Tunisiens Libres: لا وجود لسنّة و لا لعلم نبوي

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

vendredi 6 novembre 2020

لا وجود لسنّة و لا لعلم نبوي


 

لا وجود لسنّة و لا لعلم نبوي

العلم النبوي و السنّة النبويّة ما هي إلاّ شباك فولاذية حبكها رجال الدّين لأسرنا و السيطرة على عقولنا و توجيهنا حيثما أرادوا لنا ذلك كالروبوات

لأن حادثة تلقيح النخل و الحديث القائل ما أنا إلا بشر مثلكم أخطئ و أصيب و أنتم أدرى بأمور دنياكم

و الحديث القائل لا رهبانية في الإسلام و منع الرسول الكتابة عنه و الحديث القائل تفترق أمّتي لـ73 فرقة... فلو كان هناك علم صحيح للرسول لما افترقت أمته

و قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ ﴾
فتركيز القرآن على أمّية النبي لا تعني سوى أن ما أتى على لسان الرسول من آيات فهو من عند الله أي وحي يوحى

و ما أتى من أفعال أو أقوال للرسول في الحياة الدنيا يحتمل الخطأ و الصّواب حسب معرفته هو و تجربته

كل ذلك ينفي قطعا أن يكون للرسول الأميّ علما و بابا لذلك العلم

كما يعفينا من إتباع السلف كالعميان أو القصّر و يحثّنا على استعمال العقل في أمور ديننا و دنيانا

و يحمينا من سلطة و كيد رجال الدّين و تخاريفهم و خبثهم و فتاويهم التي ما أنزل الله بها من سلطان

و يبعدنا عن شباك كلّ الكهنة من الإخوانجية بكل تلويناتهم شيعية كانت أم سنّية و أسيادهم من ملوك و حكّام ظلمة و استعمار و صهيونية

و يعود بنا لما نادى به المرحوم أبو العلا المعرّي :

كذب الظنّ لا إمام سوى العقل

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire