Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 16 mai 2015

مع حكومة الصيد : ما الذّي تغيّر؟


مع حكومة الصيد : ما الذّي تغيّر؟



17 ماي 2015 محاسبة الحكومة بعد 100 يوم:

وينو التشغيل؟ ويني التنمية؟ وينو الامن؟ وينو تحسين المقدرة الشرائية؟ وينو محاسبة الفساد؟ وينو الكشف على قتلة بلعيد والبراهمي؟ وينو التدقيق في الديون؟ وينو محاسبة التهرب الجبائي؟ ويني مراجعة التسميات؟ وينو وينو وينو..........؟ 

الاستنتاج:

حكومة فاشلة وفاقدة لبرنامج.. حكومة معادية للشعب.. حكومة معادية للزوالي


الحبيب التليلي


بعد مائة يوم من عمر الحكومة: ما الذّي تغيّر؟



     (افتتاحيّة “صوت الشّعب”: العدد 176)

مرّ أكثر من ثلاثة أشهر على تشكيل حكومة الحبيب الصيد التي تضمّ وزراء من أربعة أحزاب من بينها حزبا “النداء” و”النهضة” الفائزان بالمرتبة الأولى والثانية في انتخابات أكتوبر 2014. 

و رغم كلّ الضجيج الذي صاحب تشكيل هذه الحكومة التي قدمت على أنها الضامن لـ”حل مشاكل البلاد” باعتبارها تمثل “أوسع ائتلاف ممكن” (أكثر من ثلثي النواب)، فإنّ سير الأحداث بيّن بما لا يدع أي مجال للشكّ بأنّ هذه الحكومة، كسالفاتها منذ سقوط بن علي، عاجزة عن التقدم بالبلاد وعن إيجاد مخرج للأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تلحق يوميا أضرارا فادحة بالطبقات والفئات الكادحة والشعبية التي تعاني من البطالة والفقر والتهميش وغلاء الأسعار وسوء الخدمات الاجتماعية والثقافية ومن تفشّي ظاهرة الفساد.

وليس من العسير فهم الأسباب التي جعلت هذه الحكومة تفشل منذ خطواتها الأولى في إعطاء جرعة من الأمل للتونسيين والتونسيات وإقناعهم بأنّ الأهداف التي كافحوا من أجلها في طريقها إلى التحقيق. 

إنّ حكومة الحبيب الصيد، ومن ورائها الأحزاب المكوّنة لها، لا تحمل في جرابها برنامجا لتحقيق هذه الأهداف وبالتالي معالجة المشاكل التي يعاني منها الشعب. 

بل هي حكومة متشبثة بنفس الاختيارات الرأسمالية السابقة، المتوحشة والتابعة، التي قادت البلاد إلى الأزمة ودفعت بالشعب إلى الثورة. وبعبارة أخرى فإنّ حكومة الحبيب الصيد، مثلها مثل الحكومات السابقة، لا علاقة لها بالشعب وبمصالحه، وهو ما يفسّر العودة القوية للاحتجاجات الاجتماعية في أكثر من قطاع وفي أكثر من جهة.

ولا تعاني البلاد فقط من عجز الحكومة عن حلّ المعضلات الاقتصادية والاجتماعية، وعن مواجهة المخاطر الأمنيّة جرّاء تفاقم ظاهرة الإرهاب في كامل المنطقة، بل هي تعاني أيضا من وَهَنِ مجلس النواب الذي تسيطر عليه نفس الأحزاب التي تتشكل منها الحكومة.

 إنّ هذا المجلس لم يتقدم في إعطاء البلاد المؤسسات الديمقراطية التي تمكّنها من القطع مع منظومة الاستبداد. لقد اقتصر دوره خلال المدة الأخيرة في التصويت على جملة من القروض التي من شأنها تعميق تبعية البلاد ورهنها لإرادة المقرضين. 

وما إن بدأ الخوض في القانون المتعلق بإحداث المجلس الأعلى للقضاء حتى ظهرت بوادر العداء لاستقلالية القضاء لدى الأغلبية التي رفضت التنصيص على أنّ القضاء يمثّل سلطة لا مجرّد جهاز إداري.

إنّ كل هذا يبيّن أنّ مسيرة الشعب التونسي نحو التحرّر ما زالت طويلة وشاقة، فالقوى الرجعية، في الداخل والخارج، تحاول بكل الوسائل إجهاض هذه المسيرة والعودة بالبلاد إلى الوراء لإخضاعها من جديد لسيطرة الأقليات النهّابة والعميلة. 

إنّ الشعب التونسي بمختلف طبقاته وفئاته يختبر الحكام الذين صوّت لهم وظنّ أنهم سيحققون مطالبه ويخرجونه من النفق ويوفّرون للبلاد الأمن والأمان. 

ومن المؤكّد أنه سيقف مرة أخرى على صحّة مواقف حزب العمال والجبهة الشعبية اللذين نبّهاه منذ اليوم الأول إلى أنّ مصلحته لا هي مع “النداء” ولا هي مع “النهضة” التي كانت حكمت البلاد لأكثر من عامين وأوصلتها إلى حافة الهاوية، 

بل مع القوى التي ناضلت إلى جانبه ودافعت عن مصالحه وما تزال تواصل معه المسيرة، وهي مقتنعة تمام الإقتناع أنّ خلاص الشعب التونسي يكمن في القطع جذريا مع الاختيارات والسياسيات السابقة ووضع أسس الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية.

               (افتتاحيّة “صوت الشّعب”: العدد 176)

في ظل حكومة الحمامة والنخلة ، تونس باش تخلا


في ظل حكومة الحمامة والنخلة ، تونس باش تخلا




إذا غاب عليك أصلو أنظر لأفعالو. 



. كسكسلو يرجع لأصلو.

الدوني دوني. الترّاس ترّاس. ناس فضة وناس نحاس. ناس ذهب وناس الماس. ناس كيف التاج فوق الراس. وناس تحت الساقين تنداس. ناس كيف الملايكة. وناس كيف الوسواس الخناس. ناس تتباس وناس تستاهل الضرب بالمهراس.

الحنضلة ما تولي تفاحة و الخرشي ما تبان فيه ملاحة . 

إسأل على صاحبك إستغناش أما الطبيعة ما تتنساش

كل لحظة يأس من جانبكم هي طوق نجاة لكل الطغاة


كل لحظة يأس من جانبكم هي طوق نجاة لكل الطغاة

أيها المناضلات أيها المناضلين 

كلما أتاكم نوعا من الإنقباض من هذا الوضع المتردّي و ما يمتاز به من كثرة الإنتهازية و الإنتهازيين و إستفحال الفساد 

تذكّروا ذاك الفلاح الذي زرع الحبوب أو الخضر أو غرس شجرا أو نخلا و تذكروا عمله اليومي وهو يسقي و يحمي أرضه في انتظار محصول ما زرع و قد يأتي و قد لا يأتي و مع كل موسم الحصاد يحصد ما جادت به الطبيعة ثم يعيد الكرة من جديد حتى و إن لم يأتي المحصول الذي كان ينتظره

و تذكروا ذلك البحّار وهو يصارع الأمواج يترّبص به الموت لعلّه يظفر ببعض السمك لقوت يومه و تذكروا غيرهم كالنجار و البناء و الدهان و النحات...

فصراعنا ضد الإستغلال و الظلم و الفساد و الظلام 

و نضالنا من أجل غد أفضل يجب أن يكون من نفس تلك الصلابة صلابة العامل و الفلاح و البحار و البناء و النحات فلا تنسوا أنكم من بناة هذا الوطن فكل لحظة يأس من جانبكم هي طوق نجاة لكل الطغاة

vendredi 15 mai 2015

تونس ما عندهاش رجال يحميوها من هالأوباش


تونس ما عندهاش رجال يحميوها من هالأوباش



تونس بلاد فيها الشمس والبحر والجبال والصحارى والفوسفاط والبترول والغاز والفلاحة وووو أما ناقصها رجال ياقفوا عليها وما يخليوش الزنوس يسرقوها .... 

تونس ما عندهاش رجال يحميوها .... 

الى يشد الكرسى ينهب ويسرق ويعبى .... 

الله غالب بلاد ما يعيش فيها كان السارق والمنافق .....

راشد الغنوشى الى يخاف ربى جداااااا سافر الى تركيا بواسطة طائرة خاصة تابعة لشركة سيفاكس أر لاينز ... بأكثر من 15 ألف دولار أي 30 ألف دينار ... 

الغنوشى إلّي يدّعي أنو يخاف ربى ويتقيه فى الفقراء والجياع وهذاكة علاش يسافر بطائرة خاصة .... 

كانوا يلومو على بن على ظهروا أسرق منو .... يا شيخ نفعنا الله من نهبك ....

المنصف المرزوقى يتحدث عن حرق تونس ونصب المشانق ولم نر أي امتعاض من نواب الشعب الذين اختارهم الناس للدفاع عنهم ... 

نواب لا يهمهم من أحرق الوطن أو قتل أوهدد ... 

أين أنتم سادتى للوقوف فى وجه الخونة والعملاء .... ؟

سننتظر ردكم لنقيم عليكم الحجة .... لا تنتظروا ورودا منا ان عجزتم على التصدى لهمج المخابرات وباعة الأوطان ....

أنقذوا تونس قبل أن تندموا يوم لا ينفع الندم .... أحزاب كرتونية تتحكم فى المشهد السياسى بأموال قطرية وبتخطيط مخابراتى قذر .... 

المخطط يقضى باحداث الفوضى واعلان العصيان وعند ايقاف المخربين تتم مهاجمة مراكز الأمن وحرقها وطرد الأعوان أو قتلهم وجرحهم و هو ما يخلق فراغ أمنى واطلاق سراح الموقوفين ... 

وهو ما يمكن من خلق واقع جديد وتركيز الارهاب وادخال السلاح .... مخطط يشرف عليه قادة أحزاب منهم عماد الدايمى الذى أدخل أموالا من الخارج عن طريق جمعية تونس الخيرية الداعمة للارهاب ولا حياة لمن تنادى ....

الحبيب راشدى 

mercredi 13 mai 2015

بوشماوي بين "فرض" القانون و العزف على القانون


بوشماوي بين "فرض" القانون و العزف على القانون


حكاية الست بوشماوي مع القانون حكاية ...طويلة و غاية في الرومانسية.
الست وداد "مُنزعجة" انزعاجا شديدا من غياب "المناخ الملائم للاستثمار" جرّاء تدهور الوضع الاجتماعي ، و هي تدعو نتيجة لذلك الحكومة الى اتخاذ اجراءات حازمة و حاسمة لــ"فرض القانون".

"المناخ الملائم للاستثمار" يعني لدى الست وداد ، افساح المجال للرأسماليين التونسيين و اوليائهم الفرنسيين و الامريكيين و من لفّ لفّهم ، "بالتصرّف الحرّ" دون اية ضوابط و دون رقيب او حسيب ،تاجيرا و تسريحا و طردا في الطبقة العاملة .كما يعني تمتّعهم بكل الامتيازات القانونية لممارسة المهمة الاقتصادية الوطنية جدا ، و المتمثّلة في مصّ دم العامل التونسي و السمسرة به و بموارد و سيادة تونس لفائدة راسماليّي الميتروبول.

اما" القانون " الذي تدعو الست وداد لفرضه فهو "قانون" الغاب الذي يقضي باخضاع العامل و المُفقرّ و المُهمّش لصالح مُستغلّيه و مُضطهديه بقوّة القمع ،بقوة الماتراك و الغاز المُسيل للدموع و الرصاص المطاطي و الرشّ و المحاكمات.

"قانون" الست وداد هو "القانون" الذي يُجيزُ طحن الفقراء و الشغالين المُنتفضين من ناحية و الذي يُجيز من ناحية أخرى لها و للاعراف السماسرة حقّ التشغيل الهشّ و الطرد التعسفي و المُضاربة و الرشوة و الارشاء و التهريب و التهرّب الضريبي و غيرها من الجرائم التي تعلو عن كل مسائلة و محاسبة .

الستّ وداد طوّحت بها جلسات "الحمار الوطني" بعيدا فاختلطت لديها الامور و ذهبت بها الظنون الى ان "وقائع" جلسات الحوار و الوفاق "متطابقة" مع وقائع الواقع الاجتماعي التونسي الفعلي و المعيش. 

و ها هي "تُكشّر" عن انيابها الرومانسية جدا ، أنياب فرض القانون و فرض هيبة الدولة على الشغالين و المنتفضين المطالبين بالحقّ في الشغل و التنمية و الكرامة.
الرومانسية جدا سندريلا الحوار الوطني المغشوش :

لقد عزف قبلك ، معزوفة "الحزم" و "هيبة الدولة" ....من عزف من الاعراف و من الحكام ....و انتهى بآخرهم المطاف في كفالة آل سعود.

فالاجدى لك الاقلاع عن معزوفة "القانون...و المؤسسات" ........و الاسراع بأخذ دروس خصوصية عاجلة في مادة التاريخ .....و احتاطيا في العزف على آلة "القانون"....

لعلّ و عسى .........

تونس في 12 ماي 2015 / شكري لطيف

قالتلكم النهضة و الندا : استقلالية القضاء لا


        قالتلكم النهضة و الندا : استقلالية القضاء لا   


 S O S justice en danger العدالة في خطر


لجنة التشريع العام ومحو” السلطة القضائية”

الرئيسية / صوت الوطن / لجنة التشريع العام ومحو” السلطة القضائية”

لجنة التشريع العام ومحو” السلطة القضائية”



احمد الرحموني رئيس المرصد التونسي لاستقلال القضاء 




 هل يمكن لك ان تصدق -وانت المواطن المهتم ولو فضوليا بارساء المجلس الاعلى للقضاء -ان لجنة التشريع العام بمجلس نواب الشعب التي لبثت في دراسة مشروع الحكومة المتعلق بالمجلس الاعلى للقضاء قرابة الشهرين قد انهت اعمالها بعد ان غيرت من جوهر ذلك المشروع اعتقادا منها  -على مايبدو- ان المشروع الاصلي قد اعدته لجنة فنية مكونة من قضاة تم تشكيلها على عهد حكومة السيد مهدي جمعة  - وليس هنا وجه الغرابة -

لكن المثير ان تعمد تلك اللجنة المنتخبة  -ومن بين اعضائها محامون محترمون و وزير سابق للعدل -الى تتبع نص المشروع  المعروض عليها لكي تمحو منه  كل ذكر للسلطة القضائية 

ولكم ان تقفوا على  ذلك بمراجعة نص المشروع الذي انزله مجلس نواب الشعب بموقعه يوم 8 ماي 2015في انتظار احالته عل الجلسة العامة.

ودون التوسع في هذا السياق الى تنبيه المواطن “المسكين ” الى الفضائع العلمية و الحقوقية التي تضمنها المشروع و ما ينتظره من جراء ذلك في صورة اقرار تلك الفضائع 

اكتفي بالاشارة الى ان مشروع القانون الذي سبق تغييره من قبل وزير العدل قد تضمن كحد ادنى الاشارة في موضعين الى القضاء بعبارة “السلطة القضائية “وهو المصطلح الوارد بالدستور تطبيقا لمبدا التفريق بين السلط (الباب الثالث)

فقدنص المشروع الحكومي في فصله الاول -نقلا عن مشروع اللجنة الفنية -ان المجلس الاعلى للقضاء هو مؤسسة دستورية “يمثل السلطة القضائية “وقدتراءى لاعضاء اللجنة ان هذا المجلس  -حسبما ورد بتقريرها -لا يمثل وحده السلطة القضائية بل هو جزء منها لينتهي الى ضرورة حذف عبارة “يمثل السلطة القضائية ” وكذلك حصل .

واضافة لذلك نص الفصل الثالث من المشروع ان رئيس المجلس الاعلى للقضاء واعضاءها يؤدون اليمين التالية”اقسم بالله العظيم ان احافظ على استقلال السلطة القضائية طبق احكام الدستور و القانون…”

وفي هذا الشان لا يبدو ان في  الامر منكرا لكن اللجنة قد اتجهت على خلاف ذلك الى طرح الموضوع للنقاش ولاحظ بعض الاعضاء -طبق ما ورد بالتقرير المحرر من اللجنة-ان القسم لا يجب ان يخرج عن مقتضيات الفصل 114 من الدستور وتم اقتراح تغيير مصطلح “السلطة القضائية “بالقضاء  في حين راى البعض الاخر معارضة التغيير اعتبارا لان للسلطة القضائية معنى اشمل من القضاء 

و بعد النقاش حسبما قيل اقرت اللجنة باغلبية اعضائها اعتماد عبارة “القضاء”

.ولكي يقتنع  الناس بسبب الاستغناء عن مصطلح السلطة اشارت اللجنة الى الفصل 114 من الدستور الذي ينص على ان المجلس الاعلى للقضاء يضمن حسن سير
القضاء (لا السلطة)واحترام استقلاله.

وبذلك اختفت السلطة من مشروع المجلس وتم محوها تماما احتراما للدستور

.ولعلي الان اكثر اقتناعا بان مشروع القانون المعد من لجنة التشريع العام لاعلاقة له بالسلطة القضائية بعد ان سعت اللجنة الى تنقيته كما ينقى الثوب من الدنس .ولنا عودة الى الموضوع

بقلم احمد الرحموني رئيس المرصد التونسي لاستقلال القضاء

mardi 12 mai 2015

لا لدولة النهب و التهميش نعم لدولة العدالة و القانون

لا لدولة النهب و التهميش نعم لدولة العدالة و القانون



هل كلنا سواسية أمام القانون؟ هل كلنا يساهم في ميزانية الدولة؟ هل نتمتع كلنا بخيرات بلدنا؟ أم هناك أناس فرض و أناس سنّة؟

قبل أن نحارب التهرب الجبائي. ..يجب أن نحقق العدالة الجبائية.... و التوزيع العادل للثروات...

لأن ما يحدث الآن في تونس : 

- تهميش دور مؤسسات الدولة....و ضرب استقلال القضاء...و تلجيم الإعلام

- تدمير الشركات الوطنية لبيعها...

- تشويه كل تحرك شعبي و توريطه في العنف المجاني......

- تسفيه الاحلام و تجريمها... 

نحن امام مافيا دولية.. اخترقت كل اطراف البلد وجل مكوناته مكوناته

فكفاكم نهبا لجيوب الجيااااااااع...من أجل نفخ الارصدة البنكية لمصاصييييي دماااء الشعب...

منقول