Tunisiens Libres: التلاميذ هم ضحايا الدروس الخصوصية إن قاموا بها أو لا

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 30 septembre 2017

التلاميذ هم ضحايا الدروس الخصوصية إن قاموا بها أو لا


التلاميذ هم ضحايا الدروس الخصوصية إن قاموا بها أو لا



حدثتني قربتي الاستاذة في إحدى معاهد صفاقس عن ابنتها ذات 12ِربيعا وهي تدرس بالسنة السادسة ابتدائي عن معاناتها في المدرسة ..

قالتي بالحرف الواحد : نحس بنتي موش سعيدة في مدرستها و تكره المدرسة ..

.أخيرا رجعت إلى المنزل و بكت بكاء مرا لأن المعلم حقر من شأنها أمام التلاميذ و وصف كراسها ب"الوسخ" بل أوسخ كراس في القسم لا لشيء إلا لانه يعاملها باحتقار

و لم تجد هذه التلميذة المغرمة بالرسم الا الرسم على كراسها أثناء الدرس لان المعلم لا يشد انتباهها بما يقدمه ...

و قد أعلمتني قريبتي أن هذا العداء ناتج عن رفض والدي التلميذة لاخضاعها الى ابتزاز الدروس الخصوصية خاصة و ان والداها مدرسان ....

و قد أعلمتني أن المعلم استهجن قرار الوالدين و اعتبرهما لا يفكران في مصلحة البنت .. كما اشتكت لي قربيتي من تصرف زميلاتها لاقدامها على تنشيط نادي بالمعهد الذي تدرس به في اخر الاسبوع مجانا طبعا عوض عن الاعتناء بدارها و السعي الى تامين دروس خصوصية لتحسين مواردها المالية .

وجدت المسألة خطيرة أن يتصرف معلم باحدى مدارس صفاقس بهذا الشكل مع طفلة في عمر الزهور و يحتقر مواهبها و لا يسائل نفسه لماذا لا يستطيع التواصل معها و شد انتباهها لدرسه و الاهتمام بما يقوله ؟؟؟

متى يتواضع بعض المدرسين و يسائلون أنفسهم حول إمكانيات إخلالاتهم تجاه التلاميذ عوض أن يحملوا المسؤولية كاملة للتلاميذ و شيطنتهم جزافا ؟؟؟؟

كما استغربت من تدخل بعض الأساتذة في شؤون زملائهم و تحقير العمل التطوعي لفائدة التلاميذ و محاولة ثني الناس عن عزائمهم في تقديم الإظافة لأبنائنا و بناتنا ...ا

لهذا الحد لم تعد قيم العمل التطوعي و لذة التواصل مع التلاميذ عبر العمل الثقافي و خارج ساعات الدراسة لها قيمة لدى بعض المربين و الذين هم في نفس الوقت أولياء؟؟؟



Mariem Tangour

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire