الويل لمن يأتمن الإخوان/الإسلاميين على مستقبل البلاد ؟ !
النهضة حركة إخوانية ، تستعمل من قبل الغرب الاستعماري / الأمريكي لمزيد تفكيك وحدة الشعوب الإسلامية ، التي بدأ التفكير في تفكيكها منذ سقوط الخلافة العثمانية عام 1924 ، و نظرة سريعة على كل الشعوب الإسلامية ، يلاحظ أن الإخوان ما دخلوا قرية أو مدينة إلا و فككوا وحدتها ، العقائدية و شرذموا وحدتها الاجتماعية ، و خربوا اقتصادياتها ، و فتتوا وحدتها الجغرافية ، خدمة لأجندات الاستعمار حتى يسهل نهب خيراتنا ، و بيعنا في سوق النخاسة العالمية ، فالسودان ، قسم بعد وحدة ، و فلسطين ، شرذمت بعد وحدة و كذلك أفغانستان ، و اليمن ، و العراق ، وهاهم يسعون لتقسيم مصر انطلاقا من سيناء ...
فهم ما دخلوا قرية إلا و أكثروا فيها الفساد و عمها الخراب ، فهم جراثيم فتاكة ، و الويل كل الويل لمن ائتمنهم على مستقبل بلادهم ..؟
فالنهضويون و الإسلاميون عموما هم أخطر من كل كفرة العالم ، و من كل الفجرة على مستقبل الإسلام و المسلمين ، لأنهم يوهمون الناس أنهم ناطقين باسم الإسلام العظيم ، و أوصياء عليه ، بينما يصنفهم القرآن ضمن المنافقين ، الذين يسعون في الأرض فسادا باسم الاجتهاد في الدين ، وهم يحاربون قيمه الأزلية ، و يلوون ألسنتهم بمرويات أيمة الكفر و النفاق و الشقاق لنحسبه من الكتاب المنزل و ما هو من الكتاب ، و يقولون على الله الكذب وهم يعلمون ...
ما حول أمتنا إلى جثة هامدة لا يرجى لها حياة إلا بعد القضاء المبرم على هؤلاء الجراثيم الفتاكة...؟!!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire