Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 11 novembre 2019

يا شارون ارقد و تهنى إنت وراك أحفاد البنا


يا شارون ارقد و تهنى إنت وراك أحفاد البنا

samedi 9 novembre 2019

الدساترة يأكلون مع الإخوانجية و يبكون مع الشعب



الدساترة يأكلون مع الإخوانجية و يبكون مع الشعب


نسبة المقاعد في البرلمان القادم للعائلة الدستورية تمثل أكثر من النصف و لكم أن تحتسبوا المقاعد التي تحصّل عليها الدساترة الواضحين و الرقم المتحصّل عليه يمكنه أن يرتفع ببعض المقاعد الأخرى:

قلب تونس 38
إتلاف الكرامة21
الدستوري الحرّ17
كتلة الناصفي15
تحيا تونس14
مشروع تونس 4
النداء 3
.........
--------------------------------------
المجموع 112

و النهضة و الرحمة 56 مقعدا

و التيار و الشعب 42

يبقى 7 مستقلين و قد ينحاز منهم للدساترة أو لغيرهم من االمتل

vendredi 8 novembre 2019

فساد الحكام من إفساد و فساد ناخبيهم




فساد الحكام من إفساد و فساد ناخبيهم

لماذا اليسار دائما مهزوما في الإنتخابات؟

لماذا دائما نجد اليسار مهزوما في الإنتخابات و حتى و إن نجح فبعدد قليل من المقاعد رغم تضحياته الجسام في الدفاع عن الشعب و عن الحريات و الديمقراطية و التوزيع العادل للثروة و السيادة الوطنية و المساواة بين البشر في الحقوق و الواجبات و وقوفه مع القضايا العادلة في الداخل و الخارج....
في حين نرى اليمين و القوى الفاشية متقدّمة عليه في سبر الأراء و في إعتلاء كراسي البرلمان و سدّة الحكم رغم الجرائم التي اقترفوها في حق الشعب في قوته و كرامته و حياة أبنائه و في حق الوطن و خيراته و سيادته و في حق الديمقراطية و الحرية و رفاهية العيش
لماذا تتقدمه القوى اليمينية و النهضة و توابعها رغم ما فعلته من جرائم و نهب و تكفير و تفجير و تفقير للشعب و إغتيالات و إرهاب..؟
أولا بفضل المال الفاسد و المخابرات العالمية التي لها دورها في العملية الإنتخابية فهذه الأحزاب المنتصرة دائما في الإنتخابات لا تقف وحيدة، بل هي مدعومة و ممولة من قوى خارجية للمحافظة على مصالحها و لمحاربة أي نفس تقدّمي لكي لا تنتشر عدوى التقدّمية و النضالات الواعية بين الشعوب
كذلك هي مدعومة من المال الفاسد الداخلي للفاسدين في الداخل و الطبقة الطفيلية التي اسكرشت من إستغلال و نهب الشعب والمنتفعين من صعود الأحزاب اليمينية و الفاشية الذين هم ليسوا ضد إنتشار الفساد و الإجرام و النهب و التفقير الممنهج و الإستغلال
و هنا يمكننا أن نجد بداية الجواب فالنهضة و أحزاب اليمين ليسوا ضد الفساد و الإستغلال و التبعية للخارج وبالإبقاء على ذلك الفساد و الإستغلال و التبعية، لذلك هم دائما الفائزين بالرتب الأولى
و نجد إلى جانب الفاسدين الكبار ألاف من التونسيين الفاسدين في الوظائف الكبيرة أو الصغيرة في أجهزة ومؤسسات هامّة في حياة المواطن يستمتعون بنفوذ يمكنهم من بحبوحة العيش وضمان وظائف لأبنائهم ، أو يتمعون من فساد الحاكم ليعيثون فيها فسادا يجعل المال يتدفق بين أيديهم فيحصلون بذلك على الشقق والسيارات والأملاك التي لا يمكن أن يحلمون بها بدخلهم المحدود
بالطبع كل من ذكرتهم أعلاه زد عليهم جزء هام من العملة الذين يعيشون من سرقة منتوجات شركتهم مثل جزء هام من عمال مصانع التبغ أو مصانع الأدوية أو غيرهما
إضف إليهم عصابات ترويج المخدرات و الخمور و حرفائهم فنتحصّل على جزء هام من الشعب يعيش الفساد و يقتات منه
في حين أن اليسار هو رمز النظافة و مقاومة الفساد فعلاوة على ضعفه التنظيمي و قلّة موارده المالية و محاربة كل قوى الردّة و الفساد و الإستغلال و الإستعمار له
يجد نفسه منبوذا من كل الفاسدين و ما أكثرهم اليوم في بلادنا سوى كانت من عملاء الدول الإستعمارية و في الطبقات العليا من المجتمع و في طبقاته السفلى و حتى في جزء هام من ممارسي السياسة و المعتنين بالشأن العام و الإعلاميين و السياسيين و الحقوقيين و النقابيين الإنتهازيين و الوصوليين لماذا؟
لأن اليسار ينادي بمقاومة الفساد و الحدّ من الإستغلال وينادي بإستقلال البلاد كما يريد أن تسود قيم العدالة في التوزيع و الكفاءة في التشغيل و الدراية في التسيير فكم عدد المواطنين و المواطنات في تونس تستهويهم هذه الشعارات ؟
و هنا أعطيكم بعض الأمثله:
كل المتهربين من الضرائب و كل التجار الفاسدين كبارا و صغارا و في كل الميادين و تجار التهريب و المخدرات و الخمور و كل السراق و المتحيلين و المشعودين و المتستّرين بالدين و أصحاب النفوذ السابقين الذين تمّن إزاحتهم من الحكم و هم يسعون للعودة أو المحافظة على إمتيازاتهم السابقة أو توظيف أبنائهم و بناتهم و الباعة المتجولين المتحيّلين و الرجال و النساء المتسولين و المواطنين الذين يركبون الحافلات و المترو و القطارات مرسكين و قس على ذلك فستجدهم يشكلون اليوم أغلبية من الشعب ترى عندها للفساد و الفاسدين حبّ و حنين


dimanche 3 novembre 2019

كيفاش فاسدين و إرهابيين باش يقاوموا الفاسدين و الإرهابيين؟



كيفاش فاسدين و إرهابيين باش يقاوموا الفاسدين و الإرهابيين؟


إفضحوا الكوازي ما تخافوشي منهم إنهم الفساد و الإرهاب و لن يعطونا سوى الخراب

لا تنه عن خلق وتأتى بمثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم ؟

إلي عندو مليم ماكلو من فلوس الشعب يبدا بروحو و يرجعو كائن من كان لأنه :

لا تنه عن خلق وتأتى بمثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم ؟

فساد أحزاب الإسلام السياسي وفشلها في إقامة دولة



فساد أحزاب الإسلام السياسي وفشلها في إقامة دولة



لماذا فشل عراق ما بعد صدام؟


الاثنين - 21 يناير 2019 مـ
عدنان حسين

* كاتب عراقي
A

A
كيف حصل أن يفشل العراق، بعد ستَ عشرةَ سنةً من إطاحة نظام صدام حسين، في إقامة دولة مستقرَّة ونامية، فيما لديه أهم العناصر المطلوبة، وبخاصة الثروة المادية (النفط والغاز والماء) والثروة البشرية (المتعلّمة والمُدرَّبة)؟

هذا السؤال يواجهه كثير من العراقيين العائشين في الخارج أو الذين يزورون بلدان الخارج. بل كثير من العراقيين في الداخل يوجّهونه إلى أنفسهم وبعضهم البعض يومياً في المقاهي والمطاعم ووسائل النقل العام.

والسؤال عينه تضجُّ به حسابات التواصل الاجتماعي والحوارات الدائرة بين أصحابها، وكتابات الرأي في الصحف المحلية، فضلاً عن البرامج الحوارية عبر محطات التلفزيون والإذاعة.

هو سؤال في محلّه وله ما يبرِّره، فقد كان مأمولاً أن يعطونا إقتصادا أحسن مما كان أيام صدّم حسين حسب زعمهم في غضون 5 - 10 سنوات، بيد أن الذين تولّوا الحكم بعد صدام ما أحسنوا الإدارة ولا التصرّف في الموارد المالية والبشرية المتاحة لهم، فتنازعوا على السلطة والنفوذ والمال وهيّأوا الظروف والميادين لحرب أهلية طائفية فتحت الطريق لانتشار جماعات الإرهاب المتطرّفة (القاعدة وداعش وسواهما) ممن حظي بعضها بدعم لوجيستي ومالي من هذه القوى المتنافسة على السلطة والمال نفسها.

وغالباً ما يُلقي زعماء هذه القوى باللائمة على الإرهاب لتبرير فشلهم في تحقيق الاستقرار وإقامة دولة قوية، لكنّه تبرير غير واقعي وغير قابل لأن يحمله عاقل على محمل الجدّ، فما كان لجماعات الإرهاب أن تجتاح نحو ثلث مساحة العراق وتحتلّ مدناً رئيسة فيه (الموصل وتكريت والفلوجة والرمادي وسواها، وصولاً إلى مشارف العاصمة بغداد) ملحقة هزيمة مدوّية بالقوات الحكومية المدجّجة بأحدث الأسلحة وأشدّها، في غضون أيام قلائل، لو كانت القوى السياسية المتنفّذة تتمتّع بمستوى متوسط في الأقل من الحساسية الوطنية.

في اللحظة التي دخلت فيها قوات «داعش» إلى الموصل لتعلنها عاصمة لـ«الدولة الإسلامية» المزعومة، قبل أن تتمدّد بسرعة فائقة حتى تخوم بغداد، كانت هذه القوى تتناهش في ما بينها ويتآمر بعضها ضد بعض، من أجل إزاحتها من المشهد السياسي والاستئثار بالكعكة لنفسها وحلفائها.

هذا الصراع الضاري على السلطة والنفوذ والمال انطلق مع بداية "العهد الجديد"، بخاصة بعد إقرار الدستور (2005) وإجراء أول انتخابات برلمانية (2006)، فالقوى الشيعية وجدت أن الدستور ونتائج الانتخابات فوّضتها سلطة حكم البلاد، بوصفها الأكثرية بينما القوى السنية اتّخذ معظمها موقفاً عبثياً لا يعترف بالدستور ولا بنتائج الانتخابات، قبل أن تتراجع لاحقاً لتقيم تحالفاً مع أحزاب شيعية على أساس نظام المحاصصة، الذي وضع الدستور جانباً وعطّل حتى اليوم كل إمكانية لتعديله وتصحيح أحكامه المتعارضة مع مبادئ الديمقراطية...

أحزاب شيعية بعينها وأحزاب سُنية بعينها تقاسمت في ما بينها مصادر السلطة والنفوذ والمال: هذه لك، وتلك لي، فأصبحت كل جماعة بما كسبت رهينة، بل ظلّت دائماً تعمل لكسب المزيد، فانفتحت هذه القوى، وهي في معظمها من جماعات الإسلام السياسي الشيعية والسنية، على فلول النظام السابق وعلى جماعات مُستَحدثة ساعية للحصول على حصة من الكعكة.

الدورات الانتخابية (لمجالس المحافظات والبرلمان الاتحادي) كانت دائماً مناسبات لإزاحة المنافسين (من المذهب نفسه في الغالب)، أو لتقليص نفوذه، أو للمساومة على توزيع مصادر النفوذ والسلطة والمال (المناصب)،

فحدث تهافت حماسي على مناصب الدولة التي صارت تُشترى بالملايين من الدولارات في الكثير من الأحيان، وتولى السلطة (التشريعية والتنفيذية) في الغالب أشخاص لا كفاءة لهم ولا خبرة ولا معرفة بفن الحكم وأصوله (كثير منهم مُنحوا الوظائف والمناصب بموجب شهادات دراسية مزوّرة داخل العراق، وفي بعض دول الجوار وبخاصة إيران).

هؤلاء بدورهم صاروا صنيعة لمن هم أقل كفاءة وموهبة منهم، من ممثلي الأحزاب التي كوّنت لجاناً اقتصادية في الوزارات والمحافظات والدوائر الحكومية والهيئات الموصوفة بـ«المستقلة»، وهي ليست كذلك في الواقع. وظيفة هذه اللجان بيع المناصب لطلابها مقابل المال الذي تذهب الحصة الأكبر منه إلى القيادات الحزبية، التي أثْرت ثراءً فاحشاً في غضون سنوات قليلة.

واللجان الاقتصادية (الحزبية) هي المسؤولة عن ترسية المشاريع على الشركات والمقاولين مقابل حصص مالية كبيرة من تخصيصات هذه المشاريع، وأظهرت وقائع أن هذه اللجان وممثلي الأحزاب كانوا يستأثرون في بعض الأحيان بما يزيد على نصف التخصيصات، يقبضونها مقدماً وتبقى الشركات والمقاولون المكلفون إنجاز المشاريع يصارعون، كلٌّ بمفرده، للحصول على النصف غير المستحوذ عليه، وغالباً ما تتنصل الدوائر الحكومية من الدفع، بحجة عدم وجود المال الكافي لصرفه للشركات والمقاولين فتتعطل المشاريع، وتتراوح تقديرات المشاريع المتعطلة بين 4 آلاف و30 ألفاً بقيمة تصل إلى 250 مليار دولار، حسب المستشار الاقتصادي السابق لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح.

القيادات الحزبية التي أدارت هذه العملية وجدت في هذه العناصر التي اختارتها لمناصب السلطة التنفيذية ولمقاعد البرلمان، قاعدة وسنداً لها لضمان بقائها في السلطة ولتدفّق الثروة عليها.


وهكذا ظلّت هذه القيادات تعيد إنتاج نفسها وإنتاج فشلها في إدارة الدولة والمجتمع، وتحمي نفسها من كل مساءلة وملاحقة بالحصانة التي تتمتّع بها، وبقوانين العفو العام التي توقف كل ملاحقة في حق الذين استحوذوا على أموال المشاريع المعطّلة التي استحالت إلى أكوام من الحجارة والخردة المتوزعة على أنحاء العراق، شاهدةً على فساد أحزاب الإسلام السياسي وفشلها في إقامة دولة في عراق ما بعد صدام.

باسم الدين باكونا الحراميه وامريكا فرضتهم علينا


باسم الدين باكونا الحراميه وامريكا فرضتهم علينا


شئ من تاريخ "الثورات" المعاصر...

بعد سقوط نظام صدام ، وقف احمد الجلبي على منصة ساحة احتفال محافظة ذي قار مخاطبا الجموع الجماهيرية في الناصريه بقوله. :

اليوم انتهى عصر الظلم والظلام اليوم انتهى صدام وحكم البعثيه ، فهلموا لبناء عراق مدني متحضر بلا خوف ولا عسكره ولاحروب واحذروا ان يخدعونكم بأسم الدين فهناك من سيقول لكم دوله اسلاميه وسيخدعونكم مثل صدام.

وكانت ابنته بجنبه تنظر الى الجموع الغفيره المتهرئة الملابس ، والوجوه الشاحبه التي لاح عليها التعب والمرض .. مرتدية بنطال جينز وقميص وشعرها الطويل يتدلى على كتفيها ...

فانبرى له احد الحضور يرتدي دشداشه وسخه وغتره مزرفه قائلا بازدراء وسخريه : وهاي بنتك شنو لابسه ؟
فهتف الجميع لاشرقيه ولاغربيه نريد دوله اسلاميه ..
فامر الجلبي ابنته بالرجوع الى المبنى ..

وتكلم الجلبي بصوت عال قائلا :

الا تريدون الحياة والتغيير والرخاء والمدنيه الم تتعبوا من الحروب فصاح احدهم :

وين ثار الصدر وينه ؟ ضيّعوا دمه علينه ...
ولطم الجميع بحراره .

وصاح اخر :

نعم نعم للحكيم فهتف الجميع وينه الحاربك وينه صدام النذل وينه ؟ ..

وصرخ احدهم تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني ..

الجلبي ابتسم هادئا ودخل الى المبنى ..

وخرج معمما اشقر هو السيد علي العلاق فهتف الجميع :

واحسيناه.. واحسيناه ..

وتجمعوا حول العلاق كأنه نبي وتكلم بزهو عن حب الحسين ..، وذكر شهداء من المراجع والناس تلطم طبعا وهتف ابو دشداشه المزرفه :

ماكو ولي الا علي ونريد حاكم جعفري .. ويالثارات الحسين
والكل يهتف مرددا ما قال ...

وخرج احمد الجلبي مبتسما قائلا :

اذهبو لدياركم امنين لابعث بعد اليوم

ولا توغلوا بالدماء والثارات وانتظروا تاسيس الدوله وعودة الدوائر الخدميه ونظفوا شوارعكم واهتموا بمدينتكم وانتظروا الخير بعون الله ......

فهتف ابو دشداشه المزرفه :دوله دوله اسلاميه .. دولة دولة اسلامية ..
فهز الجلبي يديه وانسحب وانسحبت الجموع ...

يا ترى اين هذا الرجل ابو دشداشة مزرفه الان ، هل شبع من الدولة الاسلامية ، هل حقق شعار : هيهات منا الذله!! ام بقي متمسكا بالذله ؟....""

وهل مازالوا يحكون للاجيال الجديده القصه الساذجه الغبيه التي تحمل شعار:

باسم الدين باكونا الحراميه وامريكا جابت الاسلاميين للحكم غصبا علينا ......

هل مازال هناك حمقى يصدقون هذه الاكاذيب كي لايعترفوا بغبائهم وحماقتهم..
🌹🌹ونحن نعيش ثورة جيل التكتك والبوبجي..

لقد ثار ( سرمد ومهند وحمودي ) ليغسلوا العار الذي جلبته الحكومه التي انتخبها ( إكشيش و رسن و عبدالزهره)...

( منقول عن مدون عراقي).

samedi 2 novembre 2019

السؤال: لماذا نناقش الحجاب ولا نناقش التطور والحضارة؟



السؤال: لماذا نناقش الحجاب ولا نناقش التطور والحضارة؟



الرد: المشكلة في الاخر مش في الحجاب كقطعة قماش. المشكلة في كل الافكار اللي لازم تتقبلها البنت أو الست مع الحجاب و منها: إن المرأه عورة، و انها ناقصة عقل و دين، و انها مثيرة للغرائز، و من حق الرجل إنه يتحرش بيها لو هي مش لابسة كذا أو كذا. الفكر ده بيحلل الإساءة إلى المرأه و سلباها من حقوقها.

بعد شويه المرأه بتفقد الإحترام في المجتماعات اللي بتتبنى الفكر ده، و بيبقى عمل أي حاجة فيها حلال. و ده بيحصل في السعودية، بيسبوها تموت بس مايشفهاش راجل. في إيران بتخسر أي قضية لأن شهادتها بنصف شهادة الرجل حتى لو كان الرجل ده إختصبها. في مصر بيتحرشو بالمحجبة و المنقبة و طبعاً اللي مش لابسة حجاب عشان احنا امنا بفكر بيحتقر المرأه. الحجاب مش حاجة مادية بس.

لما الست بتقلع الحجاب الظاهر، بتقلع كمان الحجاب الفكري. مع إدعاء فرضية الحجاب جه تحريم التفكير، و تكفير كل من خرج عن الإجماع. و ده خلق عالم رجال الدين فيه أولياء من دون الله، و لهم فيه حق إحتكار الدين. الحجاب سجن المرأه عن الدور الإجتماعي، و الفكري و السياسي. المجتمع اللي المرأه فيه سجينة دايماً بيبقي الشعب فيه كله سجين، و ده اللي حاصل في مصر. كله سجين و كله تعيس و الرياء بقى أسلوب حياه.

خلع الحجاب المادي أول خطوة. هيليها خلع الحجاب الفكري، و لما الناس تبتدي تفكر تاني و يبقى فيه حركة فكرية ذي اللي كانت في مصر من ٦٠ سنة، كل حاجة هتبتدي تتغير. كل الطاقة المهدورة في التفكير في كل ما هو حلال و حرام، هتروح لحاجات تانية. بدل ما الناس بتقعد تفكر تدخل الحمام برجلها اليمين ولا الشمال، هتبدأ تفكر في العلم و التطور.

دور المرأه في المجتمع دور محوري. في مثل بيقول إذا أردت أن تعرف مدى تحضر مجتمع، فأنظر لكيف يعامل المرأه. لما نستغنى عن الفكر البدوي اللي بيحتقر المرأه ستنهض المرأه من جديد، وسينهض معها المجتمع. فلا تنسى إن المرأه هي اللي بتربي و تعلم الأجيال. تخلفها، بسبب قلة تعليمها و تهميشها، بيؤدي بشكل مباشر لتخلف و تهميش أجيال. لأ تطور و لأ حضارة في ظل التخلف.
منقول