الترويكا جرّت البلاد إلى الإفلاس و لا بد من محاسبتها

معز الجودي ل"التونسية": الترويكا جرّت البلاد إلى الإفلاس و لا بد من محاسبتها

ريم بوقرةنشر في التونسية يوم 04 - 03 - 2014

أكد معز الجودي ل"التونسية" أن مهدي جمعة رئيس الحكومة صارح الشعب التونسي بحقيقة الوضع في البلاد خاصة منه الجانب الإقتصادي .و بين محدثنا أن الخبراء الاقتصاديين كانوا قد حذروا منذ 3 سنوات من هذا الوضع الكارثي و أن تحذيراتهم لم تكن اعتباطية أو انطباعية بل كانت مرتكزة على أرقام و دلائل علمية.و أفاد الجودي أن حكومات الترويكا المتعاقبة غالطت الشعب التونسي و كذبت عليه مستشهدا بالارقام التي ذكرها رئيس الحكومة في حواره بالأمس على القناة الوطنية الأولى على حد قوله. 
و حمل "الترويكا" مسؤولية الوضعية التي وصل إليها الإقتصاد الوطني و شدد على ضرورة محاسبتها لأنها أغرقت البلاد و جرتها إلى الإفلاس .و قال محدثنا انه من غير المعقول أن يدفع الشعب التونسي في كل مرة فاتورة إخفاقها.
و بين الجودي أن حوار جمعة بالأمس كان حوار المصارحة و طلب الوفاق لذا لا بد من تكاتف جميع الأطراف الفاعلة لإنقاذ البلاد فالوضعية لم تعد تتحمل التجاذبات . 

خرّبوها تونس و قتلوا أولادها

خرّبوها تونس و قتلوا أولادها

حكم النكبة فقرنا و جوعنا و شبعوا رواحهم و مليشياتهم و زرعوا الإرهاب و العنف الله لا تباركلهم في جرية و ليكن الله في نحورهم و نعوذ به من شرورهم

فؤادأنورنجم سابق: بعض اللاعبين السعـــــودييـن يتعاطون المخدّرات

 فؤادأنورنجم سابق: بعض اللاعبين  السعـــــودييـن يتعاطون المخدّرات

فجّر النجم السابق للكرة السعودية فؤاد أنور أمين مفاجأة مدوية، لما أكد أن بعض مواطنيه ينشطون كلاعبين محترفين في بطولة بلاده يتعاطون المخدّرات. جاء ذلك في أحدث حلقة لبرنامج "الحدث" التابع لقناة "الرياضية" السعودية. وأوضح فؤاد أنور أمين بأن "الحشيش" هو المادة المخدّرة الأكثر استعمالا لدى بعض اللاعبين السعوديين، مطالبا مسيّري الأندية بتكسير هذا "الطابو" والكشف عن الكرويين المتورّطين لدى اللجنة المحلية لمكافحة المنشّطات.

وكان فؤاد أنور أمين (41 سنة) قد سطع نجمه مع منتخب السعودية أكابر في مونديال أمريكا 1994، حيث سجّل هدفين (من أصل 5) ضد هولندا والمغرب، وساهم بقوة في تحقيق "الأخضر" لإنجاز تاريخي مرادف لبلوغ الدور ثمن النهائي، رغم أن الفريق شارك حينها لأول مرة في كأس العالم.

واستغرب نجم وسط ميدان فريق النصر السعودي سابقا كيف يلجأ بعض اللاعبين إلى المخدّرات رغم أنهم يتمرّغون فوق بساط النعيم! حيث يتقاضون مرتبات خيالية تفوق ما يقبضه الوزير السعودي وشخصيات أخرى تحوز مناصب كبيرة!

ودعا فؤاد أنور أمين مسيّري الأندية السعودية للتحرّك من أجل تطويق استفحال هذه الآفة الإجتماعية، خاصة وأن خطرها امتد إلى كرويين يعيشون الفترات الأولى لشبابهم، يقول اللاعب الذي أحرز مع منتخب "الأخضر" أشبال كأس العالم لفئة أقل من 17 سنة عام 1989 بأسكتلندا، وكأس أمم آسيا 1996 بالإمارات العربية المتحدة مع أكابر السعودية.

حقيقة ماهر زيد

حقيقة ماهر زيد

هذا ماهر زيد المتهم بمد الإرهابيين بتسجيلات التحقيقات في قضية اغتيال شكري بلعيد و هو القائل بأن اغتيال الأمنيين في قبلاط كان نتيجة بخثهم عن الكنوز و ليس هناك إرهابيين في قبلاط و هو متّهم بأنه ضابط الإتصال بين النهضة و أبا عياض و قد سافر مرات إلى ليبيا لمقابلته محملا برسائل من النهضة و هو صحافي في أحد قنوات النهضة و ممن وظفتهم النهضة في وزارة العدل

حكومة لعريض خلاتها فلتتحمّل الأزمة التي تسببت فيها

  حكومة لعريض خلاتها فلتتحمّل الأزمة التي تسببت فيها

 وعلى الحكومة الحالية مصادرة أملاكهم و تتبعهم عدليـا 

المصلحة الأمريكية في الخليج هي مصلحة صهيونية بالأساس

المصلحة الأمريكية في الخليج هي مصلحة صهيونية بالأساس 

   :بقلم أحمد الحباسي- تونس

المصلحة الأمريكية في الخليج هي مصلحة صهيونية بالأساس، وأمريكا لا تفكر في مصالحها فقط، فأمنها من أمن إسرائيل ومصلحتها الإستراتيجية من مصلحة إسرائيل، هذا هو الخط السياسي المستقيم الذي لا تقدر أية إدارة أمريكية مهما كان لونها على الابتعاد عنه، لكن المثير في مسألة العلاقة المترابطة بين الإدارة الأمريكية والمطبخ الصهيوني السياسي أنه لا أحد من الطرفين يهتم "بمشاعر" دول الخليج ولا بما يسمى نفاقا بالأمن القومي الخليجي أو السيادة الخليجية أو عدم التدخل في الشؤون الخليجية، ذلك أن دول الخليج لا تفكر أبدا بالمصلحة العربية العليا وهي تفتح أبوابها على مصراعيها وتلغى تأشيرة "العبور" من وإليها للمشروع الصهيوني الذي يدمر البنية التحتية لمفهوم القومية والعروبة والمصير المشترك.

لم يعد سرا أن دول الخليج قد باتت تحت الحراسة الصهيونية الأمريكية، ولم يعد سرا أن الأقمار الاصطناعية الغربية ترصد كل كبيرة وصغيرة حتى لا تتفاجأ الدول الخليجية بأي إزعاج أمنى أو إرهابي، والحماية الصهيو- أمريكية تؤمن كل شيء في الخليج بداية من حماية الأسر الحاكمة وخلفها إلى حماية المطارات والحدود مرورا بحماية المنشآت النفطية الحيوية للاقتصاد العالمي، وما تشاهدون طبعا من حماية "عربية" مقربة لحكام الخليج في حلهم وترحالهم هي مجرد مظاهر بروتوكولية لأن المخابرات الصهيونية هي من تقوم فعلاً بالحراسة وتحديد خط السير للمواكب الرسمية.

تحدث الخبير العسكري الصهيوني هيرش غودفان على صفحة الجريدة العبرية "جيروزالام بوست" المعروفة عن اتفاق غير مكتوب يتيح لإسرائيل الوقوف إلى جانب العرش السعودي ضد عدوان أية دولة عربية بما فيها مصر، ويشير المراقبون في هذا السياق إلى أن العلاقة المحتشمة بين إسرائيل والسعودية ليست وليدة اليوم أو وليدة الصدف، فالولايات المتحدة الأمريكية تعلم هشاشة النظام السعودي وعدم قدرته على الصمود سواء أمام المظاهرات الشعبية أو أي هجوم من دول الجوار وهي تعلم أيضا أن هذه الهشاشة والخوف السعودي هما العاملان الأساسيان اللذان يدفعان به إلى إبرام الصفقات العسكرية الخيالية والقبول بالحماية الصهيونية الأمريكية بل إلى تقديم التنازلات المبدئية في كل القضايا العربية بما في ذلك إعطاء الغطاء السياسي للمفاوضات العبثية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

زواج المتعة بين النظام السعودي والأنظمة الغربية ليس سرا، بحيث اعتاد النظام على الحماية الخارجية، بدأ ذلك مع بريطانيا وانتهى الأمر إلى علاقة مع الصهاينة، المثير في هذه العلاقة أن بقية الأنظمة الخليجية قد سحبت هذا الغطاء الصهيوني على مساحتها الجغرافية وبالتالي فإنه ليس عبثيا أن تصبح الجامعة العربية أكبر مكان ومنبر لتنفيذ المشروع الصهيوني بحكم تسلط هذه الأنظمة واحتجازها للقرار العربي بل من المهم الإشارة إلى أن هذه الأنظمة هي التي تدفع إلى التخلص من الملف الفلسطيني كفاتورة مسبقة تقدمها للكيان مقابل الحماية، لكن يبقى السؤال: لماذا لم تفتح السعودية إلى اليوم سفارة أو مكتب رعاية للمصالح الصهيونية في الرياض، يأتي الجواب واضحا ومعلوما، لأن النظام وشرعيته قائمان على الدين واستغلال الدين في مآرب الإرهاب وتقويض الأنظمة العربية الأخرى غير أنه كان متعذرا إقناع الشعب السعودي بعلاقة مباشرة مع الصهيونية العالمية وتم الاكتفاء بالمراسلات الجانبية وبالمبعوثين المختلفين الذين ينقلون وجهات نظر الطرفين
يقول الكاتب البريطاني سيمون هيرش في مقال بمجلة "نيويوركر" إن التحول في السياسة دفع السعودية وإسرائيل إلى ما يشبه العناق الاستراتيجي الجديد بما فتح مجالا لمحادثات مباشرة بين الطرفين برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، الملفت في هذه المحادثات القذرة أنها سمحت للسعودية بتقديم إشارات واضحة مطمئنة للكيان الصهيوني ونقل قلق الأنظمة الخليجية من المد الإيراني في المنطقة بما يعطى الدليل القوي على نشوء حلف غير معلن بين دول التآمر الخليجي وكيان الغصب الصهيوني وأول دولة إرهابية غربية في العالم، وعندما نشاهد اليوم ما يحصل في سورية ندرك أن هذا التحالف الدموي هو من ينفذ مشروع الفوضى الخلاقة لإسقاط أنظمة الدفاع الأولى عن الحقوق العربية لصالح مشروع تفتيت المنطقة إلى كيانات متفرقة لا رابط بينها.

مبادرة السلام التي رفعها النظام السعودي في قمة بيروت الشهيرة تسقط حق العودة للفلسطينيين وتحتوي على بنود تفرض رفع العلم الصهيوني فوق أبنية العواصم العربية بما فيها مكة المكرمة بمجرد قبول إسرائيل بالعودة ولو شكليا لحدود 1967، تقديم المبادرة بهذا الشكل يؤكد للمتابعين أنها مبادرة صهيونية بالأساس، خاصة وأن جملة بنودها تتعارض تماما مع مقررات قمة الخرطوم التاريخية، الفرق الوحيد بين القمتين أن الأولى قد كان للرئيس عبد الناصر دور في قرارها والثانية قد كان للملك عبد الله دور في تقديم هذه المبادرة البائسة في غياب معارضة عربية قوية تدفعه إلى سحب هذه المهزلة، ولأن العالمين ببواطن السياسة العربية يدركون أن السعودية لم تكن قادرة على تقديم مثل هذا العبث بالمصلحة العربية في وجود زعيم مثل الرئيس عبد الناصر أو حافظ الأسد فقد تنبه الجميع إلى أن المبادرة هي جزء من المؤامرة السعودية حتى يضمن بقاء واستمرار العرش السعودي.

من المؤسف أن تقدم دول الخليج كل هذه التنازلات المؤلمة للضمير العربي مقابل بقائها على العروش، من المؤسف أن تدفع الدول النفطية فواتير التدخل العسكري الأمريكي الصهيوني التركي في المنطقة العربية، من المؤسف أيضا أن تدفع هذه الدول المتآمرة حلف الناتو وتعطيه الغطاء السياسي لإسقاط النظام الليبي وإحلال محله نظام إرهابي في كل عناوينه يهدد السلم الإقليمي، وفي النهاية لا بد من التنبيه أن كل هذه التنازلات لن تعطي الراحة التامة لهذه الأنظمة لأن رياح التغيير آتية لا ريب فيها، والنار الإرهابية سوف تأكل هذه العروش الآيلة للسقوط مهما تعرت هذه الأنظمة وفقدت ما يستر عورتها الأخلاقية والدينية

التقيّة و مثال ذلك وزير الشؤون الدينية

التقية و مثال ذلك وزيرالشؤون الدينية

سمي بوزير قانون الأوقاف ورفض تحييد المساجد:حقيقة منير التليلي وزير الشؤون الدينية في حكومة مهدي جمعة

أثار و مازال يثير تعيين منير التليلي الاستاذ الجامعي بالمعهد العالي لأصول الدين التابعة لجامعة الزيتونة وعضو لدى بعض هيآت الرقابة الشرعية لدى بعض البنوك و المؤسسات المالية و صناديق الاستثمار ومؤسسات التامين الاسلامي وهو مهندس قانون الأوقاف و الصكوك الإسلامية ....على رأس وزارة الشؤون الدينية ردود فعل مختلفة لدى الشارع التونسي الذي طالما شدد على ضرورة عدم تسييس المساجد لحساب أجندات وأحزاب سياسية 
وأمام خطر الإرهاب على بلدنا و أمام حجم التضحيات التي مسّت الأمنيين و العسكريين و السياسيين و المواطنيين و أمام ما مسّ إقتصادنا من تدهور جرّاء هذا الإرهاب و أمام ما دفع من الخزينة العامة في مواجهته و أمام ما دفعه مئات الشباب التونسيين و عائلاتهم ثمن نشر الفكر المتطرف في المساجد التي عرفت بدورها انفلاتا ودعوات علنية للقتل والتكفير وإهدار دماء المعارضين ولم يكتف بعض الأئمة بذلك بل فتحوا بيوت الله لتحريض الشباب على السفر الى سوريا والعراق ومالي وأفغانستان للمشاركة في القتال باسم الدفاع عن الدين و أمام ما عرف به المتسترون بالدين كشيوخ الكذب و المراوغة و النفاق و و أمام محاولاتهم الدائمة اختراق الدولة و كل أحهزتها لخدمة أغراضهم الدنيئة و إخضاع بلدنا لدول الخليج و الدول الغربية متخفين بالورع الزائف و الإدعاء الباطل بأنهم في نصرة الدين وتحكيم شرع الله و ما هم إلا عملاء و خدم ذليلين للمال الخارجي وفي نصرة تغول أمريكا و سيطرتها على مقدراتنا الإقتصادية و الإبقاء على تخلف شعوبنا و الوزير الحالي المذكور أعلاه عيّنة أخرى تؤكد ما قلناه حول المتسترين بالدين عامة و بعد ما رأيناه من مآسي أيام الخادمي و وزرة النهضة على ما نقول و هم يسمّون ذلك التقيّة أو الكذب في المصالح جائز أو" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".... و كلنا يتذكر كلام أبا عياض الذي إدعى فيه أن تونس ليست أرض حهاد و هم يكدّسون الأسلحة أو كلام الغنوشي بأنه يرفض العنف و أصم أذوننا بأنه وسطي و الوسطية وهو يحتفظ بجاهز الحركة السري و يخطط مع جماعة أبا عياض و الرابطات و الأمن الموازي للإغتيالات و العنف و السيطرة على الدولة إذا لا يلدغ المؤمن من الجحر مرّتين إننا لا نثق في كلامهم و في عهودهم و لكم الأدلة:
خليفة الوزير
أعلن رئيس الحكومة المكلف مهدي جمعة عن تعيين الاستاذ الجامعي منير التليلي على رأس وزارة الشؤون الدينية خلفا لنور الدين الخادمي الذي عرفت فترة توليه الوزارة عديد التجاوزات الخطيرة داخل المساجد وانتهكت حرمة بيوت الله وتحصن بها الارهابيون على غرار أبوعياض زعيم تنظيم «أنصار الشريعة» ومساعده كمال زروق أمام جامع الياسمين بأريانة. 
التشدد
عودة الى الندوات الصحفية التي شارك فيها الوزير الجديد منير التليلي، كانت خطاباته متشددة, فقد دعا التليلي الى ضرورة تنقيح مجلة الأحوال الشخصية وخاصة في ما يتعلق بحرية المرأة لتتلاءم مع الشريعة الاسلامية كما انه من مؤسسي جمعية الشريعة الاسلامية الذي افتتحها بخطاب متشنج بحضور نور الدين الخادمي وزير الشؤون الدينية السابق منذ فترة قصيرة . 
كما عبر أيضا منير التليلي قبل اقتراحه كوزير عن استيائه من رفض الأئمة ونقابتهم والمجتمع المدني والمفكرين لعودة قانون الأوقاف واعتبره امتدادا للحضارة الاسلامية العربية ودافع بشدة عن فكرة اعتماد هذا القانون في تونس لحماية الاسلام على حد تعبيره . 
لا لتحييد المساجد
في حوار له مع موقع الكتروني محسوب على تيار سياسي، رفض منير التليلي الاستاذ الجامعي والوزير المقترح تحييد المساجد واعتبرها حربا جديدة على الاسلام وضربا للشريعة الاسلامية وعلل ذلك بضرورة إقحام الجوامع في الحياة السياسية لتوعية الشباب . 
كما يذكر انه منذ اعلان مهدي جمعة عن تشكيلة حكومته وتعيين منير التليلي على رأس وزارة الشؤون الدينية قام هذا الموقع بمحو كل الحوارات من موقعه الرسمي ولكن بقيت هذه التسجيلات موجودة على « اليوتيوب». 
نقابة الأئمة ترفض
وقال الأمين العام للنقابة الوطنية لأئمة المساجد فاضل عاشور ان منير التليلي الوزير الجديد هو نسخة مطابقة للأصل من نور الدين الخادمي قائلا «للأسف الوزارة ستعرف مرحلة صعبة وأخطر مما مرّت به في الفترة السابقة» وأضاف محدثنا ان الوزير المقترح هو صاحب فكرة إنشاء جمعية الشريعة التي تدعم الفكر المتطرّف وتنشره بالمساجد . 
وأكد فاضل عاشور ان النقابة الوطنية دعت الى حل وزارة الشؤون الدينية لكن رئيس الحكومة لم يستجب لهذا الطلب رغم أهميته مضيفا ان اقتراح النقابة هدفه تحرير المساجد من سيطرة الأحزاب السياسية مؤكدا ان نور الدين الخادمي عين المقربين منه قبل ان يرحل في الوزارة ليستطيع مواصلة السيطرة على سلطة الاشراف».
مسؤولون محزبون
قال فاضل عاشور الأمين العام للنقابة الوطنية للأئمة المساجد انه يجب مراجعة التعيينات الصادرة عن وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي التي قام بها صلب الوزارة على غرار تعيينه لمجموعة من المديرين العامين وثلاثة مسؤولين برتبة كاهية مدير وعدد من أنصار حزبه الذين وزّعهم داخل مكاتب سلطة الاشراف.

و ملخص الحديث و العبرة من تجربتنا مع هذه التيارات الخارجية و مما جرى و يجري في تونس و البلدان العربية أن لا تثقوا في كلام المتسترين بالدين و لا تتبعون كلامهم الذي يقول اسمعوا منّا و لا تسمعوا عنّا فعلينا البحث و التنقيب عن روابطهم بالمال الخليجي و بالغرب و عن ما كتبوه في الأيام السابقة و لاتنتظروا منهم أنهم سيدافعون عن أرائهم الحقيقية على بلاتوات التلفزة أو في الحوارات الصحفية إنهم يتبعون دائما طريقة يتمسكنون حتى يتمكنون فيطعموننا العلقم و يشربوننا دماءنا و يفقروننا و يوقفونا بنا ركب التقدم