Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mardi 14 juillet 2015

علي العريض حامي حمى الارهابيين


علي العريض حامي حمى الارهابيين 



هاو كيفاش عبّدت النهضة الطريق للإرهاب حتى نمى و انتشر في ربوع تونس و اشتدّ عوده ؟

و هاو علاش نعتبر التحالف مع النهضة قبل مساءلتها على كل جرائمها يعتبر خيانة لدماء الشهداء و مشاركة للنهضة في جرائمها؟

دماء كل الشهداء من سياسيين و رجال المؤسسة الأمنية و الجيش و دماء السواح في رقبة النهضة و النداء سوى بسواء و فردا فردا و سيطالبون به "يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ" ذلك : "يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه"

مراد الغرسلي حجة أخرى تنضاف إلى حجج تورط إخوانجية تونس مع الإرهاب و تقديم الدعم و الحماية حماية لهم كأبي بكر الحكيم و القضقاضي و أبو عياض و غيرهم و رغم هذه الحجج و غيرها لا ترى مساءلة للخوانجية على دعمهم للإرهاب بل نرى الأحزاب تضع يدها في يد النهضة و هم فرحين مسرورين

“تأكد القضاء على الإرهابي مراد الغرسلي برافو من جديد لبواسل الحرس الوطني وللذي تداخل ذات يوم لإطلاق سراحه بعد أن تم إيقافه أقول :" افرح الليلة و نم قرير العين ولكن الحقيقة لم ولن تقبر مع الغرسلي البيدق .
علي العريض قاهر الارهابيين تصبحون على وطن”

ان الارهابي الخطير المدعو مراد الغرسلي والذي تبحث عنه كل اجهزة وزارة الداخلية كان في قبضة قوات الامن في القصرين أيام كان علي لعريض وزيرا للداخلية ولكن تم الإفراج عنه في اقل من 24 ساعة. 

و قد تم القبض عليه سابقا من قبل قوات الامن في الولاية وعندما تم اعلام الجهات المعنية صدرت أوامر عليا تأمر باطلاق سراحه فورا 

أوامر عليا أيام علي لعريض

من جهة أخرى تؤكد مصادر من داخل وزارة الداخلية ان الارهابي مراد الغرسلي تم إطلاق سراحه بعد ان اتصل مسؤول امني سابق كان يشغل خطة قيادية صلب وزارة الداخلية في فترة تولي علي العريض منصب وزير الداخلية وطالب بالافراج الفوري عنه دون تفسير أو إعطاء أي سبب لذلك 

هذا القرار الذي نزل كالصاعقة على قوات الامن الذين قبضوا على هذا العنصر الخطير والذي اصبح من اخطر الارهابيين الذين يهددون البلاد. 

و اصابت الاعوان الذين شاركوا في الاطاحة به اثر كمين محكم  حالة من الغضب

و قد اتهم الغرسلي في تلك الفترة بالتحريض على الامنيين والدعوة لقتلهم.

هذا و كانت شقيقة الارهابي مراد الغرسلي قد قدّمت شهادة خطيرة مفاداها ان اعوان امن اتصلوا بشقيقها قبل يوم من موعد القبض عليه.. 

و ابلغوه بان فرقة امنية ستاتي للقبض عليه من الغد على الساعة الرابعة صباحا مما عجل بخروجه من المنزل ... 

و اكدت الشاهدة ان الفرقة الامنية حلت بمنزل الغرسلي فعلا في الموعد الذي تم اعلامه به قبل ساعات!... 

كما استغربت شقيقة الغرسلي كيف تمكن شقيقها من التسرب إلى قفصة من القصرين وسط التشديدات الامنية التي تعرفها الجهتين...؟

lundi 13 juillet 2015

قاعدة عسكرية أمريكية في تونس


قاعدة عسكرية أمريكية في تونس


محسن مرزوق: طلقنا اليسار منذ عقدين و نحن مع قواعد للناتو في تونس

 الولايات المتحدة تخطط لإقامة قاعدة عسكرية في تونس و سيكون فيها طائرات استخباراتية 

أفادت تسريبات اليوم الاثنين ان الولايات المتحدة الأميركية تجري محادثات حاليا مع تونس لتركيز قاعدة عسكرية استخبارتية لطائرات من دون طيار "درونز"، على أراضيها لمراقبة تحركات تنظيم "داعش" في ليبيا.

و ما يؤكّد ترشيح تونس لإقامة هذه القاعدة الأميركية على أراضيها هو أن الولايات المتحدة منحتها صفة شريكها غير العضو بحلف الناتو وتوقيعها مؤخرا على مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة تتضمن بنودا تتعلق بالشأن العسكري.

كما تتزامن هذه الخطة الأميركية مع إعلان تونس إقامة خنادق حدودية على الشريط الحدودي مع ليبيا من جهة رأس جدير والذهيبة وينتظر أن تمتد هذه الخنادق إلى برج الخضراء، بحسب تصريحات لوزير الدفاع التونسي. 

و تدّعي الإدارة الأمريكية عبر مسؤول حكومي سام بأن إقامة الإدارة الأميركية لقاعدة في تونس لمراقبة داعش في ليبيا سيساعد الولايات المتحدة على السيطرة على تحركات "داعش"!!!!!؟؟؟؟؟

و تدّعي أن هذه القاعدة ستساعد على تزويد الجيش والمخابرات الأميركيين بمعلومات استخباراتية حينية حول تنظيم داعش في ليبيا، بعد ان عجزت قاعدتها "أفريكوم" في شتوغارت الألمانية بالقيام بهذه المهمة. 

بالطبع يمكنك قراءة التجسس على كل المنطقة و خاصة على الجزائر و هذا هو الدور الذي ستلعبه هذه القاعدة و التي ستكون أول خطوة في استقدام "أفريكوم" لتونس من شتوتغارت للقيام بزعزعة الجزائر 

و ستكون ساعة الصفر لإنطلاق الفوضى الهدامة على دولة الجزائر لحظة موت عبد العزيز بوتفليقة الله يطول في عمره

 و ستكون للأخوانجية و للنداء اليد الطولى في تلك الفوضى كما عملوا مع ليبيا و لعبوا دورا ممتازا من الخسّة و العمالة في القضاء على نظام القذافي لصالح الناتو بتقديم كل الدعم لميليشيات الناتو و هذا ما يفسّر الحلف المقدّس بين النداء و الإخوانجية

للإرهاب دولة تحميه



للإرهاب دولة تحميه




أدت التحقيقات مع الموقوفين في عملية باردو الى التعرف على الإرهابي الذي ادخل حزامين ناسفين من ليبيا و التي وجدت عند الارهابيين الذين تم القضاء عليهم في عملية باردو (...) اقتحموا البيت و فوجئوا بان البيت خال ولا يوجد به أي كان وفي الاثناء دخلت عليهم امرأة منقبة تبين فيما بعد انها زوجة الإرهابي مرفوقة بعمه

فقرر رئيس الفرقة القادمة من تونس جلب زوجة الإرهابي وعمه الى منطقة الأمن ببنقردان مصحوبين بالمسؤول الجهوي في فرقة الاٍرهاب و هنا كانت المفاجأة الكبرى اذ تبين ان المسؤول الأمني الجهوي ببنقردان المكلف بمراقبة منزل الإرهابي هو شقيق زوجته اي صهر الإرهابي 

فقامت الفرقة بالاتصال بالمسؤول المباشر للعملية محمد الخريجي والذي وقع تعيينه فيما بعد مديرا على الوحدة الوطنية لمقاومة الاٍرهاب بدلا لعادل العرفاوي وأمرهم بايقاف المسؤول الأمني الجهوي والقدوم به الى تونس في حالة إيقاف

 ولما بلغ الامر الى المدير العام للمصالح المختصة عاطف العمراني امر باخلاء سبيله وتمت نقلته في نفس خطته الى سيدي بوزيد

الارهاب يشتري حُرّاس الدولة …. 


هل يمكن مقاومة الارهاب دون تفكيك تنظيم “افرح بيّا”؟
اخر خبر اونلاين 


بقلم توفيق عيّاشي

يوم السبت الماضي اُعلن عن مقتل حسن “معيز” واحد من أهم عناصر التقاطع بين شبكات التهريب والتنظيمات الارهابية وامتدادها الأمني والسياسي منذ أكثر من أربع سنوات. وبقتله أو بانتحاره المريب ضمنت العصابات النّظامية التي كانت متواطئة أو متورطة معه القضاء على أهم مستودع أسرار كان من الممكن ،لو لم تستقر الرصاصة برأسه، أن يُطيح برؤوس تنظيم اجرامي كامل استباح البلاد أمام حركة عبور السلاح والإرهابيين وأراق دماء العشرات من التونسيين تحت غطاء سياسي أمّن له السند القوي على امتداد سنوات.

لا يمكن لارهابي في حجم حسن الربيعي “معيز” أو غيره من رموز الارهاب والتهريب في تونس أن يبنوا امبراطوريات اجرامية تمتد لسنوات ويغرقون البلاد بكميات من الاسلحة يتم تمريرها عبر الحدود وتشق البلاد بعرضها وطولها دون أن تكون لهم أذرع مأجورة داخل النسيج الامني والجمركي بمختلف حلقاته ” تبيع ” لهم الطريق وتساعدهم على الوصول الى اهدافهم وتنفيذ مخططاتهم. وهذا ما تم كشفه فعلا في قضايا عديدة ولكنها لم تطل سوى عناصر امنية بسيطة لا تفسر حجم الثغرات القاتلة التي تحدث في كل عملية ارهابية.

تحقيقات تنتهي بالعقاب قبل الحقيقة

هذه الاستنتاجات تحيل مباشرة الى التساؤل عن جدوى ترفيع درجات الحرب على الارهاب الى اقصاها باعلان حالة الطوارئ وانتزاع عشرات المساجد من قبضة الارهابيين وتفكيك الخلايا …دون وضع الاصبع على أكبر داء يمكن أن يُؤبد الخطر الارهابي في تونس وهو تمكن التنظيمات الارهابية من اختراق النسيج الامني والعسكري والاداري وتجنيدها لعشرات العناصر التي تمدهم بكل اشكال المساعدات التقنية والعملية مقابل رشاو مُجزية، وفي احيان قليلة مُقابل وعود بالجنة وحور العين .

أكثر من عشرة تحقيقات تم فتحها من قبل وزارة الداخلية والقضاء عقب العمليّات الارهابية التي تضمنت جلها حلقات مريبة وأكبرها عمليتي باردو وسوسة، والى حد اللحظة لم تظهر أي نتيجة من نتائج التحقيقات ولا تم الكشف عن حلقات “سوء التقدير” أو التساهل أو التواطؤ التي جعلت الارهابيين ينفُذُون الى مسارح عملياتهم ويُنفّذون هجماتهم بشكل استعراضي مُحيّر_على غرار الهجوم على منزل وزير الداخلية السابق وعملية باردو ومهاجمة نزل “الامبريال في سوسة..

بعد نجاحهم في جلب السلاح من أقاصي البلاد الى المدن الكبرى مرورا بعشرات نقاط التفتيش والدوريّات الأمنية الثابتة والمُتنقّلة. لم يتم كشف نتائج كل التحقيقات التي فتحت اثر العمليات الارهابية رغم اعفاء عدد من القادة الأمنيين اثر عمليتي باردو وسوسة من وظائهم سواء بنقلتهم أو بالحط من رُتبهم، الأمر الذي يطرح مفارقة محيّرة ترتكز على السؤال التالي: اذا كان هناك تورّط أو اخلال من أي نوع ثبت على قادة الأجهزة الأمنية او بعض كوادرها، فلماذا يتم الاكتفاء بعقوبات تأديبية داخلية دون اخضاعهم للمحاكمة والكشف عن مستويات التواطؤ، رغم أن عناوين التهم التي يمكن أن توجه اليهم قد ترتقي الى درجة الخيانة العُظمى؟

عبد الكريم العبيدي ..الاستثناء المُحيّر

منذ الاعلان عن ايقاف القيادي الأمني السابق بفرقة تأمين الطائرات عبد الكريم العبيدي على ذمة قضية اغتيال محمد البراهمي لم تتضح رسميا للرأي الى حد الان طبيعة التهمة الموجهة اليه ولا تم الكشف عن طبيعة علاقته بالارهابي أبو بكر الحكيم وبتنظيم أنصار الشريعة الارهابي، ولا الثمن الذي تقاضاه لقاء مساعدته على تنفيذ جريمة اغتيال البراهمي, والأهم من كل ذلك لم يتبين الى الان من يقف وراء عبد الكريم العبيدي ومن وفّر له الحماية الى حين ايقافه بعد نهاية حكم “الترويكا”؟

وهل اقتصر التورط في قضيتي اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي على العبيدي فحسب رغم كل التقارير التي تحدث عن وجود ملابسات عديدة تدفع الى الشك في وجود تورّط أمني أوسع في الجريمتين؟ عبد الكريم العبيدي يمثل هو الاخر مستودع أسرار يمكن لو دُفع للاعتراف أن يكشف عن حجم تمكن الارهاب من شراء جزء من منظومة حراسة الدولة عن طريق تمويلات خياليّة، وأن الأمر لا يقتصر على عشرات الأمنيين الصغار الذين تم ايقافهم بعد ثبوت تورطهم مع التنظيمات الارهابية في عمليّات ارهابية عديدة. ولكن الأخطر يبقى نجاح الارهاب في اختراق منظومات أمنية حساسة كالاستخبارات وتجنيد بعض عناصرها لخدمة أهدافه.

خلايا “افرح بيّا” باقية وتتمدد

“افرح بيّا” هي كلمة السر أو الشفرة التي يطلقها المئات من رجال الشرطة و الحرس أو الديوانة الفاسدين أو غيرهم من موظفي الدولة لطلب الرشاوى من مستعملي الطريق أساسا، ومن غيرهم ممن يطلبون خدمة المرافق الأمنيّة سواء في المعابر الحدودية أو في أي منشأة أمنية أخرى، وهي ظاهرة عمياء لا تقدر حجم الخطر الارهابي المدمر للبلاد، وقد يدفع جشع حراس الطريق وحجم الأموال التي يدفعها المهربون والارهابيون لتأمين عبور بضاعتهم وعناصرهم الى تسليم الطرقات بسهولة الى مهربي الاسلحة والارهابيين الوافدين أو المغادرين للبلاد، تماما كما يسلمونها الى مهربي البنزين وغيرهم من المارقين عن القانون دون أن يفرقوا بين الفيل وبين النملة. والأخطر أن ظاهرة الرشوة في المعابر الحدودية وعلى الطرقات أصبحت بعد 14 جانفي 2011 قطاعا منظما ومهيكلا يدر أموالا خيالية على كل من ينخرط في منظومة “افرح بيّا” خاصة في قسمها المتعلق بتقديم الخدمات الى تحالف الارهاب والتهريب.

لقد سبق وكشفت عديد التحقيقات تورط حُراس الحدود والطرقات في قضايا تهريب الأسلحة ومساعدة الإرهابيين، ولكن بقيت السلطات المتعاقبة تتعامل باستهانة مع أخطر المجالات الحيوية التي يوظفها الارهاب للتمدد وتنفيذ مخططاته، وتتجاهل أولوية تنقية الأجهزة الامنية والجمركية من داعمي الارهاب الى أن يتحقق الوعي بأن القلاع الحصينة تؤخذ من الداخل.

اذا كان هناك تورّط أو اخلال من أي نوع ثبت على قادة الأجهزة الأمنية او بعض كوادرها، فلماذا يتم الاكتفاء بعقوبات تأديبية داخلية دون اخضاعهم للمحاكمة؟


هزّان الصاك وظيفة جديدة في عهد النداء و بعد ثورة الكرامة


هزّان الصاك وظيفة جديدة في عهد النداء و بعد ثورة الكرامة





وظيفة جديدة : هزان الصاك (le sac)...هاذي حتى ليلى ما عملتهاش...


و الله حالة حليلة :

 لقد صارت عند ملكة الاردن رانية كيف هزلها القاردكور متاعها الصاك و القضيات متاعها 

و دارت الصورة في الفايسبوك و سخرنا منها و ضحكنا عليها و احترقرناها و احتقرنا أفعالها، 

و ها هي اليوم صارت عندنا  ، بعد ثورة الكرامة ، وبعد رجوع الدساترة ناقمين و متكبرين و يعفسوا في حلاب يقعروه

فهل للدرجة هذي وصلت بالناس هذوما الدناءة و الخسّة و الحقرة لغيرعم

منقول عن Thouraya Abdelhedi بتصرف

dimanche 12 juillet 2015

قطر مصدر الخطر و دويلة الإرهاب..


قطر مصدر الخطر و دويلة الإرهاب.. 




الخميس، 19 فبراير 2015 - 

حسب وثائق بريطانية: 

قطر مركز تمويل الإرهاب فى العالم.. 

تقارير إعلامية غربية تؤكد علاقة الدوحة والميلشيات المسلحة فى ليبيا والعراق وإرسال قطر لطائرات محملة بالأسلحة لـ"داعش" و"فجر ليبيا"  

 طالما بقيت علاقة قطر بالتنظيمات الجهادية المتطرفة موضع تساؤل وجدلا واسعا، إذ لم يقتصر الأمر على خلاف بينها وجيرانها فى دول الخليج بشأن دعمها للإخوان المسلمين، 

ولم يقف عند حد اتهامات ظنها البعض نكاية من مصر لجارتها العربية التى طالما شنت أذرعها الإعلامية انتقادات غير مبررة ضد الدولة المصرية، 

لكننا نقف أمام الكثير مما كشفه حلفاء الدولة الخليجية الصغيرة فى الغرب، ولا سيما داخل المملكة المتحدة وحتى من قبل واشنطن. ففى الشهور القليلة الماضية تحدثت الصحافة الغربية 

عن تورط كبار شخصيات العائلة المالكة، فى تلك الدولة الغنية بنفطها فقط، فى دعم واحدة من أكثر الجماعات الإرهابية وحشية وهو تنظيم «داعش»، فضلا عن دعم القاعدة والإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المتطرفة فى ليبيا وسوريا والعراق. 

«خط الجرزان».. 

هيرش يكشف دور قطر وتركيا فى نقل أسلحة القذافى إلى المتطرفين فى سوريا ما كشفته الصحافة الغربية ليست مجرد إدعاءات لكنها حقائق موثقة، وأكدها مسؤولون غربيون وكبار الصحفيين، وعلى رأسهم الصحفى الأمريكى المخضرم الحائز على جائزة بوليتزر فى الصحافة، وهى أعلى جائزة صحفية فى العالم، سيمور هيرش، الذى كشف فى إبريل الماضى عن وثائق أمريكية تفصح عن المدى الكامل لتعاون الولايات المتحدة مع تركيا وقطر فى مساعدة المتمردين الإسلاميين فى سوريا، 

وقال «هيرش» فى مقال بمجلة «لندن ريفيو أوف بوكس»: 

إن إدارة أوباما أسست ما تسميه وكالة الاستخبارات المركزية بـ«خط الجرزان»، 

«خط الجرزان» و هى قناة خلفية للتسلل إلى سوريا، وتم تأسيس هذه القناة بالتعاون مع قطر وتركيا فى 2012 لتهريب الأسلحة والزخائر من ليبيا عبر جنوب تركيا ومنها إلى الحدود السورية حيث تتسلمها المعارضة. 

ويقول الصحفى الأمريكى: إن المستفيد الرئيسى من هذه الأسلحة كان الإرهابيون، الذين ينتمى بعضهم مباشرة لتنظيم القاعدة، وهو أيضا ما يؤكد العلاقة الوطيدة بين الدوحة والجماعات المتطرفة فى ليبيا التى سيطرت على مخازن الأسلحة عقب سقوط القذافى. 

ويوضح أنه وفقا لوثيقة سرية مرفقة مع التقرير الأمريكى الاستخباراتى، فإن اتفاقا سريا عقده أوباما وأردوغان، أوائل 2012، يخص ما يوصف بـ«خط الجرزان»، وينص الاتفاق على أنه بتمويل تركى وقطرى ودعم من الـCIA والاستخبارات البريطانية الخارجية MI6، يتم الحصول على أسلحة خاصة بترسانة القذافى، بواسطة قطر، ونقلها إلى سوريا، ويشيرالصحفى الأمريكى إلى أن هذا يكمن وراء الأسباب الخفية لتراجع الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن شن ضربة عسكرية على سوريا، سبتمبر 2013، 

مؤكدا تورط تركيا فى الهجوم الكيميائى على مدينة الغوطة فى أغسطس. 

قطر الراعى الرئيسى لجماعات التطرف فى المنطقة: 

صحيفة الـ«صنداى تليجراف» كانت أكثر تحديدا فيما يتعلق بالدور القطرى فى ليبيا، 

وقالت صراحة: إن قطر هى الراعى الرئيسى لجماعات التطرف الإسلامية فى الشرق الأوسط، وكشف اثنان من كبار مراسليها، ديفيد بلير وريتشارد سبنسر، عن علاقة وطيدة بين الدوحة والجماعات الإسلامية المتطرفة التى تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، منذ أغسطس الماضى، 

وأجبروا المسؤولين الحكوميين على الفرار، وهذه هى نفسها الجماعة التى أعلنت ولاؤها لتنظيم داعش فيما سمته «ولاية طرابلس» التى قتلت مؤخرا المصريين الـ20 نحرا، وهم أيضا حلفاء لجماعة أنصار الشريعة، الجهادية الوحشية التى يشتبه فى وقوفها وراء مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا كريستوفر ستيفنز، ومحاولة مقتل نظيره البريطانى السير دومينيك أسكويث. 

مسؤولون غربيون تتبعوا إرسال قطر طائرات محملة بالأسلحة لـ«فجر ليبيا» وتوضح الصحيفة أن تلك الدولة الخليجية الصغيرة، التى تتظاهر بالمعالم اللندنية وتمتلك محلات هارودز فى بريطانيا، 

أرسلت طائرات شحن محملة بالأسلحة لتحالف الإسلاميين الذى يسيطر حاليا على بنغازى تحت اسم «فجر ليبيا»، 

مشيرة إلى أن مسؤولين غربيين تتبعوا رحلات الأسلحة القطرية التى تهبط على مدينة مصراتة، على بعد 100 ميل من شرق طرابلس، حيث توجد معاقل الميليشيات الإسلامية. 

مسؤول غربى رفيع: الدوحة تواصل نقل الأسلحة لمطار مصراتة وحسب مسؤول غربى رفيع، فإنه حتى بعد سقوط العاصمة وتلاشى سلطة الحكومة، لا تزال ترسل قطر أسلحة إلى مطار مصراتة، وتقول الصحيفة البريطانية: إن قطر تشترى العقارات فى لندن، بينما تعمل ضد المصالح البريطانية فى ليبيا وتسلح أصدقاء الإرهابيين الذين حاولوا قتل السفراء الغربيين، فتلك البلد التى تمتلك جزءا من هايد بارك، أغلى مبنى سكنى فى لندن، وشارد، أعلى مبنى فى المدينة، تعمل مع أولئك الذين يدمرون المجتمع الغربى فى سعادة. 

وتتابع أن حقيقة أن قطر الراعى الرئيسى للإسلاميين الذين ينشرون العنف فى المنطقة، حيث حماس فى غزة والحركات المتطرفة المسلحة فى سوريا، وغيرها من أنحاء المنطقة، أمر واضح للخبراء والدبلوماسيين الغربيين، إذ إن دعم قطر للتطرف تسبب فى غضب بين جيرانها الذين اضطروا إلى سحب سفرائهم من الدوحة مارس الماضى. 

وتعمد قطر إلى إرسال الأسلحة والأموال للمتمردين الإسلاميين فى سوريا، ولا سيما لجماعة أحرار الشام أو «الجيش السورى الحر»، وبالرغم من أن وزير الخارجية القطرى خالد العطية أشاد، الأسبوع الماضى، بأحرار الشام قائلا: إنها جماعة سورية خالصة، فإن صحيفة تليجراف تؤكد أنها من حولت انتفاضة سوريا ضد الأسد إلى انتفاضة إسلامية، حيث حاربت جنبا إلى جنب مع جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، خلال المعركة فى حلب، كما أنها متهمة بارتكاب ما لا يقل عن مذبحة طائفية ضد الشيعة، وبدلا من أن تقاتل ضد داعش، فإن أحرار الشام ساعدت الجهاديين فى السيطرة على مدينة الرقة، التى تعتبر حاليا عاصمة لدولة الخلافة، التى أعلنها تنظيم داعش. 

7 متطرفين على صلة بقطر ضمن قائمة العقوبات الأمريكية للإرهاب وفى نوفمبر الماضى كشف مسؤول أمريكى معنى بالعقوبات الخاصة بالإرهاب، عن أن اثنين من أكبر ممولى تنظيم القاعدة، يتمتعون بحصانة قطر، على الرغم من وضع أسمائهم على القائمة السوداء العالمية للإرهاب، وبحسب ديفيد كوهين، نائب وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، فى لقاء صحفى عقب كلمة ألقاها فى واشنطن، 

فإن القطريين خليفة محمد ترك السباعى، الموظف فى البنك المركزى القطرى، وعبدالرحمن بن عمر النعيمى، الذى يعمل مستشارا للحكومة القطرية وعلى علاقة وثيقة بالأسرة الحاكمة، يتحركون فى الدوحة بحرية كما يحلو لهم. 

ويتهم كوهين قطر بالتراخى القضائى تجاه ممولى الإرهاب، لكن حتى الآن فإن مصير عدد من أولئك، المدرجين ضمن قائمة الإرهابيين العالميين لدى الولايات المتحدة غير معروف،

 وفى ديسمبر الماضى، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الأكاديمى القطرى عبد الرحمن النعيمى، اعتباره إرهابيا دوليا، ووجهت واشنطن له اتهامات تمويل القاعدة فى سوريا وإرسال قرابة 366 ألف إسترلينى لأبو خالد السورى، القيادى فى أحرار الشام، ويتهم النعيمى أيضا بتحويل 2 مليون دولار شهريا للقاعدة فى العراق و250 ألف دولار لجماعة الشباب الصومالية، التابعة لتنظيم القاعدة. 

وألقت السلطات القطرية القبض على السبيعى عام 2008 على خلفية اتهامات بتمويل أنشطة إرهابية، لكنها أطلقت سراحه بعد 6 أشهر فقط ليعود مرة أخرى إلى عمليات جمع الأموال وتمويل الأنشطة الإرهابية فى كل من العراق وسوريا. 

وكشفت وثائق نشرتها وزارة الخزانة الأمريكية، عن وجود صلات بين السبيعى وممول إرهابى اِتُّهم بتمويل فرع تنظيم القاعدة فى سوريا لتنفيذ عمليات تفجير طائرات مسافرين باستخدام متفجرات داخل عبوات معجون الأسنان. وكانت القوات الأمريكية قد أحبطت مخططات تفجير طائرات المسافرين بقصف مقار فرع تنظيم القاعدة فى سوريا أواخر سبتمبر 2014 

ويتهم السبيعى أيضا بتمويل «خالد شيخ محمد» العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001 التى استهدفت برجى التجارة بنيويورك. 

برلمانيون وخبراء بريطانيون: 

قطر هى الجهة الممولة للإرهاب فى المنطقة وبحسب تقرير لصحيفة التليجراف، وجه مالكولم ريفيكيند، رئيس لجنة الأمن والاستخبارات فى البرلمان البريطانى تحذيره لقطر بقوله: «على الدوحة اختيار أصدقائها أو تتحمل العواقب». 

وأوضح البروفيسور انتونى جليس، من مركز دراسات الأمن والاستخبارات فى جامعة بكنجهام: 

«لإيجاد الإرهاب عليك تتبع الأموال التى تموله، وحاليا يبدو أن قطر هى الجهة الممولة للإرهاب». 

وكشفت التليجراف عن صدور تقرير من أحد مراكز الأبحاث الأمريكية، يزيح الستار عن أبرز 20 شخصية قطرية تقوم بتمويل وتسهيل العمليات الإرهابية فى المنطقة، موضّحًا أن 10 من هؤلاء مصنفون كإرهابيين فى قوائم الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة، وقالت الصحيفة البريطانية: إن هذا المركز نفسه، الذى يعمل على التحقيق فى صلات قطر بتمويل الإرهاب، كشف عن أدلة على عمل سالم حسن خليفة راشد الكوارى، أحد الممولين الرئيسيين لتنظيم القاعدة، مع وزارة الداخلية القطرية قبل أن يتم وضعه ضمن قائمة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة عام 2011. 

وبحسب المركز، الذى لم تذكر الصحيفة اسمه، فإن الكوارى عمل كموظف فى إدارة الدفاع المدنى بوزارة الداخلية القطرية عام 2009، وقد خضع للتحقيقات من قبل السلطات القطرية فى جرائم تتعلق بالإرهاب عامى 2009 و2011، الأولى عندما عاد للعمل مع الوزارة، والثانية بعدما أدرجت واشنطن اسمه ضمن قائمة الإرهاب. 

ووفقا لوثائق رسمية تابعة لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن الكوارى، البالغ 37 عاما، قدم للقاعدة الدعم المادى واللوجيستى، وتقول الولايات المتحدة: إنه كان جزءا لا يتجزأ من شبكة تدير «الخط الأساسى» الخاص بنقل الأموال والمقاتلين للقاعدة بين الشرق الأوسط وجنوب آسيا. 

وتقول الوثائق الأمريكية التى تصفه بالإرهابى: «إن الكوارى، المقيم فى قطر، أرسل مئات الآلاف من الدولارات كدعم مادى للقاعدة ووفر التمويل لعملياتها، فضلا عن تأمين الإفراح عن معتقلين من أعضاء التنظيم فى إيران وأماكن أخرى»، 

وقال التقرير: إن من بين هؤلاء العشرة يتواجد السبيعى الذى يعمل كموظف فى البنك المركزى القطرى، حيث تم تصنيفه كإرهابى عام 2008، ولكنه يعود اليوم إلى الساحة لتمويل التنظيمات الإرهابية فى سوريا والعراق. 

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تتهم السبيعى أيضًا بتقديم دعم مالى لتنظيم القاعدة فى باكستان، وتسهيل عمليات نقل المتطرفين إلى معسكرات تدريب تنظيم القاعدة فى المنطقة القبلية بباكستان، والعمل كدبلوماسى ورابط بين تنظيم القاعدة وأطراف أخرى فى الشرق الأوسط. 

الدوحة هددت بيروت بطرد 30 ألفا من مواطنيها ما لم تطلق سراح عضو بالعائلة المالكة متورط فى تمويل الإرهاب وكشفت صحف بريطانية، فى نوفمبر الماضى، عن أن عبد العزيز بن خليفة العطية، ابن عم وزير خارجية قطر، أدين فى قضية تمويل الإرهاب الدولى، أمام محكمة لبنانية، 

إذ إن العطية، الذى تلقى حكما غيابيا بالسجن 7 سنوات، يعتقد أنه على صلة بإرهابى يدعى «ذئب القاعدة»، وقد تم اعتقال العطية فى لبنان، على أثر معلومات من المخابرات البريطانية والأمريكية، لكن تم السماح له بمغادرة البلاد قبل المحاكمة، وذلك إثر ضغوط من قطر على الحكومة اللبنانية. 

ويدير العطية حملة «مهد أهل الشام»، لجمع التبرعات لتسليح الجهاديين فى سوريا. 

وفى أغسطس 2013، وجهت «جبهة النصرة» القطريين للتبرع إليها عبر الحملة، وقبلها فى 2012، تم اعتقال العطية فى لبنان، بتهمة إرسال أموال لخلايا القاعدة فى سوريا، إذ إنه بحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن عبد العزيز العطية التقى فى مايو 2012 بعمر القطرى «ذئب القاعدة» وشادى المولوى، حيث نقل لهما آلاف الدولارات. وأقر القطرى أمام سلطات التحقيق بأنه سافر إلى لبنان للقاء العطية، الذى دخل البلاد لأسباب طبية، وأنه حصل على 20 ألف دولار منه لنقلها للجهاديين فى سوريا، 

وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فإنه تم إلقاء القبض على «ذئب القاعدة» فى مطار بيروت، خلال العودة، بحوزته آلالاف الدولارت، ولا يزال محتجزا لدى السلطات اللبنانية. 

قلق بريطانى رسمى حيال الدور القطرى فى تمويل الإرهاب وبينما تتسع استثمارات قطر فى بريطانيا، فإن الخارجية البريطانة تشعر بالقلق حيال مصالحها، تؤكد التليجراف، وقد تزايدت الدعوات داخل بريطانيا للقيام بالمزيد من الضغط على الدوحة لشن حملة على ممولى الإرهاب فى أعقاب مقتل اثنين من موظفى الإغاثة البريطانية على يد تنظيم داعش فى سوريا، 

وقال ستيفن باركلة، النائب عن حزب المحافظين المشارك فى الائتلاف الحكومى فى المملكة المتحدة: «إذا ركز الدبلوماسيون على الفوز بالعقود التجارية، فسيكون هناك خطر وسيكونوا مترددين حيال طرح الأسلئة القوية بشأن تمويل الجماعات المتطرفة». 

أعضاء الكونجرس يعتقدون أن قطر على علاقة وطيدة بجبهة النصرة فى سوريا ويعتقد بعض أعضاء الكونجرس الأمريكى أن قطر دفعت الفدية المطلوبة لإطلاق سراح المصور الصحفى الأمريكى «بيتر كيرتس»، أغسطس الماضى، الذى أمضى قرابة السنتين مختطفًا من قبل جبهة النصرة فى سوريا، فعدم وجود جهة تزعم دفع الفدية المطلوبة، جعل جهات بالمجتمع الدولى تتكهن قيام قطر بالدور بسبب سجلها فى تمويل الجماعات الإرهابية وتحرير من يتعرض للاختطاف. الفدية التى تتراوح بين 3 و25 مليون دولار، أعتقد بعض أعضاء الكونجرس أن قطر هى التى دفعتها بسبب الصلات التى تجمعها بالجماعات الإسلامية المتطرفة فى سوريا والعراق، كما أن عائلة «كورتيس»، والحكومة الأمريكية، نفيا دفع أى فدية لجبهة النصرة فيما أظهر المسؤولون فى قطر الكثير من الاهتمام بالقضية دون أن يصرحا بدفعهما الفدية من أجل إطلاق سراحه. 

وقال سكرتير الصحافة للبيت الأبيض «جوش إيرنست»، وقتها: إن قطر أكدت لعائلة المصور الصحفى أنها لم تدفع الفدية المطلوبة، نافيًا معرفته بأى تفاصيل إضافية، ناصحًا الصحف بالتوجه بأسئلتها إلى الجانب القطرى لمعرفة إذا كان لديها دور فى إطلاق سراح «كورتيس». 

لكن خبير الشؤون الخليجية «ديفيد فينبيرج»، فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية، أكد أن جبهة النصرة لم تطلق سراح «كورتيس» بلا أى مقابل، مشيرًا إلى دور قطر خلال العامين الماضيين فى الإفراج عن الأسرى الواقعين بأيدى الحركات المتطرفة فى سوريا، 

وكان «فينبيرج» قد أدلى بشهادته كخبير فى جلسات الكونجرس التى تتهم قطر بتمويل جماعات إرهابية، وترجح صحف عالمية، دفع قطر، ما يقرب من 33 مليون دولار، خلال العامين الماضيين للإفراج عن أسرى من جنسيات مختلفة، تضم النمسا وفنلندا وسويسرا و13 راهبة، وقعوا جميعًا أسرى فى أيدى الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابى،

 ويشير مراقبون، إلى أن قطر تقوم بهذا الدور حاليًا، نظرًا لتعقد العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب تصاعد الاتهامات داخل مؤسسات الثانية لتمويل قطر جماعات إرهابية متطرفة. 

قطر بين الارهاب والعمالة


قطر بين الارهاب والعمالة



أنتم حفنة من المرتزقة و العملاء و الوضيعين و ستلعنكم أجيالا و أجيال و ستبقون ذكرى سيئة من ذكريات إعلام العار:

رفعتم عقيرتكم بالصياح ضد كل بلد عربي  وقف يوما ضد أمريكا أو يحاول أخذ إستقلاله و التصرف في مقدوراته الإقتصادية و حماية كرامة شعبه 

و خرست ألسنتكم بل و تقوم بتبييض كذبا و بعتانا كل ما تقوم به قطر من دكترة و إنقلابات القصر و ضرب للحريات و نهب للمال العام و من دسائس في قطر ضد البلدان العربية و دعم للإرهاب و الإرهابيين و تمويله لتخريب الأوطان و عمالة لأمريكا و تطبيع مع إسرائيل و حقد و نقمة على كل ما هو نيّر و تقدّمي

NB ولماذا لم تتحدثوا أبدا عن إنقلاب حمد على أبيه بأمر من أمريكا و سيطرة موزة على الحياة السياسية و إنقلاب تمام على أبيه بأمر كذلك من أمريكا 

و ألسؤال الذي يفرض نفسه على كل إعلامي و كل مهتم بالشأن العام ألا وهو كيف لبلد لم يعرف للديمقراطية طعما و لا رائحة أن يدافع على الديمقراطية في سوريا و ليبيا و العراق و تونس و الجزائر و مصر و غيرها؟

و كيف لبلد حكامه منصبون من أمريكا و يأتمرون بأوامرها و لا يعصون لها أمرا أن يدافعوا على إستقلال غيرهم من البلدان؟

كيف لبلد غارق في الرجعية و التخلف و الظلام الفكري أن تشع "أنواره" على بقية البلدان؟أكيد سيحاولون نشر الظلام و التخلف في كل مكان

و مثالك ذلك:

رسالة منقولة عن صفحة قطر بين الارهاب والعمالة
17 août 2013 · Lyon · 

رسالة وصلتنا من اخ قطري يطلب نشرها ....

ممكن تنشرها أخي في صفحتك وتكتبها باسم يوم لا ينفع مالا ولا بنون سيشهد التاريخ
قـناة (الجزيره) لم تصـور حالات التسمم في قطر من (الأدوية والامصال) المستورده من اسرائيل
قـناة (الجزيره) لم تصـور المظاهرات في قطر ضد انشاء كنيسه
قـناة (الجزيره) لم تصـور المظاهرات في قطر ضد القاعدة الامريكيه
قـناة (الجزيره) لم تـنشر لماذا يـطلق شـعـب قـطر على أميرهم لـقـب (كارلـوس تميم)
قـناة (الجزيره) لم تـنشر تـجنيس قـطر لـ (40) الف عراقي وشامي
قـناة (الجزيره) لم تـنشر فضيحة اعطاء المجنسين الجـدد اسماء (قـبائل نجد) زور وبهتان
قـناة (الجزيره) لم تـنشر ان أميرهم هو الشيخ الوحيد بين العائلات الحاكمة في الخليج الذي لاينتمي الى قبيلة وينسب نفسه لقبيلة تميم ..كذبآ
قـناة (الجزيره) لم تـنشر قضيه قـتل وزير قطري (لشقـيقـته)
قـناة (الجزيره) لم تـنشر قصة زواج أميرهم سرآ من ابنة صدام حسين
قـناة (الجزيره) لم تـنشر الشكوى التي تـقدم بها العماله الاسيويه عن العـبودية وسوء معـيشتهم في قطر
قـناة (الجزيره) لم تصـور قصة (المجند الامريكي) اللي (صفـع مواطن قطري) على ارض قطر
قـناة (الجزيره) لم تصـور حـفل افتتاح مدرسه (عـبريه) في قطر
قـناة (الجزيره) لم تصـور (الحانات) والخمارات التي فتحها امير قطر تحت اسم الحريه
قـناة (الجزيره) لم تـنشر احتجاج (اهل قطر) على تجنيس الاجانب
قـناة (الجزيره) لم تصـور حـفل العشاء التي اقامته (الشيخة موزه) لوزيرة خارجية اسرائيل
قـناة (الجزيره) لم تـنشر ان (زوجة نـتـنياهو) حضرت مهرجان الاغنية في قطر في منصه مـغـيمه مظلله حتى لايـعـرف المطربين العـرب

samedi 11 juillet 2015

قطر تدعم الإخوان بملياري دولار لزعزعة استقرار الجزائر


قطر تدعم الإخوان بملياري دولار لزعزعة استقرار الجزائر




يا قطر يا وجه الخطر الشعب الجزائري اصبح محصنا ضد فوضى الجرذان و فكر الاخوان..


السبت 11 جويلية 2015
 fadjr
فضحت مصادر مسؤولة بمصر، مخطط تنظيم الإخوان العالمي لتدمير منطقة المغرب العربي، حيث تقول نفس المصادر إن أتباع التنظيم بقطر رصدوا لهذه الخطة ملياري دولار، حيث تتضمن الخطة شقا إعلاميا يتمثل في تكثيف إنشاء القنوات التلفزيونية المحسوبة على هذا التيار بالمنطقة المغاربية، منها قناة لرئيس حمس عبد الرزاق مقري ستشرع في البث قريبا من تونس، كما تخصص جزءا من هذه الأموال لفتح مكتب ناشط بمنطقة المغرب العربي.

كشفت مصادر مسؤولة في مصر، أن التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين الذي يواجه حملة انتقادات داخلية حتى في عقر داره مصر، خصص ملياري دولار لدعم منظومة الإخوان بالمنطقة المغاربية التي تمثل على وجه الخصوص، بلدان الجزائر، تونس والمغرب، للعمل على هز استقرار المنطقة، وذكرت ذات المصادر أن المبلغ خصص أيضا لدعم المواقع والشبكات الإعلامية وإنشاء قنوات تلفزيونية، منها قناة خاصة يملكها رئيس حركة مجتمع السلم، التنظيم الموالي لحركة الإخوان المسلمين، وهي القناة التي تتخذ من العاصمة التونسية مقرا لها.

وعن مصادر هذه الأموال قالت نفس المصادر، أن الجزء الأكبر منها قطرية والأخرى لرجل الأعمال والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين المصري خيرت الشاطر، وتتواجد هذه الأموال حسب نفس المصادر، ببنوك تركية التي تسهل تنقلها إلى حسابات الأحزاب والحركات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان العالمي بمصر.

ولتنفيذ هذه الخطة، أفادت ذات المصادر أن قيادة تنظيم الإخوان المسلمين العاملين سبق و أن عقدت العديد من الاجتماعات بتركيا ومكة المكرمة والدوحة، وتضمنت توصيات بضرورة العمل على إعادة فتح مكتب لتنظيم الإخوان العالمي بمنطقة المغرب العربي، لإيجاد ظهير داعم للحراك الإخواني في دول المغرب، تونس، والجزائر في محاولة لفرض التنظيم لنفسه في الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في ربيع 2014 بالجزائر و لكن فشلت خّطتهم و نجح بوتفليقة بفارق كبير. 

كما طالب التنظيم شباب العالم العربي بالإسراع في السفر إلى خارج البلاد لينظم لللإرهابيين في جبهات القتال المفتوحة على الدول العربية لتدميرها خدمة لإسرائيل و أمريكا، مرورا بتركيا أو ليبيا أو تونس.