Tunisiens Libres: لكم بعض الأمثلة عن فساد الفتاوي عندنا

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 2 novembre 2020

لكم بعض الأمثلة عن فساد الفتاوي عندنا


 لكم بعض الأمثلة عن فساد الفتاوي عندنا

فتاوي فاسدة سالت من أجلها الدماء و عمل بها الملوك و السلاطين و الحكّام و اتبعتها شعوب و قبائل و كفّروا كل من خالف تلك الفتاوي و أهدروا دمه لسنين طويلة
سنة 1572 أصدر شيخ المذهب الشافعى فتوى بتحريم شرب القهوة، وانطلق الرعاع يدمرون المقاهى تطبيقا لشرع الله،
ثم صدرت فتوى بتكفير شارب القهوة وحاملها، وانطلق العسس يبحثون عن الكفرة ممن يشربون القهوة ليحطموا الأوانى ويصادروا البن ويسجنوا الكافر.
حدث صراع بين أنصار القهوة وأنصار الإسلام، انتهت بمقتل اثنين من أنصار القهوة، بسبب فتوى من الشيخ أحمد السنباطى،
يختبئ الشيخ ورجاله فى المسجد ويحاصره أهل القتلى طلبا للثأر، ويقدمون قهوة سادة فى العزاء،
ومن يومها يصبح تقديم القهوة في المآتم سنة مستحبة، وأخيرا يأمر السلطان العثمانى مفتى القسطنطينية بالسماح بشرب القهوة وعدم تكفير شاربها، وتصدر الفتوى بأمر السلطان.
البندقية ظهرت فى القرن 14 فى أوربا، وجاء بها تاجر مغربى للسلطان الغورى، وجربها أمامه فوجد انها تطلق نارا تقتل، فرد قائلا:
نحن لا نترك سنة نبينا ونتبع سنة النصارى، فخرج التاجر المغربى وهو يقول: من عاش ينظر هذا الملك وهو يؤخذ بهذه البندقية".
وبالفعل ينهزم الغورى أمام البندقية فى معركة مرج دابق سنة 1517 ، ويظهر المثل المصرى المعبر عن الواقعة:
" اللى تغلب به، ألعب به".
وكذلك لما بنى محمد على مسجد القلعة وأدخل به الصنبور لأول مرة ليتوضأ منه المصلين، رفض أئمة المذاهب الإختراع الجديد، وكفروا من يتوضأ من الصنبور،
حتى اتفق محمد على مع شيخ المذهب الحنفى وأحل استعماله، ليطلق عليه المصريين الحنفية، كنوع من الشكر للمذهب الحنفى الذى حلل لهم هذا الإختراع.
وكذلك المطبعة التى رفضت الخلافة العثمانية استعمالها عدة قرون، فهى بدعة وضلالة،
حتى استطاع سعيد افندى بن محمد افندى جلبى فى إقناع شيخ الإسلام عبد الله افندى مفتى الدولة العثمانية بإباحة المطبعة،
فأباحها بشرط أن تستخدم فى طباعة الكتب الدينية فقط، وصدرت فتوى رسمية بذلك.
الملفت للنظر أن مطبعة الخلافة طبعت على مدى قرن كامل أربعين كتابا دينيا، بينما طبعت مصر محمد على على مدى ربع قرن أكثر من ألفين كتاب.
باختصار الكهنة دمروا المحروسة على مدى ألف عام أو يزيد، وتدخلوا فى شئون الناس بداية من شرب القهوة و المطبعة والبندقية حتى دخلوا المرحاض ليشرحوا لنا شرعية التبول واقفا، وكيفية دخول الحمام، ودعاء مضاجعة الزوجة و نكاح الميّتة و "جهاد" النكاح بالشرج و الفرج و زواج و زناء المحارم و الإرهاب و الإغتيالات و نهب المال العام و خيانة الأوطان كلها أخرجوا لها فتاوي من جعبهم النتنة و صبغوا عليها أسماء ظاهرها جميل و لبّها قبيح يعني الدعارة و العمالة و الفساد و القتل و الشذوذ و غيرها من المفاسد كالجهاد و المصاحبة و الغنيمة و نكاح الوداع و الإستعانة و زواج المسيار و زواج الفرياند...
منقول بقليل من التصرف عن صفحة أحباء ثروت الخرباوي
Aucune description de photo disponible.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire