Tunisiens Libres: أصحاب الجلابيب و العمائم يتآمرون علينا نحن العرب

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 28 mars 2015

أصحاب الجلابيب و العمائم يتآمرون علينا نحن العرب


أصحاب الجلابيب و العمائم يتآمرون علينا نحن العرب 


أصحاب الجلابيب و العمائم يتآمرون علينا نحن العرب 



أصحاب الجلابيب المكيفة المتأمركة و العمائم السود و شيوخ بول البعير و كل المتسترين بالدين و كل المتمعشين من البترودولار من إعلام العار و قنوات النخاسة و النجاسة و صحف المجاري و الحكام العملاء يتآمرون علينا نحن العرب 

فالمغرب يقصف اليمن و هو على بعد 5884 كم لتحرير الشعب اليمني وينسى أن لديه مدينتين تحتلهما اسبانيا على بعد بضعة كيلومترات فقط من القصر الملكي ...

و الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الذي شارك سابقا في تخريب ليبيا و في موت القذافي و الذي أرسل هذه الأيام قنصلا تونسيا إلى دواعش طرابلس إعترافا منه بدولة الإرهاب و طعنة في ظهر الدولة الشرعية في ليبيا يعلن اليوم أنه: يتفهّم الإجراءات التي إتخذتها دول المنطقة في اليمن من أجل الشرعية السياسية و يضيف:"نؤكد دعمنا الكامل للسلطة الشرعية في اليمن والحفاظ على أمنه واستقراره"

و قد سبق و أن تآمروا كلهم على:

- جمال عبد الناصر 

- و قتلوا هواري بومدين 

- و اغتالوا العقيد معمر القذافي و دمّروا بلاده 

- و خربوا سوريا و قتلوا شعبها

- و قسّموا العراق ودمروه و قتلوا شعبه

- و عطّلوا تعيين رئيس في لبنان 

- و بعثوا قواتهم اليوم إلى اليمن 

- و تحالفوا منذ زمان مع الكيان الصهيوني ضد فلسطين و قبروا قضيتها و حوّلوا أبناءها قادة دوليين للإرهاب و جرذانا يحفرون الأنفاق في تونس و الجزائر و مصر و في كل دول الربيع العربي للإرهابيين لقبر تلك الثورات....

- وتتشارك السعودية العربية واسرائيل العربية رمزي الاسلام في ضرب اليمن الصهيونية الكافرة !!

لو كانوا يريدون باليمن خيرا أو أي بلد عربي من البلدان التي خرّبوها و شتتوا شعبها لاعانوه بمشاريع تنموية تنمي الثروة و الانسان 

و لما تركوهم من افقر دول العالم و ما هذه الحرب الا فصل من فصول الحرب القذرة التي تقودها أمريكا و اسرائيل على العرب

فعائدات النفط العربي لا يقيمون بها مشاريع تنموية تنمي الانسان و الثروة 

بل يشترون بها نوادي رياضية في الغرب و البضاعة لإستهلاكهم اليومي و السيارات الفارهة و السلاح 

و يلقون بها تحت أرجل الغواني و ينفقونها في الملاهي و على الراقصات و على طاولات القمار و شرب الفاخر من الخمور المعتّقة

لو أعانوا اليمن على قلة موارده و رفعوا أيديهم عن العراق و سوريا و ليبيا و تونس ...هل كان يصير للعرب الذي هو صائر اليوم؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire