Tunisiens Libres: أردتم الاستيلاء فما جنيتم إلا البلاء

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

vendredi 21 juin 2019

أردتم الاستيلاء فما جنيتم إلا البلاء




أردتم الاستيلاء فما جنيتم إلا البلاء 

أرادتم الاستيلاء على الكتلة وعلى الجبهة و طرد  بقية المكونات ففشلتم و الباقي تفاصيل

و بقيت الجبهة التي هي حلم و مشروع لم ينبني على الكراسي بل وجد لتحقيق أهداف الثورة 

و سيتصدّى الجبهويين لكل من يريد قبر هذا الحلم و هذا المشروع مشروع الشهداء و الإلتحاق بمنظومة الحكم

مراحل الهدم للمشروع:

بدأت من الرفيق المنجي الرحوي و كان يظهر وحيدا في مواقفه و مناوشاته ثم أصبحت مواقفه و مناوشاته تلزم الموحد

 أي ما قام به بصفة منفردة اصبح اليوم سياسة الموحد فإما أنه كان يعمل كعمل كاسحات الألغام أو أثر بموقفه:

- لقد كانت له إتصالات سرية و نقاشات مع الشاهد و صلت إلى عرض 3جقائب وزارية عليه ليختار منها فهل هذا دعامة للعمل الجبهوي؟

- و له أيضا إتصالات بالباجي من وراء ظهر الجبهة

- إضافة لعدم إلتزامه بالعديد من المواقف داخل الجبهة وداخل الكتلة

و لكن ما أصبح خطيرا هو لمّا الصراع وصل إلى كسر العظام نعم كسر الصرح الجبهاوي على رؤوس الجميع وتفتيت المشروع والقضاء عليه قبل مغادرتها..

فالموحّد قد صدّع رؤوسنا حول نبذهم للبيروقراطية و للزعامتية و للقرارات الفوقية و البيروقراطية وحبهم للديمقراطية و القواعد و الحسم الجماهيري و غيرتهم على الجبهة و على خطّها الثوري 

و في نفس الوقت يقومون بالإستقالة من الكتلة في غفلة من قواعد الجبهة و الناخبين بدعوى الإحتجاج على مجلس الأمناء في حين أن من بين المستقيلين التسعة 3 أعضاء مجلس أمناء (زياد لخضر ونزار عمامي وفتحي الشامخي)

و كذلك يتقدّمون بمطلب تشكيل ائتلاف إنتخابي يشتمل على فصيلين فقط و لم يدمجوا بل لم يستشيروا فيه حتى بقية المستقيلين معهم 

يعني في ظرف وجيز من يوم 28 ماي إلى يوم 15 جوان 2019 إنقلبوا على الكتلة و انقلبوا على الجبهة و انقلبوا على أصدقائهم 

و كل ذلك في جنح الظلام فأي مصداقية بقيت لكم في مناداتكم بالديمقراطية و بالجبهة؟

أولا يعدّ كل ذلك مؤامرة و عملية إنقلابية واضحة و جرائم موصوفة في حق الجبهة و في حق خطّها السياسي و حق قواعدها: الإستقالـة من كتلة الجبهة و تقديم مطلب تشكيل إئتلاف إنتخابي باسم الجبهة و تزامنهما مع قانون العزل السياسي في البرلمان ؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire