الإعلامي الإنتهازي يبقى دائما إنتهازي
بان بالكاشف أن عددا كبيرا من الصحافيين والإعلاميين الذين استأسدوا
في الدفاع عن حرية الإعلام زمن الترويكا
لم يكن هدفهم الدفاع عن استقلالية الإعلام بقدر ما كانت غايتهم العودة لمواقعهم التي خسروها بعد هروب ولي نعمتهم وحاميهم بن علي،
و هذا ليس غريبا لأن من باع ذمته وقلمه لنظام بن علي لا يمكن أن يكون مدافعا عن حرية واستقلالية الإعلام
بل يبقى دائما مجرد انتهازي يتمعش ويستغل التقلبات السياسية والاجتماعية ليحقق مزيدا من المكاسب الخاصة والمشبوهة على حساب شرف المهنة...
إن الصحافي المتماسك والنزيه هو ذاك الذي يناضل من أجل حرية واستقلالية المهنة بغض النظر عن النظام السياسي القائم وبغض النظر أيضا عن توجهاته الايديولوجية والسياسية.
عبد الجبّار مدّوري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire