Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 29 juin 2015

رسالة من النائب الصحبي بن فرج الى وزير الداخلية


رسالة من النائب الصحبي بن فرج الى وزير الداخلية 




وجه النائب عن حركة”ندا ء تونس” الصحبي بن فرج من خلال صفحته رسالة الى وزير الداخلية ناجم الغرسلي هذا نصها :
“السيد وزير الداخلية:

يكفينا، يزينا….فدّينا، أرواحنا طلعت من كلمة أطراف…..

من هي هذه الأطراف؟ 

وكيف حاولت خلق الفراغ الامني؟ 

وكيف وقع فعلا هذا الفراغ الامني؟، 

وكيف وأين ومتى نسّقت هذه”الاطراف” مع الارهابيين؟

وهل كنتم تعلمون بهذا من قبل؟

ولماذا لم تتحركوا قبل أن تقع الكارثة؟ 

مالذي منعكم من ذلك أو لأكن صريحا:

من منعكم من ذلك ولماذا لا تضع إسما على هذه الاطراف؟

من هي”الأطراف”التي عينت وساندت ودعّمت وحمت ،السيد والي سوسة…..والسيد رئيس إقليم سوسة…….والسيد رئيس منطقة سوسة للامن الوطني؟ 

من هي الأطراف التي منعتكم من تغييرهم منذ توليكم مهمتكم؟ولماذا؟

ولماذا تستجيبون لهذه الاطراف؟ 

ومالذي يمنعكم حاليا من عزلهم جميعا اليوم؟

رغم علمكم القاطع بالثغرات الكبرى في عملهم؟لماذا؟ هل تنتظرون كارثة أكبر؟

هل بلّغوك سيدي الوزير عن توقيت وصول السيد رئيس الاقليم( او المنطقة) الى مكان الحادث؟ 

هل أعلموك بماذا فعل حالما وصل الى مكان مقتل الإرهابي؟

 أم أن هناك أيضا “أطراف” مهمتها إخفاء الحقائق بعد أن أتمّت “أطرافا”أخرى مهمتها في خلق الفراغ الامني؟

وماذا عن إقليم الامن بالقيروان؟ نعم القيروان…..حيث تم الاعداد للعملية،وحيث كان يقطن ويعيش ويتنقل 

الارهابي…..وحيث كان ممكنا إفشال المؤامرة وهي في مرحلة الاعداد……أم أن هناك أيضا “أطرافًا” مهمتها حجب الرؤية عن القيروان؟

سيدي الوزير…..يكفي من فضلك.

عدم تسمية هذه الأطراف (وغيرها) بمسمياتها……له معاني عديدة ليس المجال لتفصيلها”

dimanche 28 juin 2015

القضاء يتسترّ على قيادات امنية متورطة في اغتيال محمد البراهمي


القضاء يتسترّ على قيادات امنية متورطة في اغتيال محمد البراهمي 


الشهداء هم من يرسمون بدمهم خارطة الدوله لا الأحياء الاموات , الشهداء هم الاكرم والانقى منا جميعا لأنهم هم و جرحانا من يمثلون تونس فلهم ننحني ترحما و تذكرا و سيرا على خطاهم و البحث عن المجرمين الذين قتلوهم أو الذين تستروا عنهم أو مدّوا لهم يد المساعدة و خاصة خاصّة البحث عن الآمرين و الممولين للإغتيالات و عقابهم أشدّ العقاب ليكونوا عبرة لمن يعتبر و لمن لا يعتبر

النيابة العمومية بابتدائية تونس تتستر على قيادات امنية متورطة في اغتيال محمد البراهمي 
----------------------------------------------------------------------------
تجمعت بين يدي قاضي تحقيق عدد 12 بابتدائية تونس المتعهد بقية اغتيال الشهيد محمد البراهمي ما يكفي من الحجج و البراهين و الشهادات التي تثبت تورط قيادات امنية سامية في عملية الاغتيال من خلال التستر او التكتم او التواطؤ او التغطية او توفير الدعم و الحماية و خاصة للمدعو " عبد الكريم لعبيدي " الذي كان يحتضن الارهابي الخطير ابو بكر الحكيم في منزله برواد اضافة الى تمكينه من سيارته الخاصة بيجو 406 للتنقل عليها .. 

القيادات الامنية العليا ( محرز الزواري - مدير عام المصالح المختصة و عاطف العمراني مدير ادارة الاستعلامات ) تورطت كلها كل حسب موقعه في اخفاء الوثيقة الاستخباراتية الهامة الخاصة بالتنبيه الى قرب استهداف النائب بالمجلس التاسيسي البراهمي اي التستر على جريمة اثناء الاعداد لها و بعد التنفيذ

قاضي التحقيق طلب من النيابة العمومية لابتدائية تونس بتوجيه الاتهام الى الاطارات الامنية المذكورة الا ان النيابة العمومية اصرت على حصر التهمة في عبد الكريم العبيدي دون غيره و السبب ان هذا الاخير يعتبر الحلقة الاضعف مقارنة ببقية زملائه و رؤسائه . و من غرائب الصدف ان محرز الزواري متزوج من القاضية " هندة العلاقي " و كذلك عاطف العمراني متزوج من قاضية ايضا هي " رفيقة تليلي " .

فهل تدخلت الزوجات لاستبعاد ازواجهن من دائرة الاتهام ام هي مجرد صدفة لا غير ????

الإعتراف بالحق فضيلة و لكن معاقبة رعاة الإرهاب أفضل الفضائل




الإعتراف بالحق فضيلة و لكن معاقبة رعاة الإرهاب أفضل الفضائل



الغرسلي : " أطراف افتعلت فراغا أمنيا من أجل إتاحة الفرصة لتنفيذ عملية سوسة الإرهابية "

هاو الصحيح 

و يبقى السؤال مطروحا من هي هذه الأطراف التي استطاعت و يمكنها أن تعيد الكرّة مرّات و مرّات و أن تدمّر البلاد و تقتل العباد أن تخلق هذا الفراغ الأمني لتمكين الإرهابي من القيام بجريمته إن لم تكن من المشاركين في الحكومة و العاملين داخل الأجهزة الأمنية و السلط الجهوية و الوطنية لأن المعارضة لا يمكنها فعل ذلك

و ما هي مسؤوليتها على بقية الجرائم الإرهابية و الإغتيالات السياسية التي ضربت البلاد و أهلكت الأمنيين و الجيش و السياسيين و السواح و المدنيين؟

samedi 27 juin 2015

يا القروي مادام عندك الأكتاف و الكعب ألعب كيفما تحب





يا القروي مادام عندك الأكتاف و الكعب ألعب كيفما تحب





من هو نجيب القروي؟ و ما هي علاقته بالتفجيرات و الإرهاب في سوسة؟

فرحات الراجحي يؤكد ان نجيب القروي شارك في تفجيرات سوسة

2012.12.16 09:51



أرابسك تونس :

قال وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي في برنامج "الصراحة راحة" على قناة حنبعل مساء امس ان نجيب القروي ابن الوزير الاول السابق حامد القروي قد شارك في تفجيرات سوسة سنة 1987.

و اضاف الراجحي انه تم ازالة اسمه من طرف السلطات اثناء التحقيق على عكس ابن عمه الذي حوكم بعد احداث التفجيرات.  

هذا و قد نفى نجيب القروي ما صرّح به فرحات الراجحي متهما اياه بالافتراء وبالكذب. 

حول اقالته من رئيس قسم الاسعاف

تعليقا على اقالة الدكتور نجيب القروي رئيس قسم الاسعاف بمستشفى سهلول بسوسة , كتب الاعلامي و الجامعي عبد الجليل بوقرة التحديثة التالية على جداره في الفايسبوك: “نجيب القروي رئيس قسم الإسعاف بسوسة… رفض توفير سيارات إسعاف لنقل جثث ضحايا العملية الإرهابية من سوسة إلى تونس بحجة أنه لا يمكن “أن تبقى سوسة دون سيارات إسعاف”… 

ولكن نسأل نجيب القروي الذي يريد أن يلبس لبوس الإطار الوطني الغيور على أخلاقيات المهنة: بما أنك تملك شركة خاصة تملك 15 سيارة إسعاف صنف B و07 سيارات صنف A… إضافة إلى شركة لغسل الموتى وتكفينهم ونقلهم عن طريق 10 سيارات…. 

فلماذا لم تتطوّع ببعض سياراتك وتقف مع بلدك في هذه المناسبة الكارثية بعد أن استفدت من عديد وعديد الامتيازات لتصبح رئيس قسم و”حانوتي”؟؟؟؟

(رغم أنك موظف عمومي و القانون يمنع عنك ذلك ما دمت تباشر الوظيف و لكنك دست على القانون و اعتمدت على معارفك و الأكتاف في النظام السابق و نظام الترويكا و النظام الحالي الإبن الهجين للترويكا و التجمع)

 ولكن مادامت في بلد ارتفع فيه منسوب الغباء والبلاهة… فالعب كما تشاء أنت وأمثالك من الخبثاء…..”.

Mariem Tangour


انا ما فهمتش كيفاش الخوانجي نجيب القروي ولد حامد القروي التجمعي حتى النخاع يكون في نفس الوقت رئيس قسم الطب الاستعجالي في سوسة و صاحب شركة خاصة لغسل و تكفين الاموات و له 15 سيارة اسعاف ؟! 

هذا ممكن في تونس ؟؟

يخدم في الدولة و في نفس الوقت يكون صاحب شركة خاصة و في نفس الميدان ؟؟! 

نجيب القروي شلاط النساء في الثمانينات في سوسة كيفاش يجيء رئيس قسم الطب الاستعجالي ....؟

مهنة الطب يلزمها انسانية وهو فاقد للانسانية بما انه كان شلاطا للنساء؟؟!

هذا يلزم طرده من الوظيفة العمومية و الزامه بارجاع ما تقاضاه من أجور من الدولة ! 

وين القوانين الى تعمل فيها في الوزارة الاولى يا حامد القروي ما تطبقها كان المواطنين اما ولدك يعمل الى يحب ؟؟! 

هيئة مكافحة الفساد ما سمعتش بيه هذا ؟؟! 

زيد رفض باش يحمل جثث الاجانب الى ماتوا في سوسة 

...يعتبرهم كفار زعمة و يلزمهم يبقاوا في اماكنهم و الا كان يحب يضرب ضربته فيهم ؟! 

يتقبح في الوزير على خاطر مسخّن راسه بالنهضة و النداء التجمع الجديد !!!!

الإرهاب يستمدّ قوّته من ضعف أو تواطئ أو فساد الدولة


الإرهاب يستمدّ قوّته من ضعف أو تواطئ أو فساد الدولة




الإرهاب ليس غولا أو قوة خارقة للعادة كما صورته لنا حكومة الترويكا أو تصوره لنا حكومة الصيد لإخفاء طواطئهم معه و ضعفهم أمامه و طمعا في الوحدة الوطنية المغشوشة كما كسبوا من الـ vote utile محاولين تهميش الأحزاب الوطنية و المدّ في أنفاس حكوماتهم الفاشلة

و لنا في الماضي القريب أيام حكم زين العابدين بن علي خير مثال على ذلك إذ كان الإرهاب يضرب في جل البلدان العربية و لكنه مرّ على تونس كسحابة صيف

لماذا لأن الإرهاب يستمدّ قوّته من تواطئ الدولة أو من ضعفها و حكومة الصيد جمعت المتواطئين و الضعفاء و الفاسدين و الفاشلين و العملاء و الكذّابين

و اليوم و بالصور نكتشف تلك الطامّة الكبرى و ذلك الضعف المتناهي و الطواطئ الصارخ و الكذب المفلق و الضحك على الذقون و استبلاه الشعب

أنظروا كيف أن الإرهابي يحمل رشاشو و لا يخفيه في مظلة شمسية كما روّجت له الحكومة و وزارة الداخلية و الإعلام

و بعد أن أنهى جريمته و لم تعد عنده خراطيش غادر المكان يخطوات متباطئة و لم يقتل إلا بعد أكثر 300متر من مسرح الجريمة و ليس هناك أثارا لتبادل ناري أو أن معركة قد دارت رحاها كما تحاول أن توهمنا حكومة الصيد بذلك و عملية القتل المجاني للجاني قد طمست الحقيقة

Mahmoud Noomen

ما يطمئننا على مستقبل البلاد ليست القرارات المرتعشة للحكومة بل هذا التحدي الشعبي للارهاب ولصنّاعه بحيث ان في تونس الارهاب لا حاضنة شعبية له

إن الإرهاب يستمدّ قوّته من تواطئ الدولة أو من ضعفها


إن الإرهاب يستمدّ قوّته من تواطئ الدولة أو من ضعفها




الحكومة لها مسؤولية سياسية و أمنية و على وزير الداخلية و أعضاده أن يرحلوا

كل ما قيل بالمناسبة حول تفشي الإرهاب و رعاته و التمويلات التي يتمتع بها و تحالفات داء تونس و النكبة التي زادت في إطمئنانه و جرءته صحيح 

و لكن ذلك لا يجب أن يخفي علينا مسؤولية الحكومة السياسية و الأمنية في هذه المصيبة 

لأننا أمام كل مصيبة إرهابية أو أمنية نجد أن الحكومة كاذبة و فاشلة على جميع الأصعدة و ضعفها انعكس على أداء أجهزتها و تحاول أن تخفي علينا كل ذلك بالدمغجة و الأراجيف

فالعملية قام بها شخص بمفرده في نزل يفتقر للأدنى المطلوب لحماية نزلائه:

- فلا نجد فيه لا أمن سياحي و لا حراسة ذاتية و لا كاميروات و لا بوابات تفتيش أي أن الماء مسيب على البطيخ لأنه نزل الهانم بنت محمد إدريس فهي فوق القانون و المحاسبة 

و الحكومة و خاصة ممثلي وزارة الداخلية كل مرّة في التلفزات يصمون أذاننا بأن الأمن السياحي تكاثر و هناك فرض على النزل حد أدنى من الحماية الذاتية و الرقابة على الحرفاء العرضيين و هات من هاك اللاوي

إن الإرهاب يستمدّ قوّته من تواطئ الدولة أو من ضعفها و حكومة الصيد جمعت المتواطئين و الضعفاء و الفاسدين و الفاشلين و العملاء

و اليوم و بالصور نكتشف الطامّة الكبرى:

-  أن من قام بالعملية كان بمفرده

- أنه قتل من شاء حتى انتهت خراطيشه و لو كان له أكثر من ذلك لزاد العدد

- أنه حمل سلاحه فارغا معه و خرج من النزل بكل طوئدة و كأنه ينتظر وصول عناصر الأمن في تحدّ صارخ و لم يقتل إلا بعد أكثر من 300متر من مسرح العملية و المفروض كان على الأمن أن يمسكونه حيّا لإستجوابه و معرفة تفرعاته و محرضيه عوضا على قتله و قتل سرّه معه

- و كان يستطيع الإفلات بجريمته لو امتطى تلك السيارة التي اعترضته و فرّ

- أن وصول التعزيزات الأمنية كان متأخرا

- وصول سيارات الإسعاف كان متأخرا

و هنا يتأكّد لدينا المسؤولية السياسية و الأمنية للحكومة برمّتها في هذه الجريمة النكراء و عليها أن ترحل و أضعف الأيمان أن يرحل وزير الداخلية و كاتب الدولة للأمن و القيادات الأمنية ذات الصلة بالإرهاب و الأمن السياحي

و لكم شهادة حمة الهمامي الذي لا يرقى لها أي شكّ

حمة الهمامي:"التقصير الأمني في العملية الإرهابية بسوسة صارخ"
26/06/2015 
أخبـــار المحطـــة : حمة الهمامي:"التقصير الأمني في العملية الإرهابية بسوسة صارخ"

 علق الأمين العام للجبهة الشعبية ورئيس حزب العمال حمة الهمامي على الهجوم الإرهابى في مرسى القنطاوي بسوسة بأن التقصير الامني في هذه العملية كان صارخا محملا الائتلاف الحاكم مسؤولية هذا التقصير لأنه ترك المنظومة الامنية على حالها ودون اصلاح .

وقال الهمامى الذي تحول الى نزل أمبريال مرحبا في حركة تضامنية ضد العملية الارهابية في تصريح لوات ان التقصير الامني يتجلى في أن فردا واحدا خلف بكل سهولة ودم بارد مجزرة كان يمكن تفاديها لو كان يوجد عون أمن واحد فقط بالنزل ساعة حصول الهجوم.

 واعتبر أمين عام الجبهة الشعبية أن تونس أنجزت ثورة لكنها لم تسرع في تشييد بنيان جديد وهو ما أبقى كل المنظومات الامنية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية مهترئة وما فسح لهذه الجماعات الارهابية المجال للتكاثر لا سيما في عهد الترويكا وفق رأيه.

vendredi 26 juin 2015

إعلان قائدالسبسي العجز ضدّ الإرهاب نتيجة حتمية للتحالف مع النهضة


إعلان قائدالسبسي العجز ضدّ الإرهاب نتيجة حتمية للتحالف مع النهضة



عن ميدل إيست

سوسة(تونس) ـ تكلم الرئيس التونسي الباجي قائدالسبسي بمنطق المستسلم لأمر الإرهاب، وهو يعلن عجز بلاده عن مقاومة هذه الآفة بمفردها، وهي التي ظلت تتلقى الضربة تلو الأخرى من مجموعات إرهابية متنوعة استطاعت أن تكسب عامل المبادرة في مواجهة قوات الأمن والجيش التونسيين في أكثر من مكان وبشكل يجعل الضربة اللاحقة أشد إيلاما أكثر من التي سبقتها.

ورفع قائدالسبسي الجمعة "الراية البيضاء" أمام الإرهابيين وهو يعلق في تصريحات أدلى بها للصحفيين الجمعة في فندق إمبريال مرحبا بسوسة، الذي تعرض للهجوم على هجوم مدينة سوسة الإرهابي الذي خلف مقتل 38 شخصا بينهم سياح أجانب في هجوم استهدف فندقا سياحيا، قائلا إن بلاده لا تستطيع "وحدها" مواجهة الجهاديين.

سياسة واضحة ضد الإرهاب قبل الحلفاء

وبالنسبة لعدد من الخبراء، فإن التطلع للتحالف مع الدول الاخرى في مقاومة الإرهاب يقتضي أولا من السلطات التونسية أن تنفذ سياسة داخلية واضحة بخصوص الحرب على الإرهاب لأن لا دولة يمكنها ان تمد يدها لسلطة مرتبكة ولم تستطع وضع النقاط على الحروف خاصة فيما يتعلق بالكشف عن الاسباب الحقيقية لاستشراء الإرهاب في تونس وطرق معالجته، وهي اسباب ابرزها قريب منه بل ويمدّ له يده في السلطة ويقاسمه اتخاذ القرارات الحكومية المصيرية ومنها الحرب على الإرهاب، في إشارة لحزب النهضة الجناح التونسي لحركة الإخوان المسلمين.

ويقول محللون إن الرئيس التونسي يبدو وكأنه يهرب من حقيقة ان حزبه الذي ائتمنه التونسيون على قيادة البلاد بناء على وعود انتخابية واضحة تتعلق تحديدا بالقضاء على الإرهاب وعدم التحالف مع حزب النهضة الذي يدعمه ويغذيه سرا وعلنا، قد خسر المعركة مع الإرهاب، وبات واضحا من تصريحات السبسي انه لن يربحها مطلقا، فقط لأنه تنكر لإرادة التونسيين الذين آملوا في "نداء تونس" أن ينقذ دولتهم من الانهيار ويعيد للمؤسسة الأمنية قوتها بعد أن سعت النهضة لضربها بكل الوسائل واختراقها من الداخل، وهو اختراق يعتبره التونسيون السبب المباشر لانتشار الإرهاب في كامل انحاء البلاد بلاد رادع.

وغامر قائدالسبسي بشق صفوف حزبه "نداء تونس" وهو يستميت في الدفاع عن مشاركة النهضة في الحكم بزعم البحث عن الاستقرار الاجتماعي لحكومة الصيد. ويقول مراقبون إن الخلافات التي تطورت بين فريقين في حزب "النداء" بسبب إشراك الاسلاميين في السلطة، قدمت لتونس حزبا حاكما ضعيفا ومتوترا وهو ماجعلها تعاني اليوم من عمليات إرهابية اشد وانكى حتى من تلك التي وقعت في عهد الترويكا بقيادة النهضة، إلى درجة تجرؤ قائد السبسي على اعلان العجز التام عن مواجهة الإرهاب، وهو تصريح ستكون له تبعاته الخطرة على الامن القومي التونسي لأنه سيطرح تساؤلات عديدة حول دور الامن والجيش التونسيين في المستقبل ويشكك في قدراتهما على مقاومة الإرهاب بشكل منفرد ودون دعم خارجي.

ويؤكد كثير من التونسيين الرافضين لتحالف النداء مع حزب النهضة، وهو تحالف شكل للحركة الإخوانية طوق نجاة من محاسبة كانت محتومة على العديد من الخطايا والجرائم التي ارتكبتها بحق البلاد، ان تحالف الباجي قائدالسبسي مع الإسلاميين فوت عليه فرصة إدراة سياسة خارجية يمكنها تأمين تونس من الإرهاب. والأخطر من ذلك ـيضيف هؤلاء التونسيون ـ أن قائدالسبسي وحزبه والدولة التونسية لن يقدروا على القضاء على الإرهاب حتى لو تحالف معهم العالم كله، مادامت النهضة أس بلاء الإرهاب موجودة في السلطة.

ويشير هؤلاء إلى أن وجود النهضة في الحكم ألزم الباجي قائد السبسي وحكومته على انتهاج سياسات داخلية وخارجية مرتبكة لا يمكن ان تساعد في القضاء على آفة الإرهاب، لأن وجود النهضة في السلطة يمكن أن يساعدها داخليا على تعزيز نفوذها واختراقاتها لمختلف مؤسسات الدولة إضافة الى قدرتها على حماية أنصارها المتشددين من الملاحقات القانونية، كما أن هذه المشاركة في الحكم على الصعيد الخارجي تنفر أصدقاء تونس الذين راهنوا على حكم جديد تفرزه الانتخابات التشريعية والرئاسية الماضية، قادر على استعادة دور تونس المتوسطي والمغاربي والعربي.

ويقول مراقبون إن ارتماء النداء في حضن النهضة فوّت عليه وعلى حكومته فرصة الحصول على دعم الكثير من الدول الغربية والعربية التي ترفض التعامل مع حزب النهضة الإخواني المجرّم والملاحق قانونيا في اكثر من دولة.

السياسة الأمنية تمنى بهزيمة نكراء

ويمكن التأكيد على أن هجوم سوسة الذي حصل في شهر رمضان وفي موسم الذروة للسياحة التونسية، وفي مدينة سوسة تحديدا ايقونة السياحة التونسية والمتوسطية، سيشكل هزيمة نكراء للسياسة الأمنية التي تطبقها حكومة الحبيب الصيد الائتلافية باعتراف وزير الداخلية ناجم الغرسلي نفسه.