Tunisiens Libres

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 19 octobre 2015

التجمّع يعود من جديد ضربة مملسة و ضربات قادومة حديد

التجمّع يعود من جديد ضربة مملسة و ضربات قادومة حديد





إن الصراعات التي تدور في نداء تونس هذه الأيام هي في حقيقة الأمر عودة التجمعيين لمنطقهم القديم بعد أن رجعوا للحكم من جديد و استقرّ لهم المقام و لكل امرء من دهره ما تعوّد و التجمعيين قد تعوّدوا أن:

* يخدموا بالناس  الوافدين على الحزب من حثالة اليسار و المتسلقين و الإنتهازيين الذين كانوا في يوم ما يدّعون الإنتماء لليسار أو كانوا نقابيين أو حقوقيين أو إعلاميين...أي ليس لهم ماض تجمعي معلن ثم يلقون بهم خارج أصوار حزبهم كما ترمى النواة

* أو يزجون بهم في السجن: للأحزاب التي تساندهم في وصولهم للحكم و بعد أن سيتقرّ لهم المقام في الحكم يفتحون عليهم نار جهنّم و تبدأ الملاحقات و الإيقافات و المحاكمات

* أو يجعلون منهم حجّابا عندهم للذين قبلوا بالذلّ و إلتقاط ما يلقى لهم من فتاة و قبلوا أن يعملوا وشاتا و شوشواتا لبعض البارونات

* أو يغرقون السذّج و الأغبياء من نوعية "ما يعرفوه بقري كان بالكرشة"   في الأحلام بالوعود الكاذبة و معسول الكلام "و عيش بالمناء يا كمّون"

في كلمة الدساترة "زي الفريك ما يحبش شريك" إن هذا الصراع هو عودة للإستبداد التجمعي داخل النداء و في مفاصل الدولة و الإعلام.... و كل مظاهر الحياة 

و إلي ما فاقش صحّ النوم يا مشوم

dimanche 18 octobre 2015

هل هي نهاية نداء تونس؟


هل هي نهاية نداء تونس؟




جريدة المغرب/ الإفتتاحية

السبت 17 أكتوير 2015 | بقلم: زياد كريشان


قيادات ومناضلو وأنصار وناخبو نداء تونس يتساءلون كما بقية مكونات المشهد السياسي، هل نحن أمام بداية نهاية حزب نداء تونس؟ أو على الأقل نهاية الحزب الذي فاز في انتخابات خريف 2014؟

وكما هي الحياة فقد تكون النهاية مؤذنة بميلاد كائنات حزبية جديدة قد يرث بعضها الاسم دون وراثة المشروع والهوية الأصلية..

التذكير بصراع الزعامات أو بالأحرى «الجنرالات» في حزب نداء تونس لم يعد مجديا لأن حضوره يومي في مختلف وسائل الإعلام وقد يشهد هذا الصراع تحولا نوعيا بتكريس الانشقاق الفعلي والنهائي لهذا الحزب اليوم وغدا في اجتماع جربة والذي دعت إليه بصفة غير معلنة «الإدارة المركزية للهياكل» التي يشرف عليها حافظ قائد السبسي زعيم «التيار الإصلاحي» والذي أعلن دون مواربة أن المكتب السياسي للحزب يُعدّ منحلا منذ 15 جوان 2015.

لقد اعتقد بعضهم أن اللقاء الذي جمع أهم فرقاء الحزب بالمؤسس في قصر قرطاج سوف يضبط كل «الانفلاتات» ويحافظ على وحدة الحزب إلى حين انعقاد مؤتمره بعد شهرين أو ثلاثة، ولكن التلاسن لم يكفّ ويبدو أن أنصار حافظ قائد السبسي يعتبرون أنه بإمكانه حسم المعركة منذ الآن ودون انتظار المؤتمر القادم..

فالبيان الصحفي الذي وزعه أنصار حافظ قائد السبسي في اجتماع المكتب التنفيذي لحزبهم يوم أمس (انظر نصه الكامل بصفحة 5) يدل بكل وضوح بأن اجتماع جربة اليوم وغدا تحت مسمى «الندوة الوطنية لإطارات الحركة» سوف يكرس الانشقاق الفعلي والنهائي بين أغلبية «المكتب السياسي» و«الإدارة المركزية للهياكل» إذ تطرح هذه الندوة على نفسها «ضبط تاريخ التأسيس والتوافق على طبيعته وتشكيل هيئة قيادية جديدة تشرف على تنظيم المؤتمر وتسيير الحزب إلى غاية انعقاد المؤتمر التأسيسي».

لا وجود لوضوح أكثر من هذا!! فإما الانضواء في «الأنشطة الحزبية الإصلاحية برعاية الإدارة المركزية للهياكل» وإلا – وهذا ما لا يقوله هذا البيان – سوف يصبح لنا نداء تونس / المكتب السياسي ونداء تونس / الخط التصحيحي..

كل المؤشرات تقول بأنّ التشقق البادي في الحزب منذ سنة 2013 والذي احتد سنة 2014 قد ينفجر نهائيا سنة 2015 ومن شظاياه قد تخرج كيانات سياسية جديدة وعندها لا تهم المسميات فالنداء بعد الانشقاق لن يكون بالمرة كالنداء قبله..

عودة قليلة إلى الماضي وما سمّي بالروافد الأربعة لنداء تونس: الدستوري واليساري والنقابي والمستقل.. وأن هذه الروافد التي رافقت مرحلة التأسيس ستتحول بحكم النضال المشترك إلى هوية ندائية واحدة رغم تنوع مرجعياتها..

هذه الرواية لم تكن بالضبط مطابقة لحقيقة الميدان أو على الأقل لكل حقيقة الميدان.. ففي الحقيقة كان هنالك رافدان فقط: رافد تجمعي كان يقول في البداية باستحياء بأنه دستوري ثم ما فتئ يعبّر عن هويته بكل فخر واعتزاز رغم اعترافه بما يعتبره أخطاء تجربة الحكم ولا سيما تحت نظام بن علي ورافد انتمى تاريخيا وفكريا وأحيانا تنظيميا أيضا إلى اليسار التونسي بمختلف تكويناته مع مجموعة هامة من الإطارات والمناضلين المستقلين فعلا وهؤلاء لا يزنون في الصراعات السياسوية لأنهم غير مستعدين نفسيا وذهنيا وعصبيا وحتى بدنيا لها..

ظروف الولادة حتمت على الدستوريين، في الأغلب، أن يكونوا في المواقع الثواني بينما احتل الرافد اليساري ومعه لفيف من المستقلين المواقع الأولى خاصة في المكتب التنفيذي.. فلو رمنا الكثير من التبسيط لقلنا أن قيادة نداء تونس ظلت في معظمها متكونة من الزعامات والإطارات المنحدرة فكريا وشخصيا من اليسار أما الهياكل القاعدية والتي مثلت فيما بعد الثقل الأساسي للآلة الانتخابية للحزب فكانت من العناصر التي انتمت في أوقات مختلفة للحزب الدستوري..

لقد كانت هذه استراتيجية المؤسس الباجي قائد السبسي وكذلك جلّ المؤسسين معه وذلك حتى قبل الإعلان عن ولادة الحزب.. فاليسار يمكن أن يوفر الجنرالات ولكن الحرب لا بد لها من فيالق المشاة وهؤلاء يتوفرون فقط في التجمع المنحل..

ولكن فيالق المشاة لم تكن راضية على هذه القسمة غير العادلة وبدأت تطالب بنصيبها من الأفق.. ويبدو أنها وجدت في شخص نجل رئيس الحزب حينها المدافع الأبرز عنها خاصة وأن وظيفته الحزبية «إدارة الهياكل» كانت تسمح له بالاتصال اليومي بالتنسيقيات المحلية والجهوية حيث كانت الأغلبية – في عدة حالات – على غير شاكلة الأغلبية في المكتب التنفيذي..

ويكفي أن نعلم أن الاستشارات الجهوية التي تمت لاختيار قائمات حزب نداء تونس في الانتخابات التشريعية قد أفضت إلى تغليب الرافد التجمعي على اليساري ولولا التدخل الشخصي للباجي قائد السبسي ليدخل بعض التعديلات، ومن بينها إبعاد نجله عن رئاسة قائمة تونس الأولى، لكان الانخرام أوضح من هذا بكثير وعلى كل فإن حوالي نصف كتلة النداء اليوم في مجلس نواب الشعب هي من هذا الرافد المذكور..

ولهذا كان الرافد الدستوري يطالب دوما بمؤتمر انتخابي بينما يفضل الرافد اليساري الصيغة الوفاقية للحفاض على تنوع قيادة الحزب..

صحيح أن الأمور لم تكن بهذه البساطة فالدستوريون ليسوا سواسية وكذلك من يُنعت باليساريين إذ تتعدد عناصر التقارب والتباعد وفق معطيات أخرى كالتصور الإيديولوجي (بعض الدستوريين حداثيون بل وعلمانيون وبعضهم الآخر محافظون) وكذلك التموقع الشخصي كما أن عددا هاما من إطارات نداء تونس لم ينخرطوا بالمرة في هذه الخلافات والتي أضحت اليوم تصدعات فعلية تنبئ بانقسام الحزب..

ولكن مع هذه الخلافات الموضوعية داخل النداء والتي رافقته بصيغ مختلفة منذ نشأته انضافت إليها عناصر عقدتها منها ما يرتبط بكل سعي للتوريث – سواء كان مقصودا أم لا - وأحيانا يسعى بعضهم لتوظيف علاقة البنوة الطبيعية إلى رافعة سياسية ضد الخصوم كما تدافعت على الحزب الأول، خاصة بعد فوزه في الانتخابات، 

لوبيات عديدة جلها راهن على «التيار التصحيحي» لتكون له اليد الطولى داخل الهياكل القيادية للنداء كما أن القيادات التي كانت تنسب للرافد اليساري لم تتمكن هي الأخرى – بداية بالطيب البكوش الأمين العام الأول للحزب - من التحول بالسرعة المطلوبة إلى قيادات حزبية ذات كاريزما شعبية.. 

كل هذه العناصر – وغيرها – أذكت الخلاف ووسعت من رقعته خاصة بعدما غادر الرئيس المؤسس للحزب لقصر قرطاج حينها ظن البعض – هنا وهناك – أن الفرصة مواتية للانفراد بالقيادة ودخل «الجنرالات» في حلقة مفرغة: تصريح ناري فتعقيب أشد فتصريح يأتي على الأخضر واليابس فمطالبة بالتجميد أو حتى بالرفت..

هنالك عنصر آخر له أهميته القصوى في هذا الصراع الندائي الندائي وهو العلاقة مع حركة النهضة.. فإن كان هنالك إجماع بين جل القيادات الندائية على ضرورة العمل المشترك مع حركة النهضة إلا أن الموقف الاستراتيجي منها مختلف: 

*جل القيادات المنحدرة من اليسار وبعض القيادات الدستورية ترى في النهضة خصما إيديولوجيا لا بد من هزمه في الانتخابات القادمة حتى يحكم الندائيون مع من «يشبههم» 

* بينما يعتبر «التيار التصحيحي» والذي وجد ضالته في مؤسس الحزب الدستوري عبد العزيز الثعالبي أنّ العلاقة مع النهضة استراتيجية وأن الإسلام السياسي المعتدل هو الأقرب فكريا له من بقية مكونات المشهد السياسي..

نفس هذا التمشي تقوله القيادات النهضوية بكل وضوح فهي تفضل الدستوريين على «اليساريين الاستئصاليين».. وبعض اللوبيات التي أشرنا إليها سابقا تعمل على توفير المستلزمات الضرورية لتحويل هذا التصور إلى واقع ملموس أي إلى إبعاد «اليساريين» عن قيادة النداء.

ولكن لِمَ يعتقد أنصار حافظ قائد السبسي أنه بإمكانهم حسم هذا الصراع من الآن وقبل انتظار موعد المؤتمر التأسيسي؟

يبدو أن موازين القوى بصدد التحوّل داخل الحزب الأول في البلاد..

لقد تمكنت الأطر القيادية للنداء من السيطرة نسبيا على واجهة الأحداث ولكن يبدو أن جزءا من حقيقة الحزب الميدانية قد أفلتت من أياديهم ثم يبدو أن بعض «الجنرالات» قد غيّروا بنسب متفاوتة تموقعاتهم بعدما تأكد لديهم بأن محسن مرزوق، الأمين العام الجديد، قد لا يكون رجل المرحلة المقبلة ...

والواضح، إلى حد اليوم، أنّ وحده محسن مرزوق يمكن له إيقاف – ولو بصفة مؤقتة –زحف حافظ قائد السبسي وأنصاره.. وأن بقية «الجنرالات» إما غير معنيين بهذا الصراع أو لا ثقل تنظيمي لهم..

اجتماع جربة سنة 2012 أعطى بعدا جديدا لنداء تونس عندما اعتدت ميليشيات حماية الثورة عليه وخرج منه أقوى عودا وأعلى صوتا..

بعد ثلاث سنوات قد يطلق اجتماع جربة المنعقد اليوم وغدا رصاصة الرحمة على نداء تونس في شكله الحالي..

vendredi 16 octobre 2015

المساجد لذكر الله و ليست شعبة للنهضة أو للنداء


المساجد لذكر الله و ليست شعبة للنهضة أو للنداء




يقول الله تعالى (وان المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا). 

و يقول الله تعالى “في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب”.صدق الله العظيم: الآيات 36 و37 و38 من سورة النور.

 و جاء في الآثار (من جلس في المسجد فانه يجالس ربه)

أين هم من كلام الله ؟أولائك الموالين للنهضة في جامع اللخمي اليوم في صلاة الجمعة 

الذين بداووها ب "يا بطيخ يا جبان الجوادي لا يهان"...

ثم مرّوا إلى شعار العادة "الشعب مسلم و لن يستسلم" (على أساس وزارة الشؤون الدينية جابتلهم البابا باش يصلّي بيهم الجمعة)...

و انتهاء ب"الشعب يريد الجوادي من جديد" (و الله بديت نشك...يطلعش الجوادي هذا من العشرة المبشرين بالجنّة و الواحد ما فيبالوش)...

هذا الكل في بيت ربي...

ماناش نحكيو على فيراج في ستاد و إلا بطحاء قدام ليسي و إلا محطة متاع ميترو...

هذا في بيت ربي يا بوقلب...

و راهو ملللخر، لا حكاية إسلام،و لا شعب مسلم لا هم يحزنون...

الحكاية الجماعة تضرب عالفون دو كومارس le fond de commerce متاعها...

بالنسبة ليهم الجامع بلاصة يعملو فيها السياسة موش يعبدو فيها ربي...

بلاصة يعلّمو فيها الناس كيفاش تعبد النهضة موش تعبد ربي...

في الحالة هاذي، ماعادش جامع يلمّ الناس آما مسجد ضرار يفرّق بيناتهم...

فبحيث، و مادام السيد باندي و الدولة ما تنجّمش توقّفو عند حدّو، سكّر الجامع حتى لين يرجع جامع : موش شعبة نهضة كيما يحبّوه و لا شعبة تجمع كيما كان 

وجيع العباسي

“الصّراع يتّخذ شكل “حرب أهليّة” داخل البيت النّدائي


“الصّراع يتّخذ شكل “حرب أهليّة” داخل البيت النّدائي




صوت الشعب/الرئيسية / صوت الوطن / 

تصريحات من داخل البيت النّدائي: “الصّراع يتّخذ شكل “حرب أهليّة” والحزب بصدد الانقسام”


لم يعد خافيا على أحد الأوضاع المتردّية والمتأزمة صلب نداء تونس، 

بل إنّ الصراعات بين شقوقه أخذت منحى آخر، فمن تصريحات نارية للبعض تجاه البعض الآخر، إلى الاتّهام بتلقّي أموال من رجال أعمال لبعض رموزه، إلى مقاضاة أحدهم، 

خاصّة بعد إقدام القيادي وعضو المكتب السياسي للحزب الأزهر العكرمي على تقديم استقالته معلّلا ذلك باتهامات خطيرة منها أنه “لا يعلم من يحكم فعليّا” وأنّه “غير قادر على التصدّي للفساد”. 

أمّا الاصطفاف وراء هذا القيادي أو ذاك فقد بلغت درجة من الاحتداد حتّى أنّ أحد القياديّين (رضا الشنوفي ورسالته إلى محمّد الناصر) تجرّأ على القول بأن “الحزب أنهكته المناورات المفضوحة ما جعل الصّراع يتّخذ شكل “حرب أهليّة” لا تؤدّي إلاّ إلى الدمار”، حسب رأيه.

فيما صرّح لزهر العكرمي مرّة أخرى أنّ “الحزب ماض في طريقه نحو الهاوية” وأنه لم يعد ممكنا “أن نكذب على منخرطينا، الحزب بصدد الإنقسام”.

وتعتبر تصريحات كهذه من شخصيات لها موقعها صلب حزب نداء تونس، وخاصّة من “الرّعيل المؤسّس” لها دلالات عميقة وذات مغزى، حيث أن الصراعات اتّخذت منحى وشكلا مستجدّين منذ الانتخابات وخاصة الصراع على الحقائب الوزارية وعلى تقلّد مواقع قيادية صلب الحزب (الأمانة العامّة، نواب رئاسة الحزب…).

أمّا على مستوى تنظيمي داخلي فقد بلغ التململ أوجه في بعض المكاتب المحلية والجهوية التي ارتبطت بهذا القيادي أو ذاك، وخاصة من الموالين للسبسي الإبن أو لأمين عام الحزب محسن مرزوق، 

وتسارعت الأحداث حتى أن كل قيادي بات يدعو لاجتماعات جهوية من اجل “تحسين” ميزان قواه صلب الحزب أو لكسب مزيد من التّأييد على حساب الآخر.

فيما تشير قراءات أخرى أنّ الخلافات التي بدأت تنذر بالانقسام قد تكون وراءها رجال أعمال يدعمون هذا الشّخص أو ذاك، 

و تمتدّ يد الاتّهام أيضا إلى حركة النهضة التي تريد أن تضمن تحالفا أكثر مع الشق “المتسامح” معها ومع ماضيها،خلافا لمن مازال يلمّح إلى “ضرورة فكّ الارتباط معها ويحمّلها مسؤولية ما آلت إليه البلاد من أخطار”.

jeudi 15 octobre 2015

رحم الله الشهيد :الراعي نجيب القاسمي


رحم الله الشهيد :الراعي نجيب القاسمي 


" فالشهادة " يلزمها مكانة اجتماعية و حضوة اعلامية .. من اعلام العار .. انت راعينا .. و شهيدنا .. و سنرعى لك الاعتراف .. لك المجد .. و لتسقط حثالة الاعلام .. و مرتزقة السياسة .. و غلمان البلاطوات

Maha Ben Yahia


أرملة الراعي نجيب القاسمي: حقروني وحقرو صغاري


 الجريدة التونسية

عبرت أرملة الراعي نجيب القاسمي عن حرقتها واحساسها بالغبن من عدم التفات المسؤولين والحكومة لوضعيتها وتجاهل  ما أصابها بعد قتل زوجها من قبل الإرهابيين بجبل سمامة. 

وقالت في مداخلة هاتفية لموزاييك اليوم الخميس 15 أكتوبر 2015 إنه لم يتحول أي مسؤول من الحكومة للقيام بواجب العزاء بإستثناء الوالي رغم أن زوجها قدم نفسه فداء 

للوطنوقالت في هذا الصدد "غاضتني كيفاش حقروني وحقرو صغاري

" متابعة "امدوني بعلبة تحتوي على كمية من الكسكسي والزيت وطلبوا  مني التوقيع... ولا أدري على ماذا وقعت"

وأكّدت مباركة القاسمي عدم توفير حماية لها رغم تلقيها تهديدات عبر اتصال من هاتف عمومي"

وطالبت السلطات بتمكين نجيب من حقوقه كشهيد توفي في سبيل الوطن، 

كما طالبت  بتوفير مسكن لها ولطفليها بالنظر إلى وضعيتها المعيشية الصعبة. 

كما توجهت برسالة للسبسي قائلة:" نحبك تعاون صغيراتي"

«الرباعي» الراعي للفساد والارهاب !!!


«الرباعي» الراعي للفساد والارهاب !!!





بقلم :الهاشمي نويرة /الصحافة

   مرة اخرى ، يتحرك الارهابيون في تونس في واضحة النهار وعلى مرأى ومسمع من الجميع، ومرة اخرى تشتد بنا الحيرة امام هذه السهولة  التي تنفذ بها العمليات الارهابية والطرق التي يتم بها اخفاء اثار الجريمة الإرهابية .

وفي المقابل نقف مشدوهين امام «عجز» اجهزتنا الأمنية على استباق هذه العمليات الإرهابية والتوقي من حدوثها او حتى ملاحقة الفاعلين الذين نكاد نقول انهم على علم مسبق بخططنا الأمنية وبكل «ثغراتها» وهم بذلك يستغلونها ابشع استغلال.    

 وفي الحديث المعلن والمسكوت عنه ،يعلم الكل ان هذا «العجز الاستعلاماتي»الأمني يخفي قصصا لا يراد لها ان ترى النور او ان هناك من يقوم بكل ما يجب القيام به لإخفاء حقائق او التغطية على أشخاص تحوم حولهم شبهات وهم ينسون او يجهلون انه ما من احد يمتلك اخفاء الحقيقة الى ما لا نهاية وان هذه الحقيقة ستسطع في يوم من الأيام وتكون وبالا على الفاعل والمتستر على الجريمة . 

وتأتي محاولة اغتيال النائب عن نداء تونس ورئيس النجم الرياضي الساحلي رضا شرف الدين لتؤكد مرة اخرى ان شيئا ما ليس على ما يرام في الجسم الأمني التونسي وان هناك في هذا الجهاز الحساس نقائص وثغرات لا نخالها راجعة لعدم الكفاءة وإنما نرجح ان الامر يتعلق بغياب الإرادة السياسية في استئصال الارهاب والارهابيين واعتبارهم ورما خبيثا يمثل اقتلاعه من جذوره شرطا أساسيا لاستمرار الحياة ،ومع ذلك فنحن لا نستبعد فرضية التواطؤ عند البعض الذي قد يكون آثر خدمة اجندات اخرى شخصية وحزبية ونأى بنفسه عن عقيدة الأمن الجمهوري.

وبالطبع فانه من الصعب وحتى المستحيل قبول فكرة ان مثل هذه العمليات الإرهابية هي فردية ومعزولة او هي تتم بصورة عشوائية وإنما الواضح والجلي ان هذه العمليات خاضعة لتخطيط دقيق من طرف أشخاص او مجموعات خبرت العمل الإرهابي وعلى دراية تامة بالعمل الأمني وبخططه ودرست جيدا سلوك الامنيين واستعملت كل نقاط ضعفهم وهي موجودة .
ولا مناص والحال هذه من العودة للحديث عن قضية الأمن  الموازي التي طفت على سطح الأحداث في وقت من الأوقات ويرجع الحديث عنها من حين لآخر بمناسبة حدوث عملية ارهابية .

والأمن الموازي يعني اولا عدم الالتزام بعقيدة الأمن الجمهوري ،وثانيا هو يعني خدمة اجندات حزبية او شخصية او حتى اجنبية .

وثالثا هو بالنتيجة تقويض لمفهوم الدولة وتشريع لفوضى السلاح تمهيدا لمرحلة تضمحل فيها الدولة وتنهار فيها المنظومة القانونية والقضائية وتتحكم فيها مافيا المال الفاسد والسياسي الفاسد والانتهازي  والامني الفاسد ،والارهاب بهذا المعنى هو احدى الوسائل الموصلة لهذا الوضع المتسم بالخراب والدمار.

ويذهب بِنَا الظن الى انه اذا استقر عزم حكومة الحبيب الصيد على محاربة الارهاب وجب عليها بالتوازي مع ذلك وحتى قبل ذلك البدء الفوري بالقضاء على كل مظاهر الاقتصاد الموازي والقيام بالاصلاحات الضرورية لذلك ومن ذلك إصلاح المنظومة الجبائية بحيث تكون قابلة للتطبيق وعادلة وملزمة للجميع وشديدة ضد التهرب الجبائي وقاسية ضد المتهربين من الضرائب وايضا ضد من  من الإدارة يسهل عليهم ذلك تحت اي عنوان كان.

ولعله من الضروري التنبه الى ان محاربة مظاهر الفساد والإفساد في الادارة هو حجر الزاوية في منع عمليات الاختراق التي قد تكون «بسيطة» في بداياتها ولكنها تنتهي باختراقات اخطر وتكون كارثية على الأمن الوطني خصوصا اذا تعلقت بهيئات واجهزة حساسة :الأجهزة الأمنية والعسكرية مثالا .

ان الاختراقات تدخل في الغالب من شقوق الانتهازية والفساد والمال الفاسد والسياسي الفاسد والإعلام الفاسد وتنتهي اما بنظام فاسد ودكتاتوري ديني او «مدني» او بنظام تحكمه مافيا المال الفاسد.
ونحسب انه من غير المقبول التلكؤ في القيام بما يجب القيام به لاصلاح المنظومة الأمنية بصورة جذرية وتنقية وزارة الداخلية من عديمي الكفاءة ان وجدوا وممن تثار حولهم شبهة الولاء لاحزاب او أشخاص وكذلك الذين لهم علاقة بالمال الفاسد والمفسدين والانتهازيين من الساسة . 

ولا نظن ان مهمة وزير الداخلية  تقتصر على مجرد تفسير وتبرير ما يحصل من كوارث ارهابية في بلادنا والاكتفاء كذلك بالحفاظ على التوازنات «السياسية» داخل وزارة تقنية أمنية لا تتحمل وزر السياسة وألاعيب السياسيين فضلا عن تحولها الى أشبه ما يكون فضاء لملوك طوائف معبرة عن مصالح وأهواء لا تصب بالضرورة في مصلحة الوطن والمواطن .

ويقيننا ان حجم الضغوطات التي يتعرض لها رئيس الحكومة كبير ولكن اعتقادنا ان شخصية الرجل وحزمه  يمكنانه من  القيام باجراءات في هذا المجال يعلمها هو علم اليقين ومن شانها ان ترجع بالخير العميم على تونس حتى وان أغضبت بعض الأطراف في الحزب الحاكم او في التحالف الحاكم .

تونس لم تعد تتحمل التستر على المجرمين والخونة والفاسدين وعلى الإرهابيين ومن يمولهم ويحميهم ويوفر لهم حاضنة اجتماعية وعلى من احترفوا الإفساد، ولا يعقل ان ينتفض المجتمع الدولي لنصرة هذا البلد بان يجعل منه نموذجا حضاريا ومثالا يحتذى فتسند اليه «نوبل»للسلام ،وتتهيأ هيئات دولية واقليمية لمد يد المساعدة له ،لا يعقل ان يقابل كل هذا بعجز حكومي في التصدي للفساد والمفسدين وفي التوجه الفعلي لاستئصال آفة الارهاب والفساد من بلادنا. 

وقد دقت ساعة  الحساب والعقاب فالمجرم مجرم والفاسد فاسد والانتهازي انتهازي والخائن خائن ومن هو ليس منا وعمل على تخريب مقومات نموذجنا الحضاري فهو بالضرورة ضدنا ولا مجال للتسامح مع أشخاص او هيئات او احزاب تعمل جاهدة للتستر على ارهابيين وتبذل قصارى الجهد لإخفاء الحقائق وتضع مصلحة الوطن والمواطن جانباوعلى الهامش ولا يهمها في كل ما يجري سوى ما قد تجنيه من مكاسب مادية و«سياسية» .

المعركة ضد الارهاب هي ضد الإرهابيين ولكنها هي كل ما تقدم من كلام .
السيد رئيس الحكومة ،

السيد رئيس الجمهورية ،

  بالامس  كان يوما تاريخيا ،لقد وقع تكريم «الرباعي الراعي للحوار «بإسناده جائزة نوبل للسلام وهو تكريم  لتونس وللمجتمع المدني التونسي،فإذا كُنتُم  تريدون الخير لتونس وتريدون محاربة الارهاب فبادروا باقتلاع جذور «الرباعي الراعي للارهاب»:

المال الفاسد والسياسي الانتهازي الفاسد   والأمني  الفاسد  والإعلامي الفاسد .

لنكشف كل أوراق التوت التي تغطي الإرهاب


لنكشف كل أوراق التوت التي تغطي الإرهاب



كثير من الشهادات و المقالات و كثير من الكلام لسياسيين و أمنيين و وزراء و إعلاميين و تحاليل لأهل الإختصاص تؤكد أن للإرهاب:

*  ممولين من رجال أعمال فاسدين 

* و جمعيات تدّعي الخيرية وهي إجرامية المنبت و الهدف 

* و دول كأمريكا و فرنسا و انقلترا و كقطر و السعودية و تركيا 

*و محرّضين من أئمة و جمعيات تدعي "العلمية الشرعية" تملك ترسانة من الروضات و المذارس و الكليات ...يبثوون عبرها سمومهم

* و لهم مهرّبين يجلبون لهم السلاح 

* و لهم حاضنات شعبية تمدّهم بالمأكل و المشرب و المخبأ 

* وبالطبع لهم أمنيين يسهرون على حمايتهم في تنقلاتهم 

* فحتى النقابات الأمنية التي صمّت أذاننا أيام حكم الترويكا حول الإرهاب و حول الأمن الجمهوري هي اليوم في صمت مريب و تواطئ غريب 

نفهم منه أن النقابييت الأمنيين ما كانوا يخافون على تونس بل كان كل خوفهم على مناصبهم و امتيازاتهم شأنهم في ذلك شأن الإعلاميين النوفمريين الذين إستأسدوا أيام حكم الترويكا حول حرية الإعلام و اليوم هم أول من يضرب حرية الإعلام و كلاهما عمل بالمثل القائل: "رجعت حليمة لعادتها القديمة"

* و لإرهاب أحزاب و سياسيين في الحكم للتغطية على كل نشاطاتهم و تمييع التحركات التي تهدف لمقاومة الإرهاب

و لهم قضاة و محامين لتخليصهم إذا وقعوا في أيدي فرقة مقاومة الإرهاب أو الجيش

و لكم العديد من العينات في الجرائد منها جريدة الشروق أو في الفديووات على موزاييك أو غيرها من الإذاعات أو التلفزات و لكم أن تثروا المقال بأن تضعوا في التعاليق كل ما بحوزتكم حول هذا الإرهاب متعدد الأوجه و الذي يهدد تونس في كيانها و يهدد شعبها في مستقبلهم 

لنفضح معا هالكوازي لأن الإرهاب ليس في الجبل وحده بل في الكثير من الأحزاب و الجمعيات من المسؤولين السياسيين و كبار موظفي الدولة في البنوك و غيرها و رجال أعمال و مهربين كبار و أمنيين و قضاة و محامين و العديد من السفارات ....

و لنطالب بمحاكمة التونسيين منهم و طرد الأجانب

 و لنبقى على العهد في مقاومتهم ما حيينا و لنكشف كل أوراق التوت التي تغطيهم