Tunisiens Libres: عاطف العمراني يكمّل المشوار خلفا لمحرز الزواري

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

jeudi 16 juillet 2015

عاطف العمراني يكمّل المشوار خلفا لمحرز الزواري


عاطف العمراني يكمّل المشوار خلفا لمحرز الزواري  



مقال منقول عن الثورة نيوز

خطير : عاطف العمراني المدير العام للمصالح المختصة متورط في الخيانة العظمى

يشكل عاطف غرغار العمراني المدير العام للمصالح المختصة (أصيل بن قردان وخريج حقوق الجامعة الجزائرية صاحب الأرقام A2 (1) 
الخلوية المعروفة لدى معشر المهربين والإرهابيين 98313064 و 25313064 ) اخطر رجل بوزارة الداخلية بحكم تورطه في جهاز الأمن الموازي والموالي لحركة النهضة … 

تمت ترقيته بعد الثورة في ظرف قياسي لا يتعدى السنتين من رئيس المصلحة المختصة بصفاقس إلى رئيس منطقة باب بحر فمدير إقليم تونس فمدير الاستعلامات العامة فمدير عام للمصالح المختصة خطة لا زال يشغلها منذ صائفة 2013

 وإذا عرف السبب بطل العجب فالرجل حائز على دعم غير مشروط من الطاهر بوبحري شهر بوباروكة وعلى مساندة طهار النساء الحبيب اللوز وكذلك يتمتع عاطف العمراني على حماية كل من كبار أباطرة الكونترا ببن قردان (مصباح البشيري والهادي اللافي زوج شقيقة عاطف العمراني) وأمراء الإرهاب في فجر ليبيا بزعامة عبد الحكيم بلحاج ومصطفى نوح المصراتي ….

وإذا أضفنا سيطرته المطلقة على النقابة العامة للإدارة العامة للمصالح المختصة بزعامة محمد الزيتوني المنافقي (عضو بارز في جهاز الأمن الموازي) نفهم سر  بقاء الرجل كل هذه المدة الطويلة وعجز وزير الداخلية الحالي محمد ناجم الغرسلي عن عزله … 

فتورط الرجل في جل العمليات الإرهابية التي عرفتها البلاد من لحظة اغتيال النائب محمد البراهمي إلى العملية الإرهابية بباردو والعملية الإرهابية بسوسة ….

ورغم علم رئيس الحكومة الحبيب الصيد ووزيره للداخلية الغرسلي بعديد الحقائق التي تحيله إلى حبل المشنقة من اجل الخيانة العظمى إلا أنهما ظلا عاجزين عن التدخل وإقالة الرجل المتورط في الإرهاب والتهريب والذي يتحمل لوحده مسؤولية تفشي الإرهاب وانتقاله من الجبال إلى قلب العاصمة ووسط المنطقة السياحية …. 

ويؤكد كبار إطارات الوزارة على انه كان أولى وأحرى بسلطة الإشراف إقالة عدد من المسؤولين على عدد من الإدارات المركزية وعلى رأسهم عاطف العمراني وزهير الصديق قبل التفكير في إقالة المسؤولين الأمنيين الجهويين بسوسة ولكن التوجه العام كان يقضي باتخاذ قرارات سطحية لذر الرماد على العيون ولإسكات المحتجين على تهلهل المنظومة الاستخباراتية في تونس وسقوطها في درجات سفلى خولت للإرهابيين المسك بزمام الأمور والمبادرة والضرب أينما شاؤوا ومتى شاؤوا…. 

فهل علينا انتظار ضربة ثالثة لكي نفكر في عزل العمراني المتغول بمساندة أمراء الإرهاب وأباطرة التهريب…..

البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، مثل ينطبق على احد ابرز أضلع الأمن الموازي بوزارة الداخلية المدعو عاطف العمراني والذي نجح مباشرة بعد وصول جماعة الإخوان إلى الحكم في تسلق الخطط والرتب من رئيس مصلحة جهوية مختصة بصفاقس سنة 2011 إلى مدير عام المصالح المختصة سنة 2013 مرورا بخطة رئيس منطقة الشرطة بباب البحر ومدير إقليم الشرطة بتونس ومدير الاستعلامات العامة ...

فالطريقة الصاروخية غير المسبوقة التي أوصلت العمراني في ظرف قياسي إلى أعلى الخطط مثيرة للكثير من الجدل وإصرار حركة النهضة على التمسك به في الخطة رغم فشله الذريع تثبت تهمة التواطؤ على الأمن القومي لخدمة اجندا ظلامية بشرنا بها خونة تونس.

حيث ثبت تورط المدير العام الحالي للمصالح المختصة بوزارة الداخلية عاطف العمراني خلال سنة 2014 في إطلاق سراح إرهابي ليبي (قيادي ميداني بمليشيات فجر ليبيا) قبض عليه بمطار تونس قرطاج من قبل أعوان شرطة الحدود وبحوزته صندوق رصاص من نفس العيار الذي تم استخدامه في اغتيال الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمي (رصاص عيار 9 مم) ... 

وتفيد التسريبات انه تم التنسيق بين الرباعي عبد الحكيم بلحاج وشفيق جراية ورضا البوكادي وعاطف العمراني لترك سبيل الإرهابي والاكتفاء بتحرير محضر حجز فعلي للرصاصات الغادرة ورغم أن النيابة العمومية بابتدائية تونس تعهدت بملف القضية خلال شهر جانفي 2015 مباشرة بعد نشر مقال في الغرض كتبه الصحفي منجي الخضراوي بجريدة الشروق بتاريخ 8 جانفي 2015 إلا انه إلى تاريخ الساعة لم يشهد ملف القضية أي تقدم يذكر.... 

هذا مع التذكير وانه سبق لعاطف العمراني أن تورط في ملف اغتيال الحاج محمد البراهمي بحكم انه كان زمن الحادثة الأليمة يشغل خطة مدير الاستعلامات العامة بالإدارة العامة للمصالح المختصة تحت إمرة رئيس جهاز الأمن الموازي محرز الزواري الذي عوضه في الخطة خلال شهر أوت 2013 بدعم من الطاهر بوبحري شهر بوباروكة (والذي تتلمذ على يد المعلم غرغار العمراني والد عاطف).

كذلك تشير عديد المصادر أنه بتاريخ 03/08/2013 تعلقت بمدير الاستعلامات زمنها عاطف العمراني (أصيل بن قردان ومن أقارب علي لعريض) شبهة التواطؤ مع احد زملائه زميله م.خ. لتهريب الإرهابي أبو بكر الحكيم زمن رصد تواجده  في شقة بمنطقة القنطاوي بحمام سوسة وافشال عملية ملاحقته والقبض عليه.  

و قال المدون  التونسي رمزي بالطيبي، الذي عرف بتحقيقاته في قضية الامن الموازي بوزارة الداخلية ، قال على صفحته الرسمية على الفيسبوك اليوم الأربعاء 21 أوت 2013   إنه تمّ تعيين محرز الزواري مديرا عاما للمدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي و تم تعويضه في خطّة مدير عام للمصالح المختصة بعاطف العمراني الذي كان يشغل قبل الثورة وبعدها مهمّة رئيس مصلحة الإرشاد في إقليم صفاقس إلى حدود سبتمبر 2012 ،

ويلاحظ هذا المدون أن هذا التعيين تم تنفيذه رغم سوء سمعة هذا الأخير (عاطف العمراني) المهنية وتورطه في القمع بالاضافة إلى شبهات حول علاقته بالأمن الموازي في مؤسسة الداخلية وسط ظهور اثباتات حول تفشي ظاهرة تعيين الأقارب في هذه المؤسسة والذي لهم صلة قرابة بالمدعو محرز الزواري بالأساس والموالي لحركة النهضة الحاكمة.

و اضاف بالطيبي ان  العمراني كان حسب شهادات متطابقة يتمتّع بسمعة سيّئة في صفاقس حيث كان متخصّصا في قمع المعارضة الديمقراطية ، إثر ذلك تمّ تعيينه رئيسا لمنطقة باب بحر ثمّ مديرا للاستعلامات من طرف الطاهر البوبحري المكلف بمهمة في ديوان وزيري الداخلية علي لعريض ولطفي بن جدّو قبل أن تتم إقالته مؤخرا .

صهر الزواوي على رأس أدارة مكافحة الارهاب 
و اشار  بالطيبي في السياق ذاته   الى ان تعيينات اليوم سبقتها تحويرات خلال الأيّام الماضية حيث تمّ تعيين سمير العلّاقي مديرا عاما للإدارة المركزية لمقاومة الإرهاب بدل عادل العرفاوي علما أنّ العلّاقي هو صهر السيد الزواري و إبن عمّ زوجته.

 هذا و كان كاتب عام نقابة السجون و الاصلاح و عضو نقابة الامن الجمهوري وليد زروق  قد أوضح في خصوص هذا الموضوع على صفحته الرسمية على الفيسبوك ان وزارة الداخلية قامت بتغيير مدير ادارة الارهاب عادل العرفاوي بصهر محرز الزواري سمير العلاقي رغم أن عادل العرفاوي  نجح نجاحا مبهرا في المدة الأخيرة  في ادارة مكافحة الارهاب بحسب ما كتبه زروق .

و اضاف زروق ان "سمير العلاقي " عرف بتقربة لعدد من قيادات الامن الموازي بالوزارة و من بينهم الطاهر بوبحري و  الذي وقعت إقالته يوم الجمعة 2 أوت 2013 من طرف وزير الداخلية لطفي بن جدو بعد اتهامه باشتغاله ضمن منظومة الأمن الموازي في الداخلية بالإضافة إلى شكوك تحوم حول تورطه في التوسط لإرهابيين بقيادة سلفيين تكفيريين متطرفين.

كما أشار زروق الى أن "سمير العلاقي " قام بالتقرب الى  عبد الكريم العبيدي رئيس فريق أمن الطائرات بمطار تونس قرطاج الدولي  الذي قامت الإدارة المركزية للحدود والأجانب بنقله إلى مصالحها المركزية بداية من غرة أفريل 2013 و الذي عرف بولائه الى حركة النهضة .

محرز الزواوي متغلغل في كل مفاصل الوزارة

و كشف بالطيبي  ان محرز الزواوي المورط في قضية الامن الموازي بوزارة الداخلية قد تغلغل في كل مفاصل الداخلية التونسية خاصة و انه قام بتعيين عدد من اقربائه في جل الخطط الامنية بالوزارة حيث اوضح  بالطيبي ان المدير العام للمصالح المشتركة  حمزة بن عويشة و هي الإدارة التي تتحكّم بالمسيرة المهنية للأمنيين هو ايضا  صهر محرز الزواري و اضاف إلى أنّ المدير العام للأمن العمومي مصطفى بن عمر هو إبن جهة السيد محرز الزواري.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire