و هل الحل في الإستقالة؟
لقد عقّدتم الوضع بها و فتحتم شروخا و مكنتم معاول الهدم و خناجر الإنتهازيين و الخونة و الأعداء و حتى رفاق الأمس تنهش فيكم و تنهش في بعضها البعض و تعلن النفير ضدّ الجبهة
فأين تكمن حسن نواياكم بعد كل هذه الجراح و كل هذه النيران العدوّة و الصديقة التي فتحت من كل صوب و حدب و انكشاف العورات؟
وعملكم هذا هزّ ثقة الكثيرين في المشروع مشروع الشهداء و الأحياء و بث البلبلة و الفتنة و رجع بنا لماض خلنا أنه مضى و انقضى و لن يعود ماض زهير الذوادي و حمّادي الرديسي و محمد الهادفي و أحمد الكحلاوي و عبد الرزاق الهمّامي و منصف الطبيب....
و لكن مع الأسف و ببادرة منكم - سيذكرها التاريخ و يحكم عليكم أو لكم - و لكنّكم كشفتم قاع مستنقعات مليئة بالأحقاد و الكراهية و التنافر بشكل مخيف و كأنه لم يكن هناك يوما عملا جبهاويا بالمرّة بل كانوا سجناء في الأقبية و الدهاليز تحت التعذيب و أطلق بخروجكم من الكتلة سراحهم من سجن إسمه الجبهة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire