Tunisiens Libres: الجبهة الشعبيّة تبقى ضمير الوطن ورافعة البديل الواقعي والملموس

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 27 octobre 2014

الجبهة الشعبيّة تبقى ضمير الوطن ورافعة البديل الواقعي والملموس


الجبهة الشعبيّة تبقى ضمير الوطن ورافعة البديل الواقعي والملموس

الانتخابات ليست هي الثورة، ولكن علينا أن نقرأها على ضوء ذلك...
وائل قنديل (صحيفة "العربي الجديد") ، يرى أن الثورة التونسية تدشن واقعا عربيا جديدا فيما يبقى محيطها معتما بالانقلابات والثورات المضادة. ويصف تونس بعروس الربيع العربي. العروس التي بقيت تقاوم وحدها بعد الانكفاءات التي شهدتها الثورات العربية الأخرى، ويعتقد أن الثورة التونسية قادرة على إعادة الأمل لنا جميعا مرة أخرى.

إلى العمل...الآن نبدأ!!!

أن يتمّ إلى حدّ الآن تداول الإحصائيّات الصادرة عن "سيغما كونساي" أو "3C" أو "وكالة الأناضول" التركيّة (وتقول أنها وفقا لإحصائيات خاصة قامت بها الوكالة) فإن ذلك انتهاك آخر ترتكبه هيئة صرصار، وإن بشكل غير مباشر، نتيجة الإخلالات والنواقص والارتباكات التي رافقت عملها منذ انطلاقه...

إذ كيف لهيئة تجد تحت تصرّفها كل الإثباتات والمؤيّدات الملموسة لإدانة أغلب الشخصيات المترشّحة للرئاسيّة، لما رافق عملية تزكياتهم من جرائم التدليس والرشوة، ولا تحرّك أيّ ساكن؟ وكيف لهيئة أن تدّعي استقلاليّتها وقد سكتت على كل دعاوي المجتمع المدني والسياسي لمراجعة الهيئات الفرعيّة المتحزّبة حدّ النخاع، في الداخل وخاصة في الخارج ؟ وكيف لهيئة لم تتدخّل بشكل حازم وفوري لوقف مهازل الرشوة والابتزاز وشراء الذّمم الذي رافق يوم الصمت ويوم الاقتراع أن تدّعي حيادها وكفاءتها؟

رغم أننا لا نتباكى على نتائج التصويت، التي لم تحسم إلى حدّ الآن، فإننا مقتنعون أن هيئة صرصار لم تكن سيّدة العمليّة الانتخابيّة، ولم تكن أفضل من سابقتها، وأنها ليست سوى هيئة خاضعة للتجاذب السياسي الحاصل وللتدخل المالي والإعلامي وربما حتى الدبلوماسي..

الجبهة الشعبيّة لا تتفاجأ بحجمها ولا بموقعها، فهي سيّدة المعارك وهي قاطرة تشكيل الرأي العام، وهي إلى جانب ذلك، درس في الوعي والنّضج والمسؤوليّة، تنقصها التجربة والخبرة، صحيح...ارتبكت في بعض اللّحظات، هذا أيضا صحيح...لم تكن الأكثر تنظيما والأكثر جاهزيّة، هذا أيضا صحيح وليس عيبا، بقدر ما هو نقيصة..يحتاج أداءؤها وسلوكها لمزيد الصّقل والترميم، أيضا لا حرج فيه...ولكن الجبهة الشعبيّة تبقى ضمير الوطن ورافعة البديل الواقعي والملموس، حاضنة لمشروع الإنقاذ الحقيقي، جبهة للمستقبل، جبهة الأمل...وعملنا لا ينتهي، بل يبدأ في كل حين، والآن نبدأ...

منقول عن شريف الخرايفي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire