نوابنا الميامين حرام علينا حلال عليكم
وينهم أولائك الناعقين حول شعبوية الجبهة الشعبية ؟
لماذا سكتم على الكلام المباح أمام هذه الزيادة الفاجعة للميزانية و الصادمة للموظف و الفقير و البطّال؟
نوابنا الميامين كلما يقع الحديث على وضع الفلاحين الفقراء أو المعطلين عن العمل أو الجهات المحرومة أو سمعتم قطاعا يطالب بالزيادات في أجوره إلا و تصايحتم بأعلى أصواتكم خافوا ربّي في هذا البلد الإقتصاد في حيط و البلاد في أزمة و هات من ها اللاوي
و قد رفضتم نوابنا الميامين كل مقترحات الجبهة الشعبية كإلغاء ديون الفلاحين الفقراء التي لم تتجاوز ال،5ملايين أو منحة للبطالين بـ200دينار..
و لا تنسوا أن نوابنا الميامين فيهم ناس كانوا بطالة رغم شهائدهم كالنائبة عن حركة النهضة بسيدي بوزيد حياة عمري و كانوا فرحين بمنحة أمل و اليوم حياة العمري لما أسعفها الحظ و أصبحت نائبة أصبحت ضد منحة للبطالين
و هناك نوابا لم يتجاوزوا السنة الثالثة إبتدائي في دراستهم و أسعفهم الحظ و شطارتهم و أصبحوا نوابا و كانوا نقابيين و يمكن أن نذكر منهم مصطقى بن أحمد النائب عن داء تونس و ليس الوحيد
و يوم كانوا يشتغلون كانت أجورهم لا تتجاوز المعدل الشهري 500دينار بالأقدمية و بتأثير العمل النقابي و ما تأتي به العكفة
و اليوم وهم يتقاضون 3ملايين أكثرية نوابنا كانوا باش سيموتون بالفرحة يوم أعلنوا عن النتئج و الناس تهني فيهم و هوما يخلصوا في المبروك و ما همشي مصدقين رواحهم
و اليوم و بعد ستة أشهر من نجاحهم تقع زيادة في أجورهم بـ900دينار في الشهر ضربة وحدة و لم يتجاوزوا سنة عمل نيابية
إن هذه الزيادة هي شهرية مهندس أو طبيب مبتدئ عدّى 20 سنة تعليم و يجب أن يكون إما سعيد الحظ أو عنده أكتاف و إلاّ فإنه لن يتجاوز أجره 600دينار لمدّة سنتين متتاليتين
هذه ميزانية تكميلية نوابنا الميامين لقد تجاوزتم نواب التجمع أيام حكمه عندما كانوا يطالبون بالزيادة في أجورهم كل سنة عند نقاش الميزانية...معذرة ستقولون أن التجمّع قد عاد...نعم قد عاد كما عادت العقرب...و إن عادت العقرب عدنا لها و كانت النعل لها حاضرة
و قد رفضتم نوابنا الميامين كل مقترحات الجبهة الشعبية كإلغاء ديون الفلاحين الفقراء التي لم تتجاوز ال،5ملايين أو منحة للبطالين بـ200دينار..
و لا تنسوا أن نوابنا الميامين فيهم ناس كانوا بطالة رغم شهائدهم كالنائبة عن حركة النهضة بسيدي بوزيد حياة عمري و كانوا فرحين بمنحة أمل و اليوم حياة العمري لما أسعفها الحظ و أصبحت نائبة أصبحت ضد منحة للبطالين
و هناك نوابا لم يتجاوزوا السنة الثالثة إبتدائي في دراستهم و أسعفهم الحظ و شطارتهم و أصبحوا نوابا و كانوا نقابيين و يمكن أن نذكر منهم مصطقى بن أحمد النائب عن داء تونس و ليس الوحيد
و يوم كانوا يشتغلون كانت أجورهم لا تتجاوز المعدل الشهري 500دينار بالأقدمية و بتأثير العمل النقابي و ما تأتي به العكفة
و اليوم وهم يتقاضون 3ملايين أكثرية نوابنا كانوا باش سيموتون بالفرحة يوم أعلنوا عن النتئج و الناس تهني فيهم و هوما يخلصوا في المبروك و ما همشي مصدقين رواحهم
و اليوم و بعد ستة أشهر من نجاحهم تقع زيادة في أجورهم بـ900دينار في الشهر ضربة وحدة و لم يتجاوزوا سنة عمل نيابية
إن هذه الزيادة هي شهرية مهندس أو طبيب مبتدئ عدّى 20 سنة تعليم و يجب أن يكون إما سعيد الحظ أو عنده أكتاف و إلاّ فإنه لن يتجاوز أجره 600دينار لمدّة سنتين متتاليتين
هذه ميزانية تكميلية نوابنا الميامين لقد تجاوزتم نواب التجمع أيام حكمه عندما كانوا يطالبون بالزيادة في أجورهم كل سنة عند نقاش الميزانية...معذرة ستقولون أن التجمّع قد عاد...نعم قد عاد كما عادت العقرب...و إن عادت العقرب عدنا لها و كانت النعل لها حاضرة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire