النهضة و حلفائها
يريدون تعطيل الإنتخابات بكل الوسائل
إن حقيقة ما يجري
هذه الأيام هو محالة النهضة و حلفائها تعطيل الإنتخابات و إتهام خصومها بأنهم يخافون
من الإنتخابات و مصالحهم تتوافق مع الإرهابيين و كما يقول المثل:سيدي عطيّة إلي فيك
ردّو فيّا"
لأن كل الدلائل
تشير أن النهضة ليس لها نفس الحظوظ التي توفرت لها في الإنتخابات الفارطة بل و أصبحت
مكروهة من قاعدة واسعة من الشعب التونسي ينتظرون بفارغ الصبر يوم الخلاص من حكمهم و
فتح ملف المحاسبة و المحاكمات و هذا ينطبق على حلفائها أيضا
كما أن الدلائل
تشير إلى تقدم نداء تونس و الجبهة الشعبية عليهم و أن حظوظهما أصبحت أكبر بكثير من
حظوظ النهضة و حلفائها و خاصة إذا وقع التحالف بينهما على نقطة مركزية ألا وهي لا لحكم
لخوانجية و لا لفوز لخوانجية في الإنتخابات
و إذا تذكرنا موقف
الغنوشي عندما قال خرجنا من الحكومة و لم نخرج من الحكم
يصبح قراءة الأحداث
الأخيرة و ما تلاها نحلينا بلا تردد على النهضة و حلفائها
فهم الوحيدين الذين
لهم مصلحة في دفع البلاد نحو الفوضى و العباد نحو الخوف بإطلاق العنان للإرهاب في الجبال
و لما لا في المدن و خلق الفرقة بين الأمن و الجيش و داخل الأمن نفسه و بين القضاء
و المحاماة و في صلب القضاء نفسه ليبقى الحكم في أيديهم لمدة أطول يحاولون خلالها زعزعة
خصومهم و تشتيت وحدتهم و قد يفكرون في إغتيالات جديدة أو حرب مدن يخوضها جيشهم من أنصار
الشريعة بتحريض من الأئمة بدعوى الدفاع عن الإسلام و من أجل فتح المساجد المغلقة من
الحكومة و بتشجيع من الجمعيات و بدعم من نواب التأسيسي و إعلام النهضة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire