إلي عزيز على أمّو موشي بالضرورة عزيز على الناس
و الواقع عنيد و ما يحشم من حدّ ويبقى حديثنا قياس
غيّروا ما بأنفسكم و من أساليب عملكم و إتصالكم و ستكون الغلبة من نصبكم في المرّة القادمة
فعوض الشتم و التباكي على نتئائج الإنتخابات المختلفة من 2011 رئاسية كانت أم برلمانية أو بلدية أو غيرها حتى تلك في هيئات أو منظمات...علينا أن نرى أن العيب فينا و عليتا إصلاحه من دون السقوط في جلد الذات أو التبريرات
فدائما تبقى الإنتخابات محططات من النضال و التقدّم أو التراجع في أدائنا تعطينا فرصة لتقييم عملنا و أساليب إتصالنا و حجم إنتشارنا و تأثيرنا و مقارنتها بعمل و أساليب و انتشار و تأثير خصومنا
و مهما كانت الهزائم فلا يجب أن تؤثر فينا سلبا أو تدفعنا لرمي المنديل بل يجب أن تكون فرصة لطرح الأسئلة الموجعة و إتخاذ الحلول القيصرية و تجاوزات les tabous و تحميل المسؤوليات للمتسببين فيها و تغيير القيادات إن فشلت في أدائها و كانت سببا في النكبات
و الخطر كل الخطر أن نرمي المسؤولية على الشعب أو على الخصوم و نبرئ أنفسنا و قادتنا من
المسؤولية فعندها ستكون الهزائم الآتية أكبر و أكثر إيلاما و لن نتجاوز أبسط العقبات و سنكون "كيف بول الجمل ديما التالي" أو "مثل تراب الزرزيحة ديما طايح" أو كتلك العجوز" إلي هازها الماء وهي تقول العام صابة"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire