Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 23 juillet 2014

محامون يقاضون الإمام "رضا الجوّادي" بتهمة التحريض على التقاتل وانتحال صفة


محامون يقاضون الإمام "رضا الجوّادي" بتهمة التحريض على التقاتل وانتحال صفة



قام المحامي لدى التعقيب بصفاقس سهيل السليمي في حدود الساعة العاشرة والربع من يوم الاربعاء 19 ديسمبر 2012 بتقديم شكوى جزائية نيابة عن عدد كبير جدا من المحامين بصفاقس ضد امام وخطيب جامع اللخمي بصفاقس الشيخ رضا الجوادي.
وجاء في أوراق القضية ما يلي:

حيث أنه ودون صدور قرار من السلطات الإدارية المختصة في تعيين وتكليف المشتكى به كإمام خطيب بجامع سيدي اللخمي بصفاقس أصبح المشتكى به ومنذ مدة يمارس مهامه كإمام خطيب للجامع المذكور.

وحيث أنه وبعد ما شهدته بلادنا خلال الأيام الفارطة من أحداث تبعتها مسيرات مناصرة للاتحاد العام التونسي للشغل وبعد تعرض مقر الاتحاد لاعتداء من طرف مجموعة من الأشخاص وبمناسبة إلقاء المشتكى به لخطبة الجمعة الموافق ليوم 07/12/2012 بجامع سيدي اللخمي تعمد تحريض ودعوة عموم المصلين الذين حضروا بهدف أداء صلاة الجمعة لا غير، وعموم الأشخاص إلى إثارة الهرج بل والتقاتل من ذلك أنه لم يتردد في ذكر وحرفيا «لن يعود التجمع...لا من خلف الشيوعيين ولا القوميين... عليكم الاستعداد الكامل للشهادة في سبيل الله... سيكون رجوع التجمع على جثثنا... نحن نطلب الشهادة في سبيل الله ...» كيفما هو ثابت من القرص المغناطسي الواصل للجناب رفقة هذا والذي وقع تداوله بشبكة الأنترنات وعلى شبكة التواصل الاجتماعي «الفيسبوك».

وحيث من الثابت أن دعوة الضد لعموم الأشخاص للشهادة في سبيل الله بل وتأكيده على أن الجميع مستعدون للشهادة في سبيل الله وعلى جثث من اعتبرهم في صفه بتعلّة مقاومة عناصر الحزب المنحل والشيوعيين والقوميين  تعد دعوة صريحة إلى دفع عموم الأشخاص وأفراد شعبنا إلى إثارة الهرج بل والتقاتل وهو الذي كان مطالبا وبحكم خطته كإمام خطيب وهي الخطة التي انتحلها لنفسه دون أدنى صفة ولا قرار في الغرض بل كانت تقتضي منه دعوة الجميع إلى الهدوء والتآخي والتحابب حرصا على سلامة البلاد والعباد واحتراما منه على الأقل لقدسية المكان وهو الذي كان يلقي خطبته بأحد بيوت الله.
وحيث أنه وبالنظر لخطورة الجرم المرتكب من طرف المشتكى به واستغراب وذهول الجميع من محتوى تلك الخطبة بدليل تداولها بصفة مكثفة على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وهي الخطبة التي كانت وكما سبق ذكره تهدف إلى تجييش عموم الأشخاص وحثهم على التقاتل لم تتردد نقابة الأيمة وتحديدا نقابة أيمة بن عروس بواسطة ممثلها السيد البشير العرفاوي نيابة عن 18 ألف إمام وقائم بشؤون بيوت الله وهو الإمام الخطيب بأحد المساجد ببلادنا في التأكيد على أن ما جاء بخطبة المشتكى به وهو الذي يشغل خطة إمام خطيب دون أدنى صفة كما سبق تأكيده في القول أن ما أتاه هذا الأخير يعد تحريضا مباشرا لضرب السلم الاجتماعي في البلاد بل ودعا الجهات المختصة إلى اتخاذ الاجراءات الإدارية ضده لما أدخله من بلبلة في ولاية صفاقس داعيا إياه إلى خطاب يدعو إلى الحكمة والرصانة لتجنيب البلاد كل الهزات مذكرا إياه بأن ذلك يعد من صميم عمل وواجبات الأيمة.
وحيث نص الفصل 159 من م ج على ما يلي «يستوجب نفس العقاب أي السجن مدة عامين كل من ينسب لنفسه لدى العموم أو بالوثائق الرسمية صفات أو أوسمة».

وحيث من الثابت أن ما نسبه الضد لنفسه لدى العموم من صفة كإمام خطيب بجامع سيدي اللخمي دون صدور قرار من السلطات الإدارية المختصة يشكل أركان الجريمة المنصوص عليها بأحكام الفصل 159 المشار إليه.

وحيث نص الفصل 72 من م ج «يعاقب بالإعدام كل مرتكب... أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي».

وحيث أنه وكما سبق توضيحه وذكره فإن ما جاء بخطبة المشتكى به يعد دعوة صريحة وتجييشا لعموم السكان بغاية دفعهم لمهاجمة بعضهم البعض وإثارة الهرج بل والتقاتل وهو ما يجعل من أركان الجريمة ثابتة في حقه.
لذا:
فإني أطلب من الجناب الإذن بفتح بحث تحقيقي في الموضوع وتتبع المشتكى به من أجل جرائم:
ـ حمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح وإثارة الهرج والقتل طبقا لأحكام الفصل 72 من م ج.

ـ  نسبة صفة لدى العموم دون وجه قانوني طبقا لأحكام الفصل 159 من م ج.
والـسلام».

وقد اتصلت «التونسية» بالمحامي سهيل السليمي الذي قام برفع الشكاية نيابة عن زملائه فصرح لنا بما يلي : «لقد تقدمنا كمحامين بشكوى جزائية ضد امام وخطيب جامع اللخمي بصفاقس رضا الجوادي الذي سجلنا له عديد التجاوزات ومنها في مناسبة سابقة حين قدوم الداعية وجدي غنيم حيث ان الخطيب رضا الجوادي نعت عددا من المحامين المعترضين على قدوم وجدي غنيم بأنهم من جيوب الردة ونعتهم بالكفر والفسق. والمرة الثانية حين صلاة العيد لما تعرض لمناضلي الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ووصفهم بالكفار وجاءت المرة الثانية يوم 7 ديسمبر 2012 لتفيض الكأس حيث انه في خطبة الجمعة لذلك اليوم دعا الى التقاتل بين ابناء الشعب والاستعداد للشهادة تحت غطاء التصدي للتجمعيين.

وقد تدارسنا الامر كمجموعة من المحامين واتفقنا على رفع شكوى جزائية قمت بتقديمها صباح أمس مباشرة ورأسا الى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 1.

ونحن نطالب بفتح بحث تحقيقي من اجل جريمتي حمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض واثارة الهرج وفق احكام الفصل 72 من المجلة الجنائية الذي يمكن ان تصل عقوبته القصوى الى الاعدام وكذلك من اجل جريمة نسبة صفة لدى العموم دون وجه قانوني حسب الفصل 159 من المجلة الجنائية باعتبار ان الخطيب رضا الجوادي يتولى امامة الناس دون ان يتم تعيينه من سلطة الاشراف.

ونحن قررنا ايضا رفع قضية استعجالية لمنع رضا الجوادي من امامة المصلين الى حين البت في الشكاية الجزائية ومنتظر ان تكون جلستها يوم الاثنين القادم». 

من ناحية اخرى علمنا انه يتم حاليا ترويج عريضة في عديد الاوساط يقول محتواها ان خطب الشيخ رضا الجوادي لم تحمل دعوة الى التقاتل كما ان لجان المساجد وعديد الجمعيات بصدد التوقيع على عرائض اخرى تؤكد فيها براءة الشيخ رضا الجوادي من التهم الموجهة اليه وتؤكد ايضا على ان دور الامام لا يتوقف عند حدود الوعظ الديني في مسائل فقهية وامامة المصلين فقط بل يتجاوز ذلك الى طرح الشؤون العامة للناس باعتبار ان الاسلام هو منهج حياة يخوض في مختلف الشؤون المتصلة بحياة الناس. وأما بخصوص الامام والخطيب رضا الجوادي فانه نفى بشكل قطعي ان يكون قام بالتحريض او دعا الى التقاتل او الحرب الاهلية او مهاجمة السكان بعضهم البعض وقال ان الاستعداد للشهادة ليس من باب العنف ولكن هو في سبيل الوطن ونصرته وأن هذا أمر لا يختلف فيه اثنان ولا ينازع فيه كل وطني غيور على بلاده. ونفى الخطيب رضا الجوادي تهمة انتحاله لصفة امام جمعة وقال انه يشغل هذه الخطة وفق قرار في الغرض من وزارة الشؤون الدينية منذ عدة أشهر.
وبخصوص الاتهامات الموجهة له فانه قال عنها انها محاولات يائسة لتكميم افواه أيمّة المساجد وعزلهم عن الشأن العام للبلاد وأن غاية هذه التهم التشويه للخطاب الديني في المساجد بعد الثورة.


فتحي بوجناح التونسية

mardi 22 juillet 2014

نعم سنموت و لكننا سنقتلع النهضة من أرضنا



نعم سنموت و لكننا سنقتلع النهضة من أرضنا
الكل يعرف انو جامع الفتح هو مستعمره سلفيه تكفيرية.... وكان مركزا لتحركاتهم بعد الثورة المجيده .....واول تحرك كان ليهم وقت ما هجموا على المعبد اليهودي في شارع الحريه ....وكانت الانطلاقه من جامع الفتح .....وكل غزواتهم كانت انطلاقتها من نفس الموقع ....كيما غزوة المنقاله .....وغزوة السفاره ....وغيرها .....النهضة وقت ما قرّرت باش تنظم مسيرة مسانده لغزّة انطلقت من جامع الفتح....ووقت ما حبت تعمل مسرحية في شكل مسيرة تنديد بالارهاب انطلق كل من شورو والخادمي وبقية القيادات والاتباع من نفس المسجد
انتهى الربط ..تبع الغرزة ..ولكم كامل الحرية في الاستنتاج
Ernesto

الحديث عن الإرهاب أصبح يصيب القارئء العربي بالغثيان لكثرة ما يتناوله الإعلام في عناوينه الرئيسية كل صباح، هذا التداول الإعلامي الكبير للظاهرة والحدث، أنتج نوع من التضخم الذي بلغ حد التخمة لوفرة المعلومات وكثرتها.. لكن الأخطر، هو التأثير البليغ التي تتركه مشاهد" المذابح المقدسة" في وعي الناس على إمتداد جغرافية العالم.
كثيرة هي الدراسات التي تناولت هذه الظاهرة من كل جوانبها و وفق منطلقات أصحابها، لكنها إختلفت حول جذورها وأسبابها ومحدداتها، ومعظمها تجنب، لإعتبارات سياسية، تحديد من له مصلحة في تجنيد الإرهاب؟.. ولماذا؟.
ومن هنا كذلك، نفهم الدواعي السياسية التي حالت دون صدور تعريف دولي للإرهاب من قبل الأمم المتحدة متفق عليه، باعتبارها مرجعية دولية تسمو قوانينها على قوانين البلدان الأعضاء فيها، وذلك بسبب الخلاف القائم بين الشرق والغرب حول مفهوم “الإرهاب” و مفهوم “المقاومة” ومفهوم “العنف السياسي”. حيث يعتبر الغرب المقاومة الفلسطينية واللبنانية “إرهابا” تقوم به جماعات ومنظمات متطرفة ضد المدنيين الآمنين في “إسرائيل”. أما إرهاب إسرائيل الكيان المحتل، فالقانون الدولي لا يعتبر الحكومات إرهابية بحكم أنه يخول لها حصريا الحق في إستعمال العنف ضد الأفراد والجماعات لحفظ الأمن والإستقرار وحماية المجتمع. في حين يعتبر الحرب على النازية في فرنسا مثلا “مقاومة وطنية”.
أما في المقلب الآخر، فنجد مشيخة ثيوقراطية رجعية كالسعودية التي تشكل القاعدة الثقافية العقائدية التكفيرية والقاعدة المالية المنتجة للإرهاب الوهابي العابر للأوطان والقارات، لا تعتبر إلى جانب بعض مشيخات الخليج مثلا، جماعة النصرة و الجيش "الحر" و داعش في سوريا إرهابية و تعتبر جماعة الإخوان المسلمين في مصر إرهابية و لا تعتبر بقية فروع الإخوان المسلمين في ليبيا و تونس و الأردن و السودان إرهابية وهي طريقة سياسية ميكيافيلية ..
ولأن الإرهاب في الوطن العربي ليس ظاهرة فردية كما هو الحال في أوروبا فيما أصبح يعرف اليوم بظاهرة “الذئاب المنفردة”، حيث يقدم مجنون، أو مختل عقليا، أو جاهل أو يائس وحاقد، بتنفيذ جريمة مروعة في حق مدنيين لأسباب ذاتية..
بل هو ظاهرة منظمة تعمل من خلال “قطعان ضالة” يتم تجنيدها بالمال السياسي الفاسد من قبل المخابرات، وغسل أدمغتها عقائديا من قبل فقهاء مأجورين، وتدريبها عسكريا من قبل مرتزقة محترفين أمريكان أم صهاينة أم كالأفغان العرب، ومن ثم تنظيم الخلايا والمجموعات تحت أسماء إسلامية مظللة وإرسالهم لتنفيذ عمليات إجرامية بربرية يكون من طبيعتها إشاعة الرعب في القلوب والخوف في العقول، أو الدخول في حرب بالوكالة كما هو الحال اليوم في سورية، والأهداف لا علاقة لها بالله ودينه، بل بمصالح الغرب وإسرائيل والقوى العربية الرجعية العميلة التي تقوم على خدمتهما في المنطقة. بدليل أن هذه الجماعات الوهابية المجرمة تعمل في سورية تحت قيادة الموساد وتتعاون مع جيش العدو الصهيوني في تدمير سورية وقتل مواطنيها الآمنين.
والدين هنا يلعب دور “المحفز” للفرد و “المحرك” للجماعة، وبالتالي، يعتبر الشاب الذي استقدم من وطنه لمحاربة النظام في دمشق مثلا، مجرد ضحية لجهله أولا، وضحية لظروف حياته السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية في بلده، والتي ولّدت لديه أزمات نفسية مركبة ثانيا، وضحية لرغبته في الهروب من واقعه السيىء وتحقيق حلمه المتمثل في الخلاص من أقصر الطرق، للظفر بنعيم الجنة ونكاح الحوريات، بدل قضاء العمر في المعاناة، فيفقد بالنهاية طيب العيش في الدنيا   
والنعيم الدائم في جنة الآخرة .
و هذا التعريف يتعلق بجزء من المجندين للإرهاب و لكن 
هناك جزء آخر
Albert Albert Einstain
تلقاه طبيب، أو صيدلي أو مهندس أو أستاذ أو تاجر أو طالب و ينتمي لأنصار الشّريعة أو للقاعدة أو لداعش و منبعد يقولولك سبب الإرهاب هو
التّهميش و الفقر...!!!
الحقيقة سبب الإرهاب هوّ مرض نفسانيّ لا علاقة له بالمستوى الثّقافي أو بالمركز الإجتماعي..هوّ مرض عقلي يسمّى "جنون التديّن" يصاب به الإنسان نتيجة المغالات في التديّن و صرف الكثير من الوقت فيه و حضور طقوس غسل الأدمغة بالمساجد ممّا ينتج عنه فقدان الصّواب و السّقوط في الجريمة و الإرهاب..هذا ثابت لدى علماء النّفس و هم قلّة في بلاد المسلمين.
ولتبرير إجرامها أوجدت الدول و الأحزاب الراعية للإرهاب ذريعة شرعية أو فتوى تبريرية و ما أكثر فتاويهم تقول أنه في الإسلام، لا يحاسب الله يوم القيامة الكيانات الإعتبارية كالدولة أو القبيلة أو الجماعة،أو الحزب أو الحركة.. بل يحاسب فقط الأفراد لقوله تعالى “كل نفس بما كسبت رهينة”، لذلك يبيحون الإرهاب و يمولونه و يشجعونه للقضاء على الخصوم دولا كانت أم أحزابا أم أفرادا
 لدرجة أن المجموعات الإرهابية و جرائمها الدموية أصبحت تؤثث المشهد الحياتي في العديد من البلدان العربية، ومنها على وجه الخصوص سورية ولبنان و العراق و اليمن وبلدان المغرب العربى.. ومالي ودول جنوب الصحراء.....
، وما يُعقّد معالجته هو أن الإرهاب وليد غير شرعي يصنع في أقبية المخابرات العربية والأجنبية، و يتخفى بالرداء الإسلامي ويستعمل ضد الأبرياء وفق منطق إنتهازي براغماتي، يتحدد على ضوء المصالح السياسية الآنية والغنائم الإقتصادية المرتقبة.
وبهذا المعنى ، فما هو إرهاب من وجهة نظر النظام السوري مثلا، يعتبر جهادا من وجهة نظر النظام السعودي الذي صنعه، لكنه وبمجرد أن أصبح يهدد أمن مملكة الرمال ومشيخات الزيت وحكومات الغرب التي إستعملته كسلاح لإسقاط سورية بالوكالة، تحول هذا “الوحش” إلى وليد غير شرعي من الواجب محاربته، باعتباره شرا وضلالا لا علاقة له بالدين السمح الحنيف، فبدأ الجميع يتبرأ منه ويطالب بمحاربته قبل أن يصل إلى فناء القصر في عمان وفي الرياض.
وحيث أن الإرهاب ظاهرة لا دين لها كما يؤكد الجميع، فكيف يمكن والحال هذه، معالجتها من خلال مؤتمرات و دروس دينية؟.. هذا هو السؤال الحقيقي الذي في حال تم طرحه، سيكشف عن البعد الإنتهازي الذي يستغل الدين في السياسة، وينسف مواقف الأحزاب المتسترة بالدين و الدول الراعية للإرهاب من أساسه.
هذه ليست المرة الأولى ، فقد سبق وأن قررت منظمة المؤتمر الإسلامي إلغاء مصطلح الجهاد من بيانها الختامي عقب إجتماعها في ‘داكار’ بالسنغال سنة 1991م، مخافة الظلال السلبية التي ألحقها الخلط في المفاهيم بين مصطلح “الجهاد” الذي تحول بعد سقوط الإتحاد السوفياتي في أفغانستان إلى “إرهاب”، لأنه إستدار بعد عودته من محاربة “الشيوعية” لمحاربة الأنظمة العربية التي صنعته، وعلى رأسها مملكة الشر الوهابية، التي ينضح الإرهاب من أدبياتها الإديولوجية الرجعية.
صحيح أن هناك فرقا كبيرا من وجهة نظر المفاهيم القرآنية بين “الجهاد” و “القتال”، والجهاد هو غير القتال، لأن الله جل جلاله يختار كلماته إلى عباده بدقة متناهية تليق بمقامه وسعة علمه و واسع رحمته، والجهاد كما عرّفه القرآن معناه المُجاهدة وبذل الجهد في الحياة الدنيا في العمل الصالح الذي ينفع الناس، بإعتباره الركن الثالث في الإسلام بعد الإعتقاد بوجود الله وحتمية اليوم الآخر. وهي غير “أركان الإيمان” الستة التي حددها القرآن في الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر خيره وشره، وهي أيضا غير “مقتضيات الإيمان” التي جعلها الله مُجسّدة في طقوس عبادته من صلاة وزكاة وصوم وحج، لأن الأمر يتعلق باختلاف مستويات الفهم بين المسلم والمؤمن والمحسن، أو بعبارة أدق، بين المسلم بالوراثة، والمؤمن عن قناعة وإقتناع، والمحسن الواصل الذي عرف نفسه فعرف ربه كما يقول الرسول الكريم (ص).
هذا يعني، أن أركان الإسلام الخمسة التي إبتدعها فقهاء بنو أمية ووضعوا لها حديثا منسوبا للرسول (ص)، لا تُعبّر عن حقيقة مفهوم الإسلام، وهي للإشارة تعتبر من “مقتضيات الإيمان” وتعني حصريا الشخص وعلاقته مع ربه دون وسيط، لكنها تتجاهل عن عمد وسبق إصرار علاقة الإنسان بواقعه ومجتمعه ونظامه السياسي الذي يحكمه، والقيم التي يكون من واجبه الدفاع عنها بالسبل الشرعية والمشروعة عند الضرورة.. بدليل أنك لن تجد في حديث الأركان الخمسة ركنا واحدا يعطي الحق للمسلم لتقرير مصيره ومستقبل عياله، وهي الخدعة التي إنطلت على المسلمين لقرون عديدة، دون أن يقف فقيه ورع واحد ليقول للناس أن هذا الحديث يخدم الإقطاع والفساد والإستبداد ولا علاقة له برسالة محمد (ص) وثورته على الإقطاع والفساد والظلم،.
وهنا تبرز شرعية “القتال” كواجب وفرض عين على كل مؤمن عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن النفس والعرض والمال والأرض، ومقاومة المحتل والمعتدي حصريا، وهو القتال الذي كتبه الله علينا وهو كره لنا، لكن فيه خير كثير لا تقوم لنا دنيا ولا تكون لنا آخرة من دونه. والقتال بمعناه القرآني العام يتساوى مع مفهوم “المقاومة” التي جعلها الله وسيلة “دفاع” لمواجهة المعتدي الخارجي. وكل ما يقال عن القتال لنشر الإسلام بالسيف هو إكراه في الدين حرمه الله تعالى، ويستحيل على نبيه الكريم أن يشرع للمسلمين ما يتعارض مع جوهر المبدأ القرآني القائل “لا إكراه في الدين، من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفرـ إن الله غني عن العالمين”..
والمعضلة أنه لا سبيل للخروج من وضعية الحيرة والإلتباس والغموض التي تسيطر على عقول الناس بسبب تداخل الديني في السياسي، سوى بالفصل بينهما.
الإرهاب هذا الشر المدمر الذي يفتك بالإنسان والمؤسسات والممتلكات العامة والخاصة هو اليوم يضرب في أغلب البلدان العربية بأذرع شيطانية تحركها غرف سوداء خارج حدود الوطن و أحزاب من داخله جعلت من الدين مطيّة لها لإخفاء نواياها و عمالتها, 
مجموعات شكلت غرفة عمليات ووزعت الأدوار فيما بينها والهدف هو تقسيم الوطن.
منهم من يقدم المال ومنهم من يقدم السلاح ومنهم من أخذ على عاتقه ضخ السموم عبر الإعلام المضلل ومنهم من استطاع أن ينخر عقل وفكر بعض المواطنين في المساجد و الجمعيات الدعوية و تلك المسمات زيفا الجمعيات الخيرية و على شبكات التواصل الإجتماعي ليكونوا عوناً لهم عبر شعارات معلبة ومسبقة الصنع في الغرف السوداء خارج و داخل حدود الوطن وبين هذا وذاك يكتسح الإرهاب أمن وأمان واستقرار البلدان العربية لتدميرها و السيطرة على ثرواتها و تعطيل تقدمها

الإرهاب في مواثيق العرب و المواثيق الدولية

لنذكّر الدول و الأحزاب الراعية للإرهاب بالاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب ونص المادة الأولى والتي تم تعديل الفقرة الثالثة منها حول تعريف الإرهاب وتوصيف الإرهابيين أفراداً أم دولاً وتقول المادة:
الجريمة الإرهابية هي أي جريمة أو مشروع فيها ترتكب تنفيذاً لغرض إرهابي في أي دولة متعاقدة أو على ممتلكاتها أو مصالحها أو على رعاياها... أو ممتلكاتهم يعاقب عليها قانونها الداخلي وكذلك التحريض على الجرائم الإرهابية أو الإشادة بها أو طبع أو إعداد محررات أو مطبوعات أو تسجيلات أياً كان نوعها للتوزيع أو لاطلاع الغير عليها بهدف تشجيع ارتكاب تلك الجرائم.
ويعد جريمة إرهابية تقديم أو جمع الأموال أياً كان نوعها لتمويل الجرائم الإرهابية مع العلم بذلك كما تعد من الجرائم الإرهابية الجرائم المنصوص عليها في الاتفاقيات التالية عدا ما استثنته منها تشريعات الدول المتعاقدة لو لم تصادق عليها
د- اتفاقية نيويورك الخاصة بمنع ومعاقبة الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المشمولين بالحماية الدولية بمن فيهم الممثلون الدبلوماسيون والموقعة في 14/12/1973.
ه‍- اتفاقية اختطاف واحتجاز الرهائن الموقعة في 17/12/1979.

انظروا ماذا فعل الإرهاب؟

الإرهاب والإرهابيون حاولوا الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والأهم هو قتل قيادات سياسية ورجال الجيش و رجال الأمن والمواطنين وخطفهم وتقطيع جثث .. من أفعال مشينة لا يقبلها عقل بشري.
 وهم يحاولون تفكيك بنية الدولة و قد بدأت بعمليات السلب والنهب وحرق الغابات و الضيعات الفلاحية و محاول ضرب السياحة و الإقتصاد الوطني، والقتل لا بل هناك من وضع علما أسودا على مباني حكومية وشكّل إمارة و محاكم في خطوة لإلغاء القوانين و الدولة المركزية, هم يحاولون نشر الفوضى المدمرة عبر الإرهاب والإرهابيين وهذه البلدن تملك دولة ذات سيادة مستقلة ووفق القوانين والدساتير العربية والعالمية ووفق قوانينا ودستورنا من حق أي دولة أن تدافع عن أمن واستقرار ووحدة أرضها وسلامة شعبها وتحافظ على مؤسساتها والأملاك العامة والخاصة لأنها ملك للشعب.
وهؤلاء الإرهابيون يحاولون أن يدمروا تلك الأملاك لا بل يحاولون تدمير البلدان العربية بأكملها ولذلك صدرت تشريعات عديدة لمكافحة الإرهاب وأهمها التشريعات 19 و20 و21 والتي وصفت معنى الجريمة الإرهابية وعقوبة كل فعل لينال كل مجرم عقابه خاصة أن تلك الاعمال الإرهابية قد تصاعدت وتيرتها في الظروف الراهنة حيث القتل، وتدمير المؤسسات، ومقدرات الشعب.
ولذلك لابد من معاقبة هؤلاء و معاقبة كل من يمد لهم يد العون من مال أو مباني أو مخابئ أو يدافع عن جرائمهم أو يعلن الفرح بعملياتهم الإجرامية و ذلك للحفاظ على أمن وأمان الوطن والمواطن

lundi 21 juillet 2014

إبحثوا عن الإرهاب في منبليزيروعند أئمتها و جمعياتها


إبحثوا عن الإرهاب في منبليزير و عند أئمتها و جمعياتها







منقول عن اتحاد صفحات الشعب التونسي

عن اي شعانبي تتحدثون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

* كفى استبلاه للعقول. تبحثون على الارهاب في جبل محاصر منذ اكثر من عام؟

* هل تعلمون ان ابن اخت ابو عياض عينته النهضة مديرا عاما بوزارة الداخلية؟

* هل تعلمون ان من عينته النهضة كمسؤول اول في الداخلية على الانتدابات في الداخلية هو خوانجي سلفي عائد من جبال الجزائر بعد الثورة وكان احد قيادات المجموعات الارهابية التي اذاقت الشعب الجزائري المرار بالذبح والقتل والتفجير؟

* هل تعلمون ان الاف السلفيين التكفيريين اصبحوا امنيين بفضل انتدابات سنة 2012 و 2013؟

* هل تعلمون ان الاف السلفيين عينتهم النهضة في كل المؤسسات الحساسة في الدولة (الداخلية، الدفاع، المحاكم، الولايات، القباضات، المستشفيات.....)؟

* هل تعلمون ان ابو عياض تم اخلاء سبيله من جامع الفتح بعد هاتف مباشر من الغنوشي؟

* هل تعلمون ان قيادات من النهضة هي التي اشرفت على تأسيس تنظيم انصار الشريعة الارهابي؟

* هل تعلمون ان المرزوقي كرم ابرز قادة الارهاب في قصر قرطاج؟

* هل تعلمون ان جمعيات اسستها النهضة اصبحت تمتلك ابرز العقارات في البلاد التونسية ؟

* هل تعلمون ان النهضة جندت مئات الصفحات في الفايسبوك لتبييض الارهاب والتشكيك في كل عملية ارهابية وتسويق انها مؤامرة .....

* هل تعلمون ان النهضة جندت مئات المحامين للدفاع على "حقوق الحيوان" للارهابيين؟

* هل تعلمون ان الاف الارهابيين تم اطلاق سراحهم بعد ساعات من القبض عليهم بعد اتصالات مباشرة من قيادات في النهضة؟

* هل تعلمون ان النهضة عطلت العمل بقانون الارهاب لسنة 2003 بدعوى عدم احترام حقوق الانسان ورفضت المصادقة على قانون ارهاب جديد وهو ما سمح باطلاق سراح عديد قادة ارهابيين بعيد القبض عليهم لان القانون العادي لا يجرم اعمالهم؟

* هل تعلمون ان من عينته النهضة لدراسة ملفات الائمة للسيطرة على المساجد هو سلفي تكفيري اعلن ولائه لداعش؟.....

* هل تعلمون ان امر الحرس الوطني هو سلفي تكفيري (حسب بطاقته الامنية بالداخلية)؟

* هل تعلمون ان 720 جمعية نهضاوية تتلقى مليارات من قطر وتركيا عن طريق قطر لتمويل الدعوى التكفيرية في تونس تحت راية العمل الخيري؟

* هل تعلمون ان 182 جمعية ثبت تورطها المباشر في تمويل الارهاب وان النهضة تناظل من اجل غلق هذا الملف؟

* هل تعلمون ان النهضة وكلت اكثر من 200 محامي للدفاع على اكثر من 2000 ارهابي تم القبض عليهم في عمليات مختلفة وتبرر ذلك باحترام حقوق الانسان؟

* هل تعلمون ان الجوائز الثقافية اصبحت لا تمنح الا للتكفيريين الذين يبشرون بالثقافة الجديدة؟....

*** ثم تسألون كيف استطاعوا ضرب منزل وزير الداخلية في قلب المدينة وكيف اخترقوا حصار الشعانبي؟؟؟؟

**** الارهاب احتل الدولة ومؤسساتها ولهم من يزودهم بالمعلومات وبالتحركات الامنية و.... ومن يغطي عليهم تشريعيا واعلاميا وقضائيا و.........عن اي ارهاب تتكلمون.....وطننا سرق منا

الإرهاب هو الموت و الشعب و أبنائه هم الحياة


الإرهاب هو الموت و الشعب و أبنائه هم الحياة



 و الضحابا هم من الجبهة الشعبية و من الأمن و من الجيش و من المواطنين العزل

تذكير و برة من  استهدف الإرهاب في أول ضرباته؟ و من ما يزال مستهدفا من الإرهاب؟ و من هو المستفيد الأول من ضربات الإرهاب؟:

و الجواب على هذه الأسئلة :

 الإرهاب ضرب الجبهة الشعبية و حرم تونس من زوز رجال إسمهم شكري بلعيد و محمد البراهمي . و عندها 6 قيادات مهددين بالإغتيال في كل لحظة رغم الحماية اللي توفرتلهم ...

الإرهاب ضرب رجال أمننا في العديد من المرات و خلف عشرات الشهداء و الجرحى و الثكالى و الأيتام و ما زالوا مهددين كل لحظة

الإرهاب ضرب جيشنا و خلف كذلك العشرات من الشهداء و الجرحى و الثكالى و الأيتام و ما زالوا مهددين كل لحظة

الإرهاب ضرب مواطنين عزل تركوا ثكالى و أيتام لا ذنب لهم سوى أنهم أبناء تونس و الشعب ما زال مهددا ما لم يقع القضاء نهائيا على الإرهاب

أعملوا حوصلة و شوفو شكون اللي قتلوهم الإرهابيين في الثلاثة سنين هاذم توة تعرفوا شكون قاعد يدافع على تونس و واقف في وجه الإرهاب و شكون فالح كان في الحديث ...

و خاصة و خاصة تو تعرفو شكون حاضنة الإرهاب و قاعدة تستفاد من جرائم الإرهاب و من محاولة زرع الخوف بين السياسيين و الأمنيين و الجيش و الحدّ من تحركاتهم.

أكيد ستجدهم أولائك الجالسين على كراسي الحكم و يتنعمون بجرايات خيالية زد عليها ما يتلقونها من مال سياسي و رشاوي و عمولات و ما ينهبونه من خيرات تونس و ما يبيعونه من أرضها و ما يهتكونه من عرضها و يتعاملون معنا بمنطق الغنيمة الحربية 

لو يكون هذا سيسي تونس فهل تدعمونه؟


لو يكون هذا سيسي تونس فهل تدعمونه؟

الإخوانجية يكذبون كما يتنفسون و هم أهل فتن



الإخوانجية يكذبون كما يتنفسون و هم أهل فتن


الإحزاب الإسلامية من الفرق الهالكة و المخلدة في النار

أقوال علماء السنة و الجماعة في جماعةالاخوان المسلمين و حزب التحرير و التبليغ و السلفيين و كل الأحزاب الإسلامية

العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز"رحمه الله"
العلامة الشيخ محمد ناصر الدينالألباني"رحمه الله"
العلامة الشيخ محمدبن عثيمين" رحمه الله"
العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان "حفظه الله"
العلامة لشيخ صالح الحيدان"حفظه الله"

فتوى سماحة الشيخ العلامة/ عبد العزيز بن باز"رحمه الله"

سُئل رحمه الله:أحسن الله اليك حديث النبي صل الله عليه و سلم في افتراق الامم وقوله"ستفترق امتي علي ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار ألاواحدة "فهل جماعة التبليغ علي ما عندهم من شركيات و بدع و جماعة الاخوان المسلمين علي ما عندهم من تحزب وشق للعصا علي ولاة الأمر ....هل هاتان الفرقتان تدخلان في الفرقة الناجية؟

الجواب:تدخل في الاثنين و السبعين,

السائل : يعني هاتان الفرقتان منضمين الاثنتين والسبعين

الجواب نعم من الاثنتين و السبعين

فتوى محدث الشام العلامة الشيخ محمد ناصرالدين الالباني "رحمه الله"
قال "ليس صوابا ان يقال إن الاخوان المسلمين هم من أهل السنةلانهم يحاربون السنة"

وقال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله -:

(1)- سؤال : ماهو حكم الشرع في تعدد هده الجماعات والأحزاب والتنظيمات الإسلامية مع أنها مختلفة فيما بينها في مناهجها وأساليبها ودعواتها وعقائدها، والأسس التي قامت عليها وخاصة أن جماعة الحق واحدة كما دل الحديث على ذلك؟

فنقول : لا يخفى على كل مسلم عارف بالكتاب والسنة وما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم، أن التحزب والتكتل في جماعات مختلفة الأفكار أولاً والمناهج والأساليب ثانياً ،فليس من الإسلام في شئ،بل ذلك مما نهى عنه ربنا عزوجل في أكثر من آية في القرآن الكريم منها قوله تعالى: {ولا تَكونُوا مِن المشركِـين من الذِيْنَ فَرَّقُوا دِينَهُم وكَانُوا شِيَعَاً كل حِزب بِما لَدَيهم فَرحُون}. فربنا عزوجل يقول: {وَلَوشَاءَ رَبُكَ لجَعل َالنَّاسَ أمةً وَاحِدة وَلا يَزَالُونَ مختَلِفِين إلامَن رَحِمَ رَبُك} فالله تبارك وتعالى استثنى من هذا الخلاف الذي لا بد منه كونياً وليس شرعياً، استثنى من هذا الاختلاف الطائفة المرحومة حين قال {إلا مَن رَحِم رَبُك}

ولا شك ولاريب أن أي جماعة يريدون بحرص بالغ وإخلاص لله عزوجل في أن يكونوا من الأمة المرحومة المستثناة من هذا الخلاف الكوني،

صلى الله عليه وسلم - أنه خط ذات يوم على الأرض خطاً مستقيماً وخط حوله خطوطاً قصيرةعن جانبي الخط المستقيم ثم قرأ قوله تبارك وتعالى {وأنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقيمَاً فَاتبَّعُوهُ وَلا تَّتبعوا السُبُلَ فَتَفَرَقَ بكم عَن سَبِيله } ومر بأصبعه على الخط المستقيم ، وقال هذا صراط الله ، وهذه طرق عن جوانب الخط المستقيم ، قال عليه السلام : (وعلى رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليه) .

لا شك أن هذه الطرق القصيرةهي التي تمثل الأحزاب والجماعات الإسلامية العديدة . 

هذه الأحزاب لا نعتقد أنها على الصراط المستقيم بل نجزم بأنها على تلك الطرق التي على رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليه .

فتوي العلامة السلفي الشيخ محمد بن العثيمين "رحمه الله"في حكم تعددالجماعات

سئل رحمه الله :هل هناك نصوص في كتاب الله و سنة نبيه صلي الله عليه و سلم فيها أباحة تعدد الجماعات و الاخوان؟

الجواب:ليس في كتاب الله ولا في سنة نبيه عليه الصلاة و السلام ما يبيح تعدد الاحزاب و الجماعات بل إن في كتاب الله و السنة ما يذم ذلك قال تعالي"إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمّ َيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ [الأنعام : 159]"و قال تعالي "فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ [المؤمنون : 53]"ولا شك ان هذه الاخزاب تتنافي مع ما امر الله به بل ماحث الله عليه في قوله"إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ [الأنبياء : 92]"و قول بعضهم إنه لا يمكن للدعوة ان تقوي الا تحت حزب؟

نقول هذا ليس بصحيح, بل إن الدعوة تقوي كل ما كان الانسان منطويا تحت كتاب الله و سنة رسوله صلي الله عليه و سلم و خلفاءها الراشدين.

الفائدة16 من الحديث الثامن والعشرون فى الاربعون النووية لابن عثيمين

.16أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة فلا تنتم إلى حزب، فقد ظهرت طوائف من قديم الزمان مثل الخوارج والمعتزلة والجهمية والرافضة،ثم ظهرت أخيراً إخوانيون وسلفيون وتبليغيون وما أشبه ذلك، ...

أن هذه الفرق يضلل بعضها بعضاً ويبدعه ويفسقه، 

فتوى فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان"حفظه الله"

سئل"حفظه الله"هل هذه الجماعات تدخل في الاثنتين و سبعين فرقة الهالكة؟

سئل :ما حكم وجود مثل هذه الفرق؟التبليغ الاخوان و حزب التحرير و غيرها من الأحزاب الإسلامية في بلاد المسلمين عامة؟

فقال :هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا و تفرقنا و تجعل هذا تبليغيا و هذا اخوانيا و هذا كذا....(و هذا ما صرنا اليه)......لم هذا التفرق هذا كفر بالنعمة و نحن جماعة واحدة وعلي بينة من امرنا ,لماذا نستبدل الذي هو ادني بالذي هوخير؟ لم نتنازل عما كرمنا الله سبحانه و تعالي به من الاجتماع و الألفة والطريق الصحيح و ننتمي الي جماعات تفرقنا و تشتت شملنا و تزرع العداوة بيننا؟هذا لايجوز ابدا(من كتاب الاجوبةالمفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة).

فتوى فضيلةالشيخ العلامة صالح الحيدان "حفظهالله"

قال "حفظه الله"(الاخوان و جماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة....فإن جميع الجماعات و التسميات التي تنسب نفسها للإسلام ليس لها اصل في سلف الامة.

كلام فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز أل شيخ وزير الشئون

الاسلامية بالمملكة"حفظه الله"

قال "حفظه الله" اما جماعةالاخوان المسلمين فإن ابرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم و الخفاء و التلون و التقرب الي من يظنون أنه سينفعهم و عدم اظهارحقيقة امرهم , يعني أنهم باطنية بنوع من انواعها.

....وأيضا مما يميز الاخوان عن غيرهم انهم لا يحترمون السنة و لا يحبون اهلها و ان كانوا في الجملة لا يظهرون ذلك لكنهم في حقيقة الامر ما يحبون السنة ولا يدعون اهلها و قد جربنا ذلك في بعض من كان منتميا لهم أو يخالط بعضهم فتجد أنه لما بدا يقرا كتب اهل السنة مثل البخاري او حضور دروس لمشايخ اهل السنة حذروه وقالوا له هذا لا ينفعك , وما ينفعك صحيح البخاري؟ماذا تنفعك الاحاديث؟انظر الي العلماء هؤلاء ما حالهم؟هل نفعوا المسلمين؟المسلمون في كذا و كذا,

يعني أنهم لايقرَّون فيما بينهم تدريس السنة و لا محبة اهلها وهذا فضلا عن أصل الاصول ألا و هو الاعتقاد عامة.

من مظاهرهم ايضا انهم يرومون الوصول الي السلطة و ذلك بانهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل , و تارة تكون تلك الرؤوس ثقافية و تارة تنظيمية يعني أنهم يبذلون أنفسهم ويعينون بعضهم حتي يصل بطريقة او باخري الي السلطة و قد يكون مغفولا عن ذلك يعني الي سلطة جزئية حتي ينفَذون من خلالها الي التاثير و هذا يتبعان يكون هناك تحزب يعني يقرَّبون منهم من في الجماعة و يُبعدون من لم يكن في الجماعة فيقال:فلان ينبغي ابعاده لا يمكّن من هذا,لا يمكّن من التدريس , لا يمكّن من ان يكون في هذا (ومافعل مع كبار كوادرهم منتصر الزيات ليس ببعيد عن الاذهان)

dimanche 20 juillet 2014

النهضة و حلفائها يريدون تعطيل الإنتخابات بكل الوسائل




النهضة و حلفائها يريدون تعطيل الإنتخابات بكل الوسائل


إن حقيقة ما يجري هذه الأيام هو محالة النهضة و حلفائها تعطيل الإنتخابات و إتهام خصومها بأنهم يخافون من الإنتخابات و مصالحهم تتوافق مع الإرهابيين و كما يقول المثل:سيدي عطيّة إلي فيك ردّو فيّا"

لأن كل الدلائل تشير أن النهضة ليس لها نفس الحظوظ التي توفرت لها في الإنتخابات الفارطة بل و أصبحت مكروهة من قاعدة واسعة من الشعب التونسي ينتظرون بفارغ الصبر يوم الخلاص من حكمهم و فتح ملف المحاسبة و المحاكمات و هذا ينطبق على حلفائها أيضا

كما أن الدلائل تشير إلى تقدم نداء تونس و الجبهة الشعبية عليهم و أن حظوظهما أصبحت أكبر بكثير من حظوظ النهضة و حلفائها و خاصة إذا وقع التحالف بينهما على نقطة مركزية ألا وهي لا لحكم لخوانجية و لا لفوز لخوانجية في الإنتخابات

و إذا تذكرنا موقف الغنوشي عندما قال خرجنا من الحكومة و لم نخرج من الحكم

يصبح قراءة الأحداث الأخيرة و ما تلاها نحلينا بلا تردد على النهضة و حلفائها

فهم الوحيدين الذين لهم مصلحة في دفع البلاد نحو الفوضى و العباد نحو الخوف بإطلاق العنان للإرهاب في الجبال و لما لا في المدن و خلق الفرقة بين الأمن و الجيش و داخل الأمن نفسه و بين القضاء و المحاماة و في صلب القضاء نفسه ليبقى الحكم في أيديهم لمدة أطول يحاولون خلالها زعزعة خصومهم و تشتيت وحدتهم و قد يفكرون في إغتيالات جديدة أو حرب مدن يخوضها جيشهم من أنصار الشريعة بتحريض من الأئمة بدعوى الدفاع عن الإسلام و من أجل فتح المساجد المغلقة من الحكومة و بتشجيع من الجمعيات و بدعم من نواب التأسيسي و إعلام النهضة