Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

jeudi 9 avril 2015

النقلة الصاروخية للصحبي عتيق من الفقر إلى الثراء الفاحش



النقلة الصاروخية للصحبي عتيق من الفقر إلى الثراء الفاحش





الصحبي عتيق كان قبل الثورة يعيش حياة الفقر والحرمان والخصاصة وسط احد الأحياء الشعبية شمال العاصمة (عدد 11 نهج 1517 – حي التضامن) 

وسبحان مبدل الأحوال ففي ظرف جد وجيز لا يتعدى الثلاث سنوات انقلبت حياة الرجل رأسا على عقب :

- من صاحب سيارة قديمة "خردة" إلى صاحب 3 سيارات جديدة دفعة واحدة (سيارة رباعية الدفع لرب البيت و سيارة فخمة لزوجته زينب و سيارة فارهة لابنه مالك) 

- و لينتقل في نفس الوقت بالسكنى إلى جهة حدائق المنزه 2 (الياسمين) أين شيد  قصرا فخما بكلفة خيالية في توقيت قياسي على مقسم عقاري اقتناه من الوكالة العقارية للسكن AFH بطريقة غير شرعية و بسعر تفاضلي اعتمادا على المحاباة و المحسوبية 

- عتيق حصل بنفس الطريقة على مقسم ثان باسم زوجته زينب المرايحي بمقاسم الوكالة بالنسرين 3 بحدائق المنزه، برغم أن قانون الوكالة العقارية للسكنى يمنع ذلك 

- والامر لم يتوقف عند هذا الحد فقد استغل الصحبي عتيق موقعه داخل حركة النهضة و كرئيس لكتلتها بالمجلس التأسيسي ليحصل على ترخيص مشبوه في فتح و استغلال محطة توزيع الوقود "شال" كوكيل لشركة توزيع المحروقات Vivo Energy Tunisie (ex Shell) بجهة حدائق المنزه على يسار الطريق X3 الرابطة بين مفترق Mercure Market (حدائق المنزه2) و مفترق المركب الجامعي Campus Universitaire 

حيث تشير بعض المصادر الجديرة بالثقة إلى مخالفة المحطة المذكورة لكراس الشروط المعتمدة ولمثال التهيئة العمرانية بالجهة و لمسافات التراجع عن الجيران وعن المسافة الفاصلة بينها وبين اقرب محطة توزيع وقود 

ولكن تنفذ الرجل داخل ولاية أريانة و سيطرته شبه المطلقة على مختلف مصالحها (يلقبونه للتندر بأمير ولاية أريانة) سهل له الحصول على التراخيص المطلوبة في وقت جد قياسي.

هكذا هم الذين يدّعون أنهم يخافوا من ربّي فهم يعملون بالمقولة:"للّلوش الحرام ما ناكلوش و كان جاء في إيدي ما نسيّبوش"
منقول

mercredi 8 avril 2015

الفتوة الأمريكية الصهيونية


الفتوة الأمريكية الصهيونية

  الوطن العربي يعيش هذه الأيام على فتوة أمريكية تقول:

أضرب المسلمين بالمسلمين ليخرج منها اليهود و النصارة منتصرين

mardi 7 avril 2015

الإرهاب في تونس اليوم مسؤولية مشتركة بين النهضة و النداء

الإرهاب في تونس اليوم مسؤولية مشتركة بين النهضة و النداء

  


أصبحت حصيلة ضحايا الإرهاب في تونس تتكاثر أسبوعا بعد آخر.. فقدنا فيها العشرات من الشهداء ما بين حرس وطني وقوات الأمن الداخلي والجيش الوطني و السواح و المدنيين علاوة عن الشهيدين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي -;- ... والقائمة – للأسف الشديد – مرشحة لكي تطول...

قلنا يوم أمس أن الإرهابيين قد قرروا شنّ حرب على تونس وأنهم يريدون أن يجعلوا من بلادنا ساحة جديدة لأوهامهم الدموية.. 

والسؤال الذي هو اليوم على كل الشفاه: ما مدى مسؤولية حركة النهضة في كل ما حدث؟ 

مسؤوليتها كحزب حكم و تحمّل أعباء الدولة 

و كحركة إسلامية تشاطر الإرهابيين بعض أفكارهم وقيمهم..

و ما مسؤولية النداء كحزب يحكم اليوم؟ و كحزب يدّعي الحداثة و العداوة للإرهاب؟

ولنبدأ بالمسؤولية الأهم والأعمق وهي المسؤولية الفكرية والسياسية العامة في عدم منع إيجاد حاضنة للإرهاب في تونس...

بعد الثورة أصبحت حركة النهضة رقما أساسيا في المشهد السياسي التونسي حتى قبل انتخابات 23 أكتوبر 2011 وكان لديها صدقية ما في الأوساط المتسترة بالدين...

ماذا قالت حركة النهضة آنذاك عن العنف الجهادي؟

قالت إنه ردّة فعل – تكاد تكون طبيعية – على دكتاتورية بن علي..

إذن الفاعل الإرهابي الأصلي هو نظام بن علي ومع مفتينا الجديد الزعيم بورقيبة كذلك وأساسا، أما الجهاديون فهم فاعلون بالعرض!! وما دمنا نعيش حالة انتقال ديمقراطي إذن سيزول العنف الجهادي مادام قد زالت أسبابه...

في الوقت الذي كان فيه السلفيون يستفدون من المساحات الكبرى للحرية لإعادة التنظم وحشد الأنصار والتمترس في الأحياء الشعبية والمدن و اختراق المؤسسة الأمنية و العسكرية 

وبدأ هؤلاء «الدعاة» من جلب السلاح وتخزينه... وذلك ما بدأ يحصل منذ سنة 2011 وما كانت تعلمه القيادات النهضوية علم اليقين بل و بتشجيع منها كما ورد في النصائح التي وجها لهم راشد الغنوشي في الفديو المسرّب..

ثم ظهرت بواكير العنف السلفي منذ السنة الأولى للثورة والنهضة – و في كل مرة – يجد إرهابهم من النهضة الأعذار والتعلات.. 

ثم بدأت المجموعات الإرهابية في تجميع السلاح والتدرب على فنون القتال وقد نبّه إلى ذلك الإعلاميون والأمنيون في حينه فقيل لهم إنكم تبالغون وأنها فزّاعة لا غير...

وإلى اليوم مازال من القيادات النهضوية من يعبّر عن تضامنه مع أنصار الشريعة ويعتبر «إقصاءهم» من الساحة إنما هو شرط من شروط الدول الكبرى والمؤسسات المالية العالمية..

هذا دون الحديث عن الدعم الكلي السياسي والبشري والمادي لمجموعات روابط حماية الثورة واعتبار الوالغين في دم الشهيد لطفي نقّض «أبرياء» بل «ثوارا» كما قال ذلك أحد نواب النهضة بالمجلس التأسيسي..

لِمَ نذكّر بكلّ هذا وجلّه معروف عند التونسيين؟ 

لنقول بأنه لولا هذا «التعاطف» وسياسة «غض» البصر لما تمكن الإرهاب من التغلغل في كامل تراب الجمهورية ولما استطاع المرور إلى السرعة القصوى بدء من سنة 2013 و إلى اليوم 

إذ بعد اغتيال الشهيد شكري بلعيد في 6 فيفري 2013 تمكنت الجماعات الإرهابية من قتل أكثر من 100 تونسي باستثناء الشهيد محمد البراهمي – جلّهم من قواتنا الأمنية والعسكرية...و 21سائحا في أقل من سنتين

هذا المعدل مرعب حقا وينبئ بأيام كوالح ،لا يهمنا أن نعود كثيرا إلى كل الأسباب السياسية والعقائدية التي جعلت حركة النهضة تغمض أعينها وتصمّ آذانها عن هذا الخطر الداهم على تونس.. 

المهم أنها فعلت ذلك وهي متحمّلة لمسؤولية الحكم وهذا ما ضاعف المصيبة مرّات كثيرة إذ لم تكتف الحركة الإسلامية بعدم وضع الخطط الاستباقية لمنع تغلغل هذه الظاهرة، وهذا في حدّ ذاته تقصير سياسي خطير..

بل ذهبت إلى حدّ تزييف الوقائع والسعي لبث عقيدة أمنية جديدة وغريبة مفادها أنه لا يتمّ تتبّع إلا من قام مباشرة بتنفيذ عنف ما وهذا ما كرره يوم على مسامعنا السيد وزير الفلاحة، وهو أحد صقور الحزب الحاكم، على قناة حنبعل.. مقدما ذلك كممارسة ديمقراطية ونسي أننا أمام جريمة منظمة فيها أدمغة مفكرة وشبكات إسناد ومموّلون ومدربون ودعاة ومفتون.. وفي آخر هذه الحلقة نجد المنفذين..

هذه «العقيدة» الغريبة هي التي سمحت بترعرع الإرهاب خلال أكثر من سنة ونصف من الحكم النهضوي وعندما أفاق حكّامنا الجدد على صوت الرصاص الذي يحصد الجند والأمنيين كان قد سبق السيف العذل.

نفس المسؤولية هذه يتحمّلها كاملة حزب المؤتمر ورئيسه الشرفي ومؤسسه السيد المنصف المرزوقي الذي استقبل الجهاديين في قصر الجمهورية...

هذا الحزب الذي ولغت بعض عناصره في دم الشهيد لطفي نقض والذي كذبت فيه قياداته على التونسيين سواء في حادثة السحل المريعة للطفي نقّض أو في القول بأن لا وجود لإرهاب في الشعانبي بل أشباح من اختلاق «الدولة العميقة»...

والتكتل رغم تنديده في كل مرة بأعمال العنف إلا أن بقاءه في الحكم إلى آخر يوم رغم كل هذا إنما هو نوع من التزكية السياسية لحكم متساهل ومتسامح مع العنف والإرهاب...

فهل يمكن للحزب الذي قال رئيسه في يوم ما بأن نداء تونس أخطر على البلاد من الجهاديين وأن هؤلاء هم أبناء الثورة أن يؤتمن على الحرب ضدّ الارهاب؟

أكثر من تونسيين على ثلاثة يقولون لا....

نفس المسؤولية هذه يتحمّلها حزب النداء الذي مدّ جسور الودّ مع النهضة و لم يقم بتصحيح الوضع في وزارة الداخلية و في الجيش بل إدعى أن ليس هناك أمن موازي في الداخلية و الجيش غير مخترق و أنه لا يحمّل النهضة تفشي الإرهاب في تونس 

و كلنا يعلم أن التجمعيين هم من يتحكم اليوم في النداء و لكن تجمعيي اليوم لم يرتقوا لتجمعيي ما قبل الثورة في مقاومة الإرهاب

فالجميع يعلم أن إرهاب الإخوان والإرهاب الجهادي ليس جديدا تمام الجدّة في تونس فلقد سبق للنهضة أو ما يسمّى بالإتجاه الإسلامي آنذاك أن فجّرت في 1987 نزلا في سوسة و في المنستيرو قتلت سواحا و أن حرقت حارسا في باب سويقة حيا وأن قاموا بتفجير في سنة 2002 بجربة حيث سقط قرابة العشرين ضحية من السوّاح الألمان خاصة إثر تفجير مدخل كنيس الغريبة..

ثم ضربوا مجددا في سْليمان سنة 2006 وقد سعوا إلى التموقع في البلاد خلال كامل تلك العشرية، لكن القبضة الأمنية الحديدية لنظام بن علي منعتهم من إيجاد موطئ قدم 

وتمت محاكمة النهضة بنهمة الإرهاب في 1991 و أكثر من ألف عنصر بتهمة الإرهاب في 2006.. وقد تمّ القضاء على الإرهاب في سرعة قياسية في كل المناسبات التي ظهر فيها رغم أن الكثير من بلدان الجوار يعانون منه في الويلات و هذا يكذب إدعاءات النهضة و النداء القائلة بأن الإرهاب يصعب التغلب عليه في مدّة وجيزة و كأنه أصبح قضاء و قدرا..

أو هو مواصلة في التواطئ مع الإرهاب و صانعي الإرهاب كأمريكا و قطر و تركيا و غيرها من البلدان الراعية للإرهاب

بورقيبة أتى بمشروع جديد و أنتم خذلتموه و تحالفتم مع أعدائه


بورقيبة أتى بمشروع جديد و أنتم خذلتموه و تحالفتم مع أعدائه




ذكرى وفاة بورقيبة تحولت الى مهرجان استعراضي يستعمله الكثير لتلميع صورته في حين انه كان خائفا من بن علي وقت وفاة بورقيبة و لم يجرؤ على شق عصى الطاعة في وجه بن علي و حزبه اللقيط التجمع و يحضر جنازة بورقيبة وفاء له كما يدعي!

الفكر العقيم يبدأ بتأليه الاشخاص و عبادة الشخصيات...

بورقيبة أتى بمشروع جديد 

و أنتم يا أنصار بورقيبة ماذا فعلتم غير الاستهلاك المفرط لهذا المشروع الذي أفرغتموه من محتواه و استعملتموه للتمويه على الناس و تخديرهم و الايقاع بهم ؟؟ 

تقهقرتم الى الوراء و اكتفيتم بلوك ما قدمه بورقيبة ثم خنتم العهد و تحالفتم مع الظلاميين المعادين لمشروع بورقيبة ؟! 

فلتكفوا عن استعمال فكر بورقيبة نفاقا كأصل تجاري يوصلكم الى قصر قرطاج و كراسي باردو و مناصب القصبة !

مريم تنقور

lundi 6 avril 2015

الإنتصاب الفوضوي يجعل مفاصل العاصمة خارج السيطرة


الإنتصاب الفوضوي يجعل مفاصل العاصمة خارج السيطرة


السيد وزير الداخلية

منطقة باب الجديد وباب الجزيرة وساحة برشلونة خارج السيطرة تماما ...

العار أن تكون ساحة باب الجزيرة ونهج سيدى البشير ونهج بومنديل وباب الفلة على الحالة التى عليها الآن .... انتصاب فوضوى ... واحتلال للطريق العام ...ووقوف غير منظم للسيارات ... 

وباندية يعرضون سلعا مختلفة للبيع والضرب والسب والشتم لكل من ينبس تجاههم بكلمة ... 

سيارات Clandestin بدون شهائد تأمين ولا أية وثائق أخرى تتوسط مفترق باب الجزيرة وباب الجديد ... 

سلع انتهت صلوحيتها ... نشالة يترصدون المارة .... 

أين رئيس منطقة الأمن الوطنى بسيدى البشير وأين معتمد سيدى البشير وأين رؤساء المراكز الأمنية ... وأين رئيس البلدية .... 

الخطير أن الخلايا الارهابية يمكن أن تتواجد فى المنطقة وأن تمول نفسها من التجارة الموازية ومن سلع التهريب ومن السكن بالوكايل ..... 

الحبيب راشدى

في مصلحة الإصلاح و السجون الجلادة ورموز الفساد يصولون


في مصلحة الإصلاح و السجون الجلادة ورموز الفساد يصولون 




السيد وزير العدل : 

خطير جداااااااااااااااااااااااااااااا

الارهابى نور الدين البحيرى قبل خروجه من وزارة العدل قام بتلغيم الادارة العامة للسجون والاصلاح بتعيينات حزبية ومشبوهة وبمن أبد الولاء للنهضة ....

المكلف بتكوين أعوان السجون هو الضابط سامى الحاج عيسى المورط فى قضية سليمان وحكم عليه بسبع سنوات سجن ليغادره ابان الثورة وتحصل كباقى الارهابيين على عفو تشريعى عام ثم ليعين كرئيس ادارة فرعية للتكوين بمدرسة السجون والاصلاح . كما قام البحيرى بتعيين رئيس مكتب حركة النهضة ببن عروس رئيس ادارة فرعية للفلاحة بسجن الهوارب وأمر بابقائه بمقر الادارة العامة بتونس لينقل كل المعلومات لمونبليزير والجميع يعلم ولا أثر لردة فعل . كما قام البحيرى بتعيين عشرات من الأمن الموالي بنقاط حساسة بغاية الحصول على المعلومة .... 


في اطار كشفنا للأمن الموازي الذي أنكره رئيس الحكومة الحبيب الصيد فإني سأذكر بالأسماء واتحداهم أن يقاضوني وارجو من رئيس الحكومة ان يكون صيد وأن لا يكون نعجة او نعامة فيضع رأسه في التراب كمن سبقه ... (يتبع )

 وبعد أربعة سنوات من الثورة نجد الجلادة ورموز الفساد المالي والإداري لا يزالون يصولون ويجولون بالادارة العامة للسجون و الإصلاح بل الأخطر أنهم نالوا الترقيات وتحصلوا على سيارات جديدة ومنافع مادية ويحضرون ندوات إصلاح المنظومة السجنية لجعلها متطابقة مع أهداف الثورة التي قامت عليهم.

وبعد أن اختفوا طيلة اكثر من سنة عادوا مع نور الدين البحيري الذي قايضهم بملفاتهم فخرجوا من جحورهم فنهبوا الميزانية المخصصة للمساجين وتورطوا في تكوين خلايا إرهابية بالسجون وانتدابات مشبوهة وتكوين أعوان وفق متطلبات شيوخ الإرهاب ... 
هؤلاء الفاسدين هم على التوالي :

- هشام العوني متورط في التنكيل بالمساجين السياسيين إبان نظام بن علي أمثال ذلك تعذيب حمة الهمامي ومبروك الزرن وووو وهو أول رئيس لجهاز البوليس السياسي بالسجون وقد توسطت له سعيدة العكرمي مع زوجها نور الدين البحيري بعد أن مكنتها زوجة هشام العوني المستشار سجون واصلاح ليلى الجديدي من هدايا قيمة .

-رياض العماري متورط في القتل والتعذيب قبل الثورة ونهب ميزانية سجن برج العامري بعد الثورة وتم ضبطه بصدد سرقة مؤونة من سجن برج العامري . له عديد القضايا تم تجميدها بعد أن تدخل له الإرهابي الدولي مستشار البحيري المدعو السيد الفرجاني والمدير العام السابق للسجون الحبيب السبوعي والوكيل العام السابق لمحكمة الاستئناف عبد القادر بهلول ،بعد الثورة تحصل على ثلاث ترقيات وصار عميدا وتمتع مؤخراً بسيارة جديدة اكراما لخدماته الجليلة .

-مكرم عمار مورط في التعذيب والفساد قبل الثورة له قضايا منشورة بالقطب القضائي وبمحكمة سوسة في ابتزاز سجين والحصول على منافع بمقتضى وظيفه بعد الثورة قامت الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات للحرس الوطني باقتحام سجن الناظور الذي كان هو مديره وتم العثور على كمية كبيرة من المخدرات والهواتف الجوالة وعند استنطاق المساجين اقروا بتورط مجموعة من الاعوان وبعلم من مدير الوحدة بادارة السوق السوداء لتجارة الممنوعات والملف احيل الى قاضي التحقيق بمحكمة بنزرت وتعليمات بتجميده علما أن مكرم عمار تحصل على ثلاث ترقيات وسيصبح عميدا .

-فريدة بن علية مديرة ادارة الشؤون الجزائية مورطة في الفساد وتمكين مساجين من السراح الشرطي والعفو والحط من العقاب بغير الشروط القانونية علما أن تفقدية وزارة العدل أجرت تفقدا شاملاً وثبت فساد المعنية دون أن يتخذ أي إجراء كما أن لها ملف فساد مودع بتفقدية وزارة العدل منذ سنة 2011 وقد تستر عليها اخطبوط الفساد بوزارة العدل .

-سامي الحاج عيسى تورط في القضية الارهابية بسليمان سنة 2006 أفرج عنه إبان الثورة وعينه البحيري مكلف بتكوين الأعوان المنتدبين الجدد بالمدرسة الوطنية للسجون والإصلاح ببرج الطويل . 

-حلمي الشريف مسؤول عن مذبحة برج الرومي مقتل 11سجين وجرح العشرات عينه البحيري مشرفا على كل السجون علما أنه يعالج لدى أخصائي نفساني . 
-الزين المسعودي الحقه البحيري من وزارة الفلاحة بالإدارة العامة للسجون والإصلاح مكلف بجمع المعلومات ونقلها الى حركة النهضة مع العلم أنه رئيس مكتب حركة النهضة ببن عروس خلال انتخابات 2011 .

-منير بن نصير مساعد مدير مكلف بالإصلاح الشامل لسجن المرناقية كلفه البحيري والسيد الفرجاني بتسهيل دخول الدعاة التكفيريين الى سجن المرناقية ومورط باستقطاب المساجين لتكوين خلايا إرهابية. 

-سفيان الحاج عيسى رءيس مصلحة الكتابة بالتفقدية قام باتلاف وثائق ومحاضر أبحاث تخص عديد المورطين في الفساد قبل وبعد الثورة ... 

سيدي الوزير هذا غيض من فيض أسباب عرقلة جهود إصلاح المنظومة السجنية والاصلاحية وسنوافي الجناب لاحقا ببقية أعضاء عصابة الفساد .... (يتبع ) 

فتح الملفات واجب وطني 

وليد محمد زروق

dimanche 5 avril 2015

اعتراف خجول من السيد راشد الغنوشي


اعتراف خجول من السيد راشد الغنوشي 
----------------------------------------------





نشرت صحيفة " الشروق" الصادرة اليوم ( ص 4و5) حديثا مطولا مع السيد راشد الغنوشي ، في أغلب محاور هذا الحديث وجدتُ أن السيد راشد الغنوشي يكرر نفسه ويعيد الأفكار ذاتها ....

ومع ذلك فإن اجابته عن سؤال وجه له ،ان كان ندم عن توصيف السلفية بأنهم يذكرونه بشبابه تتطلب الوقوف عندها .

قال السيد راشد الغنوشي :" هؤلاء خدعوا المجتمع تحت غطاء العمل الدعوي والخيري وظهر لاحقا أنهم كانوا يهيئون أنفسهم ويؤطرون أنصارهم مستغلين حالات الانفلات و الاحتقان السياسي و الاجتماعي" .

بالعودة خاصة الى سنة 2012 لا نرى ان انصار الشريعة " خدعوا المجتمع" لأنه خلال تلك الفترة بالتوازي مع " نشاطهم الدعوي" 

كانت عدة أصوات تنبه الى خطورة مخططاتهم ، بعض هذه الأصوات تستند الى منهج انصار الشريعة وهو منهج القاعدة وكانت أغلب نصوص قيادات القاعدة ومنظريها تتحدث عن الاستعداد للتمكين ، وكانت اصوات أخرى تستند الى معطيات و معلومات حول تخزينهم السلاح و تنظيمهم لمراكز تدريب ...الخ ، 

لكن في المقابل كانت حركة النهضة كحزب سياسي و " الترويكا " كائتلاف حاكم تقللان من أهمية هذه التحذيرات ، بل اعتبرت ان الحديث عن الارهاب هو فزاعة ، و السيد سمير ديلو قال :" اشك في وجود تيار سلفي." ..

حتى ان هناك من ذهب الى ابعد من ذلك معتبرا ان كل تلك الأصوات هدفها " خلق الفتنة بين ابناء التيار الاسلامي" ، 

هذا التصريح انظر اليه كاعتراف خجول من السيد راشد الغنوشي بمسؤولية الترويكا و النهضة في مرحلة ما لتوسع التيار السلفي ليبلغ ما بلغه من خطر حقيقي من خلال عملياته الارهابية .

نورالدين مباركي