لنكشف كل أوراق التوت التي تغطي الإرهاب
كثير من الشهادات و المقالات و كثير من الكلام لسياسيين و أمنيين و وزراء و إعلاميين و تحاليل لأهل الإختصاص تؤكد أن للإرهاب:
* ممولين من رجال أعمال فاسدين
* و جمعيات تدّعي الخيرية وهي إجرامية المنبت و الهدف
* و دول كأمريكا و فرنسا و انقلترا و كقطر و السعودية و تركيا
*و محرّضين من أئمة و جمعيات تدعي "العلمية الشرعية" تملك ترسانة من الروضات و المذارس و الكليات ...يبثوون عبرها سمومهم
* و لهم مهرّبين يجلبون لهم السلاح
* و لهم حاضنات شعبية تمدّهم بالمأكل و المشرب و المخبأ
* وبالطبع لهم أمنيين يسهرون على حمايتهم في تنقلاتهم
* فحتى النقابات الأمنية التي صمّت أذاننا أيام حكم الترويكا حول الإرهاب و حول الأمن الجمهوري هي اليوم في صمت مريب و تواطئ غريب
نفهم منه أن النقابييت الأمنيين ما كانوا يخافون على تونس بل كان كل خوفهم على مناصبهم و امتيازاتهم شأنهم في ذلك شأن الإعلاميين النوفمريين الذين إستأسدوا أيام حكم الترويكا حول حرية الإعلام و اليوم هم أول من يضرب حرية الإعلام و كلاهما عمل بالمثل القائل: "رجعت حليمة لعادتها القديمة"
* و لإرهاب أحزاب و سياسيين في الحكم للتغطية على كل نشاطاتهم و تمييع التحركات التي تهدف لمقاومة الإرهاب
و لهم قضاة و محامين لتخليصهم إذا وقعوا في أيدي فرقة مقاومة الإرهاب أو الجيش
و لكم العديد من العينات في الجرائد منها جريدة الشروق أو في الفديووات على موزاييك أو غيرها من الإذاعات أو التلفزات و لكم أن تثروا المقال بأن تضعوا في التعاليق كل ما بحوزتكم حول هذا الإرهاب متعدد الأوجه و الذي يهدد تونس في كيانها و يهدد شعبها في مستقبلهم
لنفضح معا هالكوازي لأن الإرهاب ليس في الجبل وحده بل في الكثير من الأحزاب و الجمعيات من المسؤولين السياسيين و كبار موظفي الدولة في البنوك و غيرها و رجال أعمال و مهربين كبار و أمنيين و قضاة و محامين و العديد من السفارات ....
و لنطالب بمحاكمة التونسيين منهم و طرد الأجانب
و لنبقى على العهد في مقاومتهم ما حيينا و لنكشف كل أوراق التوت التي تغطيهم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire