الرجعي
الباجي يحقد على اليساريين لأنهم ضد الرجعية
الباجي تاريخ ينطق بالإنتهازية و الرجعية:
ركب على موجة الإستقلال مستغلا صداقته مع بورقبة الإبن ليعتلي المناصب و لم يشارك قبلها في أي مظاهرة ولا بأي بيان أو مقال ضد الإستعمار
و انحاز لبورقيبة ضد صالح بن يوسف و تم إغتياله و الباجي مديرا للأمن
و انحاز لبن علي ضد بورقبة لما تم انقلاب 7 نوفمبر و اعتلى المناصب
و انحاز للثورة المضادة و للخوانجية بعد ثورة 14 جانفي2011 و أصبح رئيسا
لماذا
يحقد الباجي على اليساريين في تونس و خاصة الجبهة الشعبية؛؟
نجح
الباجي في الإنتخابات عن طريق شراء ذمم الفقراء و البسطاء و الأمٌيين بفضل أموال
بعض البرجوازيين المتعفنين الغارقين في الفساد و السرقة و النهب و التحيٌل و كان
وعده لهم أن يعفو عنهم و يشرٌع لهم صكوك الغفران عبر مبادرة تشريعية تبيٌض وجوههم
القبيحة لكن أسود الجبهة الشعبية تصدٌوا بقوٌة داخل قبٌة المجلس و خارجه لهذا
المشروع الخبيث قتساقطت أحلامه و وعوده للمتعفنين
ثم
للتغطية عن فشله الذريع في أداء مهامٌه و تشقق حزبه و تفشٌي الإرهاب و إستفحال
البطالة و تضاعف الديون الخارجيٌة و بعد تشبٌث الجبهة بطرح موضوع السيادة الوطنية
المنتهكة أصبحت السلط الثلاثة في إحراج و مأزق حقيقي فلم يجدوا من الحلول غير
إلهاء الرأي العام ببهلونيات صبيانية ساذجة و مضحكة و الحال أن الجبهة تقدم الحلول
و البدائل التي تتطلب إرادة و جرأة و شجاعة يفتقدها الباجي و زبانيته المورٌطين في
الفساد
Walid Yakoubi
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire