سيدي الرئيس هل لك علما عن زيارات راشد الغنوشي للمنظمات الصهيونية
إن صحّ ما يروج من أن رئيس الجمهورية اتخذ موقف إبعاد لوزير الخارجية لأنه كان مديرا لمكتب تونس في إسرائيل فهذا موقف نثمّنه
ونشكرك على إتخاذه رغم أنه ليس مسؤولا عمّا فعل لأنه:
1) الجهيناوي كان موظفا مكلفا بمهمة من قبل الدولة ولم يكن أمامه إلا الانضباط
2) الجهيناوي كلف بالاتصال بجهات رسمية وتحركاته جميعها موثقة ومعلومة لدى رؤسائه
و هنا نحيطك علما بزيارات الغنّوشي لمنظمات صهيونية مرارا وتكرارا بمحض إرادته و تزلفا منه لها لدعمه في الحكم و قد قال الله في كتابه العزيز:"وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ"
إن الغنوشي اتصل بمنظمات صهيونية أمريكية بدون موجب شرعي أو قانوني في وقت يتعرّض فيه الشعب الفلسطيني لأبشع الجرائم الصهيونية و مناداة كل الشعوب العربية بتفعيل تجريم التطبيع معه
و دون تكليف رسمي من الدولة بل لهوى في نفسه أو طمعا في الحصول على منفعة ما وهو فعل مدان بكل المقاييس لأن المذكور يتصرف وفق مصلحته وليس مصلحة الوطن الذي يدعي الانتماء إليه ويحمل جنسيته مع جنسيات أخرى" و قد الرسو صلوات الله عليه: * من مشى مع ظالم ليُعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire