Tunisiens Libres: الركلة الثالثة على قفى قردوغان

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 24 juin 2019

الركلة الثالثة على قفى قردوغان



الركلة الثالثة على قفى قردوغان



Posted on June 24, 2019
المقدمة

يقول الصحفي البريطاني “إريك أرثر” وقد سبقه قبله أيضاً فيلسوف أغريقي .

الشعب الذي ينتخب الخونة والفاسدين والمجرمين لا يعتبر ضحية ، بل شريكاً معهم في الجريمة ؟

المدخل

أقول {الشعوب المستنارة تعرف جبداً متى وكيف تركل طغاتها ومستحمريها} وعنوان مقالي ليس إلا نبوةً من سفر الشعوب الواعية والشجاعة والمستنيرة

الموضوع

يبدو أن المُلا المزيف “أردوغان” لم يسمع بأغنية “إستنبول إستنبول” .

وإلا ما تجرأ وارتكب حماقة إعادة أنتخابات رئاسة بلديتها ، والتي كان قد فاز فيها مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض “أكرم إمام أوغلو” ضد مرشح حزبه “العدالة والتنمية” بن علي يلدريم .

وها هو شعب اسطنبول المستنير يركل طاغيته على قفاه مرة ثانية ، ليعطيه درساً لم يكن في حساباته وتوقعاته ، رغم بطشه وارهاب عصاباته، وتوزيع الكثير من الليرات كرشاوي ليضمن فوز مرشحه وأمام أعين الشرطة كما قال المرشح الفائز ، وقال الخاسر الاكبر ليس مرشحه بل الرئيس أردوغان .

وتشير بعض الأنباء الى إصابة أردوغان بجلطة في المخ ، ليس حزناً على وفاة مرسيه في مصر بل من هول الصدمة المخزية ، والتي أقر بها مرشحه بالهزيمة المخزية .


وأخيراً نقول …؟

مبروك لسكان “اسطنبول” هذا الفوز والإنجاز ونتساءل ؟

هل ستكون اسطنبول “المدينة الخالدة” التي أفرزت خطأً هذا المعتوه ، هى نفسها من ستعيده الى رشده وجحره في ركلة الموت الثالثة والأخيرة ؟

لتلحقه بصحبيه “مرسي والبشير” وليعلم حقيقة أن زمن الضحك على الشعوب كلها وطول الوقت قد ولى وخاصة جيل العم كوكل ، سلام ؟

سرسبيندار السندي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire