mais Casey et quelques autres croyaient à 110% ce que leur disaient les Pakistanais: que Hekmatyar était le meilleur chef militaire, et donc qu'il porterait les coups les plus rudes aux Soviétiques." Ce qui sera toujours l'objectif américain.


Amplifiant l'opération de 1979, William Casey ira même jusqu'à suggérer aux moudjahidine de porter la guerre sur le territoire de l'Union soviétique. Mais, cette fois, on ne se contentera pas de distribuer le Coran. 


En 1985, des moudjahidine patronnés par Washington mèneront de véritables raids contre des installations militaires, des dépôts et des usines sur le territoire de l'URSS. Se rendant compte qu'il s'agissait là d'une escalade risquée pour la paix mondiale, Ronald Reagan mit fin assez rapidement à de pareilles expéditions. Mais, pour le reste, tout continua. 


Hekmatyar sera donc le chouchou entretenu par Washington, où l'on fermera les yeux sur tout. 


Voilà donc la CIA couvrant d'incroyables trafics d'héroïne. 


Car les camions fournis par l'agence et utilisés pour les transports d'armes du Pakistan en Afghanistan ne revenaient jamais à vide. 


On dit que les militaires pakistanais contrôlent aujourd'hui une bonne partie du marché de l'héroïne aux Etats-Unis eux-mêmes.


 "Evidemment, tout le monde était complice, reconnaît un opérationnel des services occidentaux. La CIA, mais aussi la DEA, chargée de la lutte contre les trafics de drogue." 


"FAIRE MAL" À MOSCOU


Cependant, le principal effet pervers de cette politique est ailleurs, dans la naissance, assistée par les Américains, du monstre islamiste. 


Car ils sont aux premières loges pour voir monter cette vague, qu'ils encouragent néanmoins. 


"Au début des années 80, précise Yusef Bodansky, animateur d'un centre de recherche du Parti républicain au Congrès sur le terrorisme et la guerre non conventionnelle, il y avait de 3 000 à 3 500 Arabes combattant en Afghanistan. 


Au milieu des années 80, il y en avait 16 000 auprès du seul Hekmatyar." 


Et c'est dans ce vivier, qui se constitue avec l'active complicité de Washington, que va naître, croître et embellir la menace islamiste. Outre la volonté de "faire mal" à Moscou, un autre concept stratégique se profile en effet derrière cette assistance. 


On envisage, chez les Américains, d'encourager un fondamentalisme sunnite et conservateur, allié de l'Occident, pour neutraliser l'intégrisme chiite, celui des amis de Téhéran. 


Les fous d'Allah afghans, et ceux qui les rejoignent, sont sunnites. Selon ce concept, on peut donc compter sur eux. Grave erreur, sur laquelle l'administration américaine fut pourtant alertée à temps par des gens comme Cannistraro ou le "congressman" républicain de Floride Bill McCollum. 


Hekmatyar aurait en effet, dès juin 1987, passé un accord avec Téhéran: en échange d'une aide accrue des Iraniens à son mouvement, il aurait profité de ses liens avec les services américains pour infiltrer en Occident, surtout aux Etats-Unis et au Canada, des agents qui pourraient servir plus tard. "Mais on était myope à Washington, dit McCollum. L'obsession, c'était l'Union soviétique." 


Dans le feu de l'action, l'Amérique se retrouve donc à entretenir des relations complices avec des soldats d'Allah, qui, après avoir réglé leur compte aux athées de Moscou, n'auront bientôt plus qu'une envie: en découdre avec les Occidentaux.


 Mais, au nom des services rendus dans le combat commun contre l'URSS, il faut se montrer reconnaissant. 


Avec le Tunisien Rachid Ghanucci, par exemple, qui aura souvent servi d'intermédiaire efficace entre les factions afghanes antisoviétiques lorsque celles-ci commençaient à s'entre-déchirer. 


En 1991, un sous-secrétaire d'Etat de George Bush prononcera même un vibrant plaidoyer au Congrès en sa faveur. Selon Bodansky, pourtant, Ghanucci était devenu, avec le Soudanais El-Turabi et le cheikh égyptien Abdel Rahman, l'un des principaux responsables des réseaux clandestins islamistes en Occident. 


Le cas de l'Egyptien Rahman est, lui aussi, mystérieux et fascinant. Selon une version de l'histoire, il n'a pu se retrouver aux Etats-Unis qu'avec la complicité d'agents des services américains, à qui Hekmatyar l'aurait présenté au Pakistan, en 1988. Le fait que ce soit un agent de la CIA posant comme employé consulaire à l'ambassade des Etats-Unis à Khartoum qui lui ait délivré son visa d'entrée aux Etats-Unis en 1991 plaide plutôt en faveur de cette thèse, réfutée par les hiérarques de l'agence. Ceux-ci affirment qu'un agent irano-soudanais infiltré dans l'ambassade aurait abusé l'homme de la CIA. 


En tout cas, l'Amérique, aujourd'hui, se réveille. Car, au fur et à mesure que progresse l'enquête sur l'attentat du World Trade Center et sur les réseaux islamistes implantés en Amérique, l'héritage afghan se fait de plus en plus lourd à assumer.


 L'immense majorité des inculpés de cette affaire est constituée d'anciens "afghans". La maison de New York où habitait Tarig el-Hassan, un Soudanais arrêté l'été dernier, quelques jours avant que son réseau tente de faire sauter deux tunnels, les Nations unies et le bâtiment new-yorkais du FBI, avait servi pendant longtemps de centre de transit pour les volontaires américains d'Afghanistan. 


Et puis, un mois avant l'attentat de Wall Street, une mystérieuse fusillade devant l'entrée de la CIA, dans la banlieue de Washington, avait déjà secoué le pays. 


Ce matin-là, 25 janvier, un homme armé d'un fusil AK-47 tua deux employés de l'agence, en blessa trois, avant de s'enfuir dans une camionnette qui l'attendait. 


On retrouva bien la trace du tueur, un immigré pakistanais de 28 ans, Mir Amail Kansi; d'abord dans les registres d'une société de courrier rapide en rapport avec la CIA, société pour laquelle Kansi travaillait depuis son arrivée aux Etats-Unis, deux ans plus tôt; ensuite, sur les sentiers tortueux de la région frontalière entre le Pakistan et l'Afghanistan, où il alla se réfugier une fois son forfait accompli.


 Là encore, les explications de cet événement diffèrent. Selon Bodansky, Kansi serait un terroriste au service de l'Iran, recruté par Téhéran en 1987, alors qu'il servait auprès des moudjahidine afghans. Il aurait été activé par les Iraniens au début de l'année, à la suite d'une visite non fructueuse d'une délégation iranienne venue à Washington tenter un rapprochement avec l'administration Clinton. 


Selon d'autres, Kansi avait des comptes à régler avec la CIA, datant de son engagement auprès des Afghans et de promesses non tenues par Washington. Mais, quelle que soit la vérité, l'Amérique découvrit alors que les feux mal éteints de l'Afghanistan allaient la hanter encore longtemps. 


"ALLAH EST LE PLUS GRAND"


Peu de temps avant son arrestation, le cheikh Rahman fut interrogé par le magazine "New Yorker" sur l'ingratitude des islamistes à l'égard de la CIA et de Washington, qui firent exister la rébellion afghane. "Avec ou sans les milliards de la CIA, rien n'aurait été possible sans Allah, répondit-il dans un grand éclat de rire. 


Sans Allah, les Etats-Unis n'auraient jamais réussi à défaire l'URSS. Allah est le plus grand." C'est pour prouver cela que Rahman et ses complices se sont maintenant retournés contre leurs anciens maîtres. En utilisant la bienveillance et la protection anciennes de ces derniers.


 Selon les experts, les fondamentalistes islamistes disposent aujourd'hui de plusieurs centaines d'agents dormants aux Etats-Unis, prêts à frapper. 


Pourtant, les officiels américains qui mirent en place ou appliquèrent la politique afghane de Washington ne regrettent rien.


 "C'est l'un des plus grands succès de l'administration républicaine", affirme sèchement Robert Gates, ancien directeur de la CIA. 


Jack Blum, lui, dresse un autre bilan. A présent avocat pour un grand cabinet de Washington, il fut le chef de l'équipe d'enquêteurs chargés par une commission du Congrès, il y a quelques années, de décortiquer les circuits de financement de la drogue et du terrorisme.


 Il fut, notamment, à l'origine de bon nombre de trouvailles sur le scandale de la BCCI, cette banque - d'origine pakistanaise, précisément - qui se mit au service de divers trafiquants et agences de renseignement, dont la CIA. Blum s'intéressa donc tout particulièrement à l'Afghanistan et à la politique américaine là-bas. 


"Au bout de dix ans d'engagement dans la région, d'aveuglement, mais aussi de complicité active, nous avons réussi deux choses, dit-il: nous avons fait de la région l'un des principaux centres internationaux du trafic de drogue et le noyau central du terrorisme mondial. Vous appelez cela un succès?" 


عملية باردو"طلبكم مرفوض بسبب عدم توفر المعدات"



عملية باردو"طلبكم مرفوض بسبب عدم توفر المعدات"

من جريدة الشروق ليوم 22مارس 2015 بناءا على تصريح احد الامنيين

خطير جدا؟؟؟؟

مدير امن تونس يعلم عن وجود عملية ارهابية تستهدف البرلمان والمتحف قبل 24 ساعة من وقوع عملية باردو على اساس ان الاستهداف سيكون يوم 18 مارس.

ويطلب تعزيزات والداخلية ترفض ؟؟وفق المراسلة عدد1338 بتاريخ 17 مارس 2015 وهذا اهم ما ورد بالمراسة :و اهم ما جاء في المراسلة:

- ثبت وجود تهديدات لمجلس الشعب و نوابه 

- المرغوب وضع تعزيزات أمنية ليوم 18 مارس منذ الساعة السابعة صباحا٠

- مطالبة الإدارة العامة لوحدات التدخل ب3 سيارات على مستوى شارع الحبيب ثامر تحديدا بنهج مراكش

- سيارة على مستوى مفترق شارع المغرب العربي

- إرسال فريق تفتيش

- إرسال بين 2 و 4 سيارات على مستوى الباب الرئيسي للمتحف

و بعد ساعات من مراسلة إدارة اقليم تونس لإدارة الأمن العمومي و الإدارات التابعة لها وصلت إجابتهم بالرفض و تحديدا كانت الإجابة كالتالي:

 "طلبكم مرفوض بسبب عدم توفر المعدات"

dimanche 22 mars 2015

الإرهاب في تونس منبعه النهضة و سيبقى ما بقيت النهضة


الإرهاب في تونس منبعه النهضة و سيبقى ما بقيت النهضة


عيّنة من العينات


الأمن الموازي بالادارة العامة للمصالح المشتركة وكيفية تدمير شريان الجسد الأمني :

=====================================


لقد كان دور الادارة العامة للمصالح المشتركة زمن الرئيس السابق بن علي في تصريف شؤون الاطارات والأعوان والوسائل والمعدات بطريقة تقليدية بحتة لاتراعى فيها مبادئ التصرف في الموارد البشرية والمالية بمفهومه العلمي المعاصر حيث يكافئ ويرقى من كان يطبق سياسة الحزب الحاكم في المؤسسة الأمنية .

وبعد الثورة وما ان تمكنت حركة النهضة من وزارة الداخلية على اثر انتخابات 23 أكتوبر 2011 وتراسها من طرف علي العريض تم تسمية حمزة بن عويشة صهر محرز الزواري كمديرا عاما للمصالح المشتركة بعد أن كان لا يدير سواء مصلحة بهذه الادارة العامة .

وللتمويه وقعت نقلته من الادارة العامة للمصالح المشتركة بعد أن تمت ترقيته في مناسبتين متتاليتين برتبة محافظ عام وتكليفه برتبة مدير لادارة مدرسة الاطارات والأعوان النشيطة بصلامبو ,حيث لم يمكث بهذه الادارة سواء شهر أو شهرين لتقع ترقيته مباشرة الى مدير عام للمصالح المشتركة وهو نفس النهج الذي انتهجته حركة النهضة في تسمية جل المديرين العامين والمديرين الموالين لها والذين شكلوا في مابعد نواة الأمن الموازي الذي أشرف على تخريب المؤسسة الامنية , وللتدليل على ذلك نذكر ماقام به المدير العام حمزة بن عويشة بالتساوي مع محرز الزواري الذي كان ينسق معه في هذا الشأن والى اليوم : 

1/ قام المدير العام للمصالح المشتركة حمزة بن عويشة بالتنسيق مع المدير العام للتكوين آنذاك رياض باللطيف ابن اخت الارهابي سيف الله بن حسين المكنى بأبي عياض مؤسس تنظيم أنصار الشريعة بانتدابات مشبوهة اشرفت عليها حركة النهضة حيث تم انتداب ابناء الحركة واقصاء غيرهم من هذه الانتدابات الذي حرم منها أبناء اطارات وأعوان قوات الأمن الداخلي .

حيث تم تكوينهم في تلك الفترة بطريقة مشبوهة لاتعتمد المناهج والطرق البيداغوجية حيث تم تكوينهم على جناح السرعة في مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر على أقصى تقدير مقتصرين على تكوينهم في مجال الأسلحة والرماية دون تكوينهم في المجال القانوني والاداري والنفسي والمعنوي والأمني وهو الشئ الذي أدى الى أخطاء أمنية كبرى وتجاوزات تحملتها المؤسسة الأمنية مست من صمعتها وآدائها لدى العموم وساهم عدم تكوينهم الى جعلهم آداة طيعة لتنفيذ أجندات الأمن الموازي ومن ورائه السلطة الحاكمة آنذاك .

هؤلاء الأعوان تم تعيينهم في مختلف الادارات ومفاصل الجهاز الأمني لبسط نفوذ حركة النهضة داخل الجسم الأمني .

2/ لقد عمد المدير العام للمصالح المشتركة حمزة بن عويشة في اطار المجهود المتواصل والمنسق مع بقية المديرين العامين للأمن الموازي الى الاسراع بمنح الترقيات المتتالية لاطارات واعوان دون غيرهم كما تم اسنادهم وظائف خيالية أقلها رئيس مصلحة أفرغت هذه العملية الجهاز الأمني من اعوانه واطاراته الميدانيين لتعويضهم بالمنتدبين الجدد اضافة الى خلق تضخم في الرتب فأصبح الاعوان اطارات وهو ما ضرب السلم الترتيبي في الجهاز الأمني وأثر مباشرة على الآداء الامني الميداني في مجالات الحراسة والحماية والتفتيش والمراقبة والاستعلام والاسترشاد. 

هذا ونشير الى أن هذه العملية الاجرامية في حق المؤسسة الامنية فتحت المجال آنذاك الى روابط حماية الثورة والمنتفعين بالعفو و السراح الشرطي والعفو الرئاسي من المجرمين الخطيرين لأخذ مهام الجهاز الأمني على الميدان .

كل هذه الترقيات والوظائف التي أسندت تمت بطرق غير قانونية وليست خاضعة لمقاييس او مناهج أو مبادئ أو قوانين سوى اعداد القائمات من طرف وزير الداخلية علي العريض وتطبيق هذه الاجندة من طرف حمزة بن عويشة ومعاونيه الحبيب حوالة رئيس الادارة الفرعية للموظفين ومجموعته العارفين بشؤون الافراد والوسائل بهذه الادارة العامة .

الملفت للانتباه في تلك الفترة هو تعمد رئيس الأمن الموازي بالادارة العامة للمصالح المشتركة والمكلف بتفكيك الجسم الأمني هو منحه لأعوان واطارات ليس لنا عددها ترقيات متتالية تصل في بعض الحالات الى 3 رتب على سبيل المثال تمكين عبد الكريم العبيدي الاطار الامني المتورط في قضية اغتيال الشهيد الحاج البراهمي من 3 ترقيات بنفس السنة .

3/ لقد تم تكليف عدد كبير من المعزولين و المعاد ادماجهم بعد الثورة والمورطين في قضايا ذات بعد اجرامي قبل الثورة والبعض من المنتمين للمجموعة الامنية للاتجاه الاسلامي آنذاك مع ما يسمى بروابط حماية الثورة الى اشاعة مظاهر العنف والتسيب والفوضى داخل الادارات والشارع التونسي , كما تم تكليفهم لارهاب بعض السياسيين والنقابيين وكل من خالف حركة النهضة في توجهاتها .

4/ لقد عمد المدير العام للمصالح المشتركة حمزة بن عويشة الى احداث فتنة بين اعوان واطارات الزي النظامي والزي المدني في اطار ما يسمى عملية التنظير بين رتب السلك المدني والسلك النظامي والتي عهد في جانب منها الى محافظ الشرطة عام لسعد دربز الرئيس السابق لتعاونية الأمن الوطني والسجون والاصلاح .

هذه العملية أحدثت ضررا في تلك الفترة بين حاملي الزي النظامي وحاملي الزي المدني كانت ستؤدي بالصدام بينهما وخلق جو متوتر من شأنه تعطيل السير العادي للعمل الأمني .
وأخيرا استعمل المدير العام للمصالح المشتركة الحالي بالتنسيق مع التفقدية العامة التي كان يرأسها سيف الدين بن اللطيف مايسمى بمجلس الشرف لارهاب وتهميش الاطارات والأعوان الغير منصاعة لأجندة الأمن الموازي .

كما تم تهميش وتجميد عدد كبير من الاطارات عن طريق احالتهم لنفسهم واللامبالاة في شأنهم من حيث الحضور أو عدمه بالعمل كما تم توظيف ديوان الاسكان لوزارة الداخلية لمنح الموالين لحركة النهضة المساكن دون غيرهم وتمكينهم من الوظائف والسيارات الادارية ...

المعني بالأمر مازال يشتغل الى غاية اليوم كمدير عام ويواصل نفس الأجندة الساعية لتخريب المؤسسة الأمنية .... (يتبع)

وليد محمد زروق

عيّنة أخرى لا تقلّ خطورة بل أخطر

الطاهر بوبحري مستشار وزيري الداخلية السلف علي لعريض والخلف لطفي بن جدو :

الطاهر بوبحري شهر أبو باروكة أصيل غمراسن من مواليد 13 فيفري 1960 عون أمن سابق برتبة عريف كان المشرف على الجهاز العسكري السري لحركة الإخوان المسلمين فرع تونس ، وإثر افتضاح أمره وإلقاء القبض على أغلب قيادات الحركة نجح في الفرار إلى فرنسا حيث وجد الإسناد من أفراد من عائلته يمتهنون صناعة المرطبات التقليدية ( فطايرية ) . وبعدها وتحديدا خلال سنة 2006 حصل على دعم مالي يقدر ب 150 ألف أورو من الشيخ راشد الغنوشي بواسطة رياض بالطيب( رئيس الجمعية التونسية للتضامن ووزير حكومة الجبالي ومستشار حكومة لعريض ) ليفتتح مطعما بأحد الأحياء الشعبية بالعاصمة باريس ” بيتزريا كرونو ” .

لعب دورا محوريا في زرع الأمن الموازي في مفاصل وزارة الداخلية فالاقتراح في الخطة أو في الترقية لا بد أن يمر عبر لقاء خارج البناية الرمادية أما بمقهى أو بمسجد أو بمنزل احد الوسطاء أو حتى في مقر النهضة ، فجل برقيات التعيين خلال سنتي 2012 و 2013 مرت عبر عون الأمن المبعد طاهر بوبحري والذي يعود له الفضل في تنصيب عدد كبير من الإطارات في غير مكانها وغير زمانها وله الخزي والعار في إبعاد خيرة إطارات الداخلية أو ممن تبقى منهم 
.
فلا الوزير لعريض ولا الوزير بن جدو بإمكانهما رفض اقتراح أو قرار أو توصية صادرة عن الحاكم الفعلي للوزارة .وهذا الأخير ولإنجاح مخططه الشيطاني في تدجين وتطويع رجال الأمن لخدمة حركة النهضة اعتمد على زمرة من الوصوليين والانتهازيين اللاهثين وراء منفعية زائلة دون سواها ،إضافة إلى السيطرة المطلقة على الانتدابات والتي وجهت ففي غالبها نحو أطراف مسيسة جهادية أو إخوانية ( التقديرات تشير إلى 6000 عون وإطار انتدبوا ضمن منظومة محكمة تمنع انتداب الحداثيين والعلمانيين وتحصر النجاح في المناظرات على الخوانجية وذاك على عكس ما كان سائدا زمن المخلوع حينما كانت وزارة الداخلية ممنوعة على جماعة الإخوان وأقاربهم ). كذلك لا ننسى الدورالفعال الذي لعبه بوبحري في تجييش مليشيات مدنية عهد لها دور تحريك الشارع والضغط على المعارضة وهرسلة الساسة والمقصود هنا ما يسمى برابطات حماية الثورة المزعومة . وكلنا يتذكر حينما استعمل بوبحري بلطجية ” وخلايق ” روح الثورة للاعتداء على النقابيين الأمنيين المضربين .

وبتوصية من قادة نهضويين متنفذين ( راشد الغنوشي ، والحبيب اللوز ، ونور الدين البحيري ، ….) حصل الإجماع على تكليف محرز الزواري بمهام دينامو وزارة الداخلية والقائد الميداني العملياتي الفعلي وهو ما يفسر أن كل الشكوك وأصابع الاتهامات وجهت إلى هذا الأخير ليس بحكم إشرافه على الإدارة العامة للمصالح المختصة بل بسبب سيطرته المطلقة على كامل مفاصل الوزارة وحتى على الوزير نفسه

محرز الزواري مسؤول الأمن الموازي بوزارة الداخلية يعين صهره الثاني على راس إدارة مكافحة الإرهاب

 الأحد، 18 أغسطس، 2013

لمزيد أحكام السيطرة على مفاصل وزارة الداخلية عمد محرز الزواري المدير العام الحالي للمصالح المختصة والمسؤول الأول عن جهاز الأمن الموازي إلى تعيين صهره سمير العلاقي شقيق زوجته (القاضية هندة العلاقي مستشارة بمحكمة الاستئناف بتونس ) مديرا للإدارة المركزية لمكافحة الإرهاب مكان عادل العرفاوي بحكم أن هذا الأخير غير مضمون الولاء لحكام مونبليزير.

هذا ونشير إلى أن الصهر الثاني لمحرز الزواري المسمى حمزة بن عويشة الذي ورد ذكره مطولا على لسان وليد زروق أعلاه (زوج شامة العلاقي شقيقة هندة وسمير العلاقي ومديرة سابقة في جمعية ليلى الطرابلسي “بسمة”) قد تم إسقاطه على الإدارة العامة للمصالح المشتركة مكان توفيق الديماسي.

وهكذا تتواصل المهازل داخل وزارة الداخلية ويتواصل مسلسل السيطرة على كبرى إداراتها بهندسة من النهضاوي محرز الزواري و الطاهر بوبحري وبمشاركة من أفراد من عائلته وبمباركة من وزير الداخلية علي لعريض و من بعده لطفي بن جدو….


تعيينات مشبوهة اعتمدت على القرابة العائلية (3 اصهار مديرين عاميين) بعيدا عن الكفاءة والخبرة …هذه البداية ومازال مازال…. مسكينة تونس.