Tunisiens Libres: أخونة المجتمع.. "حمادة المصري" و دغيج و ريكوبا التونسيين مثالاً!!

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 20 avril 2016

أخونة المجتمع.. "حمادة المصري" و دغيج و ريكوبا التونسيين مثالاً!!





أخونة المجتمع.. "حمادة المصري" و دغيج و ريكوبا التونسيين مثالاً!!






كدنتكار /محمود عابدين بتصرف


ما بين السودان ومصر و تونس بل وفي كل مكان تبقى "الحقيقة" سيدة الموقف وهي تستمد قدسيتها من الحق عز وجل القائل: (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) صدق الله العظيم.


والخاسر من "سيادة" الحقيقة وزهوق الباطل هم "المتأسلمون الجدد" في ليبيا وسوريا وغيرها من "مدن الملح" الأخوانية فقد كسدت بضاعة "الأخونة" وبارت قبل أن يجدوا لهم موطئ قدم راسخ في السلطة لأن الأنموذج السوداني "القديم" وعمره ربع قرن من الزمان والتجربة المصرية و التونسية "الجديدة" كشفت زيف ما ظلوا يرددون.


يروج "إخواننا المتأسلمون" في السودان وفي غير مكان أن كل من يعارضهم هو بالضرورة "شيوعي" و"علماني" بل ومنحط متفلت لا قيم له وعدو للدين وخصيم للشريعة السمحاء التي يرفعونها شعاراً للوصول إلى السلطة


ثم متى ما تحقق لهم ما أرادوا تنكروا لها ونكصوا عن وعودهم منشغلين بالدنيا التي تتزين لهم بعماراتها الشاهقة وحسناواتها مثنى وثلاث وبتجارتها "الرائجة" وفي غمرة ذلك ينسون ويتناسون أن هنا من يعد لهم الأيام عدا ويحصي لهم تجاوزتهم بكل أناة وصبر ملتحفاً جوعه وحاجاته حتى بدأ السؤال يتصاعد ويحاصر الأدعياء: أين الشريعة؟


الله عز وجل يضرب لنا الأمثال وينتزع لنا منهم الأمثلة الحية التي تكشف عدم صدقهم وجديتهم، ذلك أن "اخونة" المجتمع ليس هدفه الشريعة بل خلق مجتمع مثاله "حمادة المصري" و دغيج و ريكوبا التونسيين


و قد رأينا البلطجي حمادة المصري ورآه كل العالم يشهد ويسحل في الشوارع عارياً تماماً كما ولدته أمه..


و رأينا دغيج و ريكوبا و من ورئهما لجان حماية النهضة يحرضون على العنف و يمارسونه ضد خصوم النهضة من سياسيين و الإعلاميين و حقوقيين و الأمنيين.....


وما رأيناه من إجرامهم و كذبهم و نهبهم للمال العام و تبريراتهم لأفعالهم المشينة عبر التاريخ يعكس صورة سيئة عن الاسلام للعالم الخارجي.. بينما الرسول عليه الصلاة والسلام يعلمنا بأن نقول الحق ولو على أنفسنا ولكننا لاحظنا التبريرات والدفاع من قبل قيادة "الأخوان" عن ما حدث ..


انهم يبررون الباطل الذي يأتونه متناسين قول الله عز وجل في محكم تنزيله: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء على الله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين..) شهادة على الوالدين فما بالك من الحزب؟


انهم اذا كانوا جعلوا من "حمادة" و دغيج و ريكوبا أدوات طيّعة في أيديهم بعد أن أغروهم بوظيفة ومال و... انما يضربون لنا المثل الحيً للمجتمع الذي يريدون، يريدون انساناً ذليلاً جباناً خائراً يكذب على نفسه وعلى من حوله ويحط من قدر نفسه وقدر من حوله،


والله يطلب العزة للمسلمين جميعاً، يريدون انساناً يسهل قيادته واذلاله طمعاً في الدنيا الفانية .. إن المناخ الملائم لسلطة الأخوان هو استنساخ "حمادات" و دغيجات و ريكوبات كثر في المجتمع من خلال الضرب والاهانة والاغتيال المعنوي حتى يمتد حكمهم ..


ترى كم من "حمادة و دغيج و ريكوبا سوداني أو تركي أو غزّاوي أو صومالي أو يمني أو سوري أو أفغاني أو بكستاني....." لم تصور الكاميرات مشهده و أعماله الإجرامية؟


لكننا الآن تعزز ايماننا أن الله عز وجل الذي يمهل الظالمين واتباعهم بغير حق ولا يهملهم.. ان موعدنا صبح الحقيقة ..أليس الصبح بقريب؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire