Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

jeudi 11 juillet 2019

الحجاب عادة و ليس عبادة



الحجاب عادة و ليس عبادة



سجال في التدين … الحجاب عادة وليس عبادة
فى: 07 سبتمبر 2018


ما معنى أن أكون إنسانا متدينا؟ هل يعني التوقف عن التفكير وخلع العقل عند باب المسجد، قبل الدخول مثلما أخلع النعل، هل يعني شل الإرادة أو تسليمها للشيخ أو السلف، هل معناه فقد الوعي والإغراق في الغيبوبة، عند سماع ذوي الأدعية الصاخبة؟ هل معناه أن يكون المسلم كارها للدنيا نابذا للحياة، لاعنا للمتع محتقرا للجسد متشبعا بثقافة الموت والكآبة؟

أسئلة جريئة يطرحها سعيد ناشيد، الباحث المختص في قضايا الفكر الديني، ويحاول مناقشتها من خلال عناوين ومظاهر عدة تحت عنوان التدين العاقل، وهي قراءة مستفزة تسائل العقل الإنساني في علاقته بالدين، من قبيل طرح علاقة الإسلام بالفطرة.

يتساءل ناشيد “متى كان الرقص ضد الطبيعة البشرية؟ ومتى كان الاختلاط أو الغزل والتغني بالحب ضد الطبيعة البشرية؟ ومتى كان السؤال والتساؤل والشك والاندفاع نحو المجهول ضد الطبيعة البشرية؟

يقول الباحث ناشيد “عندما تملي علينا تصوراتنا الدينية واجبات ضد طبيعتنا الإنسانية، فإننا ندفع بأنفسنا إلى أحد الخيارين، إما ممارسة النفاق الاجتماعي، بحيث نعيش حقيقتنا في الخفاء، ونرضي السلطة الآمرة في العلن، أو أننا نلزم أنفسنا بما لا يلزم فنشل عقلنا ونشوه طبيعتنا ونخرب فطرتنا.

ويبقى البديل هو أحد الخيارين، إما النفاق الذي قد يبلغ حد الانفصام أو التعصب الذي قد يبلغ درجة الغلو في الدين. وأما الحل، حسب ناشيد، فهو ما يسميه خيار التدين العاقل.

في الخطاب القرآني والحديث النبوي لا يوجد دليل على وجوب هذا اللباس

إن الرد الذي يمكننا أن نواجه به الأدلة الفقهية المتضخمة في دعوى وجوب الحجاب، أن نطلب منها دليلا واحدا لا تزيد عنه ولا تنقص (طيب، لا بأس أن نسمح باثنين أو ثلاثة!)، المهم، أن يكون
النّقاش مركزا بلا تعويم ولا تعتيم.

محصلة النقاش أنه في الخطاب القرآني، وفي الحديث النَّبوي أيضا، لا يوجد أي دليل على أن الحجاب- بأي معنى من المعاني التي يقترحها “الإسلام السياسي” بمختلف أطيافه وألوانه- فريضة دينيّة، أو سنّة مؤكَّدة، أو حتَّى سنّة مستحبّة، أو ما شابه ذلك.

ورغم أن القاعدة الفقهية تقول “البينة على من ادعى”، فإننا نحن من سيقدم البيّنة على بطلان الدعوى في نقطتين مقتضبتين بلا تمويه ولا تهويم:

إن مصطلح الحجاب لم يرد في الخطاب القرآني بمعنى لباس المرأة، وإما ورد بمعان أخرى مغايرة، مثل الآية: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ” الشُّورى 51، والآية: “جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا} الإسراء 45، وآيات أخرى كثيرات على النمط والمنوال نفسيهما. وقد ورد مصطلح الحجاب ذات مرة في إطار آداب الدخول إلى بيت الرسول من دون أن يحيل ذلك إلى لباس المرأة لا من قريب ولا من بعيد، والآية تقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا… وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} الأحزاب 53.

لم يستعمل الخطاب القرآني أي مرادف لغوي يقصد الدلالة على لباس خاص بالمرأة المسلمة أكانت متدينة أم غير متدينة، ولذلك فإن الآيات القرآنية الَّتي طُبق عليها مبدأ القياس الفقهي (وهو قياس مع وجود الفارق هذه المرة) استعملت جملا فعلية من قبيل الآية الَّتي تقول: {يُدْنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَ} الأحزاب 59، والآية الَّتي تقول: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَسَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ} الأحزاب 53، وكذلك الآية الأخرى الَّتي تقول {ليضربنَّ بخمرهنَّ على جيوبهنَّ} النُّور 31، وهي آيات لا تتضمن أي اسم يدل باللفظ أو المعنى على غطاء الشعر، أو منديل الرأس والأذنين، أو نقاب الوجه، أو برقع الوجه والعينين، أو قفازة اليدين، أو كلّ هذا، أو بعض هذا، بأي نحو من الأنحاء.

والسؤال بصريح المعنى وفصيح المبنى هو كالتالي: هل يعقل أن يدعو الكتاب والسنة إلى استعمال شيء لا يوجد له اسم محدد يدل عليه!؟ لكن، ثمة سؤال آخر في الأخير: هل يحق لنا أن نستعمل مصطلح الحجاب للدَّلالة على معنى غير الذي قصده الخطاب القرآني، وغير الَّذي قصده الخطاب السني؟

إن مصطلح الحجاب في الخطاب القرآني يدل على الستار المعنوي، وفي السنة النبوية يدل على الستار المنزلي، وفي كل الأحوال، فإنه لا يدل على لباس المرأة. لذلك، فإن الحجاب الذي يدل في طوائف “الإسلام السياسي” على لباس المرأة المسلمة، ليس مفهوما قرآنيا، ولا هو بالمفهوم السني كذلك، إنه شريعة التابعين، وفقه جمهور التابعين، وعادة تابعي جمهور التابعين إلى يوم الدين، لغاية تكريس التدين الطائفي، ودونية المرأة، والانغلاق اللاهوتي.
برحو بوزياني

mercredi 10 juillet 2019

خطة ضرب الجبهة الشعبية واستبدالها بيسار طيع ومساهم في المنظومة :





خطة ضرب الجبهة الشعبية واستبدالها بيسار طيع ومساهم في المنظومة :



1 -ضرب الجبهة من الداخل وتكليف المنجي الرحوي في البداية ( ثم لاحبا خزب الوطد الموحد الذي سيطر هليه الرحوي) بهذه المهمة والتركيز على تشويه زعيم الجبهة وامين خطها الراديكالي حمه الهمامي والتستر بخطاب تضليلي مغري وجذاب في الظاهر من قبيل التداول وتغيير الخطاب وتجريب الحكم لمغالطة الراي العام الجبهوي والوطني.

2- تقسيم الجبهة بالاستلاء على اسم كتلتها والسعي الى خلق ائتلاف انتخابي موازي رغم التيقن من ان معركة الوطد الموحد هي معركة سياسيا وقانونيا حاسرة ولكن هدفهم هو اطالة هذه المعركة اكثر ما يمكن لاستنزاف الجبهة واضعافها.

3 - الصعود التدريجي لليسار المدعوم من احد اجنحة اليمين الحاكم والذي يتزعمه عبيد البريكي رجل المهمات لدى النظام ومؤسس الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي والاستفادة من عمليات استنزاف الجبهة من الداخل والخارج ومحاولة ملئه الفراغ بدعم كبير من منظومة الحكم.

4 المستفيد هو الائتلاف الحاكم وسنده الخارجي اللذين نجحت الجبهة الشعبية في توجيه ضربات موجعة لهما على محدودية تمثيليتها في البرلمان.

ولكن هذا المخطط لن يمر فللجبهة مناضلين صادقين وقادة متمرسين بالعمل الثوري ويعرفون كيف يحمون جبهتهم.

Mohamed Habbassi

jeudi 4 juillet 2019

يا جماعة هل من تفسير؟




يا جماعة هل من تفسير؟


نـقدت الإخوانجية فبلوكوني جماعة عيش تونسي

رأيت اليوم نصّا لعيش تونس sponsorisé و وجدت بعض تعليقات للخوانجية حول عمالة المجموعة

فقمت بالعديد من التعليقات تبين عمالة الإخوانجية و إرهابهم و فسادهم فما راعني إلا و مجموعة عيش تونسي تبلوكيني و تفسخ كل التعاليق التي قمت بها و أكّد لكم أن كلها تتعلق بالإخوانجية و لم أتعرض للمجموعة لا بالخير و لا بالشرّ

فهل للموضوع من إن؟ و هل للمجموعة علاقة سرّية بالنهضة كأن تكون مخدعا لنا لكي نبقى ننقدها و نبحث عن علاقاتها بالخارج و ننسى النهضة؟

الأمر محيّر و للمتابعة و التقصّي و البحث الدقيق أحسن من يعدّوها علينا أولاد شحيبر

jeudi 27 juin 2019

تزامنت الأحداث و الفاعل واحد




تزامنت الأحداث و الفاعل واحد


رغم تهرّب الجميع عن الحديث عن إرهاب النهضة و الإستحقاقات الإنتخابية حدّ التستّر على جرائمها كما تستّروا سابقا عن ضلوعها في تفجير حاقلة الأمن الرئاسي و تفجير شارع بورقيبة المشهور بتفجير الفلصون و إلى اليوم الرأي العام لا يعلم شيئا عن مجرياتهما و قبرت القضيتان كما قبر ملف الجهاز السرّي و كل جرائم النهضة


و اليوم أيضا تورّطها و أثار بسماتها في كل ما حدث يوم 27 جوان 2019 تشير إليها و كل خيوط المؤامرة تتقاطع عندها و ينبؤوننا بتدبيرها و انخراط جهازها السرّي و العلني في كل هذه العمليات و إلا كيف تفسّرون؟

في نفس اليوم 3 عمليات إرهابية في أماكن مختلفة و نعرفو أن الإرهاب مرتبط بالنهضة

توعّك حاد لصحة الرئيس و صفحات الإخوانجية و جرائدها الإلكترونية و القنوات الموالية لهم روّجت موته و نعرفو أن النهضة مستعدّة لفعل أي شيء من أجل الحكم

سعى محموم لسحب الثقة من محمد الناصر بتعلة وضعه الصحي و انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب من النهضة

lundi 24 juin 2019

الركلة الثالثة على قفى قردوغان



الركلة الثالثة على قفى قردوغان



Posted on June 24, 2019
المقدمة

يقول الصحفي البريطاني “إريك أرثر” وقد سبقه قبله أيضاً فيلسوف أغريقي .

الشعب الذي ينتخب الخونة والفاسدين والمجرمين لا يعتبر ضحية ، بل شريكاً معهم في الجريمة ؟

المدخل

أقول {الشعوب المستنارة تعرف جبداً متى وكيف تركل طغاتها ومستحمريها} وعنوان مقالي ليس إلا نبوةً من سفر الشعوب الواعية والشجاعة والمستنيرة

الموضوع

يبدو أن المُلا المزيف “أردوغان” لم يسمع بأغنية “إستنبول إستنبول” .

وإلا ما تجرأ وارتكب حماقة إعادة أنتخابات رئاسة بلديتها ، والتي كان قد فاز فيها مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض “أكرم إمام أوغلو” ضد مرشح حزبه “العدالة والتنمية” بن علي يلدريم .

وها هو شعب اسطنبول المستنير يركل طاغيته على قفاه مرة ثانية ، ليعطيه درساً لم يكن في حساباته وتوقعاته ، رغم بطشه وارهاب عصاباته، وتوزيع الكثير من الليرات كرشاوي ليضمن فوز مرشحه وأمام أعين الشرطة كما قال المرشح الفائز ، وقال الخاسر الاكبر ليس مرشحه بل الرئيس أردوغان .

وتشير بعض الأنباء الى إصابة أردوغان بجلطة في المخ ، ليس حزناً على وفاة مرسيه في مصر بل من هول الصدمة المخزية ، والتي أقر بها مرشحه بالهزيمة المخزية .


وأخيراً نقول …؟

مبروك لسكان “اسطنبول” هذا الفوز والإنجاز ونتساءل ؟

هل ستكون اسطنبول “المدينة الخالدة” التي أفرزت خطأً هذا المعتوه ، هى نفسها من ستعيده الى رشده وجحره في ركلة الموت الثالثة والأخيرة ؟

لتلحقه بصحبيه “مرسي والبشير” وليعلم حقيقة أن زمن الضحك على الشعوب كلها وطول الوقت قد ولى وخاصة جيل العم كوكل ، سلام ؟

سرسبيندار السندي

samedi 22 juin 2019

سؤال لعقوقيينا وسياسيينا الذين تضامنوا مع مرسي و طالبوا بتحقيق دولي في موته



سؤال لعقوقيينا وسياسيينا الذين تضامنوا مع مرسي و طالبوا بتحقيق دولي في موته

لو غدا تكون عندنا حكومة تأخذ على عاتقها التحقيق في
التنظيم السرّي لحركة النهضة و يموت راشد الغنوشي
يوم المحاكمة فهل نجرّم تلك الحكومة و تصبح هــــــي
المسؤولة عــــــن موته و ننسى كل جرائمه و نندد بهــا

vendredi 21 juin 2019

أردتم الاستيلاء فما جنيتم إلا البلاء




أردتم الاستيلاء فما جنيتم إلا البلاء 

أرادتم الاستيلاء على الكتلة وعلى الجبهة و طرد  بقية المكونات ففشلتم و الباقي تفاصيل

و بقيت الجبهة التي هي حلم و مشروع لم ينبني على الكراسي بل وجد لتحقيق أهداف الثورة 

و سيتصدّى الجبهويين لكل من يريد قبر هذا الحلم و هذا المشروع مشروع الشهداء و الإلتحاق بمنظومة الحكم

مراحل الهدم للمشروع:

بدأت من الرفيق المنجي الرحوي و كان يظهر وحيدا في مواقفه و مناوشاته ثم أصبحت مواقفه و مناوشاته تلزم الموحد

 أي ما قام به بصفة منفردة اصبح اليوم سياسة الموحد فإما أنه كان يعمل كعمل كاسحات الألغام أو أثر بموقفه:

- لقد كانت له إتصالات سرية و نقاشات مع الشاهد و صلت إلى عرض 3جقائب وزارية عليه ليختار منها فهل هذا دعامة للعمل الجبهوي؟

- و له أيضا إتصالات بالباجي من وراء ظهر الجبهة

- إضافة لعدم إلتزامه بالعديد من المواقف داخل الجبهة وداخل الكتلة

و لكن ما أصبح خطيرا هو لمّا الصراع وصل إلى كسر العظام نعم كسر الصرح الجبهاوي على رؤوس الجميع وتفتيت المشروع والقضاء عليه قبل مغادرتها..

فالموحّد قد صدّع رؤوسنا حول نبذهم للبيروقراطية و للزعامتية و للقرارات الفوقية و البيروقراطية وحبهم للديمقراطية و القواعد و الحسم الجماهيري و غيرتهم على الجبهة و على خطّها الثوري 

و في نفس الوقت يقومون بالإستقالة من الكتلة في غفلة من قواعد الجبهة و الناخبين بدعوى الإحتجاج على مجلس الأمناء في حين أن من بين المستقيلين التسعة 3 أعضاء مجلس أمناء (زياد لخضر ونزار عمامي وفتحي الشامخي)

و كذلك يتقدّمون بمطلب تشكيل ائتلاف إنتخابي يشتمل على فصيلين فقط و لم يدمجوا بل لم يستشيروا فيه حتى بقية المستقيلين معهم 

يعني في ظرف وجيز من يوم 28 ماي إلى يوم 15 جوان 2019 إنقلبوا على الكتلة و انقلبوا على الجبهة و انقلبوا على أصدقائهم 

و كل ذلك في جنح الظلام فأي مصداقية بقيت لكم في مناداتكم بالديمقراطية و بالجبهة؟

أولا يعدّ كل ذلك مؤامرة و عملية إنقلابية واضحة و جرائم موصوفة في حق الجبهة و في حق خطّها السياسي و حق قواعدها: الإستقالـة من كتلة الجبهة و تقديم مطلب تشكيل إئتلاف إنتخابي باسم الجبهة و تزامنهما مع قانون العزل السياسي في البرلمان ؟