Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

jeudi 15 octobre 2015

«الرباعي» الراعي للفساد والارهاب !!!


«الرباعي» الراعي للفساد والارهاب !!!





بقلم :الهاشمي نويرة /الصحافة

   مرة اخرى ، يتحرك الارهابيون في تونس في واضحة النهار وعلى مرأى ومسمع من الجميع، ومرة اخرى تشتد بنا الحيرة امام هذه السهولة  التي تنفذ بها العمليات الارهابية والطرق التي يتم بها اخفاء اثار الجريمة الإرهابية .

وفي المقابل نقف مشدوهين امام «عجز» اجهزتنا الأمنية على استباق هذه العمليات الإرهابية والتوقي من حدوثها او حتى ملاحقة الفاعلين الذين نكاد نقول انهم على علم مسبق بخططنا الأمنية وبكل «ثغراتها» وهم بذلك يستغلونها ابشع استغلال.    

 وفي الحديث المعلن والمسكوت عنه ،يعلم الكل ان هذا «العجز الاستعلاماتي»الأمني يخفي قصصا لا يراد لها ان ترى النور او ان هناك من يقوم بكل ما يجب القيام به لإخفاء حقائق او التغطية على أشخاص تحوم حولهم شبهات وهم ينسون او يجهلون انه ما من احد يمتلك اخفاء الحقيقة الى ما لا نهاية وان هذه الحقيقة ستسطع في يوم من الأيام وتكون وبالا على الفاعل والمتستر على الجريمة . 

وتأتي محاولة اغتيال النائب عن نداء تونس ورئيس النجم الرياضي الساحلي رضا شرف الدين لتؤكد مرة اخرى ان شيئا ما ليس على ما يرام في الجسم الأمني التونسي وان هناك في هذا الجهاز الحساس نقائص وثغرات لا نخالها راجعة لعدم الكفاءة وإنما نرجح ان الامر يتعلق بغياب الإرادة السياسية في استئصال الارهاب والارهابيين واعتبارهم ورما خبيثا يمثل اقتلاعه من جذوره شرطا أساسيا لاستمرار الحياة ،ومع ذلك فنحن لا نستبعد فرضية التواطؤ عند البعض الذي قد يكون آثر خدمة اجندات اخرى شخصية وحزبية ونأى بنفسه عن عقيدة الأمن الجمهوري.

وبالطبع فانه من الصعب وحتى المستحيل قبول فكرة ان مثل هذه العمليات الإرهابية هي فردية ومعزولة او هي تتم بصورة عشوائية وإنما الواضح والجلي ان هذه العمليات خاضعة لتخطيط دقيق من طرف أشخاص او مجموعات خبرت العمل الإرهابي وعلى دراية تامة بالعمل الأمني وبخططه ودرست جيدا سلوك الامنيين واستعملت كل نقاط ضعفهم وهي موجودة .
ولا مناص والحال هذه من العودة للحديث عن قضية الأمن  الموازي التي طفت على سطح الأحداث في وقت من الأوقات ويرجع الحديث عنها من حين لآخر بمناسبة حدوث عملية ارهابية .

والأمن الموازي يعني اولا عدم الالتزام بعقيدة الأمن الجمهوري ،وثانيا هو يعني خدمة اجندات حزبية او شخصية او حتى اجنبية .

وثالثا هو بالنتيجة تقويض لمفهوم الدولة وتشريع لفوضى السلاح تمهيدا لمرحلة تضمحل فيها الدولة وتنهار فيها المنظومة القانونية والقضائية وتتحكم فيها مافيا المال الفاسد والسياسي الفاسد والانتهازي  والامني الفاسد ،والارهاب بهذا المعنى هو احدى الوسائل الموصلة لهذا الوضع المتسم بالخراب والدمار.

ويذهب بِنَا الظن الى انه اذا استقر عزم حكومة الحبيب الصيد على محاربة الارهاب وجب عليها بالتوازي مع ذلك وحتى قبل ذلك البدء الفوري بالقضاء على كل مظاهر الاقتصاد الموازي والقيام بالاصلاحات الضرورية لذلك ومن ذلك إصلاح المنظومة الجبائية بحيث تكون قابلة للتطبيق وعادلة وملزمة للجميع وشديدة ضد التهرب الجبائي وقاسية ضد المتهربين من الضرائب وايضا ضد من  من الإدارة يسهل عليهم ذلك تحت اي عنوان كان.

ولعله من الضروري التنبه الى ان محاربة مظاهر الفساد والإفساد في الادارة هو حجر الزاوية في منع عمليات الاختراق التي قد تكون «بسيطة» في بداياتها ولكنها تنتهي باختراقات اخطر وتكون كارثية على الأمن الوطني خصوصا اذا تعلقت بهيئات واجهزة حساسة :الأجهزة الأمنية والعسكرية مثالا .

ان الاختراقات تدخل في الغالب من شقوق الانتهازية والفساد والمال الفاسد والسياسي الفاسد والإعلام الفاسد وتنتهي اما بنظام فاسد ودكتاتوري ديني او «مدني» او بنظام تحكمه مافيا المال الفاسد.
ونحسب انه من غير المقبول التلكؤ في القيام بما يجب القيام به لاصلاح المنظومة الأمنية بصورة جذرية وتنقية وزارة الداخلية من عديمي الكفاءة ان وجدوا وممن تثار حولهم شبهة الولاء لاحزاب او أشخاص وكذلك الذين لهم علاقة بالمال الفاسد والمفسدين والانتهازيين من الساسة . 

ولا نظن ان مهمة وزير الداخلية  تقتصر على مجرد تفسير وتبرير ما يحصل من كوارث ارهابية في بلادنا والاكتفاء كذلك بالحفاظ على التوازنات «السياسية» داخل وزارة تقنية أمنية لا تتحمل وزر السياسة وألاعيب السياسيين فضلا عن تحولها الى أشبه ما يكون فضاء لملوك طوائف معبرة عن مصالح وأهواء لا تصب بالضرورة في مصلحة الوطن والمواطن .

ويقيننا ان حجم الضغوطات التي يتعرض لها رئيس الحكومة كبير ولكن اعتقادنا ان شخصية الرجل وحزمه  يمكنانه من  القيام باجراءات في هذا المجال يعلمها هو علم اليقين ومن شانها ان ترجع بالخير العميم على تونس حتى وان أغضبت بعض الأطراف في الحزب الحاكم او في التحالف الحاكم .

تونس لم تعد تتحمل التستر على المجرمين والخونة والفاسدين وعلى الإرهابيين ومن يمولهم ويحميهم ويوفر لهم حاضنة اجتماعية وعلى من احترفوا الإفساد، ولا يعقل ان ينتفض المجتمع الدولي لنصرة هذا البلد بان يجعل منه نموذجا حضاريا ومثالا يحتذى فتسند اليه «نوبل»للسلام ،وتتهيأ هيئات دولية واقليمية لمد يد المساعدة له ،لا يعقل ان يقابل كل هذا بعجز حكومي في التصدي للفساد والمفسدين وفي التوجه الفعلي لاستئصال آفة الارهاب والفساد من بلادنا. 

وقد دقت ساعة  الحساب والعقاب فالمجرم مجرم والفاسد فاسد والانتهازي انتهازي والخائن خائن ومن هو ليس منا وعمل على تخريب مقومات نموذجنا الحضاري فهو بالضرورة ضدنا ولا مجال للتسامح مع أشخاص او هيئات او احزاب تعمل جاهدة للتستر على ارهابيين وتبذل قصارى الجهد لإخفاء الحقائق وتضع مصلحة الوطن والمواطن جانباوعلى الهامش ولا يهمها في كل ما يجري سوى ما قد تجنيه من مكاسب مادية و«سياسية» .

المعركة ضد الارهاب هي ضد الإرهابيين ولكنها هي كل ما تقدم من كلام .
السيد رئيس الحكومة ،

السيد رئيس الجمهورية ،

  بالامس  كان يوما تاريخيا ،لقد وقع تكريم «الرباعي الراعي للحوار «بإسناده جائزة نوبل للسلام وهو تكريم  لتونس وللمجتمع المدني التونسي،فإذا كُنتُم  تريدون الخير لتونس وتريدون محاربة الارهاب فبادروا باقتلاع جذور «الرباعي الراعي للارهاب»:

المال الفاسد والسياسي الانتهازي الفاسد   والأمني  الفاسد  والإعلامي الفاسد .

لنكشف كل أوراق التوت التي تغطي الإرهاب


لنكشف كل أوراق التوت التي تغطي الإرهاب



كثير من الشهادات و المقالات و كثير من الكلام لسياسيين و أمنيين و وزراء و إعلاميين و تحاليل لأهل الإختصاص تؤكد أن للإرهاب:

*  ممولين من رجال أعمال فاسدين 

* و جمعيات تدّعي الخيرية وهي إجرامية المنبت و الهدف 

* و دول كأمريكا و فرنسا و انقلترا و كقطر و السعودية و تركيا 

*و محرّضين من أئمة و جمعيات تدعي "العلمية الشرعية" تملك ترسانة من الروضات و المذارس و الكليات ...يبثوون عبرها سمومهم

* و لهم مهرّبين يجلبون لهم السلاح 

* و لهم حاضنات شعبية تمدّهم بالمأكل و المشرب و المخبأ 

* وبالطبع لهم أمنيين يسهرون على حمايتهم في تنقلاتهم 

* فحتى النقابات الأمنية التي صمّت أذاننا أيام حكم الترويكا حول الإرهاب و حول الأمن الجمهوري هي اليوم في صمت مريب و تواطئ غريب 

نفهم منه أن النقابييت الأمنيين ما كانوا يخافون على تونس بل كان كل خوفهم على مناصبهم و امتيازاتهم شأنهم في ذلك شأن الإعلاميين النوفمريين الذين إستأسدوا أيام حكم الترويكا حول حرية الإعلام و اليوم هم أول من يضرب حرية الإعلام و كلاهما عمل بالمثل القائل: "رجعت حليمة لعادتها القديمة"

* و لإرهاب أحزاب و سياسيين في الحكم للتغطية على كل نشاطاتهم و تمييع التحركات التي تهدف لمقاومة الإرهاب

و لهم قضاة و محامين لتخليصهم إذا وقعوا في أيدي فرقة مقاومة الإرهاب أو الجيش

و لكم العديد من العينات في الجرائد منها جريدة الشروق أو في الفديووات على موزاييك أو غيرها من الإذاعات أو التلفزات و لكم أن تثروا المقال بأن تضعوا في التعاليق كل ما بحوزتكم حول هذا الإرهاب متعدد الأوجه و الذي يهدد تونس في كيانها و يهدد شعبها في مستقبلهم 

لنفضح معا هالكوازي لأن الإرهاب ليس في الجبل وحده بل في الكثير من الأحزاب و الجمعيات من المسؤولين السياسيين و كبار موظفي الدولة في البنوك و غيرها و رجال أعمال و مهربين كبار و أمنيين و قضاة و محامين و العديد من السفارات ....

و لنطالب بمحاكمة التونسيين منهم و طرد الأجانب

 و لنبقى على العهد في مقاومتهم ما حيينا و لنكشف كل أوراق التوت التي تغطيهم

mercredi 14 octobre 2015

تونس بين الفساد الأمني و المالي و الإرهاب و التهريب


تونس بين الفساد الأمني و المالي و الإرهاب و التهريب





 تورط رجال اعمال نافذين في تهريب مواد ممنوعة والبنزين والعملة الأجنبية

عديد الاتصالات الهاتفية التي جمعت بين أباطرة التهريب وعدد من أصحاب المؤسسات الكبرى ورجال الاعمال النافذين في البلاد من بينهم رجل اعمال يترأس احدى جمعيات محاربة الفساد ومكافحة التهريب 

70 بالمائة من عمليات التهريب تمت عن طريق شركات تابعة لعدد من رجال الاعمال عن طريق شاحنات ووسائل نقل تابعة لهم

كان من الممكن ان يتم القبض على أمير الحدود قبل مقتله بفترة طويلة ولكن كان اخطر مهربي تونس المعروف باسم «ولد معيزة» تحت حماية اطراف نافذة في البلاد

أمير الحدود وعناصر ارهابية اخرى خطيرة تمكنت من الفرار من أيدي الوحدات الامنية بسبب استغلالهم لعلاقتهم المشبوهة مع أمنيين وحرس ديواني و حتى جنرالات و مديرين من الأمن مثل ذلك الذي عثر على رقم هاتفه في هاتف احد المهربين الكبار من ولاية القصرين و آخرين تم ذكرهم في الأبحاث سوى لإرهابيين أو لمهربين

ان المهربين يعتمدون على شبكة واسعة من العلاقات مع رجال اعمال وأمنيين وديوانيين

رغم القبض ومقتل عناصر من مافيا التهريب والقبض على عدد من تجار الاسلحة الا ان المهربيين مازلوا يسيطرون على الحدود والصحراء 

هناك العشرات من المهربين الكبار الذين تعاملوا مع مهربي عائلة «وشواشة» مازلوا طلقاء ويواصلون تنفيذ بقية الصفقات المشبوهة المبرمة بينهم وبين الارهابيين

أباطرة التهريب 

حسين معيزة «أمير الحدود» 

عائلة وشواشة

محمد علي الغربي 

وجود 500 مهرب بين قفصة والقصرين 

ولد «نصار» في قبلي 

حوالي 300 مهرب بين مدنين وتطاوين 

مسالك التهريب 

طريق قابس جي بي 15 

3 مسالك في قفصة على مستوى أم العرائس 

مسلك القصرين فرنانة 

على مستوى مسالك رجيم معتوق نحو الفوار 

معابر جبلية في قفصة والقصرين 

6 مسالك وعرة بين القصرين وقابس 

الطريق الرئيسية نحو تونس العاصمة جي بي 3 

معبر منطقة الصخيرات 

البضائع المهربة 

الحبوب المخدّرة و الزطلة

السلاح

البنزين

العجلات 

قوارير الغاز 

الآلات الكهربائية 

الخمور 

السجائر 

الحديد

المواد الغذائية

.................

mardi 13 octobre 2015

كنّا نعيبو على العتبة أصبحنا مع القبّار


كنّا نعيبو على العتبة أصبحنا مع القبّار




كنّا نعيبو على المرزوقي انّو في حالة استشهاد جنود و إلاّ أمنيين يكتفي بحضور الجنازة و تابيين الشهداء و اعلان الحداد .

أصبحنا مع ناس الروح عندهم كالذبانة 

عادي انّو أولاد تونس يموتوا بطريقة بشعة و هوما يدافعوا على تونس و شعبها 

و تتعدّى الحكاية في المهموتة و silence radio comme si de rien n'était 

لا pire في عوض خطاب و إلاّ أي حركة رسمية تكريما لأرواح ابناء الوطن 

نزيدو نستدعاو اولاد النهضة للقصر و نفرحو بيهم .

مانحبش المرزوقي اما كلمة حقّ وتقال .

السيخ راشد الغنوشي قال : هم ابناؤه الذين يبشرون بثقافة جديدة .

انّستو

لينة بن مهني


ألفة يوسف

شباب حركة النهضة اللي قبلهم السبسي اليوم. 

موش هوما اللي كانوا يعايروا فيه وقت الانتخابات بنعوت لا اجرؤ على تكرارها...

قداش قلبه ابيض رئيسنا...يا مشخلعنا ومدلعنا...

ألفة يوسف


يسقط ‫‏الإخوان‬ ‫‏المسلمين‬ و يسقط تابعهم و رئيس فرعهم في ‫‏تونس‬ ‫‏النهضة‬ و توابعها و حلفاؤها ‫‏راشد‬ ‫‏الغنّوشي‬

lundi 12 octobre 2015

أهكذا صارت دماء أبنائنا تنزف على صدى صمتنا!؟


أهكذا صارت دماء أبنائنا تنزف على صدى صمتنا!؟


أهكذا صارت دماء أبنائنا تنزف على صدى صمتنا ..!؟

 أهكذا يموتون دون ضجيج ..!؟

تكتب نهايتهم بايادي يقولون انها من هناك و الدفتر من هنا ..من صنع الدولة ..

الاستاذة آمال غانمي

الإعلامي الإنتهازي يبقى دائما إنتهازي


الإعلامي الإنتهازي يبقى دائما إنتهازي



بان بالكاشف أن عددا كبيرا من الصحافيين والإعلاميين الذين استأسدوا 
في الدفاع عن حرية الإعلام زمن الترويكا 

لم يكن هدفهم الدفاع عن استقلالية الإعلام بقدر ما كانت غايتهم العودة لمواقعهم التي خسروها بعد هروب ولي نعمتهم وحاميهم بن علي، 

و هذا ليس غريبا لأن من باع ذمته وقلمه لنظام بن علي لا يمكن أن يكون مدافعا عن حرية واستقلالية الإعلام 

بل يبقى دائما مجرد انتهازي يتمعش ويستغل التقلبات السياسية والاجتماعية ليحقق مزيدا من المكاسب الخاصة والمشبوهة على حساب شرف المهنة...

إن الصحافي المتماسك والنزيه هو ذاك الذي يناضل من أجل حرية واستقلالية المهنة بغض النظر عن النظام السياسي القائم وبغض النظر أيضا عن توجهاته الايديولوجية والسياسية.


عبد الجبّار مدّوري

هل هو التّجاذب السياسي أم الفساد السياسي؟:


هل هو التّجاذب السياسي أم الفساد السياسي؟:



كلّما تعلّق الأمر بطرح ملفّ ما، راهن وحيويّ، يتسارع الإعلاميّون والمحلّلون والخبراء (وما أكثرهم) إلى التعويم والتشويش والتّسطيح والتحريف... 

وطبعا دائما يقحمون عنوة وتعمّدا أن ذلك مردّه "التجاذبات السياسيّة"...

 بربّكم ماذا تقصدون بالتّجاذب السياسي؟ 

كيف تقحمونه (أي المصطلح) في الأمن وفي التنمية وفي التكنولوجيا وفي التربية؟ 

هل سبب تفشّي الإرهاب هو التجاذب السياسي أم وجود مخطّط عالمي لزعزعة الشعوب وضرب وحدتها وتعطيل تقدّمها بالتعاون مع عملاء في الدّاخل ومرتزقة يبيعون الغالي والنفيس من أجل خدمة هذه الأجندات؟ 

هل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخانقة التي نعيشها (مديونية خانقة، نسبة نمو سلبية وخطيرة، دولة تقارب الإفلاس، تفشّي الجريمة والانحراف، نسبة مفزعة للبطالة...) هل سببها غياب الإرادة لخلق منوال تنمية جديد يتماشى وأهداف الثورة وإرادة لمحاربة الفساد ومحاسبة الضالعين فيه، أم سبب كل هذه المآسي فقط "التجاذب السياسي"؟ 

الصّمت المخزي للحكومة تجاه المجازر التي ترتكب في حق الفلسطينيين من قبل العصابات الصهيونيّة والاكتفاء بالتنديد والشّجب، ألم يكن من الأجدى أن ننخرط في حملات مقاومة الصهيونية عبر خلق جبهات عالمية لمحاصرتها دبلوماسيا واقتصاديا والبداية تكون بتجريم التطبيع مع الصهيونية دستوريّا، مثلما نادت بذلك القوى المدنية والتقديمة والثورية منذ سنوات، أم أنّ الحائل دون ذلك هو دائما "التجاذب"؟

أظنّ أن الجميع يعرف ما يفعل، وليس ذلك جهلا أو عقما في التفكير، وإنما غايته هو حرف وعي المواطن وإلهائه وخلق رأي عام انطباعي، طيّع وخاضع، منساق للآراء التسليمية المباشراتية، حتى لا يطرح الأسئلة الحارقة والعميقة: 

هل قدرنا أن نعيش هذه الكوابيس؟

 أليس بالإمكان أفضل ممّا كان وممّا هو كائن؟ 

أليست كل هذه السياسات والتحليلات تهدف إلى احتكار الثروة والنفوذ حتى تسهل العمالة وتسهل الخيانة؟ 

ألم تثبت التجربة التاريخية الملموسة أنه بالإمكان التقدّم والتحرّر والانعتاق 

متى يحكم الممثلين الفعليّين للشعب، و لمصالحه، 

سلطة تحمل همومهم وتفتح لهم طريق التقدّم والرفاه وتضمن لهم التكافؤ والمساواة؟

شريف الخرايفي