فانا Vanneالكامور أمرها محيّر و غريب
مواطن يملك درّاجة لا تزيد قيمتها على مائة دينار يضع لها قفلا و يحاول ربطها بعمود كهربائي أو غيره من الأعمدة
و فانا تضخّ المليارات بدون أقفال و لا بناية محصّنة خاصّة و أنها سبق و أن أغلقت و مع ذلك بقيت بدون أقفال و لا تحصين ألا يثير ذلك فيك الشكّ و الريبة؟
فهل يعني ذلك طواطأ مع الإرهاب؟
بقطع النظر عن مشروعية المطالب من عدمها
و بقطع النظر عن إنتماء قادة التحرك و ولاء الجهة للإخوانجية
ما أناقشه هو التسيّب التي عليها الدولة و شركات البترول في ترك الفانا بدون حماية و لا أقفال في قلب الصحراء و في أوضاع متحرّكة تثير الريبة
فكل الشعب التونسي له مطالب فإذا عمد كل واحد لتسكّير أو منع إنتاج أو بيع الحاجة إلي يطالب بتوفيرها له
ستقوم في تونس الفوضى الخلاّقة التي نادت بها قندليزا رايس و تصبح عندنا عدّة دول في دولة مهترئة لا تستحق اسم الدولة و لا تحقق لنا و للمستثمرين الأمن و الأمان
و لقد رأينا كل المساندين لتحرك الكامور يشتمون و يتبرؤون من نضالات العمال و الأساتذة و المعلمين سابقا
فما بالهم بلعوا ألسنتهم و أصبحوا كلهم مساندين لهذه الفوضى بل أصبحوا يتبرعون بالمال و بالدلاع و المأكل و المشرب و العلالش و الغلال و توفير السيارات4*4 و الكماين ...للمعتصمين فماذا تغيّر؟
الوضع خطير خاصّة و أننا نرى و نسمع أن شركات البترول و الغاز كشركة الغاز الإيطالية .... تشجع في الإرهاب و الحروب في البلدان العربية كليبيا و سوريا و العراق و السودان...
بل و تقوم بتمويل الإرهابيين و تسليحهم مقابل أن تستأثر تلك الشركات بما تنتجه حقول النفط و الغاز من خيرات دون مقابل يذكر أي لتتحصّل على الطاقة شبه مجاني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire