كلكم تعلمون علم اليقين أن الحل في الجبهة الشعبية و تتغابون عنه
نعم يجب أن نرفع شعار le vote utile للجبهة هذه المرحلة
كفاكم تباكيا على الواقع فكلكم لكم يد في صنعه
فهذا يبحث في الحلول عند عبير و تلك عند سامية و الآخر عند البريكي أو المغزاوي أو النداء أو بعض شقوقه و هناك من يستجدي في الدساترة للرجوع بقوّة للحياة السياسية و إنقاذ تونس من الإخوانجية و كأن الدساترة ليس لهم اليد الطولى في وجودهم...
فكلكم لم يخرج من الإنتهازية و الإنتهازيين و الرجعية و الرجعيين
في حين أن الحلّ موجود و أنتم تعرفون جيّدا وهو في الإلتفاف حول الجبهة الشعبية
و طالما لم تختاروا هذا الطريق و تجرون وراء الحلول الوهمية و تذرفون دموع التماسيح
فلن يصلح حالكم و لا حال تونس و ستبقون تجرون وراء السراب و ستبقى تونس إلى الوراء
هناك من يتهمني بأن ما كتبته أعلاه متعالي يفرّق و لا يجمّع و لكن كلامي يفضح النفاق المنتشر بين الكثيرين و يتجرأ على تسمية الأشياء باسمها...
فكلنا رأى و يرى ما فعله كل من إلتحق بالحكومات المتعاقبة كالتكتل و حزب المرزوقي و أفاق تونس و الحر و كإياد الدهماني عن الجمهوري و سمير بالطيب عن المسار و سالم لبيض و مبروك كورشيد عن حركة الشعب و عبيد البريكي و محمد الطرابلسي عن الإتحاد ...
فحتى النواب الذين يدّعون أنهم مستقلون أغلبهم منحاز للإئتلاف الحاكم و البقية منهم غلب عليهم الصمت و التواري في الملمّات....
آش مازال عندك في الساحة عبير موسى التي ترشح حقدا على الشعب الذي أطاح بالتجمع و تحلم بإرجاع أيامه الخوالي أرأيتم لم أتعالى و لم أظلم أحدا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire