Tunisiens Libres: تورط حكومة بن كيران في الإرهاب على تونس

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

vendredi 17 juillet 2015

تورط حكومة بن كيران في الإرهاب على تونس


تورط حكومة بن كيران في الإرهاب على تونس



مسؤولية إخوانجية المغرب في ما يحدث لنا من إرهاب يرقى إلى اليقين     

بالبحث في الأحداث الإرهابية بباردو و سوسة و غيرها توصلنا بشكوكنا إلى مسؤولية مدير المخابرات العامة عاطف العمرابي الكاملة في ذلك.

لكن يبقى السؤال المحيّر لمصلحة من قام بذلك؟ و لماذا النداء يسكت على أفعاله الإجرامية تلك؟

إذا سلمنا أن الدواعش و أنصار الشريعة و كل تلك المسميات هي لمجموعة من المرتزقة مرتبطة بالنهضة في تونس و بالإخوان المجرمين بصفة عامة و هم دائما تحت الطلب سوى للقتل أو للموت

و بما أن النهضة رغم أنها شريك في الحكم و لها اليد الطولى في مفاصل الدولة إلا عند عامّة الناس يعتبر النداء هو الحاكم الفعلي و كل نجاح أو فشل سيتحمله النداء و ليست النهضة لذا فالنهضة ليس من مصلحتها نجاح النداء في أي خطوة و هكذا سيتسنى للنهضة الرجوع للحكم من بابه الكبير حتى قبل انتهاء المدة النيابية

و كلنا يعلم أن حكم الإخوان سقط في كل مكان إلا في المغرب و من مصلحة إخوان تونس تقديم الدعم لإخوان المغرب لينجح حكمهم و يكون مثالا تتباهى به النهضة في الإنتخابات المقبلة 

و بالطبع إخوان المغرب يرحبون بهذا التمشي و بذلك يتمكنون من جلب المشاريع الأروبية التي كانت ستنتصب في تونس و جلب إستثمارات تونسية تريد الفرار من الإرهاب و تقلب الأوضاع و تستفيد من تعطيل إنتاج الفوسفاط التونسي المنافس لها و جلب السواح الفارين من تونس

فكل الدلائل تشير إلى تورط حكومة بن كيران في الإرهاب على تونس خاصة بعد سقوط حكم إخوان تونس
و إذا ما نجح حكم الإخوان في المغرب و رجع  إخوان تونس إلى الحكم في تونس ستكون الجزائر هي ثاني ضحاياهم بعد تونس إذ سنصبح محاصرة من حكم الإخوان في المغرب و تونس و ليبيا ومالي لدعم إخوان الجزائر للإنقضاض على الحكم و سيدفق السلاح و الإرهابيين من كل مكان و ستقع فريسة بين كمّاشة الإخوان و ستعيش أيام عصيبة جديدة على غرار سوريا و العراق و إذا ما انتصروا على الجزائر ستعم الفوضى و الظلام شمال إفريقيا و سيتمكن الغرب من خيراتنا بأبخس الأسوام

أما بخصوص صمت النداء على جرائم الإخوان هذه و شلله في مقاومتها بل و كأنه شريك معها و قرير العين بما تفعله و يقوم بالمظاهرات معها بدعوى مناهضة الإرهاب هو الغير مفهوم و ليس له ما يبرره و قادم الأيام سيعطينا إجابات

أو أن عاطف العمراني يحضى أيضا بحماية من طلّق اليسار منذ عقدين و يتقرّب للنهضة و لا يرى مانعا في إقامة معسكرات للناتو في تونس و كل من لفّ لفّه في النداء قد طلّقوا تونس و رايتها و باعوا شعبها لأمريكا و قطر و الإخوان و هم منخرطون في مشروع تدمير تونس و الجزائر كعملاء حقيرين مقابل حفنة من الدولارات و عندهم رضاء ماما أمريكا و Tataقطر أغلى من الوطن و ما حزب نداء تونس إلا وسيلة لتحقيق أغراضهم الدنيئة ثم يرمون به في المزبلة قبل خصومه

الإعلام الجزائري يتهم المغرب بالتعاون مع "داعش" و"القاعدة"


كيف يستفيد المغرب من أحداث باردو و سوسة الإرهابية بعد مغادرة آلاف السياح الأجانب ؟

عقب الاحداث الارهابية الاخيرة التي عرفتها مدينة سوسة التونسية ، و التي خلفت عشرات من القتلى و الجرحى ، باشر آلاف من السياح الاجانب مغادرة التراب التونسي نحو وجهات أخرى ، و هو موقف طبيعي بالنظر إلى الاحداث الاخيرة التي ارخت بظلالها على المشهد السياحي بتونس. 
هذا و من المنتظر جدا ان تتضرر السياحة بالجارة تونس عقب هذه المجزرة التي اهتز لها العالم بأسره ، بعدما اصبح الهاجس الأمني شرط أساسي لا تقوم السياحة في أي بلد من دونه ، 

عامل قد ينعكس بشكل ايجابي على دول أخرى ، استطاعت أن تحصن نفسها بالشكل اللازم أمنيا ، و يبقى المغرب أكثر مستفيد من ضعف الأمن ليس في تونس لوحدها و لكن في عدد من الدول الأخرى التي تنتعش عائداتها المالية من السياحة .

اتهمت وسائل إعلام جزائرية المغرب بالتعاون مع "داعش" والقاعدة لتجنيب المملكة الهجمات الإرهابية، للحفاظ على استقرار قطاعه السياحي الذي عرف تأثرا كبيرا في الجارة تونس.

وذكرت صحيفة L’Expression الجزائرية أن هناك "مؤشرات تحيل إلى وجود تعاون واتفاق بين المغرب والتنظيم الإرهابي داعش والقاعدة، لتجنيب المملكة خطر الهجمات الإرهابية".

وأضاف المصدر ذاته، أن هذه "المؤشرات تؤكد على وجود مخطط شيطاني يتبناه المخزن المغربي والجماعات الإسلامية"، مشيرة إلى أن أكثر من 2000 مغربي يقاتل إلى جانب "تنظيم الدولة الإسلامية" في الأراضي السورية والعراق.

وزادت اليومية، أن الأحداث الإرهابية التي ضربت دولة الياسمين، تهدد اقتصاده على اعتبار مساهمة قطاع السياحة في مداخيل تونس، مضيفة أن المغرب يستفيد من هذه الأحداث التي ستكمنه من تحصيل مداخل "غير متوقعة" في القطاع السياحي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire