Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 18 juillet 2015

تكلفة الفساد على الدولة والمجتمع باهضة



تكلفة الفساد على الدولة والمجتمع باهضة




♦ د.إدريس لكريني    

يرتبط الفساد في شكله المالي أو الإداري بسوء استعمال السلطة وتوظيفها في خدمة المصالح الخاصة الضيقة، بصورة تتناقض مع القوانين الجاري بها العمل، وتفرز تكاليف سيّئة وخطيرة تطال الدولة والمجتمع.

فالفساد الإداري يقوم على تسخير السلطة لخدمة أهداف شخصية، فيما نجد الفساد المالي يشجّع الإثراء بلا سبب، بصورة تسهم في تدمير الأسس الاقتصادية للدولة وتهدّد قيام المشاريع الاقتصادية والاجتماعية.. 

وتكرّس سلوكات تعكس الاستهتار بالقوانين وتقضي على مظاهر الشفافية والمنافسة الشريفة وتكافؤ الفرص.

وينطوي الفساد بشكل عام على مجموعة من الدلالات والمفاهيم، وكما يهمّ الأفراد فهو يعني الدولة بمختلف مؤسساتها أيضا، وهو يتنوع بين شكله السياسي وما يرتبط به من خيانة وخداع وتزوير لإرادة الجماهير.. 

وبين مظهره الإداري وما يتعلق به من استغلال السّلط المخوّلة بشكل غير مشروع في تحقيق مصالح شخصية مختلفة.. 

وبين تجلياته المالية المرتبطة بالسّطو على المال العام والاغتناء غير المشروع..

كما تتنوّع أشكال هذه الآفة أيضا بين فساد محلي يصيب مؤسسات الدولة وغالبا ما تنحصر تداعياته داخليا، وفساد دولي يتجاوز من حيث أسبابه وانعكاساته حدود الدولة الواحدة، 

وبين فساد صغير يرتكبه بعض صغار موظّفي الدولة أو عمّال في مؤسسات خاصة بشكل فردي في علاقته بالارتشاء والمحسوبية.. 

وفساد كبير يتورط فيه كبار موظفي الدولة أو مسؤولي المؤسسات الخاصّة، وغالبا ما تكون تكلفته باهظة لارتباطه بسوء استعمال السّلطة وهدر للأموال.

إن خطورة الفساد بمختلف تجلياته ومظاهره بالغة بالنظر إلى تكلفته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.. الكبرى وانعكاساته السيئة على مسار التنمية، ولذلك أضحت مكافحته وتتنقية الحياة العامة منه مطلبا شعبيا ملحّا 

زاد من حدّته تنامي الاهتمام الدولي بهذا الملف الحيوي، وهو ما تترجمه العديد من الاتفاقيات الدولية والإقليمية والتقارير الدولية التي تصدرها مجموعة من المؤسسات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية في هذا الشأن..

تصيب ظاهرة الفساد جميع المجتمعات وكل الاقتصاديات وتشكّل عائقا خطيرا للتنمية بحيث تعطّل السير العادي للدولة نظرا لما لها من آثار سلبية على الأفراد والمجتمع، الأمر الذي يجعل محاربتها والحد من انتشارها ضرورة أساسية وواجبا وطنيا يفرضه المصير المشترك لجميع المواطنين والفرقاء من القطاع العام أو الخاص.

ويمثل الفساد المالي أبرز أوجه الفساد التي تطال دواليب الحياة العامة سواء على المستوى الوطني أو المحلي ويشمل على الخصوص استغلال سلطة التدخل في تدبير الشؤون العامة ووضع اليد على المال العام قصد تحقيق المصالح والأغراض الخاصة على حساب المصلحة العامة، وتعدّيا على إرادة دافعي الضرائب والمنتفعين من الخدمات والمرافق العامة.

إن العوامل التي تغذّي الفساد متعدّدة، وهي تتنوع بين أسباب سياسية في علاقتها بعدم فعالية المؤسسات السياسية وضعف هامش الحريات، وغياب الشّفافية وتكافؤ الفرص بين المواطنين.. 

وأسباب اقتصادية مرتبطة بهشاشة الأوضاع الاقتصادية وعدم قيامها على أسس المنافسة والشفافية وتكافؤ الفرص.. 

واجتماعية مرتبطة بغلاء الأسعار وانتشار البطالة وبالاضطرابات الداخلية، وسيادة ثقافة الفساد وأسبقية المصلحة الشخصية على العامة، والاستهتار بالقوانين ووجود التباس في مفهوم المواطنة.. 

وأسباب قانونية وإدارية مرتبطة بضعف الرقابة على المال العام، والتعقيدات الإدارية، وضعف القوانين وعدم مسايرتها للتطورات الاقتصادية والاجتماعية وعدم استقلالية القضاء وعدم تطوير دخل وكفاءات العنصر البشري داخل مختلف الإدارات والمؤسسات..

إن تكلفة وخطورة الفساد كارثيّة بكل المقاييس على الاقتصاد والمجتمع من حيث حرمان خزينة الدولة من مجموعة من الموارد بسبب التهرّب الضريبي، ونهب الأموال العامة وإهدارها واستنزافها في أغراض شخصية، أو تهريبها نحو الخارج، عوض توجيهها نحو مشاريع تنموية اجتماعية حيوية في مجالات الصحة والتعليم والسكن والبنيات الأساسية.. 

بما يخلق حالة من عدم الثّقة وخيبة الأمل لدى المواطن ويقتل فيه روح المبادرة والاجتهاد، ويسمح بانتشار العزوف السياسي، ويعرقل تحقّق التنمية بكل مظاهرها وأشكالها، ويفرز مظاهر من التهميش والفقر وإضعاف الدخل الفردي، والإثراء غير المشروع ويسهم في هروب الرّساميل الأجنبية وإضعاف الاستثمارات المحلية والخارجية، نتيجة لعدم توخّي الشفافية والمنافسة الشريفة وتكافؤ الفرص في طرح الصفقات العمومية أمام الخواص وتدبيرها..

وعلى المستوى السياسي، ينخر الفساد جسم الدولة ويكرّس روح الانتقام داخل المجتمع، وثقافة عدم الثّقة في القوانين والمؤسسات السياسية للدولة، بالشكل الذي يؤثّر بالسلب على أمن واستقرار الدولة والمجتمع، ويعرقل أي تغيير أو إصلاح حقيقي على طريق بناء دولة الحقّ والقانون وتحقيق الديمقراطية وترسيخ مبدأ المساواة بين المواطنين، وهو ما يجعل منه عاملا أساسيا في مصادرة الحقوق والحريات الفردية والجماعية وتقويض كيان الدولة والمجتمع وزرع البلبلة وعدم الاستقرار..

 ففي مناخ فاسد تصبح الدولة غير قادرة على وضع قواعد ملزمة أو ضمان تطبيقها وفرض العقوبات على من يقوم بخرقها، الأمر الذي يترتب عنه شيوع ثقافة رفض المساءلة والإفلات من العقاب ومقاومة عمل المؤسسات بكل الوسائل، والعمل على تأخير وعدم تفعيل القوانين الرقابية على المال العام، كما تتعقّد عملية تجديد النخب نتيجة لرغبة المنتفعين من الفساد في الحفاظ على مناصبهم ومصالحهم.

 ويصبح الفساد أكثر سوءا وخطورة عندما يصيب جهازي القضاء والأمن ليتحولا من ذلك “الملاذ” الذي يفترض فيه حماية الحقوق والحريات وفرض احترام القانون، إلى آلية لحماية الفساد ولجعل “المفسدين” في مأمن ضد أية مساءلة أو عقاب كيفما كانت الجرائم والمخالفات المرتكبة.. 

وتزداد خطورته أكثر عندما ينتقل إلى بعض المؤسسات التي يفترض أن تقاومه من قبيل الأحزاب السياسية والبرلمان وبعض فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بمختلف وسائطها..، حيث تصبح جزءا من الفساد وفي خدمته ووسيلة للتغطية عليه..

... والواقع إن التساهل و الإعفاءات المتكررة عن الفاسدين (أو ما نسميه هذه الأيام في تونس التصالح مع الفساد و المفسدين عبر قانون البجبوج للعفو عن المفسدين...و التصالح معهم!كذا) و عدم نهج الصّرامة اللازمة في التعامل مع ملفّات الفساد الإداري والمالي بصورة استراتيجية وبعيدة عن المناسباتية، يفرغ المبادرات الإصلاحية المتخذة من كل أهمية، 

ذلك أن التنمية والديمقراطية لا يمكن أن يتعايشا مع الفساد والمفسدين.
* مدير مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية حول إدارة الأزمات من المغرب
منبر الحرية،16 ديسمبر/كانون الأول2012

vendredi 17 juillet 2015

تورط حكومة بن كيران في الإرهاب على تونس


تورط حكومة بن كيران في الإرهاب على تونس



مسؤولية إخوانجية المغرب في ما يحدث لنا من إرهاب يرقى إلى اليقين     

بالبحث في الأحداث الإرهابية بباردو و سوسة و غيرها توصلنا بشكوكنا إلى مسؤولية مدير المخابرات العامة عاطف العمرابي الكاملة في ذلك.

لكن يبقى السؤال المحيّر لمصلحة من قام بذلك؟ و لماذا النداء يسكت على أفعاله الإجرامية تلك؟

إذا سلمنا أن الدواعش و أنصار الشريعة و كل تلك المسميات هي لمجموعة من المرتزقة مرتبطة بالنهضة في تونس و بالإخوان المجرمين بصفة عامة و هم دائما تحت الطلب سوى للقتل أو للموت

و بما أن النهضة رغم أنها شريك في الحكم و لها اليد الطولى في مفاصل الدولة إلا عند عامّة الناس يعتبر النداء هو الحاكم الفعلي و كل نجاح أو فشل سيتحمله النداء و ليست النهضة لذا فالنهضة ليس من مصلحتها نجاح النداء في أي خطوة و هكذا سيتسنى للنهضة الرجوع للحكم من بابه الكبير حتى قبل انتهاء المدة النيابية

و كلنا يعلم أن حكم الإخوان سقط في كل مكان إلا في المغرب و من مصلحة إخوان تونس تقديم الدعم لإخوان المغرب لينجح حكمهم و يكون مثالا تتباهى به النهضة في الإنتخابات المقبلة 

و بالطبع إخوان المغرب يرحبون بهذا التمشي و بذلك يتمكنون من جلب المشاريع الأروبية التي كانت ستنتصب في تونس و جلب إستثمارات تونسية تريد الفرار من الإرهاب و تقلب الأوضاع و تستفيد من تعطيل إنتاج الفوسفاط التونسي المنافس لها و جلب السواح الفارين من تونس

فكل الدلائل تشير إلى تورط حكومة بن كيران في الإرهاب على تونس خاصة بعد سقوط حكم إخوان تونس
و إذا ما نجح حكم الإخوان في المغرب و رجع  إخوان تونس إلى الحكم في تونس ستكون الجزائر هي ثاني ضحاياهم بعد تونس إذ سنصبح محاصرة من حكم الإخوان في المغرب و تونس و ليبيا ومالي لدعم إخوان الجزائر للإنقضاض على الحكم و سيدفق السلاح و الإرهابيين من كل مكان و ستقع فريسة بين كمّاشة الإخوان و ستعيش أيام عصيبة جديدة على غرار سوريا و العراق و إذا ما انتصروا على الجزائر ستعم الفوضى و الظلام شمال إفريقيا و سيتمكن الغرب من خيراتنا بأبخس الأسوام

أما بخصوص صمت النداء على جرائم الإخوان هذه و شلله في مقاومتها بل و كأنه شريك معها و قرير العين بما تفعله و يقوم بالمظاهرات معها بدعوى مناهضة الإرهاب هو الغير مفهوم و ليس له ما يبرره و قادم الأيام سيعطينا إجابات

أو أن عاطف العمراني يحضى أيضا بحماية من طلّق اليسار منذ عقدين و يتقرّب للنهضة و لا يرى مانعا في إقامة معسكرات للناتو في تونس و كل من لفّ لفّه في النداء قد طلّقوا تونس و رايتها و باعوا شعبها لأمريكا و قطر و الإخوان و هم منخرطون في مشروع تدمير تونس و الجزائر كعملاء حقيرين مقابل حفنة من الدولارات و عندهم رضاء ماما أمريكا و Tataقطر أغلى من الوطن و ما حزب نداء تونس إلا وسيلة لتحقيق أغراضهم الدنيئة ثم يرمون به في المزبلة قبل خصومه

الإعلام الجزائري يتهم المغرب بالتعاون مع "داعش" و"القاعدة"


كيف يستفيد المغرب من أحداث باردو و سوسة الإرهابية بعد مغادرة آلاف السياح الأجانب ؟

عقب الاحداث الارهابية الاخيرة التي عرفتها مدينة سوسة التونسية ، و التي خلفت عشرات من القتلى و الجرحى ، باشر آلاف من السياح الاجانب مغادرة التراب التونسي نحو وجهات أخرى ، و هو موقف طبيعي بالنظر إلى الاحداث الاخيرة التي ارخت بظلالها على المشهد السياحي بتونس. 
هذا و من المنتظر جدا ان تتضرر السياحة بالجارة تونس عقب هذه المجزرة التي اهتز لها العالم بأسره ، بعدما اصبح الهاجس الأمني شرط أساسي لا تقوم السياحة في أي بلد من دونه ، 

عامل قد ينعكس بشكل ايجابي على دول أخرى ، استطاعت أن تحصن نفسها بالشكل اللازم أمنيا ، و يبقى المغرب أكثر مستفيد من ضعف الأمن ليس في تونس لوحدها و لكن في عدد من الدول الأخرى التي تنتعش عائداتها المالية من السياحة .

اتهمت وسائل إعلام جزائرية المغرب بالتعاون مع "داعش" والقاعدة لتجنيب المملكة الهجمات الإرهابية، للحفاظ على استقرار قطاعه السياحي الذي عرف تأثرا كبيرا في الجارة تونس.

وذكرت صحيفة L’Expression الجزائرية أن هناك "مؤشرات تحيل إلى وجود تعاون واتفاق بين المغرب والتنظيم الإرهابي داعش والقاعدة، لتجنيب المملكة خطر الهجمات الإرهابية".

وأضاف المصدر ذاته، أن هذه "المؤشرات تؤكد على وجود مخطط شيطاني يتبناه المخزن المغربي والجماعات الإسلامية"، مشيرة إلى أن أكثر من 2000 مغربي يقاتل إلى جانب "تنظيم الدولة الإسلامية" في الأراضي السورية والعراق.

وزادت اليومية، أن الأحداث الإرهابية التي ضربت دولة الياسمين، تهدد اقتصاده على اعتبار مساهمة قطاع السياحة في مداخيل تونس، مضيفة أن المغرب يستفيد من هذه الأحداث التي ستكمنه من تحصيل مداخل "غير متوقعة" في القطاع السياحي.

تفاصيل جديدة واسرار خطيرة تكشف عن حادثة نزل "مرحبا"


تفاصيل جديدة واسرار خطيرة تكشف  عن حادثة نزل "مرحبا" 


الثورة نيوز

mercredi 15 juillet 2015

تفاصيل جديدة واسرار خطيرة تكشف لاول مرة عن حادثة نزل "امبريال مرحبا" سوسة


ان يتحول الحامي الى حرامي فهذا خطير واذا تحالف المسؤول الاول عن جهاز الاستخبارات العامة (الادارة العامة للمصالح المختصة) عاطف غرغار العمراني مع امراء الارهاب وبارونات التهريب فهذا اخطر ... فالمتمعن في اطوار الحادثة  الارهابية الاخيرة بسوسة والتي اصابت السياحة التونسية بمقتل يتاكد من ان هناك اطراف خفية لعبا دورا سلبيا ضد امن البلاد وسلامة السياح الاجانب ... من ذلك مثلا تاكد تستر عاطف العمراني المدير العام للمصالح المختصة على النشاط المشبوه الذي تقوم به جمعية التعاون الاسلامي ببن قردان (المتفرعة عن جماعة انصار الشريعة) كما عمد عاطف العمراني خلال شهر ماي 2015 الى منع عملية ايقاف الكاتب العام للجمعية المذكورة حمزة الجرئ حينما داهمته احدى الفرق الامنية المختصة (الوحدة الوطنية للبحث في قضايا الاجرام بالقرجاني) بعد ان ثبت تورطه في عديد العمليات الارهابية وتسفير الشباب نحو المحرقة السورية ... واذا عرف السبب بطل العجب بالارهابي المطلوب هو قريب عاطف العمراني وجاره في نفس الحي ....موضوع سبق ان نشرته الثورة نيوز بالتفصيل الممل يوم الجمعة 12 جوان 2015 .... خبر مر مرور الكرام كالعادة دون ان ينتبه له اهل القرار بوزارة الداخلية او برئاسة الحكومة ..... حمزة الجرئ ثبت تورطه في حادثة سوسة واعتبر الراس المدبر وقد يكون ذلك بالتنسيق مع الشيخ الحسين بن محمد شواط رئيس الجامعة الامريكية العالمية وقريب 
والي مدنين الحالي الحبيب شواط ... 

  الشيخ حسين بن محمد شواط رئيس الجامعة الأمريكية الإسلامية المشبوهة  

والي مدنين الحالي الحبيب شواط شقيق الداعية السلفي حسن شواط


اما بالنسبة للعنصر الخطير الثاني المورط في حادثة سوسة والذي انتحر يوم 04 جويلية 2015 في ظروف وملابسات مشبوهة (امكانية اغتياله جد واردة لطمس المؤامرة الخسيسة التي تحاك ضد امن البلاد) ونعني به حسن الرّبيعي الشهير بحسن معيز  وبكنية امير الحدود فهذا الاخير يرتبط مع عاطف العمراني بعلاقة مصاهرة ويعمل ضمن مافيا التهريب التي يديرها النهضوي مصباح البشيري شريك الهادي اللافي زوج شقيقة عاطف العمراني ...


وبالنسبة لمنفذ عملية سوسة الذي لقي حتفه على عين المكان يوم الحادثة 26 جوان 2015 ونعني به الارهابي سيف الدين الرزقي شهر "داعش" فهذا الاخير معروف لدى المصالح المختصة وله ملف استعلاماتي تم اتلافه قبل الحادثة بايام بتعليمات من عاطف العمراني ..... هذا وتشير مصادرنا الى ان العمراني تنقل الى مدينة سوسة قبل الحادثة بثلاثة ايام اين قضى يوما كاملا رفقة المدعو رضا الجمل رئيس المصلحة الجهوية المختصة بسوسة وقد تنقلا الاثنان الى جهة القنطاوي وتوقفا لفترة قرب نزل امبريال مرحبا ....

حمزة الجرئ الارهابي المطلوب رقم 1

الارهابي سيف الدين الرزقي شهر "داعش

الارهابي الخطير حسن معيز




لا لخلط الدين بالسياسة يا بجبوج و يا داء تونس


لا لخلط الدين بالسياسة يا بجبوج و يا داء تونس



لواش ها اللمة متع السياسيين الرجال في الحامع ماهو كل واحد يمشي للجامع الى في حومته ؟؟ 

هل صلاة العيد و ليلة القدر مهمة سياسية حتى يمدوا وجوهم السياسيين المنافقين الكل و يشدوا الانتباه اليهم واحد لابس جبة و الاخر لابس كوستيم ؟؟! 

هذه تسرديكة كبيرة لامعنى لهافي رايي؟ 

دولتنا دولة مدنية و ليست دينية فلم أطلب كمواطنة من رئيس الدولة و لا من الوزراء و لا من نواب مجلس نواب الشعب ان يشاركوا في هذا الاستعراض الذكوري ؟ 

هذه الثقافة الحاضنة للارهاب : خلط السبل و خلط الدين مع السياسة و الاعتماد على الدعاء لاخراج تونس مما نحن فيه عوض عن العمل بجدية ...ما زلنا في العصر الحجري!

مريم طنقور

 مازلنا في دولة النفاق و الشقاق دولة حلال علينا حرام عليكم دولة الخلافة الراشدة السابعة 

كي الإخوانجية كي داء تونس الكل يحلم بأن يكون خليفة و يعارض غيره إن طالب بذلك 

كما ترينهم كلهم طلعوا أسقط من الطرابلسية و من الزين و من ليلة في كل شيء في العمالة و النهب و الكذب و الكره للأوساط الشعبية

نظام بن علي على علاّته شدّ 23 سنة و عمرها تونس ما وصلت للحالة هذه في النهب و الفساد و الديون و الأسعار و بهامة الحكام و الإختراقات للداخلية و الجيش و الزبلة و التسيب و تدهور الأخلاق و الإرهاب و الإجرام المنظم و تدهور المقدرة الشرائية و وهن الدولة

أما النكبة و داء تونس من النهار الأول في الحكم تحسّهم بداو يبقبقوا و ما يكمّلوا العام الأول في الحكم كان بالسيف 

من النهار الأول يظهر عليهم التعب و قلّة الخبرة و النهم للمال العام و الطمع في الكراسي من دون إعتبار الخبرة بعقلية الغنيمة و تقسيم الكعكة و العمل بالمحسوبية و إذا وعدوا خانوا و إذا تكلموا كذبوا

 و مع ذلك كلهم يدّعون أنهم ضد النظام "البائد" و هوما طلعوا أبيد منّو

jeudi 16 juillet 2015

الارهاب في تونس له عنوان:



الارهاب في تونس له عنوان:



الهاروني يزور الـ4 المفرج عنهم في قضية لطفي نقض

سيارة للهلال الأحمر توزع الأسلحة والمتفجرات


سيارة للهلال الأحمر  توزع الأسلحة والمتفجرات 



آخر خبر


بينت الابحاث والتحريات الامنية في ملف بوشبكة الارهابية عديد الحقائق  الخطيرة حول مخططات تنظيم انصار الشريعة بزعامة ابو عياض،  حيث اكد المتهم ج ي  خلال استنطاقه من قبل قاضي التحقيق  انه ابان الثورة  الليبية تعرف على كل من المدعو  محمد المحمدي وجمال بوقديمة  بمخيم الشوشة،وتوطدت العلاقة  بينهما واصبحوا يلتقون  في الجوامع والخيمات الدعوية  التي تقام بمدينة  بنقردان ومدنين.

وخلال سنة 2012 اتصل به المدعو محمد المحمودي بمحل سكناه  واعلمه انه سيجلب اسلحة حربية  وذخيرة  من القطر الليبي  وطلب منه تسوغ محل او مستودع بمدينة  مدنين  وتسليم الأسلحة فيما بعد الى عناصر تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي  بالجزائر .

مبينا ان 3 انفار جلبوا له كمية كبيرة من الاسلحة  نوع كلاشنكوف  وذخيرة  وقذائف  اربي جي  والغام مضادة للطائرات واكياس كبيرة الحجم مشحونة  بالرمانات اليدوية  وقاموا  بوضعها داخل احد الغرف، ثم غادروا المكان.

و كشف المتّهم انهم استدرجوا سائق سيارة  نوع طويوتا  تابعة للهلال الاحمر   لاستغلالها  في نقل الاسلحة  والذخيرة  من مدينة بن قردان  الى مدنين  و إلى مختلف ولايات العاصمة ، موضحا انه تم تحميل السيارة  باسلحة حربية  مختلفة  كبنادق الكلاشنكوف  وذخيرة وقذائف اربي جي  والغام مضادة  للاشخاص  والدبابات وغيرها ، مبينا ان السيارة كانت مملوؤة بكميات كبيرة جدا من الاسلحة والذخيرة  حتى انها كانت تلامس الارض من الخلف .

و كشف المتّهم انهم قاموا بعملية تمويه حتى لا يتم كشف السيارة بوضع ستار بلاستيكي  على الحمولة من كل جانب،  ثم وضعوا تلك الاسلحة في منزل بجهة مدنين وتوجها اثر 3 ايام الى مدينة بن قردان وجلبوا  كمية اخرى من الاسلحة على متن السيارة التابعة للهلال الاحمر  ثم جلبوا كمية من  قذائف الاربي جي  والغام  وكلاشنكوع ومتفجرات.

عمليات ارهابية في العاصمة

وقد بين المتهم  ان المشرفين على عملية نقل وتخزين الاسلحة اعلموه انه سيتم تزويد العناصر التابعة لتنظيم القاعدة بها في بعض الاحياء بتونس العاصمة للقيام بعمليات ارهابية .


عاطف العمراني يكمّل المشوار خلفا لمحرز الزواري


عاطف العمراني يكمّل المشوار خلفا لمحرز الزواري  



مقال منقول عن الثورة نيوز

خطير : عاطف العمراني المدير العام للمصالح المختصة متورط في الخيانة العظمى

يشكل عاطف غرغار العمراني المدير العام للمصالح المختصة (أصيل بن قردان وخريج حقوق الجامعة الجزائرية صاحب الأرقام A2 (1) 
الخلوية المعروفة لدى معشر المهربين والإرهابيين 98313064 و 25313064 ) اخطر رجل بوزارة الداخلية بحكم تورطه في جهاز الأمن الموازي والموالي لحركة النهضة … 

تمت ترقيته بعد الثورة في ظرف قياسي لا يتعدى السنتين من رئيس المصلحة المختصة بصفاقس إلى رئيس منطقة باب بحر فمدير إقليم تونس فمدير الاستعلامات العامة فمدير عام للمصالح المختصة خطة لا زال يشغلها منذ صائفة 2013

 وإذا عرف السبب بطل العجب فالرجل حائز على دعم غير مشروط من الطاهر بوبحري شهر بوباروكة وعلى مساندة طهار النساء الحبيب اللوز وكذلك يتمتع عاطف العمراني على حماية كل من كبار أباطرة الكونترا ببن قردان (مصباح البشيري والهادي اللافي زوج شقيقة عاطف العمراني) وأمراء الإرهاب في فجر ليبيا بزعامة عبد الحكيم بلحاج ومصطفى نوح المصراتي ….

وإذا أضفنا سيطرته المطلقة على النقابة العامة للإدارة العامة للمصالح المختصة بزعامة محمد الزيتوني المنافقي (عضو بارز في جهاز الأمن الموازي) نفهم سر  بقاء الرجل كل هذه المدة الطويلة وعجز وزير الداخلية الحالي محمد ناجم الغرسلي عن عزله … 

فتورط الرجل في جل العمليات الإرهابية التي عرفتها البلاد من لحظة اغتيال النائب محمد البراهمي إلى العملية الإرهابية بباردو والعملية الإرهابية بسوسة ….

ورغم علم رئيس الحكومة الحبيب الصيد ووزيره للداخلية الغرسلي بعديد الحقائق التي تحيله إلى حبل المشنقة من اجل الخيانة العظمى إلا أنهما ظلا عاجزين عن التدخل وإقالة الرجل المتورط في الإرهاب والتهريب والذي يتحمل لوحده مسؤولية تفشي الإرهاب وانتقاله من الجبال إلى قلب العاصمة ووسط المنطقة السياحية …. 

ويؤكد كبار إطارات الوزارة على انه كان أولى وأحرى بسلطة الإشراف إقالة عدد من المسؤولين على عدد من الإدارات المركزية وعلى رأسهم عاطف العمراني وزهير الصديق قبل التفكير في إقالة المسؤولين الأمنيين الجهويين بسوسة ولكن التوجه العام كان يقضي باتخاذ قرارات سطحية لذر الرماد على العيون ولإسكات المحتجين على تهلهل المنظومة الاستخباراتية في تونس وسقوطها في درجات سفلى خولت للإرهابيين المسك بزمام الأمور والمبادرة والضرب أينما شاؤوا ومتى شاؤوا…. 

فهل علينا انتظار ضربة ثالثة لكي نفكر في عزل العمراني المتغول بمساندة أمراء الإرهاب وأباطرة التهريب…..

البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، مثل ينطبق على احد ابرز أضلع الأمن الموازي بوزارة الداخلية المدعو عاطف العمراني والذي نجح مباشرة بعد وصول جماعة الإخوان إلى الحكم في تسلق الخطط والرتب من رئيس مصلحة جهوية مختصة بصفاقس سنة 2011 إلى مدير عام المصالح المختصة سنة 2013 مرورا بخطة رئيس منطقة الشرطة بباب البحر ومدير إقليم الشرطة بتونس ومدير الاستعلامات العامة ...

فالطريقة الصاروخية غير المسبوقة التي أوصلت العمراني في ظرف قياسي إلى أعلى الخطط مثيرة للكثير من الجدل وإصرار حركة النهضة على التمسك به في الخطة رغم فشله الذريع تثبت تهمة التواطؤ على الأمن القومي لخدمة اجندا ظلامية بشرنا بها خونة تونس.

حيث ثبت تورط المدير العام الحالي للمصالح المختصة بوزارة الداخلية عاطف العمراني خلال سنة 2014 في إطلاق سراح إرهابي ليبي (قيادي ميداني بمليشيات فجر ليبيا) قبض عليه بمطار تونس قرطاج من قبل أعوان شرطة الحدود وبحوزته صندوق رصاص من نفس العيار الذي تم استخدامه في اغتيال الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمي (رصاص عيار 9 مم) ... 

وتفيد التسريبات انه تم التنسيق بين الرباعي عبد الحكيم بلحاج وشفيق جراية ورضا البوكادي وعاطف العمراني لترك سبيل الإرهابي والاكتفاء بتحرير محضر حجز فعلي للرصاصات الغادرة ورغم أن النيابة العمومية بابتدائية تونس تعهدت بملف القضية خلال شهر جانفي 2015 مباشرة بعد نشر مقال في الغرض كتبه الصحفي منجي الخضراوي بجريدة الشروق بتاريخ 8 جانفي 2015 إلا انه إلى تاريخ الساعة لم يشهد ملف القضية أي تقدم يذكر.... 

هذا مع التذكير وانه سبق لعاطف العمراني أن تورط في ملف اغتيال الحاج محمد البراهمي بحكم انه كان زمن الحادثة الأليمة يشغل خطة مدير الاستعلامات العامة بالإدارة العامة للمصالح المختصة تحت إمرة رئيس جهاز الأمن الموازي محرز الزواري الذي عوضه في الخطة خلال شهر أوت 2013 بدعم من الطاهر بوبحري شهر بوباروكة (والذي تتلمذ على يد المعلم غرغار العمراني والد عاطف).

كذلك تشير عديد المصادر أنه بتاريخ 03/08/2013 تعلقت بمدير الاستعلامات زمنها عاطف العمراني (أصيل بن قردان ومن أقارب علي لعريض) شبهة التواطؤ مع احد زملائه زميله م.خ. لتهريب الإرهابي أبو بكر الحكيم زمن رصد تواجده  في شقة بمنطقة القنطاوي بحمام سوسة وافشال عملية ملاحقته والقبض عليه.  

و قال المدون  التونسي رمزي بالطيبي، الذي عرف بتحقيقاته في قضية الامن الموازي بوزارة الداخلية ، قال على صفحته الرسمية على الفيسبوك اليوم الأربعاء 21 أوت 2013   إنه تمّ تعيين محرز الزواري مديرا عاما للمدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي و تم تعويضه في خطّة مدير عام للمصالح المختصة بعاطف العمراني الذي كان يشغل قبل الثورة وبعدها مهمّة رئيس مصلحة الإرشاد في إقليم صفاقس إلى حدود سبتمبر 2012 ،

ويلاحظ هذا المدون أن هذا التعيين تم تنفيذه رغم سوء سمعة هذا الأخير (عاطف العمراني) المهنية وتورطه في القمع بالاضافة إلى شبهات حول علاقته بالأمن الموازي في مؤسسة الداخلية وسط ظهور اثباتات حول تفشي ظاهرة تعيين الأقارب في هذه المؤسسة والذي لهم صلة قرابة بالمدعو محرز الزواري بالأساس والموالي لحركة النهضة الحاكمة.

و اضاف بالطيبي ان  العمراني كان حسب شهادات متطابقة يتمتّع بسمعة سيّئة في صفاقس حيث كان متخصّصا في قمع المعارضة الديمقراطية ، إثر ذلك تمّ تعيينه رئيسا لمنطقة باب بحر ثمّ مديرا للاستعلامات من طرف الطاهر البوبحري المكلف بمهمة في ديوان وزيري الداخلية علي لعريض ولطفي بن جدّو قبل أن تتم إقالته مؤخرا .

صهر الزواوي على رأس أدارة مكافحة الارهاب 
و اشار  بالطيبي في السياق ذاته   الى ان تعيينات اليوم سبقتها تحويرات خلال الأيّام الماضية حيث تمّ تعيين سمير العلّاقي مديرا عاما للإدارة المركزية لمقاومة الإرهاب بدل عادل العرفاوي علما أنّ العلّاقي هو صهر السيد الزواري و إبن عمّ زوجته.

 هذا و كان كاتب عام نقابة السجون و الاصلاح و عضو نقابة الامن الجمهوري وليد زروق  قد أوضح في خصوص هذا الموضوع على صفحته الرسمية على الفيسبوك ان وزارة الداخلية قامت بتغيير مدير ادارة الارهاب عادل العرفاوي بصهر محرز الزواري سمير العلاقي رغم أن عادل العرفاوي  نجح نجاحا مبهرا في المدة الأخيرة  في ادارة مكافحة الارهاب بحسب ما كتبه زروق .

و اضاف زروق ان "سمير العلاقي " عرف بتقربة لعدد من قيادات الامن الموازي بالوزارة و من بينهم الطاهر بوبحري و  الذي وقعت إقالته يوم الجمعة 2 أوت 2013 من طرف وزير الداخلية لطفي بن جدو بعد اتهامه باشتغاله ضمن منظومة الأمن الموازي في الداخلية بالإضافة إلى شكوك تحوم حول تورطه في التوسط لإرهابيين بقيادة سلفيين تكفيريين متطرفين.

كما أشار زروق الى أن "سمير العلاقي " قام بالتقرب الى  عبد الكريم العبيدي رئيس فريق أمن الطائرات بمطار تونس قرطاج الدولي  الذي قامت الإدارة المركزية للحدود والأجانب بنقله إلى مصالحها المركزية بداية من غرة أفريل 2013 و الذي عرف بولائه الى حركة النهضة .

محرز الزواوي متغلغل في كل مفاصل الوزارة

و كشف بالطيبي  ان محرز الزواوي المورط في قضية الامن الموازي بوزارة الداخلية قد تغلغل في كل مفاصل الداخلية التونسية خاصة و انه قام بتعيين عدد من اقربائه في جل الخطط الامنية بالوزارة حيث اوضح  بالطيبي ان المدير العام للمصالح المشتركة  حمزة بن عويشة و هي الإدارة التي تتحكّم بالمسيرة المهنية للأمنيين هو ايضا  صهر محرز الزواري و اضاف إلى أنّ المدير العام للأمن العمومي مصطفى بن عمر هو إبن جهة السيد محرز الزواري.