التجمّع يعود من جديد ضربة مملسة و ضربات قادومة حديد
إن الصراعات التي تدور في نداء تونس هذه الأيام هي في حقيقة الأمر عودة التجمعيين لمنطقهم القديم بعد أن رجعوا للحكم من جديد و استقرّ لهم المقام و لكل امرء من دهره ما تعوّد و التجمعيين قد تعوّدوا أن:
* يخدموا بالناس الوافدين على الحزب من حثالة اليسار و المتسلقين و الإنتهازيين الذين كانوا في يوم ما يدّعون الإنتماء لليسار أو كانوا نقابيين أو حقوقيين أو إعلاميين...أي ليس لهم ماض تجمعي معلن ثم يلقون بهم خارج أصوار حزبهم كما ترمى النواة
* أو يزجون بهم في السجن: للأحزاب التي تساندهم في وصولهم للحكم و بعد أن سيتقرّ لهم المقام في الحكم يفتحون عليهم نار جهنّم و تبدأ الملاحقات و الإيقافات و المحاكمات
* أو يجعلون منهم حجّابا عندهم للذين قبلوا بالذلّ و إلتقاط ما يلقى لهم من فتاة و قبلوا أن يعملوا وشاتا و شوشواتا لبعض البارونات
* أو يغرقون السذّج و الأغبياء من نوعية "ما يعرفوه بقري كان بالكرشة" في الأحلام بالوعود الكاذبة و معسول الكلام "و عيش بالمناء يا كمّون"
في كلمة الدساترة "زي الفريك ما يحبش شريك" إن هذا الصراع هو عودة للإستبداد التجمعي داخل النداء و في مفاصل الدولة و الإعلام.... و كل مظاهر الحياة
و إلي ما فاقش صحّ النوم يا مشوم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire