مشكلتنا "الحقرة " لماذا أصمّوا أذانهم عن مطالبنا ؟
لم تتجاوز زيارتي الى القصرين أمس بعض الساعات مع ذلك عاينت خلالها العديد من الوضعيات :
حمزة صاحب شهادة في الاعلامية يعمل نادلا في مقهى لمجابهة الفقر و البطالة ,
وحيدة كانت شامخة في الولاية تخطب في جموع المعتصمين : صاحبة شهادة في علم النفس , عملت كنادلة في قاعة أفراح , عملت في مركز نداء ... عملت في كلّ المجالات نحن لا نبحث عن المشاكل ...
امراة سالناها عن منزل المرحوم رضا اليحياوي
فقالت ادخلو ا منزلي أنا أيضا أعاني نفس المشاكل التي تعانيها عائلة رضا ...
و هذا و تلك قدموا و صرخوا امام الة التصوير .
كلّ من خاطبتهم اتفقوا على أنّهم لا يبحثون عن العنف و الفوضى و خراب البلاد كما يسوّق البعض له
نحن نطالب بحقنا بطريقة سلمية و لا نريد ان يستغلّ احد هذا الوضع لتخريب البلاد و كلّ من يفعل هذا لا يمثّلنا .
نعرف أنّه من المستحيل توفير فرص عمل في فترة قصيرة لكن لماذا تجاهلنا المسؤولون طيلة 5 سنوات ؟
لماذا أصمّوا أذانهم عن مطالبنا و لماذا رفضوا الحوار معنا ؟
مشكلتنا "الحقرة " .
نعم لمن نسي المشكل هو "الحقرة" .
و تبقى سياسة التجاهل و التسويف و الوعود الكاذبة هي الحل الذي يلجأ اليه حكامنا فلا تستغربوا اذا ما انفجر الوضع .
لينا بن مهني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire