شعارالتوبة خدعة إخوانية لتوطين الإرهاب
والإفلات من العقاب
هل تخلوا عن العنف؟
الإخوان الذين جبلوا على الغدر و الخيانة و تدمير الأمم و العمالة لم ولن يتخلوا عن العنف ولكنهم كلما
كانوا فى مرحلة إعادة تنظيم أنفسهم لبدء مرحلة جديدة من العنف والاغتيالات..
يرفعون شعار التوبة و المراجعات و المصالحة حتى تمرّ العاصفة بسلام و يشتدّ عودهم
عندها تعود حليمة لعادتها القديمة
التوبة أو المصالحة شعار يرفعه الإخوانجية في
تونس و مصر و ليبيا و غيرها من البلدان هذه الأيام بعد هزائمهم المتكررة و خاصة
بعد هزيمتهم المدويّة في سوريا
و طرد فيالق إرهابييهم من سوريا و البحث على
إعادة توطينهم في تونس و غيرها من البلدان التي كانت تحت حكم الإخوانجية و التي
جعلوا منها صناعة تصدّير الإرهابيين لكل بؤر التوتر تدرّ عليهم أموالا طائلة
و تمكنّهم من فرصة ذهبية لتدريب عناصرهم على
القتال و الحرب للرجوع للحكم و البقاء فيه بقوّة السلاح بعد أن أطيح بهم من الحكم
في العديد من البلدان
لذا فهل يمكن لنا قبول التوبة من قاتل أو إرهابي؟
أولا الثورات العربية كانت أكبر عفو شمل
الإرهابيين كإرهبيي سليمان في تونس الذين كانوا ينتظرون تنفيذ الإعدام فيهم و مكّن
المنفيين من العودة و شملهم كلّهم العفو التشريعي العام و تمتّعوا بالتعويضات و
بالتشغيل فماذا كان ردّ فعلهم؟
فقد كدّسوا الأسلحة و القنابل و قاموا
بممارسة العنف و الإغتيالات للسياسيين و الأمنيين و الجيش و المواطنين العاديين و
أسالوا دماء السياح و الآمنين من الناس
فهؤلاء كشفوا عن حقيقتهم بأنهم مجرّد مجرمون
ليست لهم توبة حقيقية، و التوبة التي يروج لها الإخوانجية ما هي إلا خديعة إخوانية
جديدة قديمة ليفلتوا من العقاب.
و قد كشف المفكر السياسى والدينى الدكتور
ثروت الخرباوى أن التوقيع على التوبة و رسائل الإعتذارسيكون على مبدأ «التقية» أي
يظهرون ما لا يبطنون.. كوسيلة للخروج من السجن..و الإفلات من العقاب
و لأن جماعة الإخوان و من لفّ لفّهم يعيدون
بناء هياكلهم التنظيمية تحت الأرض بجميع البلدان التي تلقوا فيها ضرابات موجعة و
هزائم كبيرة أو تعزيزها في البلدان الأخرى..
فهم يعتبرون إعادة بناء التنظيم أو تعزيزه
"فريضة الوقت" للحفاظ على الجماعة وهي "فريضة" مقدمة عن فريضة
الصلاة..
وقال ان «إقرار التوبة» خديعة.. ودعوات
التصالح.. خديعة.. وكذب.. لا هدف لها إلا جس نبض الشارع وإعطاء الفرصة للإخوان و
إرهابييهم لالتقاط الأنفاس
و حذّر من أى تجاوب من الدولة مع هذه الخدعة
والكذب والتضليل.
هل تخل الإخوان و إرهابييهم عن العنف؟
الإخوان و إرهابييهم لم ولن يتخلوا عن العنف
ولكنهم كلما كانوا فى مرحلة إعادة تنظيم أنفسهم لبدء مرحلة جديدة من العنف
والاغتيالات.. يرفعون شعار التوبة و المراجعات و المصالحة حتى تمرّ العاصفة بسلام
و يشتدّ عودهم عندها تعود حليمة لعادتها القديمة
ما هو تقييمهم لفترة حكمهم و أسباب فشلهم في
ذلك ؟
هم يرون أن من اخطائهم بفترة حكمهم، هو بطء
هدم عدد من المؤسسات بالدولة
وهو ما قدمه سيد قطب بالطبعة الاولى لكتابه
«معالم فى الطريق» وحذفها الإخوان فى الطبعات التالية وتقول ان الإسلام لن يقوم فى
مصرو غيرها الا بهدم المؤسسات الجاهيلة أو على قول كبيرهم في الإرهاب راشد
الغنّوشي غير مضمونين «الجيش، الشرطة، القضاء»
إن التوبة عند الإخوان كاذبة و مزيفة وتدخل
في باب التقية و الخدعة الحربية فقط.
و كم أمضوا من إقرارات التوبة و كتبوا رسائل
الإعتذار و قاموا "بمراجعات فكرية" في مصر أيام حكم جمال عبد الناصر و
السادات و ليبيا و تونس و الجزائر و غيرها؟
و النتيجة كانت دائما عودتهم للعنف و
الإغتيالات كلما إشتدّت قوّتهم أو طلب منهم ذلك من أمريكا أو غيرها من الدول
الممولة لهم
وكان قد كتب عن ذلك الكاتب مكرم محمد
احمد:" حيث انهم اصبحوا تكفيريين اكثر من قبل إلا".
أما الالاف من الجماعات الإسلامية والجهادية
فبعد أن وافقوا على هذه المراجعات اتضح انها لا تمثل لهم أى شيء غير كونها ورقة
يستخدمونها للنجاة من العقاب و السجن
ونفس الامر يتكرر فى هذه الأيام
واحذّر جهات الدولة و الأحزاب و القوى
الديمقراطية و المنظمات النقابية و الحقوقية من شعارالتوبة هذا...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire