Tunisiens Libres: باسم الدين باكونا الحراميه وامريكا فرضتهم علينا

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 3 novembre 2019

باسم الدين باكونا الحراميه وامريكا فرضتهم علينا


باسم الدين باكونا الحراميه وامريكا فرضتهم علينا


شئ من تاريخ "الثورات" المعاصر...

بعد سقوط نظام صدام ، وقف احمد الجلبي على منصة ساحة احتفال محافظة ذي قار مخاطبا الجموع الجماهيرية في الناصريه بقوله. :

اليوم انتهى عصر الظلم والظلام اليوم انتهى صدام وحكم البعثيه ، فهلموا لبناء عراق مدني متحضر بلا خوف ولا عسكره ولاحروب واحذروا ان يخدعونكم بأسم الدين فهناك من سيقول لكم دوله اسلاميه وسيخدعونكم مثل صدام.

وكانت ابنته بجنبه تنظر الى الجموع الغفيره المتهرئة الملابس ، والوجوه الشاحبه التي لاح عليها التعب والمرض .. مرتدية بنطال جينز وقميص وشعرها الطويل يتدلى على كتفيها ...

فانبرى له احد الحضور يرتدي دشداشه وسخه وغتره مزرفه قائلا بازدراء وسخريه : وهاي بنتك شنو لابسه ؟
فهتف الجميع لاشرقيه ولاغربيه نريد دوله اسلاميه ..
فامر الجلبي ابنته بالرجوع الى المبنى ..

وتكلم الجلبي بصوت عال قائلا :

الا تريدون الحياة والتغيير والرخاء والمدنيه الم تتعبوا من الحروب فصاح احدهم :

وين ثار الصدر وينه ؟ ضيّعوا دمه علينه ...
ولطم الجميع بحراره .

وصاح اخر :

نعم نعم للحكيم فهتف الجميع وينه الحاربك وينه صدام النذل وينه ؟ ..

وصرخ احدهم تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني ..

الجلبي ابتسم هادئا ودخل الى المبنى ..

وخرج معمما اشقر هو السيد علي العلاق فهتف الجميع :

واحسيناه.. واحسيناه ..

وتجمعوا حول العلاق كأنه نبي وتكلم بزهو عن حب الحسين ..، وذكر شهداء من المراجع والناس تلطم طبعا وهتف ابو دشداشه المزرفه :

ماكو ولي الا علي ونريد حاكم جعفري .. ويالثارات الحسين
والكل يهتف مرددا ما قال ...

وخرج احمد الجلبي مبتسما قائلا :

اذهبو لدياركم امنين لابعث بعد اليوم

ولا توغلوا بالدماء والثارات وانتظروا تاسيس الدوله وعودة الدوائر الخدميه ونظفوا شوارعكم واهتموا بمدينتكم وانتظروا الخير بعون الله ......

فهتف ابو دشداشه المزرفه :دوله دوله اسلاميه .. دولة دولة اسلامية ..
فهز الجلبي يديه وانسحب وانسحبت الجموع ...

يا ترى اين هذا الرجل ابو دشداشة مزرفه الان ، هل شبع من الدولة الاسلامية ، هل حقق شعار : هيهات منا الذله!! ام بقي متمسكا بالذله ؟....""

وهل مازالوا يحكون للاجيال الجديده القصه الساذجه الغبيه التي تحمل شعار:

باسم الدين باكونا الحراميه وامريكا جابت الاسلاميين للحكم غصبا علينا ......

هل مازال هناك حمقى يصدقون هذه الاكاذيب كي لايعترفوا بغبائهم وحماقتهم..
🌹🌹ونحن نعيش ثورة جيل التكتك والبوبجي..

لقد ثار ( سرمد ومهند وحمودي ) ليغسلوا العار الذي جلبته الحكومه التي انتخبها ( إكشيش و رسن و عبدالزهره)...

( منقول عن مدون عراقي).

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire