Tunisiens Libres: يقتلون القتيل و يتلقون عزاءه من رؤساء التخلف

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

vendredi 25 septembre 2015

يقتلون القتيل و يتلقون عزاءه من رؤساء التخلف


يقتلون القتيل و يتلقون عزاءه من رؤساء التخلف

السيد قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية تقدم بتعازيه الى الملك سلمان ملك السعودية اثر وفاة الحجيج بمكة ....

اتساءل بأية صفة ملك السعودية المتسبب باهماله لسلامة الحجيج و الذين يدفعون اموالا كبيرة للحج يقبل عزاء المتوفين في مكة ؟! 

هذا الملك و حاشيته و معاوينيه ليس في قلوبهم ذرة من الانسانية و بكل قلة حياء يكنسون الموتى و يكدسونهم فوق بعضهم البعض في مشهد مزري و امام انظار الحجيج و اهالي المتوفين و المسلمين و غير المسلمين في كل العالم  ؟؟! 

الديبلوماسية متاع بدورو هذي فات عليها الوقت يا سي السبسي ؟! 

بورقيبة كان شجاعا و لم تكن له مواقف مماثلة مع حكام دول الخليج المتخلفين ! 

بورقيبة لم تكن تغريه الاموال و البترودولار ..كان مفتونا بكبار الفلاسفة و مفكري الانوار ...

يا سي الباجي خدمت معاه عمر كامل و ما تعلمت عليه شيء من النقاشات متاع الشهامة و عدم الانحناء لجماعة البترودولار ؟!

مريم طنقور



Mohamed Amami



امر في غاية البشاعة والشناعة وتدنى الاخلاق والقيم الانسانية حيث افاد بعض الشهود بان السلطات السعودية كانت تكدس ضحايا التدافع فوق بعضهم البعض وامام اعين الحجيج الاخرين ومن هؤلاء الحجيج من له في الضحايا اقارب وابناء واباء ويراهم بام عينيه والسعوديون يجمعونهم بالجرافات ويكدسونهم اكواما بشرية 

لكن الادهى من كل هذا انهم كانوا يعتبرون كل مغمى عليه هو ميت لذلك فقد كدسوا وبدون تثبت او احتراز او حذر ضمن الاموات كثير من المغمى عليهم والذين قضوا هم بدورهم بعد ان تم حرمانهم من فرصة اسعافهم وماتوا اختناقا بين جثث القتلى

نعم تماما...لقد ألحقوا المغشي عليهم بقائمة الأموات بسبب تكديس الحجيج بواسطة الجرافات...

و هذه عملية قتل جماعي بسابقية إضمار لأنهم لم يكلفوا أنفسهم أي عناء للتثبت 

بشاعة آل سعود تفوق كل تصور وخيال


لقد قال احد المسؤولين السعوديين تعليقا على هذه المجزرة: 

" لماذا كل هذه الضجّة حول مقتل الحجاج بالتدافع فقد اتضح ان معضمهم افارقة 


و الافارقة يموتون في بلدانهم بالايدز وحمى الايبولا والحروب الاهلية والمجاعة فلتحمد عائلاتهم الله بان ذويهم ماتوا في البقاع المقدسة وهم شبعانين" كذا  !

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire