Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 30 mars 2015

الشعب قال لا للإرهاب من يوم إستشهاد شكري


الشعب قال لا للإرهاب من يوم إستشهاد شكري


أكبر مسيرة ضد الارهاب في تونس كانت يوم 8 فيفري 2013 في جنازة الشهيد شكري بلعيد وقد كانت مسيرة عفوية وشعبية سار فيها أعداء الارهاب فقط و نادوا بصوت واحد "يا غنّوشي يا سفّاح يا قتّال الأرواح"

بينما اختفى في ذلك اليوم رعاة الارهاب وحاضنوه وممولوه مذعورين بل أرسلوا ميليشياتهم من سلفيين و مجرمي الحق العام ليفسدوا الجنازة فأحرقوا كل السيارات الرابضة قرب المقبرة 

و لليوم لم يفتح ذلك الملف و أغلق كغيره من الملفات مثل ملف العنف يوم 9أفريل و ملف الهجوم على الإتحاد و ملف العبدلية و...و...و....

وحدهم العملاء و الجبناء اليوم هم من يهاجمون حمّة الهمّامي


وحدهم العملاء و الجبناء اليوم هم من يهاجمون حمّة الهمّامي







وحدهم العملاء والجبناء اليوم هم من يهاجمون حمّة الهمّامي بعقلية القطيع و الـvote utile 

و عقلية الله ينصر من صبح عوضا على مناقشة مقترحاته و لما لا المطالبة بتطبيقها 

عوضا على تطبيق الإملاءات الخارجية لقطر و أمريكا و غير من  الدول الإمبريالية و الرجعية 

و التي جربناها خمسين سنة و لم نجني منها إلا الويلات و الإنتفاضات 

فيقوا على رواحهم راكم في شهرين عملتو الريحة 

و مالا في خمسة سنين ستعملو الدود و تصبحون جيفة

dimanche 29 mars 2015

وتبقى معركة الإرهاب متواصلة...


وتبقى معركة الإرهاب متواصلة...


قلنالكم راهم غزاة لنا و البادج يشهد أنه ضيف على تونس

انظروا للبادج التي هي على صدره فهي تشير بوضوح أنه ضيف على تونس إذا طلع البدر ضيفا على تونس فكيف له أن يدافع عليها و هو ليس من أبنائها ؟

و هذا في حدّ ذاته شهادة إثبات بأنهم قد قدموا لتونس كغزات 

 و ثاني إثبات لنفاقهم و إزدواجية خطابهم و تصرفهم المخادع 

لذا على الحكومة و مصالح الحدود التثبت أولا من جنسيته و من صفته و كيف تجاوز الحدود 

و أن تجيبنا فهل هو تونسي أم قطري أم سوداني أم لندني أم ممثل التنظيم الدولي للإخوانجية و أي جواز سفر يستعمل ؟


 وتبقى معركة الإرهاب متواصلة...

Abdeljabbar Maddouri

عشرات الآلاف من التونسيات والتونسيين يحتشدون الآن في محيط ساحة باردو في مسيرة كبرى ضد الإرهاب تحضرها عديد الشخصيات من خارج تونس. 

وتتزامن هذه المسيرة مع نجاح أمني كبير في مقاومة الإرهاب بعد القضاء على نخبة من الإرهابيين في سيدي عيش بقفصة من بينهم الإرهابي الخطير أبو صخر.

إن هذه النجاحات الأمنية والالتفاف الشعبي لمقاومة الإرهاب لا يجب أن تحجب عنا أن هناك اليوم محاولات من الائتلاف الحكومي الذي يقوده حزب نداء تونس وحزب حركة النهضة لتبييض الإرهاب والتغطية على تورط حكومة الترويكا في الإرهاب وعدم جديتها في كشف كل الحقيقة حول هذا الملف 

وخاصة مقتل الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وعدد من الكوادر الأمنية والعسكرية. 

ومن الطبيعي أن يتحالف "النداء" وريث التجمع الدستوري المتورط في إرهاب الدولة مع "حركة النهضة" المتورطة أيضا في الإرهاب عندما كانت في المعارضة وفي دعم الإرهاب والتستر عليه عندما وصلت إلى الحكم.


 وتبقى معركة الإرهاب متواصلة...

فى مسيرة ضد الإرهاب الإرهاب يندد بالإرهاب


فى مسيرة ضد الإرهاب الإرهاب يندد بالإرهاب




قناة الجزيرة لم تنقل المسيرة ضد الارهاب .... الجزيرة وموزة والقرضاوى والغنوشى ومن معهم أقول لكم مصابكم جلل والبركة فيكم .... لا تحزنوا فان أبو بكر البغدادى مازال حي يرزق يقود قطعانكم ....

أما عماد الدايمى وسيده المنصف المرزوقى تحاملا على نفسيهما وشاركا فى المسيرة المناهضة للارهاب ... 

ورغم صدمتيهما لقتل تسعة من الارهابيين الممولين من الجمعيات المماثلة لجمعية تونس الخيرية الذراع الأطول للدايمى بالشعانبى لتصل الى الزنتان .... 

المرزوقى والدايمى فاعلان فى صناعة الارهاب وشاهدان على دحره .... شكرا على الحضور المرزوقى والدايمى .....

و بالمناسبة أحيى كل من حضر المسيرة ضد الارهاب .... لأنهم حقا أظهروا شجاعة لا توصف وهم يمشون جنبا الى جنب مع صناع الارهاب ومموليه وداعميه والمدافعين عنه ....

أنا لم أحضر لأنى أحترم نفسى وأعتبر أن كرامتى هى أملاكى الوحيدة .... فهل تفرطون فى أملاكم سادتى خدمة موزة و شيخ الأنقليز ......

للتذكير وقت الى خرجت الناس ضد صناع الارهاب بعد استشهاد شكرى بلعيد ومحمد البراهمى وتم تنظيم اعتصام الرحيل بباردو ... 

نظم حزب النهضة اعتصام موازى ومقابل للاعتصام الأول ... 

وكان الأمن الموازى يدعم فى النهضة وعصابات حماية الثورة .... 

وتضربت الناس بالأكريموجان وداستهم سيارات بوليسية على العريض ... 

توة خارجين المناظر الطبيعية باش يستنكروا الارهاب وفرصتهم باش يعملو تصاور مع نجوم صناعة الارهاب الدولى .... 

مسيرة الأحد هى صالون الصناعيين المحليين والدوليين للارهاب كان من الأجدر تنظيم معرض لآخر ابتكارات صناعة الارهاب بقصر المعارض بالشرقية

فهل نسيتم حمادى الجبالى مهندس تفجيرات نزل سوسة والمنستير سنة 1986 وقتل عديد السياح ....و بعد ثورة الزواولة أصبح رئيسا للحكومة .... 

هذا المجرم المفلت من العقاب تهجم على النائب على بنور لانتقاده قطر.... 

واعتبرانتقادات النائب مضرة بمصالح تونس وأن قطر دولة شقيقة وساعدت تونس كثيرا .....

ما ضرك يا جبالى عندما انتقد النائب على بنور قطر أم أنك لا تطيق فى شيختك موزة أم أن ماك كاين أوصاك خيرا بقطر .... 

وأش حرق شعيرك ومن أنت حتى تدافع على قطر أو غيرها .... 

نعم قطر ساعدت الارهاب على دخول تونس بواسطتك وبواسطة حزبك وبواسطة الجمعيات التى ضخت فيها قطر مئات المليارات من مال العمالة .... 

نعم قطر ساعدتك أنت بالذات على تسليم البغدادى المحمودى الى همج اخوان ليبيا لينكلوا به ولتملأ جيوبك من مال العهر السياسى ... 

بالمناسبة أين ميزانية الدولة لسنتى 2012 و 2013 وأين المساعدات الخارجية التى فاقت عشرات آلاف المليارات ... وأين المال الذى نهبه بوشلاكة .... 

لقد أفسدت كل شيئ بذوقك السجنى وحتى قصر الحكومة بالقصبة جعلت منه سجنا وغيرت من بناية تاريخية لأن تاريخ الوطن لا يعنى لك شيئا .... 

ستتم محاسبتك لارجاع ما آستوليت عليه بعد الثورة فلا تتعجل ....

أما عن سر اتهام قطر بدعم الارهاب فى تونس ومصر فهذا استبلاه منك للبلهاء من خرفانك أما نحن فنعلم حقيقتك فلا تتظاهر بالورع والتقوى فقد استعملتها سابقا ...

أما بخصوص ما قاله علي لعريض في الغرض: التجربة التونسية لها سمعة إيجابية في العالم و أتأسف من بعض التصريحات التي تنال من مصالحنا مع قطر .... 

أقول له كيف لأمثالك أن يشعروا بالخجل والوجل .... لو كنت حقا تستحى من الله والناس ما خرجت علينا أبدا ... على بالنور أشرف منك ومن قطر ومن أسيادك .... تخشون قطر ولا تخشون الله

الحبيب راشدى

samedi 28 mars 2015

بن لادن يقر مبدأ الأفيون مقابل السلاح


بن لادن يقر مبدأ الأفيون مقابل السلاح





- المخابرات الأمريكية تشترط على الإرهابيين السلاح مقابل المخدرات

ـ الملا عمر يفتي حرام بيع المخدرات في أفغانستان وحلال بيعها لأوروبا‏.‏

عرض وتقديم‏:‏ د‏.‏ سعيد اللاوندي



يتفق الأمريكيون‏(‏ والغربيون عموما‏)‏ في شئ واحد هو ان أسامة بن لادن هو ممول الارهاب في العالم وانه بثروته التي تقدر بحوالي‏5‏ مليارات دولار يستطيع أن يفعل كل ما يريد وكان جمع هذه الثروة الطائلة في وقت قياسي من أعمال البناء والانشاءات خصوصا في الفترة التي شهدت فيها اسعار النفط طفرة غير مسبوقة‏,‏ ويذكر كتاب باسم اسامة بن لادن لمؤلفه رولان جاكار ان الغرب ساهم ـ بشكل او بآخر ـ في زيادة المخصصات المالية التي كان بن لادن يوزعها علي رجال المقاومة في أفغانستان وكذلك فعلت بعض الدول الخليجية‏.‏

ويقال إن الممتلكات الشخصية لأسامة بن لادن تزيد علي‏300‏ مليون دولار وكان معاونوه قاموا بتسييل نحو‏800‏ مليون دولار في حسابه عندما قرر الرحيل باتجاه افغانستان ولذلك كان قادرا علي الوقوف في وجه البنتاجون الأمريكي الذي كان ينافسه‏(‏ أو يسابقه‏)‏ بدءا من عام‏1998‏ في نقطة محددة هي الأسلحة في أفغانستان فكان بن لادن يحرص علي شراء صواريخ ستنجرز بينما كان البنتاجون يسعي الي استعادة جميع أنابيب اطلاق الصواريخ التي كان وزعها علي المقاتلين الافغان في أوائل الثمانينات‏.‏

وتشير الوقائع الي أن العسكريين الأمريكيين كان يعرضون الصاروخ الواحد ـ ستنجرز ـ بحوالي‏100‏ الف دولار فيشتريه اسامة بن لادن بمبلغ مضاعف‏(‏ اي‏200‏ الف دولار‏)‏ مما أثار خوفهم الشديد وكتب آخرهم يحذر من أن هذه الصواريخ التي يشتريها بن لادن بجنون سوف يستخدمها رجاله ضد الاهداف الامريكية والغربية‏(‏ وهو ما حدث بالفعل بعد ذلك‏)‏

اللافت للنظر ان ثروة اسامة بن لادن‏(‏ وامواله‏)‏ كانت تتزايد باستمرار لأنه كفل لها ـ بذكاء شديد ـ جملة من الاجراءات او العمليات التي تجعلها تتنامي في الخفاء دون أن يدري بها أحد‏..‏ 

فأسس شركات عديدة في اوروبا وامريكا تحت مسميات عديدة تقوم بتشغيل وادارة هذه الأموال مثل شركة‏(‏ أسما المتحدة وشركة ميرا‏)‏ ويذكر الكتاب أن هناك شركات أخري تأخذ أسماء دينية مقرها لندن والبلقان وتعتبر أحد أهم روافد تمويل انشطة بن لادن الارهابية وتستأثر بنوك سلطنة بروناي بجزء ضخم من ثرواته‏.‏

وبحسب مصادر مخابراتية فإن اكثر من‏700‏ مليون دولار موجودة بالفعل في بعض الاسواق المالية الاوروبية‏.‏ وفي عام‏1998‏ اشتري احد رجال البنوك لحساب بن لادن بعض المعاملات من بنوك فرنسية شهيرة حققت نحو‏20‏ مليون دولار في أقل من أسبوع‏!‏

ويؤكد المحللون الأمريكيون ان هذا النوع من المعاملات أو التحويلات هو أحد الطرق التي برع فيها رجال بن لادن لزيادة رؤوس الأموال التابعة لهم في بلجيكا وبلغاريا وأيطاليا وهولندا وعبر وساطة يقوم بها مكتب في سنغافورة تجري استثمارات في قطاع المنشآت في لندن وباريس وكوت دازور‏..‏

وكشفت أجهزة المخابرات الأوروبية ان بن لادن اتجه للاستثمار في الدانمرك خصوصا في صناعة الألياف ويتولي ذلك شخص مصري كان يعمل مديرا في مجموعة بن لادن في مكة بين عامي‏1983‏ و‏1988‏ وشاركهما شخص ثالث‏(‏ سويدي‏)‏ تزوج لاحقا بعد دخوله الاسلام من شقيقة الشريك المصري‏.‏

معاملات واستثمارات

وفي السويد بلغت استثمارات‏15‏ مليون دولار في مجال المستشفيات والآلات الطبية‏(‏ وتوسعت بعد ذلك في العراق والاردن وعبر شخص فلسطيني يدعي‏(‏ سمير الحسيني‏)‏ يعيش في النرويج منذ عام‏1960‏ غزا بن لادن صناعة‏(‏ وتجارة‏)‏ الأخشاب والورق بحوالي‏40‏ مليون دولار‏.‏

الغريب ان استثمارات بن لادن لا تعرف الحدود فيذكر الكتاب أنها امتدت لتصل الي شبكات الدعارة عبر تسويق الرقيق الأبيض‏(‏ من فتيات بوسنيات‏)‏ في بلجيكا وفرنسا‏.‏

وقد اعترف محاسب عربي‏(‏ تم القبض عليه في مايو‏1977)‏ بأنه فتح حسابات لاسامة بن لادن في اوروبا وافريقيا وباكستان وامريكا وأوضح أنهم استخدموا النظام البنكي لدول الاتحاد السوفيتي السابق‏(‏ الاسلامية‏)‏ والجزء التركي في جزيرة قبرص لترويج استثماراته والوصول بها الي كل مكان في العالم‏..‏

ويكشف كتاب باسم اسامة بن لادن الطرق الأخري التي كان يزيد بها بن لادن امواله ـ فيذكر أن فضيحة انفجرت في عام‏1991‏ حول قيام أحد البنوك يديره باكستانيون بغسيل أموال مرتبطة بتجارة المخدرات والاسلحة ويستفيد منها بشكل مباشر دوائر الارهاب القريبة من بن لادن‏..‏

وتشير التحقيقات البريطانية الي أن أرصدة كبيرة انتقلت إثر هذه الفضيحة وتحت إشراف مجموعة من الإخوان المسلمين‏-‏ الي دبي والأردن والسودان‏..‏

وكشفت التحقيقات أيضا ان جزءا كبيرا من هذه الأموال كان لحساب الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر فيس ولأيمن الظواهري زعيم منظمة الجهاد في سويسرا هولندا ولندن وماليزيا‏..‏ وكان شخص المانيا‏.‏

وبعد اكتشاف أصابع بن لادن وراء تفجير السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام ـ حذر الامريكيين قائلا‏:‏ لدينا شهادات من مواطنة فرنسية متزوجة من عربي اعترفت بعد القبض عليها ضمن شبكة لغسيل الأموال في عام‏1997‏ انها وضعت أرصدة لأسامة بن لادن في هذه المعاملات المشبوهة في الفترة بين‏1983‏ و‏1990.‏

الخطير في الأمر أن جمعية الأخوة التي تدير كل عمليات اسامة بن لادن لم تعد في حاجة الي تمويل لأنها حققت اكتفاء ذاتيا واستقلت تماما بأموالها وأرصدتها‏..‏

ولا ينبغي اغفال الدور الذي كان يقوم به عدد من رجال الأعمال في منطقة الخليج في تمويل أنشطة المجموعات المتطرفة في أوروبا‏..‏ فلقد كشف شارل باسكوا وزير الداخلية الفرنسي جانبا من اسرار هذه القضية عندما زار المنطقة العربية وطلب من المسئولين الأمنيين بذل الجهود لكي يكف رجال الأعمال عن تقديم المساعدة للمتطرفين خصوصا في جماعة فيس الجزائرية التي لها أعوان داخل فرنسا واوروبا‏..‏

وتذكر التقارير ان المنظمات غير الحكومية الموجودة داخل العالم العربي وخارجة هي معامل تفريغ للتطرف وضرب مثالا علي ذلك بالحزب الاسلامي الافغانستانيفي فرنسا وجمعية انقذوا البوسنة الآن في الولايات المتحدة‏(‏ التي تجمع وتحتكر الأموال تحت غطاء الأعمال الانسانية‏..‏ 

ولقد تبين أن جمعية إنسانية أهلية في نيروبي علي صلة وطيدة بجمعية الأخوة‏..‏ التابعة لاسامة بن لادن هي التي تنفذ الخطط الهجومية في شرق افريقيا‏..‏ وهناك عشرات من هذه الجمعيات ترصدها أجهزة المخابرات العربية والاوروبية تعمل في المنطقة العربية وتغذي شبكات الاسلاميين المتطرفين المغاربة في أوروبا‏.‏

تجميد الارصدة

ويذكر الكتاب أن بعض البنوك التي تعمل تحت أسماء اسلامية وظهرت بعد الطفرة في اسعار البترول في السبعينات وتغطي اكثر من‏23‏ دولة منها سويسرا ولوكسمبورج وماليزيا وتركيا والباماس كانت ستارا للمعاملات التجارية المشبوهة التي يقوم بها المتطرفون الاسلاميون‏..‏

واللافت للنظر أن عملاء بعض هذه البنوك كانوا من كبار القادة والرؤوساء مثل الرئيس ضياء الحق والرئيس جعفر نميري‏...‏ وتدار هذه البنوك بمجلس ثنائي نصفة من اصحاب الاموال ونصفه الاخر من المتدينين المتعصبين‏.‏

ويقول مؤلف الكتاب رولان جاكار الخبير الدولي في الارهاب ان معظم هذه البنوك تحقق خسائر ضخمة ورغم ذلك فهي باقية ومستمرة بل تظهر بين وقت واخر بنوك اخري برؤوس اموال كبيرة وفي لندن وباريس وبفروع في السودان وموريتانيا والبحرين وتونس وتايلاند وتكساس ولها صلات قوية بالجاليات الاسلامية في جيبوتي وجوهانسبرج وشنغهاي والثابت ان بعض هذه البنوك علي صلة قوية بالجماعة الاسلامية المسلحة في الجزائرفيس وبالجماعة الاسلامية في تونس النهضة

ويذكر الكتاب ان هناك بنكا غامضا باسم التقوي تأسس في جزر البهاماس عام‏1987‏ برأسمال قدره‏50‏ مليون دولار تساهم منظمات اصولية بحوالي ثلثيه ويشرف عليه مجلس ديني بين اعضائه شخص من الاخوان المسلمين البارزين يدعي يوسف ندا‏.‏

ويوضح الكتاب ان سمعة هذا البنك سيئة لانه متورط في تمويل مرشحين بعينهم في الانتخابات المحلية في دولة عربية كبري ويدير اكثر من‏2000‏ شركة تجارية اما نائب رئيس البنك فيدعي علي غالب حيمات المعروف بانشطته في أوساط الجالية الإسلامية في ألمانيا المركز الإسلامي ميونخ علي وجه التحديد‏.‏

وتبين في التحقيقات ان معاملات البنك تدور حول غسيل الاموال وتمتد الي اماكن كثيرة حتي بيشاور مرورا بكل الجنات المالية علي كوكب الارض وتتجه ارصدته الي جماعات متطرفة عديدة‏.‏

ولقد طالبت السلطات الامنية في اوروبا بمراقبة معاملات هذا البنك وتجميد بعضها في اطار الاجراءات التي اتخذتها لعرقلة انشطة بن لادن الارهابية وحرمانه من مصادره‏.‏

والمعروف ان تجارة المخدرات هي احدي الوسائل الحديثة لممولي الرعب في العالم الي جانب عمليات غسيل الاموال القذرة‏.‏

والافغان ينتجون المخدرات وخصوصا الافيون منذ قرون ويعتبر مصدرا اساسيا لدخلهم وعشية خروج السوفييت من هناك وحتي اثناء الاحتلال الانجليزي ظل الافيون هو محور النشاط الاقتصادي واصبح ـ لاحقا ـ صناعة منظمة تسمح بتمويل مشتروات الاسلحة‏.‏

الملاحظ ان انتاج الافيون تضاعف في نهاية حرب افغانستان فكان نحو‏2000‏ طن في عام‏1991‏ واصبح اكثر من‏4‏ الاف طن في عام‏1992.‏

ويؤكد الخبراء الامريكيون ان نحو اربعة اخماس الافيون المستهلك في العالم يأتي من ناحية افغانستان والمثلث الذهبي الجديد في هذه المنطقة وتقدم افغانستان وحدها نحو ثلاثة ارباع الكمية المطروحة

الافيون مقابل السلاح

ويفسر البعض هذا السخاء في انتاج الافيون بعد رحيل السوفييت بانقطاع المساعدات المالية التي كانت تقدمها الولايات المتحدة الي المقاومة الافغانية فضلا عن ان صناعة المخدرات لا تكلف كثيرا وبالتعاون مع بعض الكيميائيين يتم انتاج كميات كبيرة من الهيروين ايضا‏.‏

ويذكر الكتاب ان الافيون وجملة المخدرات الاخري مرتبط منذ القدم بمنطقة افغانستان وباكستان ويروي المؤلف ان الشاحنات التابعة للحكومة الباكستانية في زمن الرئيس ضياء الحق كانت تنقل الاسلحة الي رجال المقاومة الافغانية ثم تعود محملة بالافيون‏.‏

ويورد الكتاب معلومات اخري عن مصادر مخابراتية غربية تفيد بأن جزءا كبيرا من تمويل القنبلة النووية الباكستانية يأتي من عوائد تجارة الافيون والمخدرات‏.‏

وشيء كهذا يحدث مع المقاتلين الافغان الذين كانوا يبيعون الافيون ثم يشترون بثمنه اسلحة لمواجهة احمد شاه مسعود‏.‏

وهو امر لابد من الانتباه اليه خصوصا اذا علمنا ان هذه التجارة تدر مئات الملايين من الدولارات سنويا‏.‏

الغريب ان الملا عمر زعيم طالبان يؤكدا انه لا يسمح ببيع المخدرات في افغانستان لكنه لا يرفض بيعها الي الشعوب الاوروبية والغربية ويقول‏:‏ نحن لسنا مكلفين بحماية هذه الشعوب من مخاطر الادمان والمخدرات‏.‏

ويؤكد المؤلف ان الاموال التي يجنيها الافغان من تجارة الافيون تصب في خزائن البنوك التابعة لاسامة بن لادن لكي يتم غسلها‏,‏ أما عمليات البيع فتجري في المحلات الافغانية وتنقل الشاحنات الكميات الكبيرة باتجاه اوروبا عبر عشرات الطرق‏.,‏ وبالتعاون مع الدول المجاورة وهو ما سهل علي بن لادن الوصول الي شبكات المخدرات في الغرب واسبانيا

ويشدد الكتاب علي ان بن لادن ومعاونيه يدركون منذ زمن ان الاموال هي عصب الحرب وهي وسيلتهم الوحيدة لتحقيق مخططاتهم لذلك لم يتركوا تجارة كبيرة او صغيرة مقدسة او مدنسة الا وعملوا فيها لان الهدف اولا وأخيرا هو شراء الاسلحة من كل الانواع وانشاء المعسكرات لاستقبال الالاف وتدريبهم علي صفوف الحرب وزعزعة الامن والاستقرار في العالم بضرب المدنيين وترويع الامنين حتي لو كانوا في اقاصي الدنيا‏.‏

ويقول مدير جهاز المخابرات الفيدرالية‏F.B.I‏ ان ما حدث للقوات الامريكية في الصومال لم يكن الا نتيجة مباشرة لعشرات الملايين من الدولارات التي وجهها بن لادن الي الصومال‏!‏

سنكون مع الإرهاب لو نشارك غدا جنبا إلى جنب مع رعاة الإرهاب


سنكون مع الإرهاب لو نشارك غدا جنبا إلى جنب مع رعاة الإرهاب


سنكون مع الإرهاب لو نشارك غدا جنبا إلى جنب مع رعاة الإرهاب من أحزاب و دول

الحكومة في ظرف شهر تقوم بمسرحية مسيرتين جنبا إلى جنب مع النهضة و حزب التحرير و مليشياتهما و تعترف بدواعش  ليبيا و تفتح مجال جونا لطائراتهم و لا تحاسب الراجعين من سوريا و من ليبيا و العراق كان أجدى عليها و أنفع لتونس لو فتحت ملف الأمن الموازي و حاسبت و حاكمت كل المتسببين في الإرهاب من أحزاب و أئمة و إعلاميين 

Mariem Tangour

المسيرات الحكومية موضة جديدة و اصبحت عابرة للقارات 

...الحكومة راهي في قاموس الديمقراطيات لا تتظاهر بل تتخذ القرارات ...

المظاهرات للمعارضة و للمجتمع المدني للضغط على الحكومة لاتخاذ اجراءات في اتجاه معين ...


فرنسا بعد ان خربت سوريا بتسليحها لجبهة النصرة خاصة و خربت ليبيا و تحالفت مع قطر و تركيا توة جاية تتظاهر في تونس ضد الارهاب ...؟!

و ثمة آشكون قال الى ما يخرج في مسيرة الاحد ضد الارهاب فهو يساند الارهاب ....الله الله ....

هذا يشبه للـvote utile الى ما يصوتش للنداء هو ماشي يصوت لاعداء تونس النهضة ؟! 

و الى ما يصوتش للسبسي راهوا ما يحبش تونس؟! 

و في الاخير تحالفوا مع اعداء تونس و الحداثة متاع النداء طلعت مغشوشة ! 


كفى دروسا للمواطنين يا انتهازيين و يا من تريدون تحويلنا الى قطيع من الغنم لا يفكر و ليست له لا مواقف و لا قناعات .

صف واحد ضد الارهاب ؟ هل من المعقول أن يتحد صانع الارهاب بضحايا الارهاب للتنديد بالارهاب ؟؟؟ 

هل ممكن أن نخرج في مسيرة يخرج فيها الغنوشي و العريض و البحيري و محمد بن سالم و غيره من دعاة العنف و ممارسيه 

و يخرج فيها أيضا قيادات النداء التي انقلبت على وعودها و تحالفت مع النهضة 

و تحاول اليوم تبييض الارهاب بإطلاق مبادرة السبسي المتعلقة بالمصالحة الوطنية 

وهي لا تعني سوى اسدال الستار على جرائم الارهاب و الفساد وقت حكم بن علي و حكم النهضة 

و خاصة منها إغتيال شكري بلعيد و محمد البراهمي و ضيوفنا  و جنودنا و أمنيينا و بعض المواطنين


و هو ما يؤسس لدولة الخراب التي تكرس الافلات من العقاب و التستر عليه من طرف الامن و القضاء و حتى من طرف مجلس نواب الشعب و رئاسة الجمهورية .


أصحاب الجلابيب و العمائم يتآمرون علينا نحن العرب


أصحاب الجلابيب و العمائم يتآمرون علينا نحن العرب 


أصحاب الجلابيب و العمائم يتآمرون علينا نحن العرب 



أصحاب الجلابيب المكيفة المتأمركة و العمائم السود و شيوخ بول البعير و كل المتسترين بالدين و كل المتمعشين من البترودولار من إعلام العار و قنوات النخاسة و النجاسة و صحف المجاري و الحكام العملاء يتآمرون علينا نحن العرب 

فالمغرب يقصف اليمن و هو على بعد 5884 كم لتحرير الشعب اليمني وينسى أن لديه مدينتين تحتلهما اسبانيا على بعد بضعة كيلومترات فقط من القصر الملكي ...

و الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الذي شارك سابقا في تخريب ليبيا و في موت القذافي و الذي أرسل هذه الأيام قنصلا تونسيا إلى دواعش طرابلس إعترافا منه بدولة الإرهاب و طعنة في ظهر الدولة الشرعية في ليبيا يعلن اليوم أنه: يتفهّم الإجراءات التي إتخذتها دول المنطقة في اليمن من أجل الشرعية السياسية و يضيف:"نؤكد دعمنا الكامل للسلطة الشرعية في اليمن والحفاظ على أمنه واستقراره"

و قد سبق و أن تآمروا كلهم على:

- جمال عبد الناصر 

- و قتلوا هواري بومدين 

- و اغتالوا العقيد معمر القذافي و دمّروا بلاده 

- و خربوا سوريا و قتلوا شعبها

- و قسّموا العراق ودمروه و قتلوا شعبه

- و عطّلوا تعيين رئيس في لبنان 

- و بعثوا قواتهم اليوم إلى اليمن 

- و تحالفوا منذ زمان مع الكيان الصهيوني ضد فلسطين و قبروا قضيتها و حوّلوا أبناءها قادة دوليين للإرهاب و جرذانا يحفرون الأنفاق في تونس و الجزائر و مصر و في كل دول الربيع العربي للإرهابيين لقبر تلك الثورات....

- وتتشارك السعودية العربية واسرائيل العربية رمزي الاسلام في ضرب اليمن الصهيونية الكافرة !!

لو كانوا يريدون باليمن خيرا أو أي بلد عربي من البلدان التي خرّبوها و شتتوا شعبها لاعانوه بمشاريع تنموية تنمي الثروة و الانسان 

و لما تركوهم من افقر دول العالم و ما هذه الحرب الا فصل من فصول الحرب القذرة التي تقودها أمريكا و اسرائيل على العرب

فعائدات النفط العربي لا يقيمون بها مشاريع تنموية تنمي الانسان و الثروة 

بل يشترون بها نوادي رياضية في الغرب و البضاعة لإستهلاكهم اليومي و السيارات الفارهة و السلاح 

و يلقون بها تحت أرجل الغواني و ينفقونها في الملاهي و على الراقصات و على طاولات القمار و شرب الفاخر من الخمور المعتّقة

لو أعانوا اليمن على قلة موارده و رفعوا أيديهم عن العراق و سوريا و ليبيا و تونس ...هل كان يصير للعرب الذي هو صائر اليوم؟