التوافق مع إلإرهابي يعدّ جريمة إرهابية يعاقب مرتكبها

التوافق مع إلإرهابي يعدّ جريمة إرهابية يعاقب مرتكبها

أبو جهاد مشرقي

من يزعم الوقوف لتونس يقف مع هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد و محمد البراهمي لكشف حقيقة الجهاز السري الذي اخترق مؤسسات الدولة

أبو جهاد مشرقي

 النكبة تعمل هذه الأيام بالمثل:"شدّ في ذيل الكلب خلّي يعدّيك من الوادي ثم حادفو"


و الإنتهازيين و الخونة يقفون مع الإرهاب و يتستّرون على جرائمه رغم أن  قانون الإرهاب يمنع مثل هذه الأحلاف بل يجرّمها:

و لكن قانون الإرهاب يمنع مثل هذه الأحلاف بل يجرّمها:

الفصـل 32 ـ يعد مرتكبا لجريمة إرهابية ويعاقب بالسجن من ستة أعوام إلى اثني عشر عاما وبخطية من عشرين ألف دينار إلى خمسين ألف دينار كل من انضمّ عمدا، بأي عنوان كان، داخل تراب الجمهورية أو خارجه، إلى تنظيم أو وفاق إرهابي له علاقة بالجرائم الإرهابية أو تلقى تدريبات، بأي عنوان كان، داخل تراب الجمهورية أو خارجه بقصد ارتكاب إحدى الجرائم الإرهابية المنصوص عليها بهذا القانون.

NB

الناس إلي مدّت و تمدّ في إيديها للنهضة مصلحتهم فوق كل إعتبار و لا يهمّهم في العار 

فخذ لكم مثلا في محسن مرزوق لماذا مدّ يده للنهضة هذه الأيام ؟

لأنه وجد  فرصته في ضعف النهضة و اختناقها بالكمّ الهائل من الدلائل على إرهابها 

فانقضّ كما تنقض الضباع على الجيف ليتحصّل منها على بعض المكاسب الشخصية التي كانت سترفضها سابقا 

و هذا "التوافق" دليل آخر على تورط النهضة و هي تبحث على أحلاف مع كل من هو مستعدّ للتستر على إرهابها عملا بالمثل "شدّ في ذيل الكلب خلّي يعدّيك من الوادي ثم حادفو"

و على رأي الصديق : 

Barka Hannibal


كلما ضعف الاخوان و قاربوا النهاية..

يهرع الخونة وطلاب السلطة لانقاذهم..طمعا في الوصول للحكم وتقاسمه معهم..


و هنا تكمن مأساة تونس