Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 23 janvier 2016

مشروعية الاحتجاج واستراتيجيات التشكيك

مشروعية الاحتجاج واستراتيجيات التشكيك



موقع نواة/Yassine Nabli

 22 جانفي 2016  2 تعليقات


التمدّد الجغرافي السّريع للحراك الاحتجاجي وَضَع السلطات أمام حتميّة الإجابة عن مضمون التحركات الأخيرة التي يَلوح أنها شبابية بالأساسوتتخذ من مراكز السّلطة قاعدة لها، إذ أن معظمها يدور في مقرات المعتمديات والولايات.

اتساع الاحتجاجات رافقته اشتباكات بين أعوان الأمن والشباب المُتمرِّد على واقع التهميش والبطالة. وكعادتها التقطت الجهات الرسمية مشاهد إحراق العجلات المطّاطية و اقتحام مراكز السلطة وقذف أعوان الأمن بالحجارة لتُعيد تشكيل صورة رسمية من شأنها أن تضع حدّا لحُمّى الالتهاب الاحتجاجي وتفتح للطبقة الحاكمة مَسارب الخروج من هذا المأزق الذي عَمّقه غياب إجابة سياسية مقنعة على المطالب القديمة-الجديدة.
التشكيك في تركيبة المحتجين

انطلقت أولى مؤشّرات التّشكيك في التركيبة الاجتماعية للمُحتجّين عندما أعلن والي القصرين يوم الإثنين الفارط أن هناك مجموعة من “المُندسين” انتشرت في صفوف المعتصمين ولا علاقة لها بمطالب التشغيل والتنمية. 

ورغم أن تصريحات الوالي جاءت مُحّملة بالكثير من المَسكُوت عنه -خصوصا أنه لم يذكر لنا هوية هذه المجموعة وأهدافها وخلفياتها- فإنه أراد التأكيد أن الحركة خَرجت من سياقها الاجتماعي لتُصبح أشبه ببؤرة يجتمع فيها اللصوص والمجرمين وربما بعض الإرهابيين، وقد كانت  السلطة تأمل آنذاك في تطويق الحالة الاحتجاجية وعزلها عن التخوم المتأهبة للانفجار على غرار سيدي بوزيد وقفصة. 

ولكن التدفق السريع للحركة جعل الخطاب الرسمي يتغيّر باتجاه امتهان الحل السياسي من خلال إعلان جملة من الإجراءات الموجهة لولاية القصرين وبقية المناطق الداخلية التي سيشملها التمييز الإيجابي. ولكن يبدو أن هذا الحل لم يُفلِح في خفض منسوب التدفق الاحتجاجي لأنه لم يكن منطقيا ونفس الجهات التي أعلنته سرعان ما تراجعت عنه بتعلة أن الناطق الرسمي للحكومة وقع في خطأ اتصالي.

خارطة الإحتجاجات: بعد القصرين، 16 ولاية تنتفض
21/01/2016

تصاعد وتيرة الاحتجاجات رَافَقته بعض أحداث الحرق والخلع التي اتخذت طابعا شبه -مُنَظّم في أحياء العاصمة على غرار عمليات النهب التي عرفها حي التضامن ليلة الجمعة 22 جانفي 2016 في ظل انسحاب أمني منظم أيضا. 

وهو ما أطلق العنان من جديد للدعاية الرسمية المضادة حتى تُسقِط على الأحداث مضامين مغايرة مثل العنف والفوضى واللّصوصية، وقد بلغ الأمر بالمكلف بالإعلام بوزارة الداخلية حد التأكيد على أن الأجهزة ترصد تركيبة المحتجين وتلاحظ وجود عناصر معروفة بانحدارها من وسط الجريمة وبانتماء بعضها الآخر إلى التيارات الدينية المتشددة، ولكنه لم يقدم لنا تفاصيل واضحة عن هوية هؤلاء وارتباطاتهم وخلفياتهم ليتأكد من جديد استمرار المنهج التعتيمي في التعاطي مع الميدان الاحتجاجي.

هذا المنهج المُشار إليه يُطِل على المشهد من زاوية ضيّقة، ويعوّل على التقاط بعض صور الحرق الهامشية المقتطعة من الأحداث ويضفي عليها صبغة العمومية ويلصق بها صفات الترهب والخوف، وهو تقريبا ما وقعت فيه –بقصد ودونه- جل وسائل الإعلام الحكومية والخاصة أثناء تغطيتها للأحداث، إذ انتصبت حصص تلفزية ونشرات إخبارية بأكملها تنظر إلى الأحداث بعين واحدة من خلال تضخيم أحداث العنف والحرق وربطها بالوضع الأمني للبلاد.
الإرهاب: قميص عثمان الجديد

شهدت الدعاية الرسمية تحوّلا تجلّى في إقحام عنصر الإرهاب كمعطى جديد في المشهد الاحتجاجي، وفي هذا السياق أكّد وليد اللوقيني، المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية، منذ الثلاثاء الفارط أنه تم رصد تحركات لمجوعات إرهابية في خضم الاحتجاجات، وكان الهدف منها –حسب رأيه- استغلال الأوضاع الاجتماعية المتأججة لتسهيل التنقل في المدن. 

ولكن المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية لم يقدّم معطيات دقيقة عن هذه التحركات وعن مدى ارتباطها بالمشاركين في الاحتجاجات، مُكتفيا ببعض الإشارات العامة من قبيل القول “الوضع الاجتماعي الهش سيستفيد منه منظري إدارة التوحش”.

 ولعل هذا الإسقاط القسري الذي مارسه الناطق الرسمي باسم الجهاز الأمني جعل الشكوك تتزايد حول وجود نوع من الاستخدام التوظيفي لظاهرة الإرهاب من أجل تطويق المطالب الاجتماعية وإرسالها إلى الهامش عبر فرض منطق الأولويات الأمنية. وهو ما يجعل الربط العضوي بين الارهاب والاحتجاج مُتهافِتا لأن الوقائع تطرح ربطا آخر أكثر عقلانية في بناء معطياته واستخلاص نتائجه.

وفي تصعيد مفاجئ تحدثت وسائل الإعلام المهيمن عن دخول تنظيم الدولة “داعش” على خط الاحتجاجات، وقد كان المصدر الوحيد لهذه الأخبار بعض التدوينات التي نشرتها صفحات فايسبوكية تابعة للتنظيم المذكور، علاوة على بعض الإشارات المتفرقة حول وجود تحركات إرهابية يدلي بها بين الفينة والأخرى مسؤولون في النقابات الأمنية أو بعض القادة الأمنيين على غرار العميد المتقاعد من الحرس الوطني علي الزرمديني الذي اعتبر المحتجين حلقة إسناد خلفية للمجموعات الإرهابية، ولم يكشف بدوره عن حقيقة هذا الربط من خلال معطيات ملموسة.

يبدو أن الدّفع بمعطى الإرهاب إلى مسرح الأحداث كان ضروريا للخطاب الرسمي للخروج من عنق الزجاجة وكسب شرعية جديدة تتمثل أساسا في حماية مؤسّسات الدولة ومحاربة الإرهاب.

مناطق الاحتجاج بين خطي الفقر والإرهاب

إن خارطة الاحتجاجات تشير إلى أن المناطق الحاضنة للحراك الاجتماعي -علاوة على اشتراكها في التهميش والهشاشة الاقتصادية والاجتماعية- ترتبط بشكل أو بآخر بظاهرة الإرهاب الجهادي، إذ تقع منطقة القصرين بين المثلث الجبلي، الشعانبي وسمامة والمغيلة، الذي يمثل معقلا تتحصّن به الجماعات الجهادية المسلحة منذ سنوات، وترتبط هذه الجماعات المُتَموقِعة في الجبال بشبكات ناشطة في القرى والمدن تؤمّن لها الدعم المادي واللوجستي، وتُشير العديد من التقارير السابقة إلى أن التواصل بين الشبكات الجبلية والمَدينية يجري في وضح النهار، وهو ما تغافل عنه الخطاب الرسمي أثناء التحركات الأخيرة. 

ولعل استمرار هذا التواصل لا يرتبط بالحركة الاجتماعية الناهضة بقدر ما يرتبط بالسياسات الأمنية العامة للدولة التي فشلت في كسر خطوط الإمداد الرابطة بين الجبل والمدينة.

بالإضافة إلى هذا تحولت القرى والمدن المتاخمة للجبال إلى أحزمة احتياطية للجماعات الجهادية لأنه يسهل استدراج شبابها المُعطّل والمُفقر إلى مربع التعاون مع الجهاديين، وبالتالي فإن التحصين الاستراتيجي لهذه القرى والمدن يبدأ بفك الارتباط الحياتي بالجبل وتوفير موارد رزق كريمة لسكانها من خلال إدراجهم ضمن الأولويات التنموية.

تقع بعض مناطق الاحتجاج الأخرى على الحدود التونسية على غرار جندوبة وحيدرة وفريانة ومدنين، وقد مثّلت هذه المناطق في فترات سابقة معابر لمرور الأسلحة والجهاديين. 

وعلاوة على أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية المتأزمة فهي تقع على خطوط التماس مع شبكات التهريب المحلية والإقليمية التي استفادت بشكل كبير من النشاط الجهادي المسلح في تونس وفي ليبيا، ولعل تحميل مسؤولية اللاّاستقرار الحدودي إلى الحراك الاحتجاجي الأخير يعد من قبيل القفز على الوقائع، 

لأن النشاط الحدودي لشبكات التهريب يشكّل الخطر الأبرز على الوضع الداخلي بوصفه منبعا رئيسيا تتغذى منه الجماعات المسلحة الناشطة في الجبال والمدن.


vendredi 22 janvier 2016

سيدي الرئيس نقّص من التهريج و من إستغبائنا


سيدي الرئيس نقّص من التهريج و من إستغبائنا



الباجي يقول للإعلام التونسي "نقصوا من التهييج" 

ونحن نقول له "نقّص من التهريج"... 

الوضع لا يحتمل استغباءكم واستبلاهكم للناس


الحاجة الايجابية في كلمة الباجي أنو ما حكاش على ازمة نداء تونس كيف المرة الاخرى، 

و الحاجة السلبية أنو ما حكى على شيء وما قدّم حتّى حاجة تفيد في تهدئة الوضع،

 اتهم فقط الاعلام والمعارضة بالتهييج... 


و طمأن الغرب على فليساتو...

Moez Elbey Journaliste

من دروس الاحتجاجات :



من دروس الاحتجاجات : 




أن التوافق السياسي ليس مدخلا للاستقرار الاجتماعي ، 

فالمدخل الصحيح للاستقرار الاجتماعي هو الوفاق مع شواغل الناس و مطالب الشباب و التقدم في انجازها بشكل ملموس بعيدا عن الارقام الباردة .

و من دروس السرقة و النهب لتحويل مجرى الإحتجاجات

أما توافاق حزب النهبة الحاكم مع عمليات السرقة والنهب الجارية ليلة أمس فهي لن تطيل من عمره و لا من عمرهذه الحكومة كما ظنوا ذلك بفعلتهم الخسيسة هذه

 بل جعلت منهم هذه الأعمال الشنيعة والمكشوفة لعامة الشعب إلا المتغابين منهم حكومة فاشلة و ميّتة في المهد un mort né 

منقول بتصرف

و على رأي الأستاذة ألفة يوسف: اختار النداء خيانة ناخبيه بالتحالف مع النهضة تجنبا للانتفاضات...
فنال عار الخيانة ومشاكل الانتفاضات معا...

و نضيف لذلك نيله لحقارة التخريب و النهب و التعامل مع الجريمة المنظمة و إن كانت ليست غريبة عنه إذ حكم بها بعد الثورة فكلما قام أي إحتجاج إلا وأطلق العصابات تنهب في المغازات و المؤسسات

و تذكرون كلكم جيدا الهجمات للعصابات الإجرامي على البلمريوم و منصف باي و مخازن الطرابلسية و أصبحا تلفزة بلازمة تباعت بعشرة دينارات و الفريجدار عشرون دينارو الهروب الجماعي  من السجون و الحرقة للخارج لأكثر من 35000 لا نعرف مصير أغلبهم إلى حدّ اليوم قد يكونون بيعوا في سوق الإرهاب

فالنهضة تملك زرّ الإرهاب و الجريمة المنظمة

و النداء يملك زرّ الجريمة المنظمة

لقد ارادها الشباب انتفاضة التشغيل والكرامة..

لقد ارادها الشباب انتفاضة التشغيل والكرامة.. 





و قيل السرّاق الصغار باش يخسرونا في العركة مع السراق الكبار...

هيثم المكي


لقد ارادها الشباب انتفاضة التشغيل والكرامة..

و لكن حوّلتها حكومة الرباعي الحاكم و خاصة النداء و النهضة و أذنابهم المرزوقي والهاشمي الحامدي و ميليشياتهم اعمال خلع البنوك و نهب القاز والفريجيدار..من المغازات و براكجات للسيارات و ترويع للمواطنين 

و الغاية من ذلك تشويه للمنتفضين و إجاهاض مطالبهم

jeudi 21 janvier 2016

مشكلتنا "الحقرة " لماذا أصمّوا أذانهم عن مطالبنا ؟


مشكلتنا "الحقرة "  لماذا أصمّوا أذانهم عن مطالبنا ؟ 



لم تتجاوز زيارتي الى القصرين أمس بعض الساعات مع ذلك عاينت خلالها العديد من الوضعيات : 

حمزة صاحب شهادة في الاعلامية يعمل نادلا في مقهى لمجابهة الفقر و البطالة , 

وحيدة كانت شامخة في الولاية تخطب في جموع المعتصمين : صاحبة شهادة في علم النفس , عملت كنادلة في قاعة أفراح , عملت في مركز نداء ... عملت في كلّ المجالات نحن لا نبحث عن المشاكل ... 

امراة سالناها عن منزل المرحوم رضا اليحياوي 

فقالت  ادخلو ا منزلي أنا أيضا أعاني نفس المشاكل التي تعانيها عائلة رضا ...

 و هذا و تلك قدموا و صرخوا امام الة التصوير . 

كلّ من خاطبتهم اتفقوا على أنّهم لا يبحثون عن العنف و الفوضى و خراب البلاد كما يسوّق البعض له 

نحن نطالب بحقنا بطريقة سلمية و لا نريد ان يستغلّ احد هذا الوضع لتخريب البلاد و كلّ من يفعل هذا لا يمثّلنا . 

نعرف أنّه من المستحيل توفير فرص عمل في فترة قصيرة لكن لماذا تجاهلنا المسؤولون طيلة 5 سنوات ؟

 لماذا أصمّوا أذانهم عن مطالبنا و لماذا رفضوا الحوار معنا ؟ 

مشكلتنا "الحقرة " .

نعم لمن نسي المشكل هو "الحقرة" .

و تبقى سياسة التجاهل و التسويف و الوعود الكاذبة هي الحل الذي يلجأ اليه حكامنا فلا تستغربوا اذا ما انفجر الوضع .

لينا بن مهني

mercredi 20 janvier 2016

البحث جار عن وزير التشغيل


       البحث جار عن وزير التشغيل




اين وزير التشغيل من كل ما يحدث ؟؟؟؟؟

و أين اختفى وزير التشغيل و المظاهرات تطالب بالتشغيل؟

أم أنه في المظاهرات يطالب بالتشغيل!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاغتيال الاقتصادي للأمم


الاغتيال الاقتصادي للأمم




هذه رسالة لحكومتنا ضحية القراصنة المحليين و الخارجيين و التي جعلتها تتخبط في شباك أمريكا و البنوك الأجنبية خلفا لما سبقها من حكومات 

و هي رسالة أيضا لكل الإقتصاديين الإنتهازيين أمثال معز الجوادي أو عزالدين سعيدان و أمثالهما و سؤالي لهم ألا تعلمون بمخاطر القروض الأجنبية على إستقلال البلاد و سيادتها ؟ أم أنتم من ضمن هؤلاء القراصنة و النصّابين؟

و إن أعماكم ولائكم للحكام العميان و لمن يدفع لكم أكثر أو لعمالتكم للخارج و لدوركم القرصاني على بلادنا

نقدم لكم إعترافات هذا القرصان صديقكم و قد يكون أستاذكم في ما مضى التائب لعلكم تخجلون من عهركم السياسي و الإقتصادي و خياناتكم المتكررة و تتوبون بتوبته و تصرخون بالحقيقة كما صرخ هو أم من شبّ على شيء شاب عليه

الاغتيال الاقتصادي للأمم

إعترافات قرصان إقتصاد

جون بركنز
ترجمة ومراجعة
مصطفى الطناني 
ود.عاطف معتمد
تقديم
د. شريف دلاور

القراصنة قديماً.. كانوا يجوبون البحار قاطعين طرقها بوجوه لفحتها حرارة الشمس وأشعتها، وأعين متربصة عادة ماتكون إحداها معصوبة وسيوف لامعة وأطماع نهمة، يبحثون عن السفن وما تحمل من كنوز وبضائع وأموال.. هؤلاء صاروا فى أيامنا المعاصرة يلبسون البذات الأنيقة، يحملون حقائبهم ومؤهلاتهم ودرجاتهم العلمية والوظيفية الراقية ليجوبوا العالم أراضيه وبحاره ومحيطاته، ولكن ليس للإستيلاء على السفن وإنما على الدول .

هؤلاء هم قراصنة الإقتصاد..

قراصنة قرن العولمة وعصر المعلومات، مهمتهم أن يجعلوا إقتصاديات الدول تنهار بعد إقناعها وإقحامها فى مشروعات تنموية تنهار تحت وطأتها، يكبلونها بسلاسل من ديون وقروض لا تنتهى فوائدها..

هؤلاء هم من يقص علينا حكايتهم من البداية حتى النهاية "جون بركنز" فى هذا الكتاب الفريد فى نوعه وصراحته، 

وقد قام بترجمته إلى اللغة العربية كل من الأستاذ "مصطفى الطنانى" و "عاطف معتمد" 

والذى هو وفقاً لما قالته نيورك تايمز الكتاب الأكثر مبيعاً، وفيه يكشف لنا المؤلف وهو قرصان إقتصادى سابق

 أسرار تلك المهنة الغريبة والبغيضة فى ذات الوقت، يشرح ويعرّي لنا الحقائق ويبين لنا كيف توزع الولايات المتحدة "قراصنتها" على دول العالم مما يسمى بالدول النامية ودول العالم الثالث لتجعلها دولاً تدور فى أفلاك تبعيتها،

 تدور فى دائرة مفرغة لا تخرج منها أبداً، تزيد فيها معدلات الفقر والمجاعات والديون وتنهب الثروات وتسجن الشعوب خلف أسوار من الحاجة والعوز والجهل والصراعات والإغتيالات أقامتها الشركات الأمريكية ومتعددة الجنسيات فلا تستطيع الفكاك منها.

إنه كتاب خطير بما يحوي من حقائق وروايات أتت من أعماق واقع مخفي وغير معلن.. ظاهره المساعدات والمبادئ النبيلة وباطنه احتلال من نوع خاص للثروات الأموال، حقائق أشبه بحلم مزعج من شدة شرّها وتمكّن خبثها من التلون والإختفاء طوال هذه السنوات.. إنها إعترافات قرصان اقتصادى كتبت بمداد من مستقبل أجيال ودماء شعوب وأحلام أمم.

نبذة المؤلف:

قراصنة الإقتصاد هم رجال محترفون ذوو أجور عالية، عملهم هو أن يسلبوا بالغش والخداع ملايين الدولارات من دول عديدة فى سائر أنحاء العالم.

هذه الحكاية يجب أن تُروى، فنحن نعيش فى زمن أزمات رهيبة، وفرص هائلة. 

وقصة هذا القرصان الإقتصادي بالذات، هي قصة كيف وصلنا إلى ما نحن عليه، ولماذا نواجه حاليا أزمات يبدو تخطيها صعبا؟ 

هذه القصة يجب أن تُروى لأننا فقط من خلال فهم أخطاء الماضى نستطيع استثمار الفرص المستقبلية بشكل أفضل. 

هذه القصة يجب أن تُروى بسبب أحداث 11 سبتمبر، كذلك حرب العراق الثانية، ولأنه بالإضافة إلى الثلاثة آلاف شخص الذين ماتوا فى سبتمبر على يد الإرهاب هناك أربعة وعشرون ألفا ماتوا من المجاعات وتبعاتها، 

فى الحقيقة هناك أربعة وعشرون ألفا يموتون كل يوم لأنهم لا يستطيعون الحصول على طعام لسد الرمق،


رابط التحميل للكتاب

http://www.mediafire.com/download/mmoo848pz4zm2fx/001+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%89+%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85.pdf