Tunisiens Libres: كلكم تعلمون علم اليقين أن الحل في الجبهة الشعبية و تتغابون عنه

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 29 juillet 2018

كلكم تعلمون علم اليقين أن الحل في الجبهة الشعبية و تتغابون عنه

كلكم تعلمون علم اليقين أن الحل في الجبهة الشعبية و تتغابون عنه


نعم يجب أن نرفع شعار le vote utile للجبهة هذه المرحلة

كفاكم تباكيا على الواقع فكلكم لكم يد في صنعه

فهذا يبحث في الحلول عند عبير و تلك عند سامية و الآخر عند البريكي أو المغزاوي أو النداء أو بعض شقوقه و هناك من يستجدي في الدساترة للرجوع بقوّة للحياة السياسية و إنقاذ تونس من الإخوانجية و كأن الدساترة ليس لهم اليد الطولى في وجودهم...

فكلكم لم يخرج من الإنتهازية و الإنتهازيين و الرجعية و الرجعيين

في حين أن الحلّ موجود و أنتم تعرفون جيّدا وهو في الإلتفاف حول الجبهة الشعبية

و طالما لم تختاروا هذا الطريق و تجرون وراء الحلول الوهمية و تذرفون دموع التماسيح

فلن يصلح حالكم و لا حال تونس و ستبقون تجرون وراء السراب و ستبقى تونس إلى الوراء

نعم قلت أعلاه و أعيدها هنا أن الجبهة هي الحل و لكنني لم أقل أن الجبهة خالية من الأخطاء و الهينات أو أنها منتشرة بما يكفي في ربوع البلاد أو أنها تشمل كل شرفاء هذا الوطن أما مشكلتكم كمشكلة ذلك المريض الذي يصف له الطبيب الدواء الناجع لعلّته و المريض يناقش في طعم الدواء و شكله و يرفض تناوله لذلك و يترك المرض ينخر جسده و كأن مرارة الدواء أشدّ من مرارة المرض خاصّة إذا كان كمرض السرطان عافانا و عافاكم الله الذي ينخر تونس هذه الأيام لنترك نرجسيتنا جانبا و لنغلّب الأهم على المهم و الباقي سنأتي على إصلاحه بالنقاش و الممارسة المشتركة حبّ من حبّ و كره من كره

هناك من يتهمني بأن ما كتبته أعلاه متعالي يفرّق و لا يجمّع و لكن كلامي يفضح النفاق المنتشر بين الكثيرين و يتجرأ على تسمية الأشياء باسمها... 

فكلنا رأى و يرى ما فعله كل من إلتحق بالحكومات المتعاقبة كالتكتل و حزب المرزوقي و أفاق تونس و الحر و كإياد الدهماني عن الجمهوري و سمير بالطيب عن المسار و سالم لبيض و مبروك كورشيد عن حركة الشعب و عبيد البريكي و محمد الطرابلسي عن الإتحاد ...

فحتى النواب الذين يدّعون أنهم مستقلون أغلبهم منحاز للإئتلاف الحاكم و البقية منهم غلب عليهم الصمت و التواري في الملمّات....


 آش مازال عندك في الساحة عبير موسى التي ترشح حقدا على الشعب الذي أطاح بالتجمع و تحلم بإرجاع أيامه الخوالي أرأيتم لم أتعالى و لم أظلم أحدا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire