Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

vendredi 27 février 2015

حكومة الشيخين قمّة في الترهدين و ضربان اللغة


حكومة الشيخين قمّة في الترهدين و ضربان اللغة

كل مرة تسمع تصريج لوزير من الوزراء "الجدد " ...تفقد أي امل في هالحكومة " الجديدة" أي في حكومة الشيخين تصريحات تؤكد أنهم لا يملكون برنامحا ...لاتصور لهم اولي للحلول ...و لا يملكون إلا ضربان لغة كالعادة ....الاستنتاج  كل همهم الكرسي و جزء كبير من كعكة السلطة للنهب وبيع للارض و للعباد و البلاد

فوزير البيئة البارح عقاب السهرية .....قالك و تقريب مع الساعتين متاع الليل ..... حكمتلو و مشى عمل زيارة فجعية لبوسالم وجندوبة ..........ووعدهم ببناء زوز سدود في 2016 ضربة واحدة وبطريقة عاجلة............آش قولكم؟؟؟؟....نزيدو شوية.... ونسإلوه ؟؟؟؟....................شكون يعرف بالكشي يفيق ويتذكّر اللي هو وزير بيئة موش وزير فلاحة؟؟؟؟؟

متناسيا أنه منذ الحكومات ما بعد الثورة قد توقفت عن بناء البنية التحتية حتى السدود وهو السبب الذي تصبح فيه الامطار التي نحتاجها كثيرا كارثة عوض ان تكون سببا للرزق و لانعاش الفلاحة

و أصبحت تونس بلاد الترافيك والقلبة وتدبير الراس وتخديم المخ بإمتياز.

في مجلس نواب الشعب يحبو يعملو معارضة المعارضة ويترفكو اللجان باش منظومة الفساد تقعد هي نفسها

في راس جدير يعديو كميونات التهريب قبل كميونات التصدير

بلاد الترافيك بأتم معنى الكلمة منذ عقود.

الترافيك عقلية راهو يحميها نظام كامل متكامل سياسي ثقافي اجتماعي اداري وما يلقى روحو كان مع منظومة الراسمالية المتوحشة فينتشر الإحباط و ما يصاحبها من الإدمات على المخدرات و الكحول  و ينتشر الإنتحار و العنف و الإرهاب و الحرقة

و لكم في زهرات واشبال القيروان و غيرها من الولايات الذين ينتحرون :

 فرقعة الانتحار تتوسع في صفوف شباب القيروان و غيرها من الولايات و لم تكلف الحكومة العميلة بقيادة تجار الدين والحداثة نفسها غير احداث مرصد لاوطني لاحصاء الضحايا. . ارى انه لابد من عقد مؤتمر وطني و مؤتمرات جهوبة يشارك فيها الجميع من القوى الحية التقدمية واحزاب ديمقراطية ومنظمات وطنية من اجل مزيد تسليط الضوء على الظاهرة ورسم استراتيجية من منظور وطني تقف غلى الاسباب الموضوعية وتبلور سياسة العلاج المناسبة ففلذات اكبادنا جديرون يالحياة.

أما منبع الإرهاب فيبقى مونبليزير و الأمن الموازي بالداخلية

الإرهاب في تونس :الأوامر من مونبليزير و التخطيط من ضباط ما يسمى بالأمن الموازي في الداخلية و ما الدواعش و السلفيين و أنصار الشريعة إلا أسماء للتضليل لأعضاء الجهاز السرّي للإخوانجية و أدوات تنفيذ

jeudi 26 février 2015

الباجي في غيبوبة و الناس غارقة في جندوبة


الباجي في غيبوبة و الناس غارقة في جندوبة 

الجبهة الشعبية من الشعب و في خدمة الشعب


الجبهة الشعبية من الشعب و في خدمة الشعب



هاو علاش الثورة المضادة أو ما يسمّى اليوم حكومة الشيخين

 تكره الجبهة و هاو علاش إغتالوا بعض رموزها و هو علاش

 يريدون إقصائها بل قل يريدون قبرها

تونس تتسلّف من أثيوبيا :ناري عليك يا تونس حالك ولّى يبكّي


تونس تتسلّف من أثيوبيا :ناري عليك يا تونس حالك ولّى يبكّي


بركاتك يا حكومة الشيخين


ورد بجريدة صوت الشعب

أثيوبيا تمنح تونس قرضا بقيمة 99.9 مليون أورو منها 26.9 مليون أورو هبة
في سياسة فبراير 25, 2015

أثيوبيا تمنح تونس قرضا بقيمة 99.9 مليون أورو منها 26.9 مليون أورو هبة
منحت اليوم أثيوبيا قرضا لتونس قيمته 99.9 مليون أورو أي ما يعادل 221 مليون دينار على ان تسند 26.9 مليون أورو 59.7663 مليون دينار من قيمة القرض في شكل هبة وذلك خلال موكب انتظم اليوم خصص لامضاء اتفاقيتي تعاون فني ومالي بين البلدين.

وتشمل هاتان الاتفاقيتان اللتان تندرجان في اطار دعم التعاون التونسي الاثيوبي انجاز مشاريع في مجالات التمويلات الصغرى وبعث المشاريع والمياه والطاقة والبيئة والتشغيل والتنمية الجهوية.

وتتضمن اتفاقية التعاون الفني انجاز مشاريع بالتعاون مع الوكالة الاثيوبية للتعاون الدولي في مجال النهوض بالتمويلات الصغرى ودعم اللامركزية وبعث المشاريع والتجديد باعتمادات تبلغ 13 مليون أورو اي ما يعادل 28.8820 مليون دينار.

أما اتفاقية التعاون المالي فترمى الى انجاز مشاريع في مجال التصرف المندمج للموارد المائية ذات النجاعة الطاقية وتطهير المناطق الصناعية وتهيئة المصبات المراقبة وخصصت لها اعتمادات تقدر ب 86.9 مليون أورو أي ما يعادل 193.005 مليون دينار في شكل قروض ميسرة وهبة من قبل المعهد الاثيوبي لقروض اعادة البناء.

mercredi 25 février 2015

الطيب البكوش يعترف بدواعش ليبيا و يقاطع سوريا


الطيب البكوش يعترف بدواعش ليبيا و يقاطع سوريا



رفعا لكل إلتباس و لكي لا يحسب الطيب البكوش زيفا على اليسار أو تنسب مواقفه و أفعاله على اليسار خاصة إعترافه بدواعش ليبيا أو التعامل مع دواعش ليبيا كما يحلو لأستاذنا في الألسنية أن يسميها و يبقي على مقاطعة سوريا إرضاء لأمريكا و قطر نورد هذه الواقعة الحقيقية 

لما صعد الطيب الكوش إلى المكتب التنفيذي لأول مرّة و كانت العادة أن يزور المكتب الجديد رئيس الجمهورية و لما دخلوا على بورقيبة و بدأ الأمين العام آنذاك الحبيب عاشور في تقديم الأعضاء و لما وصل للطيب البكوش سأله  بورقيبة جيبتلي Le rouge فأجابه عاشور سيد الرئيس هو أبيض مني و أبيض منك


و لكن هاو علاش حكومة الشيخين و بأمر من أمريكا عن طريق جون ماكين بدعّمون الدواعش بتمثيل ديبلوماسي و ليس رغبة منهم في مصالح الشعب التونسي كما يدّعيه أستاذنا في الألسنية 

"داعش" الجيش السري لواشنطن والبغدادي صديق حميم للسيناتور جون ماكين !

مؤرخ امريكي : "داعش" الجيش السري لواشنطن والبغدادي صديق حميم للسيناتور ماكين !


الخميس, 19 فيفري 2015 

تونس- الاخبارية - اخبار خارجية - ارهاب 

قال الكاتب والمؤرخ الأمريكي ويبستر تاربلي إن الولايات المتحدة لو شاءت لقطعت عن تنظيم "داعش" الإرهابي كل وسائل الاتصال على الشبكة العنكبوتية. 

ويرى تاربلي صاحب المؤلف الشهير " الحادي عشر من سبتمبر/أيلول أن "الإرهاب المصنع ، صنع في الولايات المتحدة الأمريكية " 

مشيرا إلى أن درنة الليبية التي قامت الطائرات المصرية بقصفها تعتبر عاصمة الإرهاب العالمي. 


ويشير الكاتب إلى أن درنة تصدر إلى العراق وسوريا مقاتلين بأعداد كبيرة على الرغم من أن تعداد سكان المدينة صغير نسبيا.

mardi 24 février 2015

مُستقبـــل الإرهـــاب في تونـــس: الـــدّالّ على الإرهابِ كـــفاعلِه



مُستقبـــل الإرهـــاب في تونـــس: الـــدّالّ على الإرهابِ كـــفاعلِه

17/02/2014 

Ghannouchi promoteur du terrorisme en Tunisie

بقلم الحبيب الطّرابلسي : 

لا فرق بين كمال القضقاضي، القيادي البارز في تنظيم « أنصار الشريعة » المحظور، وبين من يسأل الله أن يتقبّله « شهيدا » ويصف أسامة بن لادن بـ »البطل » في تحريض ضمني على الإرهاب، سوى بـــــ »الوسيــلة »… فكيف إذا لن يكون للإرهـــاب مُستقبـل مُشْرِقٌ في تونس ؟

وقد حدث ما كان متوقعاً: هُجوم إرهابي دموي خلّف قتلى وجرحى، أغلبهم من قُوّات الأمن، فجر الأحد بولاية جندوبة، ردّا على الضربات التي تلقّاهـا التّنظيم مُؤخّرا والتي قضت على سبعة عناصر إرهابية، من بينهم القضقاضي، المُتّهم الرئيسي باغتيال المُعارضين شكري بلعيد في فبراير الماضي ومحمد البراهمي في يوليو

الـمارد الوهّابي

تعرّضت حُكومة الـ »ترويكا » السّابقة – بنُسختيْها الأولى والثانية – إلى إتّهامات مُتكرّرة من سياسيين ومنظمات مجتمع مدني ومُثقّفين وفنّانين وصحافيين.. لحزب النهضة الذي تزعّمها طيلة الفترتين الانتقاليتين بالإسهام في انتشار الإرهاب على نطاق واسع في البلاد بسبب حسابات سياسية ضيقة، لذلك تركت للإرهابيين المجال مفتوحا ليفعلوا ما يشاؤون، متذرعة بأنها لا تريد « قمع الحريات

فقبل حوالي سنتين، خرج علينا « مارد وهّابي » من القُمقم بُعيد الفوز الساحق الذي حققه حزب النهضة. وكان أول الغيث مولد هيئة للأمر بالمعروف والنّهي عن المُنكر التي أعلنت عن نفسها ولمّا تحظ بالترخيص القانونيّ، وبدأت نشاطها على أرض الواقع بخلع أستاذة جامعيّة تم تعيينها كمتصرفة قضائيّة على إذاعة دينية خاصة

ثم تواصل الحراك الوهّابي باقتحام مجموعات من الأشخاص المُلتحين مُرتدين اللباس الأفغاني ورافعين الرّايات السوداء وصور أسامة بن لادن، عددا من الكُلّيات والمعاهد، مُطالبة بضرورة ارتداء النقاب وبتطبيق الشريعة الإسلامية. أشهر اقتحام كان لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بـ »منوبة ». فاحتجزوا العميد بمكتبه ومنعوا الطّلّاب من اجتياز الامتحانات وأعلنوا الاعتصام بالكلية إلى حين الاستجابة لمطالبهم الدّاعية إلى تمكين الطالبات المُنقّبات من الالتحاق بقاعات الامتحان وإقامة مصلى داخل الكلية وفصل الطالبات والطلبة أثناء الدروس.

واستمرّت التّجاوزات وتنوّعت الاعتداءات الجسديّة واللّفظية من طرف بعض المنتمين إلى التّيّار السّلفي والتي طالت بعض الصحفيين والمحامين والأكاديميين والمفكرين والمُبدعين، وحتّى رجال الأمن، في عدّة مناطق من البلاد، وسط صمت شبه مُطبق من حكومة الـ »ترويكا

وفي فيفري 2012، صرّح زعيم النهضة، راشد الغنوشي، لجريدة « الخبر » الجزائرية قائلا : »السّلفيون يبشّرون بثقافة، وهم لا يهدّدون الأمن العام ». ونفى الرئيس التونسي المُؤقّت، منصف المرزوقي، « وجود أي خطر سلفي يتهدد تونس ». وكذلك ردّت سهام بادي، وزيرة المرأة آنذاك والمُنتمية لحزب « المؤتمر من اجل الجمهورية » المُشارك في الحكم، على سؤال عن « التهديد السّلفي من المسّ بحرية المرأة »، فقالت أن وسائل الاعلام هوّلت كثيرا هذا الموضوع (…) حتى تلهي الرأي العام عن القضايا الصحيحة والمصيرية، ومنها استحقاق الشغل

وأخذت الأمور في الاستفحال، حتى أصبح لا يكاد يمر يوم دون أن تحمل الصحف المحلية »سكوپات » بالجملة. كان من أخطرها تعمّد مجموعة من السّلفيين إلى تشكيل « أول إمارة إسلامية في تونس » اتّخذت من »سجنان »، القرية المُهمّشة في محافظة « بنزرت » شمال العاصمة، مقرّا لها.

بالمُوازاة مع العنف المادي والجسدي واللّفظي، أصبحت البلاد مرتعا لشُيُوخ الجهل المُقدّس والشّعوذة والتّكفير. وأصبحنا نتحاور في الخرافات المُتعلّقة بالنّقاب وعذاب القبر وضرب المرأة وإرضاع الكبير أو جواز أكل لحم الجنّ. وتهافت الدّعاة السّلفيون من كل حدب وصوب على تونس التي فُتحت أبوابها على مصراعيها للرّجعية العربية

وكان من أغربهم مُروّج … لختان البنات، الدّاعية الإخواني وجدي غنيم الذي حُظي باستقبال « تاريخي » من آلاف التونسيين… والتونسيات. لكنه خصّص تلك المرّة محاضراته لمُحاربة العلمانيين والليبراليين واتّهمهم بـ »تكريس الكفر » من خلال وسائل الإعلام التي « توجّه صواريخها في أدمغة المسلمين، فتحلّل الحرام وتحرّم الحلال ». وتحدّث الشّيخ « عما يسمّيه العلمانيون بالمُساواة بين الرجل والمرأة ». وردّ بالقول « الرجل رجل والستّ ستّ … والدّيك ديك والفرخة فرخة ». فدوّت صيحات التّكبير التي تُرهب قلوب أعداء الإسلام

وظلّت حكومة الـ »ترويكا » تتردّد في مُواجهة تنظيم « أنصار الشريعة » الذي تمخّض عنه « الربيع العربي ». ورفضت الحكومة الاستماع لكل مُعارضيها الذين دعوها للجم الإرهاب منذ ما قبل مُهاجمة السفارة الأميركية بمدة طويلة. ولم تُصنّف « أنصار الشريعة » كمُنظّمة إرهابية إلا بعد أن وصل « الطّوفان » السّلفي إلى أبواب السفارة وبعد أن أثار الهُجوم الذي ألحق أضرارا مادية فادحة بالسفارة غضبا أميركيا شديدا. وكشفت الحكومة عن وُقوف التّنظيم وراء اغتيال المُعارضين اليساريين وقتل عناصر من الأمن والجيش

دولة مدنية في مُواجهة دولة دينية

فلا غرابة إذا في أن يقود الجهل المقدس إلى العنف المقدس… حتما. ولا غرابة أن يتكرّر مثل الهُجوم الإرهابي الدّموي الذي خلّف قتلى وجرحى في ولاية جندوبة، أغلبهم من قُوّات الأمن. وربّما يكون أكثر دمويّة لأن الإرهابيين يعشقون الفرقعات الإعلامية التي تُساهم في بثّ الرّعب وزعزعة الإحساس بالأمن وإفشال التّوافق السّائد حاليا بين النخب السياسية وبالتّالي إفشال المشروع الديمقراطي

ولكي لا يفشل، فمن ﻧﺎﻓﻠﺔ اﻟﻘﻮل في نفس السّياق، أن مُحاربة التّحريض على الإرهاب تستوجب تحييد المساجد وجعلها بعيدة عن أي توظيف سياسي أو حزبي

وهذا الأمر موكول بالدّرجة الأولى لحزب النّهضة الذي غادر سدّة الحُكم بطريقة براغماتيّة نتيجة « توافقات » داخل الطبقة السياسية وبفعل المُتغيّرات الإقليمية والدولية في طليعتها سُقوط حُكم الإخوان المسلمين في مصر. فالحزب مُتّهم من العديد من الأطراف بترك الوضع « مُلغّما » في العديد من المساجد والجمعيات الخيرية

فٍالبيانات تُؤكّد أن حوالي خمسمائة مسجدا توجد اليوم خارج سيطرة وزارة الشؤون الدينية، وأن أكثر من ألف مسجد لأحزاب دينية، ومن بينها السّلفية، وأن عشرات الجمعيات السلفية تنشط تحت غطاء « الجمعيات الخيرية »، تُكفّر وتُحرّض على العنف وتُلمّع صورة الإرهابيين وتُروّج لهم

والأخطر من ذلك هو أن « الدولة الدينية » التي يقودها أئمة المساجد والجماعات المُتشدّدة ترفض الدستور الجديد وتعتبره دستورا علمانيا يتناقض مع الشريعة الإسلامية وترى أن الحكم المناسب لتونس هو إقامة دولة الخلافة

فالمطلوب هو تطبيق الفصل السادس من الدستور الذي ينُصّ على أن الدولة راعية للدين كافلة لحرية المعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينية ضامنة لحياد المساجد ودور العبادة عن التوظيف الحزبي. وتلتزم الدولة بنشر قيم الاعتدال والتسامح وبحماية المقدسات ومنع النيل منها، كما تلتزم بمنع دعوات التكفير والتحريض على الكراهية والعنف وبالتصدي لها

مقاومة الإرهاب في تونس لن يكون عملا سهلا ويستوجب أولا من حكومة المهدي جمعة القيام بتحييد المساجد لينحصر دورها في مجالي التّعبّد والتّثقيف الديني البعيد عن أي توظيف سياسي أو حزبي، ضمن مشروع إصلاح الفكر الديني، وكذلك مُراقبة نشاط الجمعيات الدينية والتّدقيق في مواردها

يقول القيادي بحركة « نداء تونس »، محسن مرزوق، على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك :الإرهابيون الموجودون عندنا هم متطرفون يعتمدون على قراءة متطرفة للعلاقة بين الدين والسياسة. هم جزء لا يتجزأ من منظومة كل الجماعات التي تخلط بين الدين والسياسة لخدمة أغراض خاصة

ويُضيف مرزوق :أول خطوة للعمل ضد الإرهاب المتستر بالدين غلطا وظلما عندنا إذَنْ هو في الكفاح القانوني والسياسي والأمني ضد أي ربط بين السياسة الحزبية والدين. ويبدأ ذلك بمراجعة كل الأحزاب المخالفة لمواقفها وإلا يقع حلها ومحاسبتها

فهل تقوم حركة النهضة بمراجعات عميقة لأفكارها وإستراتيجيتها؟

لكن، وحتى لا يكون للإرهاب مُستقبل واعد في تونس، هناك شروط أخرى سآتي على ذكرها في مقال لاحق

بقلم الحبيب الطّرابلسي

lundi 23 février 2015

الجبهة الشعبية ستظلّ هنا شامخة رغم المكائد


الجبهة الشعبية ستظلّ هنا شامخة رغم المكائد


مصطفى القلعي كاتب تونسي

هجمة غبيّة على الجبهة الشعبيّة اندلعت فاجأني ممّن يشنّها علينا بعض اليساريّين والهامشيّين والمتعاطفين مع الجبهة. 

فكلّما اتّضحت خيوط المؤامرة على المسار التونسي وعلى الجبهة غفل التونسيّون عن الذئب واتّهموا الراعي! 

وكلّما شعر الناس بالإحباط نتيجة خيارات من اختاروهم من غير الجبهة سرّا أو جهارا صبّوا سخطهم على الجبهة! 

وكلّما تبيّن لهم زيف الشعارات التي أطلقها بعضهم في الانتخابات والانقلاب عليها التفتوا إلى الجبهة ليشتموها!

 وكلّما شاهدوا ندائيّا ونهضويّا معا يتحدّثان في بلاتوه عن الحكومة التونسيّة وديبلوماسيّتها التفتوا إلى الجبهة! 

وكلّما جاهر النداء بمعانقة النهضة تنهال الشتائم على الجبهة! 

وكلّما أعلن وزير عن زيادة عدد السجون عوض تحقيق التنمية تدان الجبهة! 

وكلّما اشترى تحالف الحكم نداء/نهضة بيدقا جديدا أو عميلا منقلبا تهاجَم الجبهة! 

فيلسوف فوضوي تونسي قال “إنّ الجبهة صارت عبئا على اليسار التونسي ولابدّ من التخلّص منها والتفكير في شكل جديد من التنظّم”! 

الغريب أنّه يعلن دائما أنّه ضدّ التنظّم وأنّه لم ينتم إلى الجبهة وأنّه لم يساندها انتخابيّا بل قاطع الانتخابات أصلا. ومع ذلك يطالب بتدمير الجبهة! 

الجبهويّون يبنون جبهتهم وفاء لشهدائهم وتحقيقا لوصاياهم وخدمة لشعبهم 

والهدّامون يدعون لحلّها والتخلّص منها تنفيذا لأجندات خصومها وأعدائها! 

الفوضويّ لا يستطيع أن يكون بنّاء بل فوضويّا أو هدّاما. 

والجبهة تميّز جيّدا بين النقد البنّاء الصادق وبين التخريب مهما كان لبوسه. 

أيّها الهدّامون؛ الجبهة هنا وستتقدّم وستتدعّم بنضال مناضليها اللامشروط. 

وقريبا سترون الجبهة منظّمة مهيكلة تجعل المتآمرين يأكلون أصابعهم ندما.. فلا نامت أعين الكائدين العملاء..

*******************


الحملة الهوجاء ضدّ الجبهة الشعبية: الخلفيّات المبطّنة والرّهانات السّاقطة




علي بن جدو

لم تكن الجبهة الشعبية منذ تأسيسها يوم 07 أكتوبر 2012 بمنأى عن حملات التّشويه وافتعال التّهم الزائفة والمجانبة للحقيقة. 

وقد كان هذا الاستهداف، في صوره المختلفة، ومجموع دوافعه ورهاناته المرتبطة به جزء أساسيا من استراتيجيا معادية بالكامل لاستحقاقات المسار الثوري في تونس ولكلّ مضمون نضالي اجتماعي- سياسي ضدّ السياسات اللاّشعبية واللاّديمقراطية الموروثة عن نظام بن علي والحكومات التي حكمت من بعده في ما يفوق الثلاث سنوات. 

فاستهداف الجبهة الشعبية من هذه الزاوية هو استهداف لجبهة سياسية الأصل في اسمها وبرنامجها وامتدادها الشعبي ومهامها.

 إنها “جبهة شعبية لتحقيق أهداف الثورة” تتبنّى بكلّ مكوّناتها ومناضليها خطّا سياسيّا برنامجيا شعبيا يقطع مع اليمين الديني والليبرالي بجميع أنماطه وأشكاله القديمة والمستحدثة ويدافع :
- عن السيادة الوطنية 

- وحق الشعب في تملّك حريته وممارسة سلطته في مناخ من الديمقراطية الشعبية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، 
- كما يلتزم بقضاياه القومية 

- وانفتاحه على الموروث الإنساني الأممي النضالي التقدمي. 

وقد اتّخذ هذا الاستهداف الممنهج وجوها وطرقا مختلفة وصلت حدّ جريمة الاغتيال السياسي باغتيال رمزيها الشهيدين شكري بلعيد ومحمد الابراهمي. 

إلى جانب التحريض المتواصل على النيل من قياداتها وكوادرها السياسي والتنظيمي وتكفيرهم. 

وقد بلغ استهداف الجبهة الشعبية في الأيام الأخيرة حدّه الأقصى من خلال حملة تشويه مركزة من جهات مختلفة 

بعضها قيادات في أحزاب سياسية حاكمة 

وأخرى أقلام مأجورة متمرسة في حملات التشويه الممنهجة والموجهة.

وبالعودة إلى مضمون هذه الحملة وبعض من تفاصيلها نسجّل أن بدايتها كانت مع الحملتين الانتخابيتين التشريعية والرئاسية حيث اختزلت مهاجمة الجبهة في ادّعاء تصدّعها الدّاخلي وصراع الكتل والأجنحة داخلها وادّعاء تغوّل أحزاب دون أخرى على هيكلة الجبهة وخطها وقرارها السياسي إزاء الوضعيات السياسية المفصلية والحاسمة في الوضع الداخلي للجبهة كما في صلتها بمحيطها السياسي الديناميكي وبلورة إجاباتها التكتيكية السياسية المباشرة.

كما تمظهرت هذه الحملة في زعم طوباوية البرنامج الاقتصادي للجبهة وعجزه عن تقديم إجابات واقعية عن المسائل الاقتصادية والاجتماعية العالقة. 

ورغم أنّ نتائج الانتخابات كانت في محصّلتها الجبهوية انتصارا جزئيا يعبّر عن حالة انغراس سياسي وميداني لمناضلات ومناضلي الجبهة في قطاعات مهمّة من الشعب التونسي 

فإنّ هذه النتيجة كان يمكن أن تكون أفضل في مستواها الكمي التمثيلي في مجلس الشعب لولا المال الفاسد وحيلة افتكاك الأصوات من خلال شيطنة الجبهة الشعبية والدعوات المغشوشة للتصويت”المفيد” بذريعة مقاومة الخطر الإسلامي الأصولي والانتصار لخيار مدنية الدولة حتى ولو كانت هذه المدنية عودا إلى نفس منظومة الاستبداد والفساد القديمة.

هذه الحملة الهوجاء على الجبهة لم يكن لها لتحقّق أغراضها بالنظر إلى عدّة أسباب منها:

- أنّ الجبهة الشعبية هي بمحصلة مكوناتها السياسية الوطنية والماركسية والعروبية وبرنامجها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي وبنفسها الشعبي المواطني تجسّد خيارا بديلا لكل المكوّنات السياسية اليمينية الليبيرالية التي ظلّت في عمومها مشدودة إلى نفس المنظومة القديمة التي استهدفها المسار الثوري منذ 17 ديسمبر 2010 

أو إلى أطروحات إيديولوجية وسياسية إسلاموية وتكفيرية رافضة للتعددية وحق الاختلاف وداعية لتكريس خطاب التفرقة والإقصاء. 

والجبهة في النهاية تستمدّ أسباب وجودها كما مهامها من معاناة الشعب وتوقه للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

- أنّ الجبهة ككيان سياسي وتنظيمي هي كمياء يسارية وطنية وشعبية وكلّ مكوناتها ذات وزن مهم في محطات الحراك الاجتماعي الثوري وتجاربها الخطية النضالية هي جزء من كلّ الجبهة وهي تحمل وعيا مرحليا واستراتيجيا مشتركا بضرورة استمرار الجبهة كخيار سياسي استراتيجي يراهن على الوصول إلى الحكم وتطبيق برنامج شعبي في مستوى شعارات الثورة ورهاناتها.

- أنّ وحدة الجبهة الشعبية لا تلغي حق الاختلاف بالنسبة لمكوّناتها شرط تغليب قاعدة التوافق على مواقفها وإجاباتها التكتيكية وممارسة الحد المقبول من الديمقراطية الداخلية في هياكل الجبهة ومؤسساتها وهو ما يمثّل ردّا على كلّ التشويهات التي تدّعي أنّ صناعة الموقف السياسي في الجبهة محصور في أحزاب أو ذوات بعينها.


-  أنّ الجبهة لا تستند إلى مرجعية محنّطة ونصوص مقدسة، وأنها تحاول ما أمكن التلاؤم مع عصر جديد للثورة العالمية تتحدّد فيه الإجابات على المسائل الراهنة بأكثر مرونة وواقعية سياسية ولكن بثبات أكبر على المبادئ والقيم الإنسانية والمواطنية والحقوقية الوطنية والكونية.