الركلة الثالثة على قفى قردوغان
Posted on June 24, 2019
المقدمة
يقول الصحفي البريطاني “إريك أرثر” وقد سبقه قبله أيضاً فيلسوف أغريقي .
الشعب الذي ينتخب الخونة والفاسدين والمجرمين لا يعتبر ضحية ، بل شريكاً معهم في الجريمة ؟
المدخل
أقول {الشعوب المستنارة تعرف جبداً متى وكيف تركل طغاتها ومستحمريها} وعنوان مقالي ليس إلا نبوةً من سفر الشعوب الواعية والشجاعة والمستنيرة
الموضوع
يبدو أن المُلا المزيف “أردوغان” لم يسمع بأغنية “إستنبول إستنبول” .
وإلا ما تجرأ وارتكب حماقة إعادة أنتخابات رئاسة بلديتها ، والتي كان قد فاز فيها مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض “أكرم إمام أوغلو” ضد مرشح حزبه “العدالة والتنمية” بن علي يلدريم .
وها هو شعب اسطنبول المستنير يركل طاغيته على قفاه مرة ثانية ، ليعطيه درساً لم يكن في حساباته وتوقعاته ، رغم بطشه وارهاب عصاباته، وتوزيع الكثير من الليرات كرشاوي ليضمن فوز مرشحه وأمام أعين الشرطة كما قال المرشح الفائز ، وقال الخاسر الاكبر ليس مرشحه بل الرئيس أردوغان .
وتشير بعض الأنباء الى إصابة أردوغان بجلطة في المخ ، ليس حزناً على وفاة مرسيه في مصر بل من هول الصدمة المخزية ، والتي أقر بها مرشحه بالهزيمة المخزية .
وأخيراً نقول …؟
مبروك لسكان “اسطنبول” هذا الفوز والإنجاز ونتساءل ؟
هل ستكون اسطنبول “المدينة الخالدة” التي أفرزت خطأً هذا المعتوه ، هى نفسها من ستعيده الى رشده وجحره في ركلة الموت الثالثة والأخيرة ؟
لتلحقه بصحبيه “مرسي والبشير” وليعلم حقيقة أن زمن الضحك على الشعوب كلها وطول الوقت قد ولى وخاصة جيل العم كوكل ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire