النقلة الصاروخية للصحبي عتيق من الفقر إلى الثراء الفاحش
الصحبي عتيق كان قبل الثورة يعيش حياة الفقر والحرمان والخصاصة وسط احد الأحياء الشعبية شمال العاصمة (عدد 11 نهج 1517 – حي التضامن)
وسبحان مبدل الأحوال ففي ظرف جد وجيز لا يتعدى الثلاث سنوات انقلبت حياة الرجل رأسا على عقب :
- من صاحب سيارة قديمة "خردة" إلى صاحب 3 سيارات جديدة دفعة واحدة (سيارة رباعية الدفع لرب البيت و سيارة فخمة لزوجته زينب و سيارة فارهة لابنه مالك)
- و لينتقل في نفس الوقت بالسكنى إلى جهة حدائق المنزه 2 (الياسمين) أين شيد قصرا فخما بكلفة خيالية في توقيت قياسي على مقسم عقاري اقتناه من الوكالة العقارية للسكن AFH بطريقة غير شرعية و بسعر تفاضلي اعتمادا على المحاباة و المحسوبية
- عتيق حصل بنفس الطريقة على مقسم ثان باسم زوجته زينب المرايحي بمقاسم الوكالة بالنسرين 3 بحدائق المنزه، برغم أن قانون الوكالة العقارية للسكنى يمنع ذلك
- والامر لم يتوقف عند هذا الحد فقد استغل الصحبي عتيق موقعه داخل حركة النهضة و كرئيس لكتلتها بالمجلس التأسيسي ليحصل على ترخيص مشبوه في فتح و استغلال محطة توزيع الوقود "شال" كوكيل لشركة توزيع المحروقات Vivo Energy Tunisie (ex Shell) بجهة حدائق المنزه على يسار الطريق X3 الرابطة بين مفترق Mercure Market (حدائق المنزه2) و مفترق المركب الجامعي Campus Universitaire
حيث تشير بعض المصادر الجديرة بالثقة إلى مخالفة المحطة المذكورة لكراس الشروط المعتمدة ولمثال التهيئة العمرانية بالجهة و لمسافات التراجع عن الجيران وعن المسافة الفاصلة بينها وبين اقرب محطة توزيع وقود
ولكن تنفذ الرجل داخل ولاية أريانة و سيطرته شبه المطلقة على مختلف مصالحها (يلقبونه للتندر بأمير ولاية أريانة) سهل له الحصول على التراخيص المطلوبة في وقت جد قياسي.
هكذا هم الذين يدّعون أنهم يخافوا من ربّي فهم يعملون بالمقولة:"للّلوش الحرام ما ناكلوش و كان جاء في إيدي ما نسيّبوش"
منقول
منقول
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire