إذا صدقتم أكاذيب مورو فصدّقوا أكاذيب الغنـــوشـي و الإخوانجية
من الذاكرة الوطنية:1991: «حركة إسلامية بديلة»... مبادرة ثلاثية لعبد الفتاح مورو وبن عيسى الدمني والفاضل البلدي
في مارس 1991 تقدّم الشيخ عبد الفتاح مورو بمبادرة ثلاثية رفقة بن عيسى الدمني والفاضل البلدي من أجل «حركة بديلة تفصل بين الدين والسياسة» على حدّ تصريحاته آنذاك. وكانت الجامعة والمعاهد شهدت تلك السنة اضطرابات عنيفة، ووجّهت السّلطة، أصابع الاتهام إلى الإسلاميين على أساس أنهم كانوا وراء تلك الاضطرابات
الإجهاض:
في الأثناء تم إجهاض مبادرة الشيخ مورو قبل أن تكتمل ملامحها وترى النور. فقد تمّ تسريب شريط مسجل إلى إحدى الأسبوعيات التي ذكرت إن الأمر يتعلّق بمقتطفات من محاضرة ألقاها الشيخ مورو في لندن تثبت ازدواجية خطابه وإن ما جاء في محاضرته في بريطانيا يناقض تصريحاته في تونس حول مبادرته والتزامه بالفصل بين الدين والسياسة.
وشكّك الشيخ مورو في صحة الشريط والأقوال المنسوبة إليه، ورفع الأمر إلى العدالة موجّها اتهامه إلى كلّ من حمّة الهمامي وعبد العزيز الجريدي، ورغم التجائه إلى القضاء طعنا في صحة الشريط وفحواه، لم تخرج المبادرة الثلاثية عن طور النوايا والتصريحات الصحفية.
و كلنا يتذكر بعد الثورة تصريحات مورو النارية في المنابر الإعلامية ضد النهضة و سياساتها و وصل به الأمر حدّ الإدعاء بأنه غير ملزم بها و تقدم إلى إنتخابات المجلس التأسيسي مستقلا
و لكن في لقاءاته مع شيوخ الفتنة و خاصة لبوغنيم فقد كانت تصريحاته إخوانجية غاية في الرجعية و الكراهية و الإحتقار للشعب التونسي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire