اليسار حيّ و سيبقى مسمار نعشكم
اليسار خسر معركة و لم يخسر الحرب أقولها لذوي النفوس الضعيفة و مذرفي دموع التماسيح عن اليسار و أمر
الإنتماء إلى اليسار فخر لأنه إنتماء للشهامة و الرجلة و المقاومة
الإنتماء لليسار ليس شتيمة أو شيء مخجل بل هو شرف يسعى لنيله كل شريفة و شريف في هذا الوطن و في العالم
العكس هو الصحيح فالإنتماء للنهضة أو أي حزب عميل و فاسد و إرهابي هي الشتيمة وهي الخزي و العار
إن إنتصاراتهم مزيفة كزيفهم لذلك يخافون اليسار لكي لا يكشف زيفهم و تزييفهم و نفاقهم و عمالتهم و إجرامهم
اليسار طائر الفنيق هذا تكالبت عليه كل القوى الرجعية و الإنتهازية من الداخل و الخارج للقضاء عليه و دفعت في ذلك الأموال بالمليارات لشراء الذمم و تزوير الإنتخابات و توجيه الرأي العام
و تدخلت المخابرات من الداخل و الخارج و الجهاز السرّي لحركة النهضة لإختراقه و تفتيته
و شاركت في ذلك أعتى شركات اللوبيينغ و شركات صبر الأراء و التواصل و الإعلام في الداخل و الخارج
و لم نر بيانا واحدا للمنظمات الوطنية و الحقوقية و الأحزاب يندد بهذه الهجمة الشرسة
لقد عاش اليسار في الفترة الأخيرة هجوما كما عاشته العراق و سوريا و ليبيا و لكن ليس بالأسلحة الحربية بل بالأسلحة التكنولوجية و المخابرتية و الإتصالية كتلك التي عاشتها مصر إثر وفاة عبد الناصر لمحو الناصرية من الذهنية الشعبية
و لكن اليسار كالجبل صامدا رغم الجراح و رغم الخيانات و رغم قوّة الطعنات صمود أبناء شعبنا ضد الظلم و الحقرة و الإستغلال شعارنا في ذلك: نحب البلاد بلا ظالمين
هيّا افرقوا الحضبة و كل واحد يشمّر على ساعد النضال فشعبنا لم ينقطع عن النضال يوما الإضرابات و الوقفات الإحتجاجية متواصلة فلنكن إلى جانب شعبنا من أجل الخبز و الحرّية و الكرامة الوطنية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire