Tunisiens Libres: سنكون مع الإرهاب لو نشارك غدا جنبا إلى جنب مع رعاة الإرهاب

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 28 mars 2015

سنكون مع الإرهاب لو نشارك غدا جنبا إلى جنب مع رعاة الإرهاب


سنكون مع الإرهاب لو نشارك غدا جنبا إلى جنب مع رعاة الإرهاب


سنكون مع الإرهاب لو نشارك غدا جنبا إلى جنب مع رعاة الإرهاب من أحزاب و دول

الحكومة في ظرف شهر تقوم بمسرحية مسيرتين جنبا إلى جنب مع النهضة و حزب التحرير و مليشياتهما و تعترف بدواعش  ليبيا و تفتح مجال جونا لطائراتهم و لا تحاسب الراجعين من سوريا و من ليبيا و العراق كان أجدى عليها و أنفع لتونس لو فتحت ملف الأمن الموازي و حاسبت و حاكمت كل المتسببين في الإرهاب من أحزاب و أئمة و إعلاميين 

Mariem Tangour

المسيرات الحكومية موضة جديدة و اصبحت عابرة للقارات 

...الحكومة راهي في قاموس الديمقراطيات لا تتظاهر بل تتخذ القرارات ...

المظاهرات للمعارضة و للمجتمع المدني للضغط على الحكومة لاتخاذ اجراءات في اتجاه معين ...


فرنسا بعد ان خربت سوريا بتسليحها لجبهة النصرة خاصة و خربت ليبيا و تحالفت مع قطر و تركيا توة جاية تتظاهر في تونس ضد الارهاب ...؟!

و ثمة آشكون قال الى ما يخرج في مسيرة الاحد ضد الارهاب فهو يساند الارهاب ....الله الله ....

هذا يشبه للـvote utile الى ما يصوتش للنداء هو ماشي يصوت لاعداء تونس النهضة ؟! 

و الى ما يصوتش للسبسي راهوا ما يحبش تونس؟! 

و في الاخير تحالفوا مع اعداء تونس و الحداثة متاع النداء طلعت مغشوشة ! 


كفى دروسا للمواطنين يا انتهازيين و يا من تريدون تحويلنا الى قطيع من الغنم لا يفكر و ليست له لا مواقف و لا قناعات .

صف واحد ضد الارهاب ؟ هل من المعقول أن يتحد صانع الارهاب بضحايا الارهاب للتنديد بالارهاب ؟؟؟ 

هل ممكن أن نخرج في مسيرة يخرج فيها الغنوشي و العريض و البحيري و محمد بن سالم و غيره من دعاة العنف و ممارسيه 

و يخرج فيها أيضا قيادات النداء التي انقلبت على وعودها و تحالفت مع النهضة 

و تحاول اليوم تبييض الارهاب بإطلاق مبادرة السبسي المتعلقة بالمصالحة الوطنية 

وهي لا تعني سوى اسدال الستار على جرائم الارهاب و الفساد وقت حكم بن علي و حكم النهضة 

و خاصة منها إغتيال شكري بلعيد و محمد البراهمي و ضيوفنا  و جنودنا و أمنيينا و بعض المواطنين


و هو ما يؤسس لدولة الخراب التي تكرس الافلات من العقاب و التستر عليه من طرف الامن و القضاء و حتى من طرف مجلس نواب الشعب و رئاسة الجمهورية .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire