تودعون مصير البلاد عند المجنّسين و كأنكم أودعتم الرئة عند القطط
لماذا حال البلاد في تدهور مستمرّ لأننا سلمنا أمرنا للمجنّسين و لم نأخذ طريق أجدادنا الذين ربطوا معركة الإستقلال بالمعركة ضد التجنيس فقاوموا التجنيس بكل قوّة و اعتبروه خيانة وطنية و قدّموا في ذلك شهداء
ولنا في سعد الحريري خير مثال رئيس دولة و سجنته السعودية لأنه لم يمتثل لآوامرها و لم ينجيه من مخالب السعودية إلا مخالب فرنسا جنسيته الأخرى
و ما دام المجنّسون في أعلى هرم السلطة في بلد قام بالثورة قهل تريدون منهم أن يحققون لكم السيادة الوطنية؟
إنه عين الغباء أو نوع من الإستغباء أو مشاركة في العمالة أو التستّرعليها لأن المجنّسون هم زبانية تلك الدول التي يحملون جنسيتها و مكلفون بإجهاض الثورة و إدخال الإحباط في نفوس الشعب لكي لا يعيد الكرّة و لكي يبقى عبرة لمن يعتبر
إن أملكم هذا في سيادة وطنية و في الشغل و الحرية و الكرامة الوطنية لن يتحقق على أيديهم ألأن مطلبكم هذا كمن يطلب الشرف من العاهرات أو كمن يودع أمواله عند الحرامية أو كطفل فلسطيني يطلب الرحمة من جندي صهيوني... في كلمة كمن يودع الرئة عند القطط
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire