هذه حقيقة المعركة لا حياد و
كل يحشد أنصاره فأنت مع من؟
للأسف ليس هناك حل سلمي في
قضية جمنة فعندما يتعلق الأمر بالصراع بين الحيتان الصغيرة الباحثة عن قوتها وبين
الحيتان الكبيرة الساعية لأكل الدنيا والتسحر بالآخرة وضرب الأخضر واليابس لا مجال
للحديث عن الحلول السلمية ويبقى الصراع من أجل البقاء هو الفيصل
فتستعين الحيتان الكبيرة بجهاز
الدولة المافيوزية لممارسة دكتاتوريتها باسم القانون وتحاول الحيتان الصغيرة حشد
ما لديها من أنصار للمواجهة...
وعندما يحتد الصراع يأخذ كل
طرف مكانه الحقيقي في المعركة والغلبة تكون في النهاية للصمود والمقاومة رغم البطش
والعدوان...
هذا صراع طبقي يا صاحبي وليس
حديث منابر السياسيين البرجوازيين وثرثرة المثقفين الحالمين...
Abdeljabbar Maddouri
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire