الإخوان صناعة بريطانية
الكتاب الذى يوصف بأنه «الكتاب القنبلة»، فهو من تأليف ضابط المخابرات البريطانى د. جون كولمان..
و وكيل جهاز المخابرات البريطانية (Ml6)، فإنه بالفعل، وبكل المقاييس يعتبر قنبلة مدوية!!
ويقول كولمان فى كتابه، أن جماعة الإخوان هى صناعة بريطانية ١٠٠٪!!
ويفسر كولمان ذلك بقوله، إنه لم تكن صدفة أن تنشأ جماعة الإخوان فى مدينة الإسماعيلية تحديدا..
ففى هذه المدينة كانت توجد معسكرات الجيش الإنجليزي..
ويقول الكتاب هناك فى الإسماعيلية نشأت الجماعة تحت سمع وبصر الاحتلال البريطانى!!..
وينشر جون كولمان وثيقة مهمة تكشف أن الأشخاص الستة الذين اشتركوا مع حسن البنا فى تأسيس جماعة الإخوان كانوا كلهم يعملون داخل معسكرات الجيش الإنجليزى!!
ويقول المؤلف إنه لم يكن مسموحا بالعمل داخل هذه المعسكرات، إلاّ فقط للأشخاص الموثوق بهم، وكان لا بد من حصولهم على موافقة المخابرات البريطانية للتأكد من ولائهم!!
ويعلق جون كولمان قائلا، «إن الجماعة قد خرجت من رحم المعسكرات البريطانية»!!
ويضيف الضابط البريطانى جون كولمان، من أن المحفل الماسونى الأعظم، قد أمدّ جهاز المخابرات البريطانية بتقرير كامل يرحب فيه بتعاون بريطانيا مع الإخوان، وذلك استنادا لعلاقة الحركة الماسونية القوية بالتنظيم الدولى للإخوان، وانتماء الكثير من قيادات الإخوان للحركة الماسونية..
ويذكر جون كولمان أسماء عدد من ضباط المخابرات البريطانيين، الذين قال عنهم، إنهم دعموا فكرة إنشاء جماعة الإخوان، من بينهم، T.E. Lawrenence توماس إدوارد لورنس (١٩35-١888)،
وهو ضابط بريطانى اشتهر بدوره فى مساعدة القوات العربية، خلال الثورة العربية ١٩١6 ضد الإمبراطورية العثمانية، عن طريق انخراطه فى حياة العرب.. وكان يجيد اللغة العربية.. وله فيلم شهير يحمل اسمه.. وقد أشاد به رئيس الوزراء البريطانى ونستون تشرشل، وقال عنه «كان شخصية عبقرية وليس له مثيل»..
ويذكر جون كولمان، أيضا اسم ضابط مخابرات بريطانى آخر هو St John Philby هارى سانت جون فيلبى (١٩60-١885)،
وهذا الضابط اعتنق الإسلام، وخلع الزى الأوروبى وارتدى الزى العربى، وأطلق عليه العرب اسم الشيخ عبد الله فيلبى!! وكان يعمل مستشارا لابن سعود حاكم نجد..
ولهذا كله لم يكن غريبا أن نجد أن القاضى الإخوانى السابق، المستشار عماد أبو هاشم، عندما أعلن انشقاقه عن جماعة الإخوان، أنه قال فى أسباب انشقاقه، «إن المرشد الحقيقى لجماعة الإخوان هى المخابرات البريطانية!!
وقال عماد أبو هاشم أيضا «لقد تأكد لى أن الجماعة تخضع لأوامر المخابرات البريطانية خضوع المرءوس لرئيسه»!